
أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الخميس 7/8/2025
وفيما يلي أبرز هذه العناوين:
*"الحياة الجديدة":
- الرئيس يستقبل وفد مجلس نقابة المهندسين ويشدد على الأهمية البالغة لدورها في إعادة اعمار غزة بعد وقف العدوان
- مصطفى يبحث مع وفد بريطاني دعم تنفيذ البرنامج الوطني للتنمية والتطوير والمبادرات المنبثقة عنه
- الشيخ يبحث هاتفيا مع وزير الخارجية العماني مستجدات الأوضاع في فلسطين
- خبراء الأمم المتحدة يدعون إسرائيل الى إعادة تفعيل منظومة المساعدات الانسانة التابعة للأمم المتحدة
- وزير الداخلية ونظيره الأردني يبحثان آليات تحسين ظروف سفر المواطنين عبر جسر الملك حسين
- إصابات وعمليات اعتقال وهدم واسعة في الضفة والاحتلال يبعد مفتي القدس 6 أشهر عن المسجد الاقصى
- موسكو تقدم احتجاجا للحكومة الإسرائيلية إثر عدوان مستوطنين على مركبة دبلوماسية شرق رام الله
- سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل
* "الأيام":
- 60 شهيدا و400 جريح.. غارات عنيفة شرق مدينة غزة واوامر اخلاء جديدة في خان يونس
- تقارير عبرية: احتلال القطاع قد يستمر 5 شهور ويمهد لمخطط التهجير
- مصر تحذر مجددا من الإبادة الممنهجة في غزة
- سلسلة غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان ووقوع إصابات
- احتجاجات في إسرائيل ضد العمليات العسكرية بغزة
- منظمات إنسانية تدعو إسرائيل لإلغاء تشريع يهدد أنشطتها في غزة والضفة
- حملة هدم واسعة في محافظات عدة ومستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة في اذنا
- سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة
- "الغارديان": "مايكروسوفت" سمحت لإسرائيل بمراقبة كل مكالمات الفلسطينيين في الضفة وغزة
*"القدس":
- موجات نزوح من الزيتون وخان يونس
- الخارجية الاميركية: جونسون يعبر عن رأيه بخصوص تصريحاته بشأن الضفة
- ابعاد مفتي القدس 6 أشهر عن المسجد الاقصى
- توجه بموافقة الكابينت اليوم على احتلال غزة
- مستوطنون يقيمون بؤرة اســـتيطانية جديدة غرب الخليل
- إسرائيل تعرض على رئيس مجلس النواب الاميركي خرائط ضم الضفة
- ســـلوفينيا تفـــرض حظرا علـــى الواردات مـــن الاراضي التـــي تحتلهـــا إســـرائيل
- مظاهرة في واشنطن منددة بانحياز الاعلام الأمريكي لإسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 12 ساعات
- تلفزيون فلسطين
مفتي مصر يدين قرار إسرائيل باحتلال قطاع غزة
أدان مفتي الجمهورية المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، نظير عياد، القرار الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل. وقال مفتي مصر في بيان، اليوم السبت، إن هذا القرار 'يُعد نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجها عدائيا واضحا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود'. وأكد، أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار. طالب مفتي مصر، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا مفتي مصر، الأمة العربية والإسلامية، شعوبا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، داعيا الله أن 'يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات وأن ينصره نصرا عزيزا، وأن يعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة'.


تلفزيون فلسطين
منذ 13 ساعات
- تلفزيون فلسطين
المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم إنساني إضافي لغزة
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم السبت، تقديم دعم إضافي بقيمة 8,5 مليون جنيه إسترليني (نحو 11,5 مليون دولار) للفلسطينيين، من خلال صندوق التمويل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يهدف إلى تقديم معونات مثل الغذاء والمياه والوقود إلى المناطق التي هي في أشد الحاجة إليها في غزة. وذكر البيان، أن 'التمويل البريطاني للمعونات المعلَن عنه اليوم يمكن أن يصل إلى آلاف المدنيين الذين هم في حاجة ماسة إليه في غزة، إن سمحت إسرائيل للأمم المتحدة ووكالات أخرى بالعمل بالنطاق المطلوب'. وأوضح أن الدعم البريطاني المقدَّم من خلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ضمن توفير إمدادات حيوية للرعاية الصحية ومواد غذائية ومساعدات نقدية لما يزيد على 750 ألف فلسطيني طوال فترة الحرب. وعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجال الرعاية الصحية بشكل عام، بما في ذلك توفير الوقود والأدوية للمستشفيات، استفاد منه نحو مليون شخص. لكن تحذّر وكالة الأمم المتحدة بأن عملها يواجه عراقيل بصورة منهجية، رغم ما تبذله من قصارى الجهد لتنسيق وتوفير المعونات التي تشتد الحاجة إليها. وقالت وزيرة شؤون التنمية الدولية، جيني تشابمان: 'الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة، ونحث كل الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، ووضع نهاية للمعاناة المروّعة، وتأمين الإفراج عن كل الرهائن'. وأضافت: 'من غير المقبول أن تنتظر هذه الكميات الهائلة من المعونات على الحدود – والمملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من خلال شركائنا، ونطالب أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بدخول مزيد من المعونات بأمن وأمان. إذ أن ما يدخل من كميات غير كافية من الإمدادات يتسبب في مشاهد فظيعة وفوضوية، حيث يسعى المدنيون الذين هم في أمَسّ الحاجة إلى المعونات للحصول على كميات ضئيلة منها'. وتابعت أن 'المملكة المتحدة تساند الأمم المتحدة وشركاء آخرين في العمل الإنساني الذين يقدمون الدعم الذي تشتد الحاجة إليه في أصعب الظروف. وإعلاننا اليوم يساعد في تلبية تلك الحاجة الملحة، لكن لا يمكن أن يساعد إذا لم تسمح إسرائيل بتدفق المعونات إلى غزة.' وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة تعتبر أكبر مانح لصندوق التمويل المشترك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في 2025، وهو ما يدل على التزام الحكومة بالنهوض بدور ريادي في التخفيف من معاناة أهل غزة. وأضاف أن، 'هذا التمويل جزء من ميزانية المملكة المتحدة للمساعدة الإنمائية الرسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة البالغة 101 مليون جنيه استرليني في هذه السنة المالية، وسيُخصَّص منها 60 مليون استرليني لتقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة. وإلى جانب تقديم الإغاثة الإنسانية، فإن المساعدة الإنمائية الرسمية المقدمة من المملكة المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تدعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وتعزّز الحوكمة والإصلاح في السلطة الفلسطينية'. وختم البيان: 'تحث المملكة المتحدة إسرائيل على إعادة النظر في خطتها لزيادة تصعيد عملياتها القتالية، كما تواصل الدفع تجاه وقف إطلاق النار فورا، والإفراج عن كل الرهائن، والتدفق الفوري للمعونات إلى غزة'.


وكالة خبر
منذ 21 ساعات
- وكالة خبر
مؤذن خانيونس
في خانيونس، المدينة الجريحة في جنوب غزة، ظهر المؤذّن سليم عصفور— رجلٌ مسن، نحيل كأنّ العمر أنهكه والجوع أنهى ما تبقّى منه. في صورة اجتاحت القلوب قبل الشاشات، بدا جسده كأنّه من زمنٍ آخر: لا عضلات، لا لحم، فقط جلد يكسو عظمًا بارزًا، وهيئة إنسان ما بين الحياة والموت، ينهض ليؤذّن لا بصوتٍ، بل بحضورٍ يشبه البكاء الصامت. سليم عصفور لم يكن مجرد مؤذّن في مسجد الصحابي بخانيونس. كان رمزًا لصوت المدينة، لصوت من تبقّى. لكنه اليوم، حين يرفع الأذان، لا أحد يُجيبه. لا أحد يأتي إلى الصلاة. المساجد هُدمت. الماء انقطع، الناس هجرت، او استشهدت، والأذان صار نداء في الفراغ، لا منابر للصلاة في غزة، لا محراب، لا ماء، لا مصلين. ماذا يؤذّن المؤذّن؟ ولمن؟ يقف سليم، بجسده المرتعش، وبعينيه الزائغتين، يهمس بدل أن يهتف: الله أكبر، لكن صوته لا يصعد، والسماء مقفلة لا ترد، السماء مشغولة بالطائرات الحربية الصهيونية واصطياد المجوعين في مراكز المساعدات، السماء مزدحمة بدخان الأجساد المتطايرة كأنها عمياء. لم يعد المؤذن سليم عصفور ينادي الأحياء، بل كأنه يؤذّن للأموات، يقول لهم: "قوموا يا من في القبور، فالصلاة حان وقتها." ويردد ما قاله الشاعر معين بسيسو ذات يوم: ايها الموتى افيقوا ان عهد الموت زال، يعتقد أن من في القبور قد يستجيبوا، بعدما خذل الأحياء نداء الحياة، وان من في القبور قد يشعلون ثورة تحت التراب. مؤذن خانيونس لا ينادي إلى السجود فقط، بل إلى الاستفاقة من غيبوبة العالم. والاستماع إلى صيحات المنسيين تحت الانقاض، صوت يعلو من تحت الركام،لا ليذكر بالصلاة، بل ليقول للعالم: ما زلنا هنا، نعرف مواقيتنا، رغم أن الوقت كله صار مقبرة، وان الأذان في غزة لا يرفع من مئذنة، بل من جرح، ومن شعب يقاوم محو الزمن والذاكرة. لقد تحوّل الأذان في غزة من طقس تعبدي، إلى صرخة وجودية، وإلى احتجاج على صمت القدر، أو تأخّره، ففي فلسفة الفناء، يفترض أن ينطفئ الصوت بعد الموت، لكن في غزة الأذان يسبق القيامة، يخرج من المساجد المهدمة كصرخة لم تحذف من كتاب، فلا أحد أكبر من شعب يصلي تحت النار. "يا رب… متى تتدخل؟" هكذا تصرخ عظام سليم. ليس لسانه فقط، بل جسده كله، يسأل الله: أين الرحمة؟ أين العدل؟ أين النصر الذي وُعدنا به في سورة النور والحديد والأنفال؟ بات المؤذّن، سليم عصفور، حين يرفع صوته بالأذان، كأنّه يرفعه في صحراء من الغياب، كأنّه يقيم صلاة الغائب على حيّ لا يصلي، وعلى ميت لا يُدفن. الصلاة لم تُلغَ، لكنها صارت صلاةً بلا مصلّين. كأنّ لا أحد خلفه. لا صفوف. لا ركوع. لا دعاء. وكأنّ الركعة الأولى تبدأ وتنتهي بلا أحد، وكأنّ الآيات الكريمة تُتلى في الفراغ، ترتدّ على جدران مدمّرة، وتضيع في هواء يملأه الغبار . الكل صار أشلاء. الأجساد بلا أطراف. العيون بلا جفون. والقلوب… بلا رحمة. المحراب فارغ. السجادة محترقة. والمسجد ليس إلا حجرًا باكيًا على من بناه ومن صلّى فيه. المؤذّن يؤذّن، لا ليُصلي الناس، بل ليُعلن أن الأرض ما زالت تذكر الله… حتى لو نسيها البشر. في غزة… صلوات بأسماء الجحيم، لم تعرفها كتب الفقه، ولا رواها الائمة صارت الصلاة ليست خمسًا، بل ألفًا، لكن لا تُقام في المساجد، بل في الساحات المنهارة، وتحت الأنقاض، وبين الجثث المبعثرة ، وفي عيون الأطفال. في غزة، أصبحت هناك "صلاة الإبادة"… تؤدَّى كلما دفن عشرون شهيدًا دفعةً واحدة. وصلاة الجوع… تقام على معدة خاوية، وبفمٍ لا يعرف طعم الخبز ولون الحليب، وصلاة التشرد… حين يُطرد الإنسان من بيته، ويصلي تحت شجرة، أو في خيمة، أو على كومة تراب، او مربوطا بسلاسل من حديد، وصلاة الركام… حين يُستبدل السجود على سجادة، بالسجود فوق أنقاض منزل وذكريات، وصلاة الخوف… حين ترتجف في الركوع، لا من خشية الله فقط، بل من صوت القنابل وهدير الطائرات، وصلاة السجن في المسالخ وفي أقبية التعذيب والظلام، وفي النفي الإجباري داخل الوطن، وصلاة الصراخ… حيث الآهات أصدق من التهليل، والدموع أطهر من التلاوة، وصلاة المدافع والصواريخ التي تبدأ بتكبير وتُختم بانفجار، وصلاة المحو والنسيان عندما تفتقد جميع العائلة، كلّها صلوات تُقام بلا طمأنينة، بلا خشوع، بلا وضوء أحيانًا، لكنّها صلوات خالصة، مضرّجة بالدم، مرفوعة من أعماق الظلم، صلوات من نوع آخر… صلوات تشهد أن غزة ما زالت تؤمن، حتى وهي تُحرق. الله أكبر… على من؟ لم تعد "الله أكبر" في خانيونس مجرد نداء للصلاة، بل صارت صرخة قادمة من القهر: الله أكبر على المعتدين الذين استباحوا البيوت والقلوب. الله أكبر على الصامتين الذين بلعوا ألسنتهم، ودفنوا ضمائرهم. الله أكبر على المتخاذلين الذين خانوا القضية، وأداروا وجوههم نحو مصالحهم. الله أكبر على المتفرجين من خلف الشاشات، يعدّون الشهداء كما يعدّون الوقت، ولا يرتجف فيهم عرقٌ ولا إنسانية. الله أكبر على تجّار الحروب الذين يفاوضون فوق أشلاء الأطفال، ويقايضون الألم بالمال، وقد حولوا الإبادة إلى ربا وتجارة. الله أكبر على المرتزقة الذين يبيعون دمنا في مؤتمرات باردة، ثم يخرجون ببيانات سخيفة عن "التهدئة". الله أكبر على من ينتظر أن يدخل غزة على ظهر الدبابة، ليقيم "دولةً للميتين"، فوق جماجمنا وخرائب مساجدنا وكنائسنا، دولة الرفاهية، الله أكبر على من يتحكم بسعراتنا الحرارية ويدفعنا لنأكل أوراق الشجر والأعلاف والقمامة. الله أكبر على من يلقي علينا صناديق الغذاء من الجو لتهرسنا في حظائرنا المحاصرة. الله أكبر على من يهندس جوعنا، ليصبح طلب الطعام ذلا وتوسلا على حساب الكرامة. مؤذن خانيونس يكبر وينادي على عمار بن ياسر رمز الصبر تحت التعذيب، والولاء للحق رغم التهشيم، وينادي على أبي ذر الغفاري: ارجع من صمتك الطويل، واحمل جوع غزة في كفيك ثورة حق وصلاة، وينادي على المسيح حين يصير الألم وسيلة لفهم الإله، وينادي على إبراهيم الخليل، التضحية بابنه غزة، في وجه الكافرين والطغاة. مازال مؤذن خانيونس يدعو ويكبر: اللهم اجعل تكبيرنا سيفًا، وصبرنا دعاءً لا يُرد. اللهم، إن لم تتدخّل بعد، فاجعل في صبرنا علامة، وفي أذاننا نارًا توقظ الغافلين. اللهم، لا تتركنا وحدنا في هذا البلاء. فالمآذن تُهدم، والأطفال يُدفنون، والمؤذّنون يُؤذّنون للقبور. "الله أكبر" وحدها تظلّ واقفة، شاهدة، صامدة، لا تموت.