
مونديال الأندية.. طموح الهلال يعانق السماء بعد التعادل مع الريال
واشنطن (د ب أ)
تحدث نجوم فريق الهلال السعودي عن طموحاتهم في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، عقب التعادل 1 / 1 مع ريال مدريد الإسباني، مساء أمس الأربعاء، في مستهل مشوارهم بالمسابقة المقامة حالياً في الولايات المتحدة. وقال سالم الدوسري في تصريحات إعلامية عقب نهاية اللقاء: "نحمد الله على نتيجة التعادل، طموحنا تحقيق الفوز، لكن قدمنا مباراة جيدة، لم نأت للسياحة، أتينا من المملكة العربية السعودية لتحقيق الفوز وتشريف بلادنا". نقطة ثمينة في أصعب مباريات المجموعة الثامنة ربما تشكل أساساً يبنى عليه مشوار الهلال نحو الأدوار الإقصائية، وهو الهدف الرئيسي الذي يتطلع إليه الفريق السعودي. وأضاف سالم، في تصريحات للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) :"هدفنا هو الوصول إلى دور الـ16، ثم نمضي بالطموح خطوة بخطوة. أثبتنا أننا نملك في الدوري السعودي الجودة والإمكانات، وقدمنا مباراة كبيرة". لم تكن لتكتمل الفرحة بهذا الأداء الرائع لولا لحظة استثنائية من الحارس المغربي ياسين بونو، الذي تصدى لركلة جزاء قبل دقائق على صافرة النهاية، نفذها الأوروجواياني فيديريكو فالفيردي، لاعب الريال، بقوة. وصرح بونو: "أقول دائماً إن ركلات الجزاء تتطلب قدراً من الحدس والحظ، أليس كذلك؟ واليوم، كان علينا أن نتصدى لها، وهذا ما حدث". وتابع: "أعتقد أن العامل الحاسم كان تكتيكياً بالدرجة الأولى. لعبنا مباراة ذكية. عندما احتجنا إلى الضغط، قمنا بذلك. وحين احتجنا للدفاع، قاتلنا أيضاً. أعتقد أننا واجهنا صعوبة بدنية، وكذلك ريال مدريد". وشدد: "في الواقع، أجرينا العديد من التبديلات قبل 20 دقيقة من النهاية. ومن الناحية الفنية، أعتقد أن لاعبينا قدموا مستوى عالياً من المهارة، لذلك أنا سعيد". وبالحديث عن الجانب التكتيكي، بدت ملامح عمل الإيطالي سيموني إنزاجي واضحة رغم قصر المدة التي سبقت انطلاق البطولة. وأشار المدافع حسان تمبكتي إلى هذا التأثير، موضحاً كيف انعكست تعليمات المدرب الإيطالي على كثافة الفريق في الشوط الأول، وانضباطه الدفاعي في الشوط الثاني. وكشف تبمكتي في تصريحات إعلامية: "إنزاجي أعطانا التعليمات حول كيفية التعامل مع لاعبي ريال مدريد حتى نمنعهم من تسجيل الأهداف، وأطلعنا على إيجابياتهم وسلبياتهم، وقد استطعنا تطبيق جزء كبير من تلك التعليمات". وتوج الهلال، الذي بلغ نهائي كأس القارات للأندية عام 2022 بلقب دوري أبطال آسيا عام 2021، ويعتز بإنجازاته التاريخية ومكانته كأحد أبرز أندية القارة. وفي إطار رؤية تطويرية طويلة المدى، شرع النادي في تعزيز صفوفه بمجموعة من الأسماء البارزة في آخر السنوات، بما يعكس توجهاً استراتيجياً نحو ترسيخ مكانته ضمن نخبة الأندية القادرة على المنافسة عالمياً. وقال تمبكتي: "المباراة كانت صعبة جداً، لكن على الفريقين، ريال مدريد فريق كبير، لكن أيضاً الهلال فريق كبير يستطيع أن يواجه أي فريق في العالم، والقادم أفضل بإذن الله". وشاركه في وجهة نظره زميله جواو كانسيلو قائلاً: "نحن لاعبون نتمتع بثقة كبيرة، ونحن لاعبون جيدون للغاية. كل واحد منا لاعب دولي، ويمكننا أن نظهر مستوانا أمام جميع فرق العالم". وأضاف:"من الصعب اللعب أمام فينيسيوس، رودريجو، مودريتش، بيلينجهام، وفالفيردي، لكننا لعبنا ضد أفضل لاعبي العالم، وعلينا أن نكون في مستوى المنافسة". ويتقاسم الريال مع الهلال وصافة المجموعة الثامنة برصيد نقطة واحدة، وبفارق نقطتين خلف ريد بول سالزبورج النمساوي، الذي تربع على القمة عقب فوزه المثير 2 / 1 على باتشوكا المكسيكي، بالجولة الافتتاحية أيضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بعد التعادل التاريخي.. نجوم الهلال يكشفون سر إيقاف ريال مدريد
عبر لاعبو فريق الهلال السعودي عن سعادتهم بالتعادل الصعب مع ريال مدريد الإسباني، عملاق قارة أوروبا، في كأس العالم للأندية 2025. وفرض الهلال السعودي تعادلاً مثيراً 1-1 على ريال مدريد في مباراة شهدت إهدار الميرينغي لركلة جزاء عبر الأوروغواياني فيدريكو فالفيردي تصدى لها المغربي المتألق ياسين بونو حارس مرمى الزعيم. ومن جانبه علق سالم الدوسري نجم الهلال في تصريحات للصحفيين بعد المباراة عن سعادته بأداء فريقه: "نحمد الله على التعادل، طموحنا كان تحقيق الفوز، لكن قدمنا مباراة جيدة، لم نأت للسياحة، أتينا من السعودية لتحقيق الفوز وتشريف بلادنا". وأسهب: "هدفنا هو الوصول إلى دور الـ16، ثم نمضي بالطموح خطوة بخطوة. أثبتنا أننا نملك في الدوري السعودي الجودة والإمكانات، وقدمنا مباراة كبيرة". أما المغربي ياسين بونو فأقر بأن: "ركلات الجزاء تتطلب قدرًا من الحدس والحظ، أليس كذلك؟ واليوم، كان علينا أن نتصدى لها، وهذا ما حدث". ويرى حارس الهلال أن العامل التكتيكي كان حاسماً في المواجهة، مضيفاً: "قدمنا مباراة ذكية، حين احتجنا القيام بضغط فعلنا ذلك، لقد واجهنا صعوبات بدنية لكن الريال أيضاً عانى من هذه المسألة". وتابع: "أجرينا تغييرات عديدة قبل 20 دقيقة على نهاية المواجهة ولاعبينا قدموا مستوى عالياً وهذا أمر يسعدني". أما حسان تمبكتي فأشاد بتأثير سيموني إنزاغي الإيجابي على الزعيم والذي ظهر في مباراته الرسمية الأولى: "لقد منحنا تعليمات عن كيفية التعامل مع لاعبي الريال بطريقة تمنعهم من التسجيل". وأتبع: "لقد اطلعنا على إيجابياتهم وسلبياتهم، وتمكنا من تطبيق ما طلبه منها". وأردف: "المباراة كانت صعبة جدًا، لكن على الفريقين، ريال مدريد فريق كبير، لكن أيضًا الهلال فريق كبير يستطيع أن يواجه أي فريق في العالم". أما البرتغالي جواو كانسيلو لاعب الهلال الذي سبق له مواجهة ريال مدريد حين كان لاعباً في برشلونة فعلق: "من الصعب اللعب أمام فينيسيوس، رودريجو، مودريتش، بيلينجهام، وفالفيردي، لكننا لعبنا ضد أفضل لاعبي العالم، وعلينا أن نكون في مستوى المنافسة". وشدد كانسيلو على أن لاعبي الزعيم يتمتعون بثقة كبيرة، مسهباً: "نحن مجموعة جيدة للغاية ولدينا لاعبين دوليين، ويمكنا تقديم أداءات جيدة ضد أي فريق في العالم". aXA6IDgyLjIzLjIxNC4yNiA= جزيرة ام اند امز LV


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الأهلي يخطط لكسر العقدة البرازيلية عبر بالميراس
معتز الشامي (واشنطن) بعد أن خرج كل من بالميراس والأهلي بتعادل في الجولة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث تعادل الأول مع بورتو البرتغالي، فيما تعادل بطل القرن الأفريقي مع إنتر ميامي الأميركي، يسعى الفريقان إلى وضع قدم في دور الستة عشر بالفوز خلال مواجهتهما التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، اليوم الخميس. وكان الكثير من الفرص الضائعة لكلا الناديين في الجولة الأولى، حيث سدد بالميراس والأهلي 28 محاولة تسديد، 13 منها على المرمى، بقيمة أهداف متوقعة مجتمعة تبلغ 4 في مباراتيهما ضد بورتو وإنتر ميامي على التوالي، لكن لم يتم تسجيل أي هدف. وحصل لاعب الأهلي محمود تريزيجيه على ركلة جزاء، لكن حارس مرمى إنتر ميامي أوسكار أوستاري تصدى لها في الشوط الأول، وهي واحدة من 8 تسديدات على المرمى فشل الأهلي في ترجمتها في المباراة. ويعد إمام عاشور، الذي حصد لقب هداف الدوري المصري الممتاز في موسم 2024-2025 (13 هدفاً)، مصدر الخطر الهجومي الأكبر للأهلي، لكنه شارك لمدة 14 دقيقة فقط في المباراة الافتتاحية، قبل أن يخرج مصاباً، بينما يعتبر البرازيلي إستيفاو لاعبٌ يُراقبه الكثيرون في هذه البطولة، بعد أن تم الاتفاق على انتقاله إلى تشيلسي عقب كأس العالم للأندية، وسجّل قيمة أهداف متوقعة (من دون ركلات جزاء) بلغت 0.89 ضد بورتو، وهو أعلى معدل بين جميع لاعبي المجموعة الأولى في الجولة الأولى. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُسجّل فيها إستيفاو قيمة أهداف متوقعة (من دون ركلات جزاء) بهذا الارتفاع في مباراة لم يُسجّل فيها أي هدف منذ مباراة الدوري في يوليو 2024 ضد أتلتيكو جويانينسي (0.96). ويحتاج «العملاق المصري» إلى تحسين أدائه السابق ضد الفرق البرازيلية، إذا أراد الفوز في هذه المباراة. واجه الأهلي منافسين برازيليين 6 مرات في النسخة السابقة من كأس العالم للأندية، ولم يفز بأي منها (تعادل واحد وخسر 5 مباريات)، وكان تعادله الوحيد من دون أهداف ضد بالميراس، قبل فوزه 3-2 بركلات الترجيح في فبراير 2021. وبحسب شبكة «أوبتا» تصل نسب فوز بالميراس بهذه المباراة إلى 44.3%، وبعد أن كان من المفترض أن يهزم إنتر ميامي في الجولة الأولى، تبلغ نسبة فوز الأهلي بهذه المباراة بنسبة 29.6%، بينما تبلغ فرصة تعادله للمباراة الثانية على التوالي 26.0%. ويأتي بالميراس (52.9%) في المركز الثاني بين المرشحين للتقدم عبر المجموعة الأولى والوصول إلى مرحلة خروج المغلوب خلف بورتو (60.3%)، بينما يعد الأهلي هو المرشح الأوفر حظاً (42.6%) خلف ليونيل ميسي وإنتر ميامي (44.1%).


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
مونديال الأندية.. «العبور» يسيطر على عقل سيميوني
لندن (د ب أ) أعلن دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، أن تركيزه سينصب على تحقيق «نتائج جيدة» أمام سياتل ساوندرز الأميركي وبوتافوجو، لإنقاذ حملة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن الخسارة برباعية، يوم الأحد الماضي، أمام فريق باريس سان جيرمان، المتوج حديثاً بلقب دوري أبطال أوروبا، في المباراة الأولى للفريق بالبطولة تسببت في منافسة أتلتيكو على المركز الثاني في المجموعة الثانية. وفي ليلة قاسية بكاليفورنيا، كانت هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك أتلتيكو مدريد أربعة أهداف، كما تلقى الفريق بطاقة حمراء، واحتسبت عليه ركلة جزاء في مباراة واحدة، خلال فترة تولي سيميوني تدريب الفريق التي امتدت لـ14 عاماً. ويلتقي أتلتيكو مع ساوندرز صباح الجمعة في ملعب الفريق الأميركي بسياتل، قبل أن يعود إلى ملعب روز بول في باسادينا يوم الاثنين لمواجهة فريق بوتافوجو البرازيلي، في آخر مبارياته بدور المجموعات. وقال سيميوني:«يجب أن نحقق نتائج جيدة في المباراتين المقبلتين». وأضاف:«الخسارة قاسية وصعبة، وأيضاً فارق الأهداف، وهذا يجبرنا على النظر إلى الأمام». وأردف: «من الآن، أصب تركيزي على المباراة التي سنخوضها وسنركز طاقتنا على التنافس بأفضل طريقة ممكنة، مع إدراك أن المنافسة ستكون موجودة طوال الطريق». وكان من الممكن أن يكون مصير أتلتيكو أمام سان جيرمان مختلفاً، لو كان الهدف الذي سجله جوليان ألفاريز في الشوط الثاني تم احتسابه عندما كان الفريق الإسباني متأخراً بهدفين. ولكن قال سيميوني:«رأيت النية والالتزام من فريق كان يريد أن يقدم كل شيء طوال الوقت، لكنهم لم يستطيعوا». وأضاف:«ليس لأننا لم نحاول، بل لأن باريس سان جيرمان كان الأفضل، والأكثر تفوقاً. استحوذوا على الكرة، ولم يسمحوا لنا بالخروج من تحت الضغط». وأكد: «أرى أن الفريق نافس، رغم الهزيمة الصعبة».