
برا وبحرا.. جهود يمنية ودولية تحاصر شبكات تهريب المخدرات
تلقت شبكات تهريب المخدرات ضربات موجعة بفضل جهود منسقة للقوات الدولية واليمنية وذلك في البر والبحر.
بعد ساعات من إعلان القوات الدولية ضبط أكثر من 400 كيلوغرام من المخدرات في الممر الملاحي، استطاعت القوات اليمنية الإطاحة بأحد أخطر عصابات تهريب المخدرات في حضرموت.
عملية نوعية
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان إنها أطاحت، الجمعة، بعملية نوعية بواحدة من أخطر عصابات تهريب المخدرات في الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية.
وخلال عملية تفتيش روتينية، اكتشف الجنود إخفاء العصابة نحو 10 كيلوغرامات من المخدرات مخبأة بأساليب مبتكرة داخل خزان وقود لحافلة ركاب مما ساعد في ضبط أخطر عصابات التهريب وذلك بحاجز مثلث الوديعة، في العبر في حضرموت.
ونقل البيان عن قائد اللواء 23 ميكا بالجيش اليمني العميد الركن عبدالله معزب إن "العملية النوعية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مهربين بحوزتهم 10 كيلو غرامات من مادة الشبو المخدرة، كانت مخفية بطريقة احترافية بداخل باص تابع للعصابة التي كانت تحاول تهريب هذه الكمية عبر منفذ الوديعة".
وأكد أن "هذه العصابة تعد من أخطر عصابات تجارة وتهريب المخدرات"، مشيرا إلى أن عملية ضبط العصابة جاءت بعد عملية تحري ورصد دقيق.
ضربات سابقة
تأتي العملية في حضرموت غداة إعلان القوات البحرية المشتركة (CMF) ضبط أكثر من 400 كيلوغرام من المخدرات في بحر العرب، جنوب اليمن، في ثاني عملية لها منذ بداية العام الجاري 2025.
وقالت القوات المشتركة المؤلفة من 46 دولة، في بيان، الخميس، إن الفرقاطة البحرية البريطانية (HMS Lancaster)، والتي تعمل ضمن قوة المهام (CTF 150) تمكنت من ضبط 402 كيلوغرام من من المخدرات على متن سفينة في بحر العرب ويعتقد أنها كانت متجهة للحوثيين.
وأضاف البيان أن العملية التي جرت في 8 مارس/أذار الجاري، تم خلالها ضبط 319 كيلوغراماً من الهيروين، و83 كيلوغراماً من الميثامفيتامين، وهي ثاني عملية تقوم بها (قوة المهام 150) منذ تولي نيوزيلندا قيادتها في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت "البحرية المشتركة" قد نفذت العملية الأولى هذا العام في 7 فبراير/شباط الماضي، وضبطت خلالها 2,357 كيلوغراماً من الحشيش المخدر على متن سفينة في بحر العرب.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية أحبطت في 12 فبراير/شباط تهريب أكثر من 5 ملايين حبة مخدر على متن سفينة قبالة السواحل الشرقية للمهرة على بحر العرب ونجحت فب ضبط 5 أشخاص كانوا على متن سفينة التهريب.
وقبل ذلك بيوم، ضبط قوات الأمن اليمني خلية مخدرات للحوثيين تتألف من 4 أعضاء في وادي حضرموت وذلك بعد عملية مطاردة وتعقب دقيق.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضبطت القوات الدولية في الممر الملاحي الدولي 5613 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر، بالإضافة إلى 181 كيلوغراما من مادة الهيروين المخدر وواحد كيلوغرام من مادة الميثامفيتامين كانت على متن إحدى سفن التهريب المتجهة للحوثيين.
وتقدر هذه الشحنات المضبوطة بملايين الدولارات مما يحرم شبكات التهريب خاصة التابعة لمليشيات الحوثي موارد مهمة كانت تعتمد عليها في توليد الأموال وتغذية مجهودها الحربي، وفقا لمراقبين.
aXA6IDM4LjIyNS40LjEzMSA=
جزيرة ام اند امز
SE
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
«مجزرة التاسعة صباحًا».. كابوس «مستودعات الموت الحوثية» يفزع صنعاء
استيقظ سكان صنعاء، مجددًا، على دوي 3 انفجارات عنيفة ومتتالية خلفت مجزرة بصفوف المدنيين وسط تكتم حوثي شديد. وقع الانفجار عند الساعة الـ9 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، أمس الخميس، وكان الكثيرون يعتقدون أنه ناجم عن قصف إسرائيلي، لكن فيديوهات تداولها ناشطون بشكل واسع النطاق كشفت أنها كانت ناتجة عن انفجار مستودعات أسلحة وسط حي سكني. وترفض المليشيات الإفصاح عن ذلك. القصة الكاملة ووفقًا لشهود عيان ومصادر حقوقية تحدثوا لـ"العين الإخبارية" فإن 3 انفجارات ضربت مستودعًا لتخزين السلاح وطابقًا تحت مبنى سكني في خشم البكرة في صرف في مديرية بني حشيش، شرقي صنعاء. ووفقًا للمصادر فإن مليشيات الحوثي فرضت سياجًا أمنيًا كاملاً بمحيط الحي السكني وأجرت عملية تفتيش للسكان ولاحقت آخرين على خلفية نشر مقاطع مصورة للضحايا الذين تم انتشالهم. وأكدت مصادر حكومية وحقوقية، أن الانفجارات تسببت في مقتل نحو 40 شخصًا بينهم 3 عائلات أُبيدت بأكملها وأُصيب العشرات، بينهم ركاب في حافلتين كانتا تمران بالقرب من موقع الانفجار. كما دمرت الانفجارات 9 منازل سكنية بالكامل، وتضرر 11 منزلًا آخر بشكل جزئي، وأثارت الانفجارات الهلع بين السكان، كما تسببت باحتراق عدد من السيارات بالقرب من مكان الانفجار، وفقًا للمصادر. وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون يمنيون مواطنين وهم ينتشلون جثامين مدنيين من تحت أنقاض المنازل، فيما استخدم آخرون أغطية النوم لفّ جثمان طفل. جريمة حرب ونددت الحكومة اليمنية، الجمعة، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي إثر تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف مديرية بني حشيش بصنعاء. وأكدت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني أن الانفجار أسفر وفق حصيلة أولية عن مقتل 40 مواطنًا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي. ودعت الحكومة اليمنية "المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن للأسلحة"، مهيبة بكل من يعلم بوجود مستودع سلاح في محيطه أن يتحرك مع جيرانه لإخراجه فورًا، منعًا لتكرار مآسٍ كتلك التي شهدتها صرف. واعتبرت أن "ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق المدنيين". من جهتها، أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي عريض، في بيان استمرار مليشيات الحوثي في تحويل الأحياء السكنية لمخازن أسلحة كما حدث من انفجار مروع في خشم البكرة ببني حشيش. وأكد البيان أن "مليشيات الحوثي دأبت، منذ انقلابها على الشرعية، على عسكرة المدن، وتحويل المنشآت الحيوية والمناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعًا بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني". وقال إن "الشبكة تابعت بقلق بالغ استمرار مليشيات الحوثي في تحويل الأحياء السكنية لمخازن أسلحة، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني". وكانت قد وقعت حوادث وانفجارات مشابهة في مناطق سيطرة الحوثيين، أسفر بعضها عن سقوط ضحايا مدنيين في أحياء متعددة بمدينة صنعاء والمناطق المجاورة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMSA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي
عند اجتياح الحوثيين لصنعاء أواخر 2014, وجد مئات الصحفيين اليمنيين العاملين في أكثر من 165 منبرا إعلاميا أنفسهم تحت مقصلة المليشيات. ومنذ الوهلة الأولى، اتجه الحوثيون لقمع الصحفيين وإغلاق منابرهم الإعلامية أو السطو عليها حتى غدت مدينة مثل صنعاء حكرا على سياسة اللون الواحد وخالية من أي أصوات للحقيقة. واشتدت حملة الحوثيين ضد الصحافة والصحفيين منذ عام 2016، عقب خطاب تلفزيوني لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وصف فيه الإعلاميين بـ"المرتزقة والعملاء"، وزعم أنهم "أكثر خطرا على اليمن من الخونة والمرتزقة الأميين المقاتلين". عنف شرس تنفيذا لتلك التوجيهات وضعت مليشيات الحوثي الصحفيين تحت طائلة المراقبة لتشن بين فترة وأخرى سلسلة هجمات عدوانية ضدهم وحتى طلاب الإعلام في الجامعات الخاضعة لسيطرتها. وكان آخر هذه الهجمات، اختطاف مليشيات الحوثي، خلال اليومين الماضيين، 4 إعلاميين في محافظة الحديدة (غرب) وملاحقة آخرين، في عنف شرس يكشف عن أكبر عملية لتكميم الأفواه، وتَعد على حرية الرأي والتعبير. وبحسب مصادر إعلامية وحقوقية لـ"العين الإخبارية"، فإن جهاز الأمن والمخابرات لمليشيات الحوثي أطلق حملة اختطافات ومداهمات بحق الإعلاميين والنشطاء في الحديدة. وأسفرت هذه المداهمات، عن اعتقال 10 نشطاء وإعلاميين بينهم المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والناشط الإعلامي عاصم محمد، والصحفي حسن زياد. وأكدت المصادر أن المليشيات أخضعت أيضا آخرين من الوجهاء والإعلاميين لجلسات تحقيق قسرية، فيما فرّ آخرون إلى محافظات أخرى بعد تهديدهم. وتأتي الحملة الحوثية لخنق البيئة الصحفية في الحديدة امتدادا لموجة اختطافات نفذتها المليشيات في صنعاء وذمار وإب، واستهدفت تعقب صحفيين وإعلاميين أبرزها اقتحام منزل الصحفي فؤاد النهاري بذمار وملاحقاته الأسبوع الماضي. 1178 انتهاك وأحصى تقرير حديث أعدته نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أكثر من ألفي انتهاك بحق الصحفيين منذ انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014 وحتى أبريل/ نيسان 2025. ووفقا للتقرير، فإن الانقلابيين ارتكبوا 1178 انتهاكا من إجمالي الانتهاكات خلال سنوات الحرب العشر الماضية، منها اعتقال واختطاف واحتجاز وملاحقة لنحو 500 صحفي ومصور وعامل في الإعلام. وأوضح التقرير أنه "لايزال هناك 5 صحفيين معتقلين حتى الآن منهم ثلاثة لدى مليشيات الحوثي، وهم وحيد الصوفي (مخفي قسرا منذ 2015) والموظف في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نبيل السداوي المعتقل منذ 2016، و محمد المياحي المختطف منذ 2024. وكشف التقرير أن "العنف المفرط ضد الصحفيين أدى إلى مقتل 46 صحفيا بينهم ثلاث صحفيات هن سعاد الحكيمي الموظفة في الفضائية اليمنية، جميلة جميل المذيعة في قناة عدن، ورشا الحرازي )، كما سُجلت 55 حالة شروع في القتل. ورصد التقرير 223 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و175 حالة محاكمة واستجواب لصحفيين وصحفيات، منها 6 أحكام بالإعدام صدرت من محاكم تتبع مليشيات الحوثي بحق الصحفيين يحيى الجبيحي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، وطه المعمري. كما أوقفوا 165 وسيلة إعلام بين صحف وقنوات فضائية وإذاعات، ومواقع الكترونية، ومجلات. فيما عمدوا لحجب 212 موقعا إلكترونيا محليا وخارجيا على المتصفحين داخل اليمن خلال الأعوام الـ10 الماضية، وفقا لذات المصدر. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الأردن يحبط أكبر محاولة لتهريب مادة «الكريستال القاتل»
أعلنت الأجهزة الأمنية الأردنية عن نجاحها في إحباط أكبر عملية تهريب لمادة "الكريستال القاتل" في تاريخ المملكة. وتم ضبط 45 كيلوغرامًا من المخدرات في عملية أمنية واستخباراتية محكمة استغرقت عدة أسابيع من التخطيط والمتابعة. وفي بيان رسمي، أوضحت مديرية الأمن العام أن إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع جهات أمنية واستخباراتية، تمكنت من كشف مخطط تهريب كميات كبيرة من مادة الكريستال إلى داخل الأردن، بقيادة شخص أجنبي. وأضاف البيان أن فريقًا أمنيًا متخصصًا تولى متابعة التحركات المرتبطة بالقضية داخل البلاد وخارجها. وبفضل الجهود المستمرة، تم تحديد هوية المشتبه به والأسلوب المستخدم في التهريب. المفاجأة الكبرى كانت في الطريقة التي تم فيها إخفاء الشحنة، حيث تم تخبئتها بإحكام داخل أجزاء من معدات ثقيلة تم نقلها عبر معبر الكرامة الحدودي. واستمرت المراقبة حتى وصول الشاحنة إلى العاصمة عمّان، حيث تم القبض على المتهم أثناء محاولته استلام الشحنة. وخلال تفتيش المركبة، عثرت الفرق الأمنية على كميات المخدرات مخبأة داخل الآليات. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورط، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن جميع أعضاء الشبكة الإجرامية المتورطة في القضية. aXA6IDM4LjIyNS41LjgyIA== جزيرة ام اند امز SE