
مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية
في أولى فقرات أمس على المسرح الذي أسهم بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والدول، قدمت فرقة الفن الموسيقي السعودية "الأوركسترا والكورال والوطني السعودي" أمسية فنية غنائية تنهل من الموروث الغنائي السعودي الأصيل الثري بمفرداته العميقة وأنغامه الأثيرة، باقة من الأغاني التي تتكئ على الموروث الغنائي الشعبي والثقافي والفني الغني في المملكة العربية السعودية وأغان مأثورة أخرى لعمالقة الطرب السعوديين وسط تفاعل الجمهور .
وفي الفقرة الثانية من فعاليات مسرح "الساحة" قدمت فرقة "آميزا" الهندية بأزيائها التقليدية الزاهية التي تضج بالحياة وتعبر عن طبيعة الهند الخلابة، عرضًا فنيًا مميزًا عبق بمفردات الموروث الحضاري الهندي المتنوع والمتعدد والضارب في التاريخ.
وعكست اللوحات الفنية أنماط فنية رئيسة وهي؛ "كاثا" و"أوديسي" و"بهاراتاناتيام"، بحيث يجمع الاستعراض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية، علاوة على التعبيرات الدرامية المصاحبة للأداء والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية.
وبحضور سفيرة الهند في الأردن مانش تشاوهان ومجموعة من الجالية الهندية، صالت الفرقة الهندية بلوحات استعراضية فنية بأدائها الحركي الراقص بمصاحبة الغناء والموسيقى الهندية التقليدية والمضمخة بجماليات الشرق ومكنونات الهند الثرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة.
وفي ختام فقرة الفرقة الهندية، كرمت السفيرة الهندية ومدير مسرح الساحة الرئيسة الفنان نايف الزايد الفرقة الهندية.
وفي الفقرة الثالثة من فعاليات الساحة والتي شهدت حضورًا فنيًا غنائيًا أردنيًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور شارك فيه الفنانان محمد اربيحات ويحيى صويص تباعًا.
واستهل الغناء الفنان اربيحات بأغنية "ترويدة أبو حسين" ليواصل وصلاته الغنائية بباقة من الأغاني الأردنية الشعبية ومنها "ردي شعراتك"و"مرعية" و "نزلن على البستان" التي رافقه الجمهور في غنائها.
كما غنى مجموعة من الأغاني الأردنية والعربية ومنها "هدا الزرزور على الشجر" "واساري سرى الليل "ليختتم اربيحات بأغنية "يمه مال الهوا ".
بدوره استهل الفنان صويص بأغنية "صندوق العروس" التي تفاعل معها الجمهور ليواصل مع باقة من الأغاني الوطنية ومنها " الأردن عالي"و"علا علم بلادنا" و "يا بيرقنا العالي" .
وتابع مع مجموعة من الأغاني التراثية الأردنية ومنها "نزلن على البستان" و"مرعية" و"على العين موليتين" و"دق ألماني" ليختتم فقراته وفعاليات المسرح الرئيس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 39 دقائق
- أخبارنا
مسرحية "إلى أين" الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش
أخبارنا : أعلنت لجنة تحكيم مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، نتائج تقييم العروض المسرحية المشاركة، حيث فازت مسرحية "إلى أين" من ليبيا بجائزة أفضل عرض متكامل. كما فاز عن المسرحية ذاتها "إلى أين"، عواض الفيتوري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، في حين حصد جائزة أفضل ممثل، حسين العبيدي عن دوره في العمل نفسه، وبهذا تكون دولة ليبيا الشقيقة، حصدت ثلاث جوائز في اختتام فعاليات مهرجان المونودراما بدورته الثالثة. وفي ذات السياق، فازت الفنانة كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "قمر أحمر" من العراق، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لتغريد الداوود عن مسرحية "كن تمثالاً" من البحرين، وفازت مسرحية "هبوط مؤقت" من فلسطين بجائزة أفضل موسيقى، بينما نالت مسرحية "رحيل" من الأردن جائزة أفضل سينوغرافيا. جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم، اليوم الجمعة، في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، والفنانة عبير عيسى مديرة مهرجان مسرح المونودراما، وجلال العالم مندوباً عن الملحق الثقافي الليبي، إلى جانب جمهور فني وثقافي. وثمن رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل، خلال الحفل، جهود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش، مؤكداً أن "إصرار هذه الجهات على استمرار العمل الثقافي يجعل من الأردن مركز إشعاع فني في المنطقة"، مشيداً بالدور الريادي للفنانة عبير عيسى التي وصفها بـ"الفنانة التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه". وأضاف، أن اللجنة التي ضمّت كلاً من الفنانة عايدة فهمي (مصر)، والدكتورة ديما سويدان (الأردن)، والدكتور علي السوداني (العراق)، وإبراهيم الحارثي (السعودية) كمقرر، عملت منذ اللحظة الأولى على تهيئة بيئة حوارية خصبة تمكّنها من تقييم العروض المسرحية وفق منهجية علمية وفنية دقيقة. واستعرض الحارثي مقرر لجنة التحكيم، العروض المسرحية الخمسة المشاركة، وهي: "هبوط مؤقت" من فلسطين، "كن تمثالاً" من البحرين، "قمر أحمر" من العراق، "إلى أين" من ليبيا، و"رحيل" من الأردن، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت في تقييمها معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية. وأشار إلى أن العروض عكست التزاماً مهنياً عالياً، رغم تواضع الإمكانيات الإنتاجية، وأن معظم الأعمال انحازت إلى البساطة وصدقية الأداء، لافتاً إلى تفاوت في توظيف الموسيقى وضبط الإيقاع الزمني ومعالجة اللغة الفصحى في بعض العروض. وأوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما، وتطوير برامج تأهيلية للمواهب الشابة، واعتماد محور فكري في كل دورة يعزز البعد المعرفي والفكري للعروض، إلى جانب إصدار أدبيات نقدية وتحليلية متخصصة وتحديث معايير التحكيم بما يواكب التطورات الفنية. وكان الحفل، شهد عرض فيلم قصير استعرض أبرز مشاهد المهرجان منذ انطلاقه، وتضمن كلمة للفنانة عبير عيسى عبّرت فيها عن شكرها لكافة الجهات الداعمة، مؤكدة أهمية هذه التظاهرة المسرحية في تحفيز الطاقات الإبداعية الفردية، ومعلنة بدء إعلان النتائج وترك الكلمة الختامية لرئيس لجنة التحكيم. --(بترا)


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
تكريم الفنان محمد حماقي على المسرح الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان جرش 39
ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، كرم المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي الفنان المصري محمد حماقي على خشبة المسرح الجنوبي، تقديرا لمشاركته المميزة ومساهمته في إثراء البرنامج الفني للمهرجان. وجاء التكريم خلال حفل أحياه حماقي مساء الجمعة ، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل لافت، حيث قدم باقة من أشهر أغانيه التي رددها الجمهور معه بحماسة، في ليلة طغت عليها الأجواء الموسيقية الحماسية والتفاعل الحي بين النجم وجمهوره. ويعد هذا الحفل جزءا من سلسلة العروض الفنية التي يحتضنها المسرح الجنوبي، والتي تستقطب أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، تأكيدا على مكانة مهرجان جرش كأحد أبرز التظاهرات الثقافية والفنية في المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
محمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش -صور
جاء الى مهرجان جرش للمرة الثانية ليلتقي عشاق صوته بين اعمدة جرش التاريخية التي تهتز طربا مع كل نغمة يرددها مع جماهيره التي حيته بحرارة واعجاب، وقد رددت أغانيه معه فبدت كأنها كورال موسيقي متقن. حماقي لون اخر وصوت مختلف جاء يحمل صفاء النيل وروعة الأهرامات وحضارة آلاف السنين. انه المطرب محمد حماقي. وكانت البداية مع الموسيقى. وفي الليلة قبل الأخيرة للمهرجان كان الموعد مع صاحب أغنية ما بلاش. وعزفت الفرقة موسيقى أغنية نفسي أبقى جنبه. وأضاء الجمهور الأجهزة الخلوية انسجاما مع معاني الأغنية. وتعالت الصرخات في المدرجات من الصبايا والشباب. وحيا حماقي الجمهور قائلا لهم : وحشتوني، بعدها قدم حماقي أغنية 'عندك'. ومع زيادة صرخات الجمهور استجاب حماقي وقدم أغنية 'حلوة وبتحلي' ومنها: زيها مين.. والله ما تلاقوا زيها لفوا الدنيا ودوروا دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره.. والله ما تلاقوا زيها.. زيها مين بتهزروا 'وهي أغنية هادئة. ثم غنى 'لا ملامة'، وبعدها قدم أغنية 'ما بلاش'، ومنها :ما بلاش تغيب عنا تاني.. ما بلاش يا سايب اراضينا.. ما بلاش تغيب عنا تاني'. وقبل أن يغني حماقي كانت الصبايا تردد الأغنية وهو مبهور يتأمل الأصوات وقال: ايه الحلاوة دي.. وهي أغنية الحقيقة. ومن أغانية الجميلة أغنية ' ادرنالين '. وتتحدث عن لمسة يد الحبيبة التي تسري مثل الكهربا بالشرايين. ومن أغانيه القديمة قدم أغنية'أحلى حاجة فيك '. وكان واضحا ان الجمهور حافظا أغانيه حتى القديمة. وطلب الجمهور من حماقي إعادة الأغنية. يذكر أن محمد حماقي أحد المغنيين المشهود لهم على الساحة الغنائية العربية.وهو أول فنان مصري يمثل أحد أعضاء لجنة تحكيم 'ذا فويس': أحلى صوت، بنسخته العربية في الموسم الرابع والخامس، والذي عُرض على قنوات إم بي سي. وهو أيضا عضو في لجنه تحكيم ذا فويس كيدز: أحلى صوت في موسمه الثالث، والذي عُرض أيضا على قنوات إم بي سي.