
غزة.. جيش إسرائي يصعد وتل أبيب تؤكد استعدادها لإنهاء الحرب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الداخلية السورية تندد بإعدامات ميدانية في مدينة السويداء
l لا يزال الغبار الذي أحدثه العنف الطائفي في السويداء يعكر صفو المشهد السوري، مع تصاعد صوت المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن العنف والفوضى وأعمال القتل الوحشية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
المبعوث الأمريكي يُحمِّل لبنان مسؤولية تطبيق قرار حصر السلاح
اختتم الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك زيارته إلى بيروت، وأكد أن المطلوب هو قرار الحكومة لحصر السلاح، وأيضاً وقف الاعتداءات، وأن الاستقرار السياسي أساسي، بالتزامن مع تأكيد الرئيس جوزيف عون من البحرين أن تطبيق حصرية السلاح لا رجوع عنه، مشفوعاً بتفاؤل رئيس المجلس نبيه بري. بينما دعت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتعهداتهم ضمن إطار وقف الأعمال العدائية وتعزيز تنفيذ القرار 1701. واختتم الموفد باراك زيارته إلى لبنان وتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس. وقال: «حان الوقت للالتقاء معاً حول مسألة معقدة، وأتيت في زيارة لتقديم النصح، ونعمل على المعالجة منذ 4 أسابيع، وهو مسار معقد، أتفهم الصعوبات والرئيس دونالد ترامب يريد أن ينجح لبنان، ولا آخذ الربح والخسارة إلا بحسب النهج الذي نتبعه». وأضاف: «سنستمر في الحوار مع من ليسوا على الطاولة، وسأعود مجدداً، وبري يبذل جهوده في حلحلة الأمور، وعلى الحكومة أن تقرر ما تريده. الاستقرار أساسي، وإلا لن يأتي أحد لمساعدتكم، وحصرية السلاح نصَّ عليها القانون، ويجب تطبيقها، فالمطلوب قرار من الحكومة لحصر السلاح ووقف الاعتداءات والمطلوب الصبر ليستمر الحوار من دون خسائر»، وقال: «نحاول أن نكون الوسيط الصريح لمعالجة الإشكالات». ورأى باراك أنه «على الحكومة اللبنانية أن تقرر كيفية حصر السلاح، وهذا ليس من مسؤولية الولايات المتحدة»، مؤكداً «أن لا حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان، وأن المجال مفتوح للدبلوماسية كونها الحل الأخير قبل الحرب». وفي هذا الإطار، أعلن الرئيس عون أمام رؤساء تحرير الصحف «أن تطبيق حصرية السلاح المتخذ والذي لا رجوع عنه يتم بروية على نحو يحفظ وحدة لبنان ويمنع الإضرار بالسلم الأهلي. وقال إن إسرائيل لا تزال تمتنع حتى الساعة عن التقيد باتفاق 27 نوفمبر 2024، وتواصل اعتداءاتها على لبنان، ولا تستجيب للدعوات الدولية للتقيد بوقف الأعمال العدائية». في المقابل، أبدى بري تفاؤله، مشيراً إلى أن باراك نفسه «كان متفائلاً، وتفاؤلي مرده إلى تفاؤله»، واصفاً اللقاء معه ب«الممتاز»، لافتاً إلى أن هذا الجو الإيجابي ساهم في تنفيس أجواء الخوف السائدة. ونفى التوصل إلى اتفاق جديد مع باراك. إلى جانب ذلك، تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، وتوغلت قوات في بلدة العباسية الحدودية في اتجاه منطقة ريحانة بري في سهل الماري، وفتشت بعض المنازل المأهولة والمهجورة، واستجوبت عدداً من السكان اللبنانيين والعمال السوريين. وحلّقت مسيّرة إسرائيلية فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية. كما حلقت مسيرة أخرى فوق البلدات الجنوبية: البابلية، لوبية، السكسكية وأنصارية على علو منخفض. في المقابل تقدم الجيش اللبناني، بمرافقة قوات الطوارئ الدولية، عند أطراف بلدة عيترون حتى مفترق العريض- الباط، وعمل على إزالة السواتر التي أقامها الجيش الإسرائيلي. وفي السياق نفسه، بدأت أمس المنسقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن تلتقي المسؤولين الإسرائيليين الكبار. وأوضح بيان للمكتب الإعلامي أن هذه الزيارة تندرج ضمن إطار المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الخاصّة مع الجهات المعنية بشأن تنفيذ القرار رقم 1701 وتفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، وذلك في ظلّ أجواء من الاضطرابات الإقليمية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر
وبينما تحذر منظمة اليونيسف من "مجزرة غذائية" بحق أطفال غزة، تكتفي دول العالم ببيانات الإدانة التي لا تُشبع جائعاً ولا تُنقذ طفلاً من براثن الموت البطيء. فهل بات الجوع أداة حرب؟ وهل تقف الأمم المتحدة عاجزة أمام مشهد إبادة جماعية واضحة المعالم؟ المجاعة تهزم الطفولة في حديثه لبرنامج رادار على قناة "سكاي نيوز عربية"، أطلق المتحدث باسم منظمة اليونيسف، كاظم أبو خلف، تحذيرات مدوية من مجاعة حقيقية تضرب أطفال غزة. وقال: "هناك العشرات من الأطفال يسقطون الآن في ترجمة فعلية لتقرير صدر بداية مايو، والذي توقع أن يسقط نحو 470 ألف شخص في دائرة سوء التغذية بحلول سبتمبر." الجوع، كما أوضح، لا يرحم أحداً، لكنه يفتك أولاً بالأطفال، إذ لا يملكون القوة أو الوسائل لمواجهته. وسرد تفاصيل قاتمة عن أطفال يموتون "بالقصف، والبرد، والآن بالجوع والعطش وسوء التغذية". هذه المأساة، بحسب أبو خلف، لا تتعلق فقط بغياب الغذاء، بل أيضاً بانهيار منظومة التوزيع وغياب الممرات الآمنة والآليات الدولية للإنقاذ. وأضاف: "نحتاج إلى مساعدات بنطاق واسع تُسلّم للعاملين الإنسانيين وتوزع عبر ممرات آمنة، وإلا فكل بيان إدانة لا يتعدى كونه مسكناً مؤقتاً للضمير العالمي." إسرائيل والمساعدات كشف أبو خلف أن إدخال المساعدات توقف كلياً لمدة 78 يوماً، من 2 مارس حتى 19 مايو، ولم يدخل إلى غزة خلالها أي شيء. ومع إعادة فتح المعابر جزئياً، لا يتعدى عدد الشاحنات 30 يومياً، مقارنة بـ600 شاحنة قبل الحرب. والنتيجة: مساعدات "لا تسمن ولا تغني من جوع". ويحذّر من أن المساعدات أصبحت "أداة تفاوض"، إذ ربط المجتمع الدولي إدخالها بالمفاوضات السياسية، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الكبير". وقال: "المجتمع الدولي أخطأ حين قبل بأن تكون المساعدات نفسها أداة ضغط وتفاوض." يرى المتحدث باسم اليونيسف أن بيانات الإدانة الصادرة من بعض الدول "تحبس هذه الدول في مربع الإدانة دون الفعل"، مشدداً على أن "البيانات لا تكفي ولن تكفي"، طالما لم تتحول إلى ضغوط حقيقية تؤدي إلى فتح ممرات آمنة وإنهاء نزيف الطفولة. واختتم بتحذير بالغ القسوة: "معدل سقوط الأطفال 28 يومياً. هذه أرقام غير مسبوقة. إذا لم يتحرك العالم الآن، فسيبدو أنه مستكين ومتقبل لفكرة أن يُباد شعب بأكمله." إبادة جماعية ممنهجة و خلال مداخلته، قال الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت إن إسرائيل لا تمارس فقط جريمة حرب، بل ترتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان من خلال سياسة التجويع. وأضاف "التجويع سياسة مقصودة لمضاعفة أشكال الموت، بعد أن تجاوز عدد القتلى والجرحى 200 ألف إنسان، ولم تعد الملاجئ ولا مخيمات النزوح آمنة من القصف." ويضيف زقوت أن المأساة لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية التي تشهد بدورها حملات قتل ومصادرة أراضٍ وسياسات ضم تهدد وجود الفلسطينيين ككيان بشري وجغرافي. ويطرح زقوت تساؤلات أخلاقية صادمة: "إذا كانت إسرائيل تستهدف غزة لأنها تحت حكم حماس، فما تفسير ما يحدث في جنين وطولكرم ونابلس؟" مؤكدًا أن ما يجري هو "حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني" وليس مجرد رد عسكري على تنظيم مسلح. كشف زقوت أن النقاشات الجارية داخل الإدارة الأميركية، ومنها لقاء رئيس الموساد في البيت الأبيض، تبحث في "خيار التهجير الطوعي" كحل إنساني. واعتبر ذلك غطاء دبلوماسيًا لما وصفه بـ"التطهير العرقي". ويقول: "عندما تُلوّح واشنطن بعقوبات على المقررة الخاصة لحقوق الإنسان، أو تهدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تُمارس شراكة مباشرة في جرائم الإبادة." ودعا زقوت، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدعوة فورًا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، تحت البند السابع، من أجل وقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. كما حثّ حركة حماس على إعلان استعدادها لتسليم السلاح والغذاء والأمن لحكومة وفاق وطني فلسطينية، مؤكداً أن اتفاق بكين الأخير يمكن أن يشكل أرضية لتوحيد الصف الفلسطيني ومواجهة المرحلة. في المقابل، قدّم الباحث في مؤسسة "هيريتيغ" الأميركية نايل غاردنر رواية مغايرة تماماً للمشهد. فبحسبه، إسرائيل لا تستهدف المدنيين، وإنما "إرهابيي حماس"، معتبراً أن الحل الإنساني يتمثل في استسلام حماس وإطلاق الرهائن. "الوضع الإنساني يمكن أن يتوقف فوراً إذا استسلمت حماس. حماس مسؤولة عن كل ما يجري في غزة اليوم." كما دعا بشكل صريح إلى "ترحيل سكان غزة إلى دول عربية مجاورة، بما فيها مصر"، باعتبار أن القطاع لم يعد مكاناً قابلاً للحياة. تصريحات غاردنر عكست توجهاً لدى بعض الدوائر في واشنطن وتل أبيب لا ترى في غزة سوى عبء ديمغرافي يجب التخلص منه. وهذا الطرح، بحسب مراقبين فلسطينيين، يُعيد للأذهان مشاريع "الترانسفير" القديمة التي طُرحت في مراحل مختلفة من النزاع. متى ينتصر صوت الضمير على السلاح؟ المشهد في غزة لم يعد يحتمل المزيد من البيانات العقيمة أو الإدانات المعلبة. صور الأطفال الجوعى، وأرقام الضحايا، وتحذيرات المنظمات الأممية، ترسم ملامح كارثة إنسانية تتجاوز كل حدود المعقول. وبين روايتين متناقضتين: واحدة ترى في غزة جريمة إبادة موثقة، وأخرى تلقي باللوم على حماس، يضيع صوت الأطفال. لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها، كما قالها المتحدث باسم اليونيسف، هي أن "أطفال غزة يموتون الآن، والعالم يكتفي بالمشاهدة." فهل يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من ضمير؟ أم أنه بالفعل بات شريكًا في جريمة تُرتكب على الهواء مباشرة؟