
أكبر حريق في فرنسا يأتي على مساحات تعادل خسائر 2024 كاملاً
وأعلنـت السلطـــات الفرنسية أمس اندلاع حرائق واسعة النطاق في مقاطعة (أود) جنوبي البلاد وتمددت ألسنة اللهب بسرعة وسط دخان كثيف، حيث التهمت النيران العالية المدفوعة بالرياح تلال منطقة كوربيير، فيما اجتاحت حرائق أخرى غابات الصنوبر والنباتات.
وقالت المسؤولة المحلية لوسي روش إن الحريق نشط «بسبب الجفاف والحرارة والرياح القوية». وأتت النيران على 15 ألف هكتار من الأراضي الحرجية والصنوبرية في 15 بلدة متضررة، ما أدى إلى تدمير أو تضرر 25 منزلا و35 مركبة، بحسب تقييم أولي.
من جانبها، أوضحت وزيرة التحول البيئي أنييس بانييه - روناشيه في منشور عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي أن «النيران التهمت حتى الآن مساحة تعادل إجمالي المساحات المحروقة في فرنسا خلال عام 2024 وأكثر من ضعف ما تم تسجيله في عام 2023».
وقالت وزارة التحول البيئي الفرنسية في بيان نقلته محطة (بي اف ام) الإخبارية إن «الحرائق تعتبر من أعنف الحرائق التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة»، لافتة إلى إجلاء جزئي لبلديات عدة شمل الآلاف.
وحلقت 4 طائرات كانادير و3 طائرات داش وطائرة رصد من طراز بيتشكرافت، إلى جانب مروحيتين وطائرتين صغيرتين من نوع إير تراكتور، حسبما أفادت السلطات. ووصف ريمي ريسيو التدخل بـ «الهائل»، مشيرا إلى مشاركة 2000 عنصر إطفاء مدعومين بـ 500 آلية على الأرض. وجددت السلطات تعليماتها الأمنية للسكان، داعية إلى «التزام المنازل إلا عند صدور أمر بالإخلاء من فرق الإطفاء» من أجل تجنب الازدحام في الطرق لتسهيل حركة فرق التدخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
1304 بلاغات حريق و3532 عملية إنقاذ في النصف الأول من 2025
محافظة حولي سجلت أعلى معدل بلاغات بواقع 215 بلاغاً تلتها مبارك الكبير بـ 202 والأحمدي بـ 195 والفروانية بـ 183 والعاصمة بـ 171 أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب، أن «الإطفاء» تعاملت مع 1304 بلاغات حريق في المناطق السكنية وغير السكنية بجميع المحافظات خلال النصف الأول من عام 2025. وقال الغريب لـ «كونا» إن محافظة حولي سجلت أعلى معدل بلاغات بواقع 215 بلاغا تلتها مبارك الكبير بـ 202 والأحمدي بـ 195 والفروانية بـ 183 والعاصمة بـ 171 والجهراء بـ 147. وأوضح أن إجمالي الحوادث التي تعاملت معها «الإطفاء» خلال هذه الفترة بلغ 1648 حادث حريق، إضافة إلى 3532 عملية إنقاذ و2538 بلاغا بحسن نية، ما يعكس حجم الجهد المبذول والجاهزية العالية لفرق الإطفاء في جميع المحافظات. وأشار إلى أن فرق الإطفاء تعاملت كذلك مع 18 حالة وفاة ناتجة عن الغرق أو انتشال جثث، منها 14 حالة تولت التعامل معها فرق الإطفاء، بينما أحيلت 4 حالات إلى جهات الاختصاص الأخرى. ولفت الغريب إلى أن من بين أبرز أسباب الحرائق التي سجلت خلال الفترة المذكورة كانت حرائق ناتجة عن الحمل الكهربائي الزائد بواقع 118 حادثا و169 حادثا ناتجا عن عبث الأطفال بمصادر حرارية أو مواد قابلة للاشتعال، أي بإجمالي بلغ 287 حريقا، فيما تم تسجيل 159 حادثا ناتجا عن أسباب متعمدة أو شبه متعمدة. وأكد أن «الإطفاء» اعتمدت على خطة استباقية متكاملة خلال النصف الأول من العام مكنتها من الاستجابة الفورية للحوادث والسيطرة السريعة عليها مع ضمان سلامة الأرواح والممتلكات، مشيدا بكفاءة الخطط التشغيلية والجاهزية العالية التي تتمتع بها القوة. وأضاف أن البلاغات التي وردت إلى «الإطفاء» تنوعت ما بين حرائق منزلية وحرائق في المنشآت الصناعية والتجارية وحوادث إنقاذ على الطرقات والمواقع المختلفة، موضحا أن التعامل معها تم وفق أعلى المعايير العالمية في مجالي مكافحة الحرائق والإنقاذ. وشدد الغريب على أهمية التعاون المجتمعي مع قوة الإطفاء العام من خلال اتباع تعليمات وإرشادات السلامة، داعيا المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي طارئ والمساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات باعتبار أن «السلامة مسؤولية جماعية».


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
السيطرة على حريق مطبعة
تمكن رجال إطفاء 3 مراكز وهي الشويخ الصناعي والشهيد والإسناد، من السيطرة على حريق مطبعة في منطقة الشويخ الصناعية. وقالت قوة الإطفاء إن البلاغ ورد إلى عمليات الداخلية في ساعة متقدمة من يوم أمس وأنه تمت مكافحة الحريق والسيطرة عليه ولم يسفر الحادث عن أي إصابات تذكر.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
أكبر حريق في فرنسا يأتي على مساحات تعادل خسائر 2024 كاملاً
أتى أكبر حريق حتى الآن خلال هذا الصيف على أكثر من 15 ألف هكتار من الغطاء النباتي في 15 بلدة في جنوب فرنسا، ما أسفر عن مقتل شخص واحــد على الأقـــل وإصابـــة 9 آخرين أحدهم حالته حرجة، وفقدان آخر. وأعلنـت السلطـــات الفرنسية أمس اندلاع حرائق واسعة النطاق في مقاطعة (أود) جنوبي البلاد وتمددت ألسنة اللهب بسرعة وسط دخان كثيف، حيث التهمت النيران العالية المدفوعة بالرياح تلال منطقة كوربيير، فيما اجتاحت حرائق أخرى غابات الصنوبر والنباتات. وقالت المسؤولة المحلية لوسي روش إن الحريق نشط «بسبب الجفاف والحرارة والرياح القوية». وأتت النيران على 15 ألف هكتار من الأراضي الحرجية والصنوبرية في 15 بلدة متضررة، ما أدى إلى تدمير أو تضرر 25 منزلا و35 مركبة، بحسب تقييم أولي. من جانبها، أوضحت وزيرة التحول البيئي أنييس بانييه - روناشيه في منشور عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي أن «النيران التهمت حتى الآن مساحة تعادل إجمالي المساحات المحروقة في فرنسا خلال عام 2024 وأكثر من ضعف ما تم تسجيله في عام 2023». وقالت وزارة التحول البيئي الفرنسية في بيان نقلته محطة (بي اف ام) الإخبارية إن «الحرائق تعتبر من أعنف الحرائق التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة»، لافتة إلى إجلاء جزئي لبلديات عدة شمل الآلاف. وحلقت 4 طائرات كانادير و3 طائرات داش وطائرة رصد من طراز بيتشكرافت، إلى جانب مروحيتين وطائرتين صغيرتين من نوع إير تراكتور، حسبما أفادت السلطات. ووصف ريمي ريسيو التدخل بـ «الهائل»، مشيرا إلى مشاركة 2000 عنصر إطفاء مدعومين بـ 500 آلية على الأرض. وجددت السلطات تعليماتها الأمنية للسكان، داعية إلى «التزام المنازل إلا عند صدور أمر بالإخلاء من فرق الإطفاء» من أجل تجنب الازدحام في الطرق لتسهيل حركة فرق التدخل.