
دراسة تكشف ...الذكاء الاصطناعي متعجرف ومتحيز مثل البشر!
كشفت الأبحاث سمة مدهشة مشتركة بين البشر والذكاء الاصطناعي، حيث يُظهر الأخير نفس الميل للأخطاء والتحيزات المعرفية مثل الإنسان.
على الرغم من الاختلافات الكبيرة بين العمليات الفكرية البشرية والذكاء الاصطناعي، اكتشف العلماء أن حتى أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي تطورا تتمتع أحيانا بالسلوك غير العقلاني.
ووفقا لنتائج دراسة أجراها المتخصصون من جامعات كندا وأستراليا، فإن روبوت الدردشة ChatGPT يظهر في 47% من الحالات أفخاخا نفسية نموذجية مميزة للبشر.
وكشفت اختبارات نماذج GPT-3.5 وGPT-4 المطورة أن هذه الأنظمة ليست محصنة ضد أنماط السلوك البشري المماثلة، على الرغم من أنها تتمتع بدرجة عالية من الاتساق في الاستنتاجات. ويشير الباحثون إلى أن هذا الاتساق له جوانب إيجابية وسلبية.
واختبرت دراسة الشبكة العصبية على التحيزات المعرفية البشرية المعروفة، مثل تجنب المخاطرة، والثقة المفرطة، وتأثير الإنجاز والنجاح. وطالت الأسئلة علم النفس التقليدي وسياقات الأعمال الواقعية على حد سواء.
وأظهرت GPT-4 نتائج أفضل النتائج في المهام ذات الحلول الرياضية الواضحة، حيث ارتكبت أخطاء أقل في السيناريوهات القائمة على المنطق والاحتمالات. لكن في المحاكاة الذاتية، مثل إيجاد خيار محفوف بالمخاطر لتحقيق مكاسب، غالبا ما انعكست في ردود روبوت الدردشة نفس العقلانية غير المنطقية المتأصلة في البشر.
مع ذلك فإن الباحثين يشيرون إلى أن "GPT-4 أظهر ميلا أكبر للتنبؤية والأمان مقارنة بالبشر".
ونصح البروفيسور يانغ تشين الأستاذ المساعد في قسم الإدارة التشغيلية بكلية "آيفي" للأعمال في كندا:" للحصول على مساعدة دقيقة وموضوعية في اتخاذ القرارات، استخدم الذكاء الاصطناعي في المواقف التي تثق فيها بالحاسوب. لكن عندما يتطلب القرار بيانات استراتيجية أو ذاتية، فإن الإشراف البشري يصبح ضروريا. لا ينبغي اعتبار الذكاء الاصطناعي
موظفا يتخذ قرارات مصيرية، بل يحتاج إلى رقابة وإرشادات أخلاقية. وإلا فإننا نخاطر بأتمتة التفكير الخاطئ بدلا من تحسينه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
منظمة العمل الدولية: وظيفة من كل 4 معرّضة لخطر التحول بفعل الذكاء الاصطناعي
توقعت دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع المعهد الوطني البولندي للبحوث، الثلاثاء، أن وظيفة من بين كل أربع وظائف حول العالم معرضة لخطر التحول بفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يعد شكلاً من أشكال الذكاء الاصطناعي يمكنه إنتاج نص وصور ومحتوى متنوع بناء على البيانات التي يتم تدريبه عليها، مؤكدة أن التحول وليس الاستبدال هو النتيجة الأكثر ترجيحاً في هذا الشأن. وتناولت الدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل العالمي، وتعد هذه الدراسة التي تحمل عنوان (الذكاء الاصطناعي التوليدي والوظائف: مؤشر عالمي محسن للتعرض المهني)، التقييم العالمي الأكثر تفصيلاً حتى الآن لكيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي التوليدي لعالم العمل، وتقدم لمحة عن كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحويل المهن والتوظيف في جميع البلدان من خلال الجمع بين ما يقرب من 30 ألف مهمة مهنية مع التحقق من مراجعات الخبراء والتقييم بمساعدة الذكاء الاصطناعي. وقال باول غميرك، الباحث الأول في منظمة العمل الدولية المعد الرئيس للدراسة، إن الدراسة تجاوزت النظريات إلى بناء أداة قائمة على وظائف واقعية، موضحاً أنه من خلال الجمع بين المعرفة البشرية ومراجعات الخبراء ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تم ابتكار طريقة قابلة للتكرار تساعد الدول على تقييم المخاطر والاستجابة بدقة . ولفت إلى أن التقييم الجديد الذي يصنف المهن وفقاً لمستوى تعرضها للذكاء الاصطناعي يساعد صانعي السياسات على التمييز بين الوظائف المعرضة لخطر الأتمتة الكاملة وتلك الأكثر عرضة للتطور من خلال تحويل المهام. وذكرت الدراسة أن نحو 25 % من الوظائف العالمية تندرج ضمن المهن المعرضة لخطر الأتمتة الكاملة مع ارتفاع النسب في البلدان ذات الدخل المرتفع (34%). وأضافت أن التعرض للخطر بين النساء لا يزال أعلى بكثير وأوضح أن الوظائف الأكثر عرضة لخطر الأتمتة تشكل 9.6% من وظائف الإناث في البلدان ذات الدخل المرتفع وهو تناقض صارخ مع 3.5% من هذه الوظائف بين الرجال. وحذرت من أن الوظائف المكتبية تواجه أعلى مستوى من التعرض، نظراً للقدرة النظرية للذكاء الاصطناعي على أتمتة العديد من مهامها، وأشارت إلى أن القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي تؤدى إلى زيادة التعرض لبعض الوظائف المعرفية عالية الرقمنة في المهن المتعلقة بالإعلام والبرمجيات والتمويل. غير أن الدراسة قالت إنه ومع ذلك فإن الأتمتة الكاملة للوظائف لا تزال محدودة؛ لأن العديد من المهام على الرغم من أدائها بكفاءة أكبر، فإنها لا تزال تتطلب تدخلاً بشرياً، وأكدت أن السياسات التي توجه التحولات الرقمية ستكون عاملاً رئيسياً في تحديد مدى إمكانية الاحتفاظ بالعمال في المهن التي تشهد تحولات نتيجة للذكاء الاصطناعي، وكيف يؤثر هذا التحول في جودة الوظائف. وأوضح ماريك تروشينسكي الخبير الأول بالمعهد الوطني البولندي للبحوث وأحد معدي الدراسة، أن هذا المؤشر يساعد على تحديد المجالات التي يحتمل أن يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي أكبر تأثير، ما يمكن الدول من إعداد وحماية عمالها بشكل أفضل. وكشفت الدراسة أن الأرقام تعكس التعرض المحتمل وليس فقدان الوظائف الفعلي، وتعني القيود التكنولوجية وفجوات البنية التحتية ونقص المهارات، وتؤكد أن التطبيق سيختلف اختلافاً كبيراً باختلاف البلد والقطاع والأهم من ذلك أن تأثير الذكاء الاصطناعي الجيني من المرجح أن يحدث تحولاً في الوظائف بدلاً من إلغائها. ودعت الدراسة الحكومات وأصحاب العمل ومنظمات العمال إلى الانخراط في حوار مجتمعي وصياغة استراتيجيات استباقية وشاملة من شأنها تعزيز الإنتاجية وجودة الوظائف، لاسيما في القطاعات المعرضة للخطر، وأشار إلى أن ذلك يساعد البلدان في جميع أنحاء العالم على تقييم التعرض المحتمل وإعداد أسواق العمل لديها لمستقبل رقمي أكثر عدالة. (وام)


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
غوغل تكشف عن جديدها.."ذكاء اصطناعي" متطور للبحث على الإنترنت
وفي مؤتمرها السنوي للمطورين، أعلنت غوغل عن إطلاق خيار جديد باسم " وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) في الولايات المتحدة، ليتيح للمستخدمين التفاعل مع محرك البحث بطريقة أقرب إلى محادثة مع خبير قادر على الإجابة على مجموعة واسعة من الأسئلة. ويُطرح هذا الوضع الجديد الآن لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على تجربته مع مجموعة محدودة. كما بدأت غوغل دمج نموذجها الأحدث Gemini 2.5 في خوارزميات البحث، وتخطط لاختبار مزايا أخرى قريبا، مثل قدرة الذكاء الاصطناعي على شراء تذاكر الحفلات تلقائيا أو إجراء عمليات بحث باستخدام بث فيديو مباشر. وفي خطوة جديدة تدعم رؤيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، كشفت غوغل أيضا عن نيتها العودة إلى سوق النظارات الذكية ، من خلال نظارات تعمل بنظام "أندرويد إكس آر"، وتضم كاميرا بدون استخدام اليدين ومساعدا صوتيا ذكيا، حسبما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. وتأتي هذه التحركات ضمن عملية تحول بدأت قبل عام مع تقديم ميزة "الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي" (AI Overviews) التي أصبحت تظهر في أعلى نتائج البحث، متجاوزة الترتيب التقليدي للروابط. وبحسب غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يستخدمون هذه الميزة بانتظام، ويميل معظم المستخدمين إلى إدخال استفسارات أطول وأكثر تعقيدا. وقال الرئيس التنفيذي لـ " غوغل"، ساندار بيتشاي: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تحول المنصات إلى الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت عقود من البحث واقعا ملموسا للناس حول العالم". تمكين الذكاء الاصطناعي من شراء التذاكر وحجز المطاعم تلقائيا. إجراء عمليات بحث من خلال الفيديو المباشر. ميزة بحث معمّق لاستكشاف المواضيع المعقدة. أدوات تقدم عروضا بيانية للبيانات الرياضية والمالية. وفي اختبار طريف، عندما سُئل " وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل عما إذا كانت هذه التقنية ستجعل الشركة أكثر قوة، أجاب: "نعم، من المرجح بشدة أن تجعل تقنية وضع الذكاء الاصطناعي غوغل أكثر قوة، خصوصا في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت".


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
"قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" تناقش مستقبل القطاع المالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مؤخراً النسخة الثانية من فعاليته الرائدة "قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي في دبي، بمشاركة رواد القطاع وخبراء التكنولوجيا والمبتكرين من شركة "أوبن إيه آي"، وشركة "أمازون ويب سيرفيسز"؛ وشركة "ماكينزي"، وغيرهم، لاستكشاف الإمكانات التحويلية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات المالية وتأثيره المتنامي على بنك الإمارات دبي الوطني. وشكّلت القمة، التي عُقدت خلال فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، منصة للنقاشات المعمقة وتبادل المعارف واستكشاف سبل التعاون حول دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بتجربة العملاء، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز إدارة المخاطر، وتمكين الابتكار على نطاق واسع. كما سلطت القمة الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإتقان استخدامه عبر موظفيه. وفي هذا السياق، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يسرنا استضافة النسخة الثانية من 'قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي'، التي سلطت الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي والإمكانات الهائلة التي يحملها. ومع تزايد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات بنك الإمارات دبي الوطني، فإننا نواصل التركيز على تطوير بنيتنا التحتية بشكل أكبر وتكوين شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في مجال الحوسبة السحابية بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي والبقاء في طليعة هذا التطور الديناميكي". تضمنت القمة كلمات رئيسية وجلسات حوارية أدارها عدد من المسؤولين التنفيذيين من بنك الإمارات دبي الوطني والخبراء العالميين في هذا المجال. وقد طرحت هذه الجلسات رؤىً ثاقبة حول تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، والاتجاهات الناشئة التي من شأنها إعادة تعريف المشهد المالي. كما استعرضت القمة كيفية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في صميم عملية التحول الرقمي للبنك، ما يلهم الموظفين لاستكشاف حالات استخدام قابلة للتطوير وتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل البنك. وقام بنك الإمارات دبي الوطني بضخ استثمارات كبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز خدمة عملائه ودعم موظفيه وعملياته التجارية. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تقديم خدمات عملاء أكثر تخصيصاً واستجابة، وتمكين الموظفين من أدوات وسير العمل بشكل أفضل، وتعزيز قدرات إدارة المخاطر والامتثال، وتحسين الكفاءة التشغيلية الإجمالية من خلال الأتمتة. ودأب بنك الإمارات دبي الوطني منذ عام 2024 على تطبيق العديد من الحلول المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع عملياته، مسترشداً في ذلك بإطار حوكمة الذكاء الاصطناعي وقواعده الوقائية. وتشمل هذه الحلول مساعدي المكالمات الذكية لموظفي الاستقبال، وأدوات ذكية لتلخيص الوثائق القانونية، وقدرات متقدمة لدعم تفاعلات العملاء وحوارات الجهات المعنية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتعكس هذه التطبيقات نهج البنك في تجاوز التطبيقات التقليدية من خلال توظيف التكنولوجيا لحل مشاكل أعمق تتعلق بالأدوار الوظيفية، وإتاحة رؤى أفضل لاتخاذ القرارات، وتحقيق كفاءة غير مسبوقة. وقال نيراج ماكين، رئيس الاستراتيجية والتحليلات ورأس المال الاستثماري لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نحن سعداء بالانطلاق في هذه الرحلة الواعدة في إطار التحول المستمر على مستوى المجموعة. وتحديداً، يُمثل دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في نماذجنا التقليدية للذكاء الاصطناعي تقدماً محورياً للمجموعة. ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، نحن على أهبة الاستعداد لإحداث نقلة نوعية في عملياتنا لصنع القرار، وتحسين أداء نماذجنا للذكاء الاصطناعي بشكل كبير. ستؤدي عملية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إطلاق مستويات جديدة من الذكاء والمرونة والتركيز على العملاء، مما يساعدنا على تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار، وترسيخ مكانتنا في طليعة القطاع". وفي إطار استراتيجيته الأوسع لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُدمج بنك الإمارات دبي الوطني إتقان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بين موظفيه. ويشمل ذلك بناء المعرفة وتعزيز ثقافة اتخاذ القرارات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي على جميع مستويات المجموعة. وبإتاحة الوصول إلى أحدث أدوات ورؤى الذكاء الاصطناعي التوليدي، يُزود بنك الإمارات دبي الوطني موظفيه بالقدرات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات في أداء مهامهم اليومية. وعززت قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي التزام البنك بتبني أحدث التقنيات، وقدمت لمحة عن نهج البنك الاستراتيجي في تحديد القيمة وتطبيق حالات الاستخدام من خلال عروض تفاعلية. ويعتزم بنك الإمارات دبي الوطني مواصلة الاستثمار في منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة به، والتوسع في حالات الاستخدام، وتعزيز القدرات الداخلية للتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة. -انتهى-