
وزير الصحة: مستشفى الأميرة بسمة الجديد صُمّم كمركز تحويلي من جميع المستشفيات
الشاهين الإخباري
زار وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، للاطلاع على جاهزية الخطط الموضوعة استعداداً للانتقال من المبنى الحالي للمستشفى إلى المبنى الجديد حال الانتهاء من الأعمال الإنشائية واستلام المشروع من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان وتسليمه لوزارة الصحة.
وجال الهواري، يرافقه محافظ إربد رضوان العتوم والأمينان العامان لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة إلهام الخريسات وللرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، داخل أقسام مشروع المستشفى الجديد وأوعز بضرورة أن تراعي الخطط الموضوعة لتشغيله عند استلامه بشكل نهائي، عدم تعطل تقديم خدمات الرعاية الصحية جراء عملية الانتقال.
وبين أن خطة تشغيل المستشفى الجديد ستكون تدريجية لضمان عدم تعطيل الخدمات الصحية المقدمة جراء عملية ترحيل الأجهزة الطبية والأثاث وانتقال الكوادر الطبية وغير الطبية من المبنى القديم للجديد وتزويده بالأجهزة والمعدات الحديثة ورفده بالكوادر الإضافية المطلوبة، بما يتفق مع نهج وزارة الصحة وسياستها الجديدة التي تتبعها في افتتاح وتشغيل المنشآت الصحية بشكل تدريجي بهدف تدريب وتأهيل الكوادر الصحية وضمان الجهوزية العالية عند التشغيل الكامل للمستشفى.
وأكد وزير الصحة، أن مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد تم تصميمه ليخدم مراجعيه بكفاءة وليكون مركزاً تحويلياً من جميع مستشفيات وزارة الصحة، لافتاً إلى أنه سيتم تزويده بالأجهزة الطبية الحديثة لتمكينه من توفير الخدمات الصحية المطلوبة.
وأضاف، أن وزارة الصحة ماضية نحو تحسين واقع تقديم الخدمات الطبية في جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية ورفع مستوى وكفاءة وجاهزية بُناها التحتية بهدف تقديم أفضل الخدمات للمرضى والمراجعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
إربد.. في عيد الاستقلال الأردنيون يجددون عهد الولاء للوطن والقائد
أخبارنا : في هذا اليوم، الخامس والعشرين من أيار حيث تهل الذكرى 79 لاستقلال الوطن وسط فرحة عظيمة تعبر عنها احتفالات أبناء الوطن بالمناسبة، يتسلح الأردنيون بالعزيمة والأمل نحو مستقبل أكثر إشراقا وإنجازا، وعاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى يمينه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وتؤكد فاعليات المضي قدما في مسيرة إصلاح مستمرة ترتكز على قيم ومبادئ ثابتة، مستلهمة مبادئ ومنطلقات الثورة العربية الكبرى؛ لتعزيز مسيرة بناء المملكة بخطى واثقة، متباهين مفاخرين بما حققوه من إنجازات وطنية، وما سطروه من قصص نجاح، بقيادتهم الهاشمية التي جعلت الأردن واحة أمن واستقرار، وبفضل جهودهم احتل الأردن مركزا متميزا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، وحقق تقدما في مختلف الميادين. وقال محافظ اربد رضوان العتوم إن عيد الاستقلال من المناسبات الوطنية المهمة، حيث يمثل هذا اليوم عن قيم الحرية والكرامة الوطنية، ويحتفي الأردنيون فيه بجهود الأجداد في نضالهم من أجل بناء وطن مستقل. وأضاف، إن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتأمل في الإنجازات التي حققها الأردن منذ الاستقلال، اذ شهدت المملكة تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، وأصبح مركزا للسلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، حيث يحتضن العديد من اللاجئين من دول مجاورة، ويقدم لهم الدعم والمساعدة. وحول الانجازات التي تحققت بمحافظة اربد في القطاع الصحي افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في التاسع عشر من آذار الماضي، 6 مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، وقال العتوم إن تنفيذها جاء لتعزيز سلاسل التوريد الطبية وتحديثها، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجه بها جلالة الملك عبدالله الثاني. وحول مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد أشار الى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى المراحل الأخيرة، ومن المفترض إنهاء العمل فيه وتسليمه لوزارة الصحة نهاية أيلول المقبل للبدء بتشغيله. كما تم تنفيذ 7 مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد لتعزيز مظلة الرعاية الاجتماعية التأهيلية والتعليمية لذوي الإعاقة، وشملت إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم إنشاء مركز نهاري لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواءي الطيبة والوسطية، ومركز تدريب وتأهيل للمعاقين في لواء الكورة. وأضاف، شهدت محافظة إربد إنشاء 9 حدائق عامة ضمن مشاريع المبادرات الملكية، توزعت على مختلف ألوية المحافظة. وأعاد رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني الفضل للرؤية الملكية في تحقيق الانجازات منها إطلاق مشروع مجالس المحافظات كأداة حققت نجاحات متعددة في السنوات الماضية في تعزيز اللامركزية والتي باتت ركيزة أساسية في منظومة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي وتوسيع التشاركية مع المواطنين والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات. وأضاف بني هاني أن مجلس محافظة إربد أنفق منذ عام 2017 ما يزيد على 170 مليون دينار على مشاريع تنموية وخدمية في قطاعات متعددة، مؤكدا أن الأثر بات واضحا وملموسا في مختلف القرى والبلدات من خلال المشاريع التي نفذتها للامركزية في مختلف المناطق. من جهته أشار مدير أشغال محافظة إربد المهندس معن الربضي إلى ما تحقق منذ الاستقلال من انجازات على صعيد البنى التحتية والطرق ومشاريع البناء والإعمار، لافتا الى ما شهده قطاع الأشغال العامة في محافظة اربد من تطورات توافقت مع التزايد السكاني والامتداد العمراني في 10 ألوية تضمها المحافظة التي باتت مخدومة بشبكة طرق رئيسية وثانوية وقروية وزراعية. وقال، إن قيمة المشاريع المنجزة في محافظة إربد في آخر ثلاثة أعوام بلغت نحو 9.5 مليون دينار، وزعت على 75 مشروعا من الطرق، اضافة الى اعمال صيانة لمبان حكومية، ومشاريع وزارة الأشغال المركزية وابرزها انجاز مراحل اساسية في طريق اربد الدائري الذي انعكس على مختلف مناطق المحافظة وطرح عطاء جديد له بقيمة 4.5 مليون دينار، والمباشرة بعطاء صيانة طريق "السايبر سيتي" باتجاه الرمثا. وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، ان الرؤية الملكية للإصلاح عززت دور القطاع التجاري في رسم سياسات مسار التحديث الاقتصادي وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع عجلة الاقتصاد والتوسع في النشاطات التجارية، لافتا الى ما حققه القطاع التجاري من مواكبة للتطورات التكنولوجية وتوظيفها لخدمة القطاع وتسريع تقديم خدماته للمواطنين. وقال مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس بشار التميمي، ان شركة كهرباء إربد، الحاصلة على المرتبة الأولى في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص عن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة لعام 2024، تسعى باستمرار إلى ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، وتواصل تنفيذ خططها الطموحة لتكون في طليعة الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، انسجاما مع الرؤى الملكية لهذا القطاع الحيوي. وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، أشار مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي الى أنه وبمناسبة عيد الاستقلال تحتفي محافظة إربد بالمكارم الملكية السامية التي أنعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، مستهدفة تعزيز قطاع الشباب والرياضة في جميع ألوية محافظة إربد، والتي تؤكد التزام جلالته بتمكين الشباب كونهم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأضاف، إن المكارم الملكية شملت 25 مبادرة رائدة، تضمنت إنشاء مراكز شبابية نموذجية، وملاعب قانونية وتدريبية، ومبان للأندية، وصالات رياضية ومسابح، إلى جانب توفير 44 حافلة نقل حديثة لتسهيل تنقل الشباب ودعم أنشطتهم الرياضية المختلفة. وتابع العقيلي، إن المكارم الملكية تضمنت أيضا برامج نوعية لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة في مراكز الشباب تهدف إلى صقل المهارات القيادية وتعزيز المشاركة المجتمعية، كما شملت برامج للتمكين السياسي لتشجيع الشباب على المشاركة في صنع القرار، ومبادرات اقتصادية لدعم ريادة الأعمال. مدير مدينة الحسن للشباب في إربد الدكتور إبراهيم الشخانبة قال، ان الشباب في قلب الرؤية الملكية، حيث يولي جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما بالغا بالشباب، كونهم الركيزة الأساس في بناء مستقبل الوطن، ومحور التنمية الشاملة والمستدامة، مبينا أن جلالته وجه الحكومات المتعاقبة إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم، وخلق بيئة حاضنة تطور قدراتهم وتعزز من دورهم في المجتمع. واضاف، ان إدارة المدينة وضعت نصب عينيها المصلحة الوطنية العليا للشباب والرياضة، وجعلت من توجيهات جلالة الملك خريطة طريق في تنفيذ البرامج والمشاريع الشبابية المختلفة. وأوضح الشخانبة أن مدينة الحسن للشباب، تشهد تحديثات وتطورات مستمرة، لتواكب الطموحات الملكية في إيجاد بنية تحتية رياضية متقدمة، ومرافق شبابية حديثة، تستجيب لتطلعات الجيل الجديد، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها، بما يخدم الحركة الرياضية الوطنية. كما تتبنى مدينة الحسن للشباب خططا استراتيجية تتماشى مع السياسات الوطنية للشباب من خلال وزارة الشباب وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، والقطاعين العام والخاص، لتقديم برامج متنوعة تشمل التدريب والتأهيل والأنشطة الترفيهية والثقافية، التي تسهم في بناء شخصية الشباب الأردني وتحصينه فكريا وصحيا. وقالت مديرة تربية قصبة إربد بالوكالة، هدى شطناوي، إن محافظة إربد شهدت تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم، بإطلاق مبادرات متعددة مثل إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وإعادة تأهيل المدارس المهنية في المملكة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير بيئة التعلم وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية. وأشارت إلى أن من أبرز المشاريع في لواء قصبة إربد إضافة 12 غرفة صفية في مدرسة الزرنوجي الثانوية، وافتتاح مدرستين جديدتين في منطقتي حكما وحوارة، بهدف تقليل الاكتظاظ والتخلص من نظام الفترتين. وأشارت إلى أن عدد الطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغ عدد المدارس الدامجة الريادية في قصبة إربد 55 مدرسة. وأكدت مديرة مديرية تربية لواء بني عبيد نسرين البكار، أنه تم استلام مدرسة تلول الشيوخ الأساسية المختلطة، وسيتم افتتاحها العام المقبل، وتضم الصفوف من الأول وحتى العاشر، كما يجري العمل على إنشاء ثلاث مدارس في اللواء وهي عالية الأساسية المختلطة، الحصن الثانوية للبنات، والشياحة الأساسية المختلطة. وقال مدير تربية لواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح، إنه سيتم إضافة غرف صفية في عدد من مدارس اللواء، بالإضافة إلى إنشاء غرف صفية، مشيرا الى أن خطة المديرية للمرحلة المستقبلية تتضمن تحسين البيئة التعليمية في جميع مدارسها وتحسين المرافق التعليمية فيها، وانشاء مرافق اخرى كالمختبرات الحاسوبية والعلمية والمهنية وانشاء اضافات صفية جديدة وصيانة مدارس اخرى وعقد دورات وورشات عمل للكوادر التدريسية لرفع مستواها المهني. وقال مدير تربية لواءي تربية الطيبة والوسطية الدكتور رعد الخصاونة إنه تم طرح عدد من المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في تحسين البيئة التعليمية في لواءي الطيبة والوسطية، حيث سيتم بناء مدرسة مهنية في منطقة الخراج، وتأهيل مختبرات تكنولوجيا المعلومات لعدد من المدارس من خلال برنامج "بيتك "بتكلفة 40 ألف دينار، وإعادة تأهيل واستحداث مختبرات حاسوب للامتحان الإلكتروني بتكلفة 17 الف دينار. وبين مدير تربية لواء الكورة سهل عبيدات ان المديرية طرحت عددا من أعمال الصيانة لعدد من المدارس في اللواء، مشيرا الى أن هناك عددا من المشاريع ستطرح هذا العام تتضمن مشاغل مهنية ومختبرات حاسوب وانظمة تدفئة وتمديدات كهربائية وبناء جدران استنادية واعمال دهان لعدد من المدراس، وتوفير متطلبات التعليم الدامج لاستقبال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار رئيس جمعية الحمضيات الزراعية التعاونية الى ما شهده القطاع الزراعي في المملكة من تطور في التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة والتوسع بإدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة ذات الانعكاس الإيجابي في تحسين جودة الإنتاج وتوفير مياه الري، مشيرا الى اهمية مواصلة الجهود في تفعيل التشاركية بين القطاعين الخاص والعام لتحسين عمليات تسويق المنتجات الزراعية داخليا وخارجيا وتجاوز المعيقات أمام التنمية الزراعية للنهوض بمسيرة الأردن. وأشار رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي الى أن البلدية قامت خلال الأعوام السابقة بمجموعة واسعة ومتنوعة من الإنجازات وتفعيل الاستثمار من خلال توفير البنى التحتية وإيجاد مجلس أعلى للاستثمار من القطاع الخاص وطرح مشاريع صغرى ومتوسطة. ونوه الى تعميق دور البلدية في المسؤولية المجتمعية من خلال الاهتمام الفعلي بتمكين المرأة وتمكين الشباب بالتدريب والتأهيل ودعم المبادرات المختلفة، ورعاية الطفولة المبكرة واصحاب الحقوق من ذوي الإعاقة، بالإضافة لإنشاء مجلس اعلى للعمل الطوعي ضم معظم الجمعيات والنوادي والمبادرات الفاعلة. وأكد الكوفحي تطوير العمل البلدي عبر بناء خطة استراتيجية شعارها (مدينة خضراء ذكية جاذبة للاستثمار تحقق السعادة للإنسان)، مشيرا الى تعزيز التفكير الجمعي وبناء المؤسسية وترشيد اتخاذ القرارات والتركيز على التأهيل القيادي ووضع مؤشرات عمل قابلة للقياس والمساءلة. وأشار الكوفحي الى تدعيم البنى التحتية وصيانتها بناء على الأولوية والحاجة والعدالة، شملت كافة مناطق البلدية الكبرى، وتنوعت بأاشكالها وفق الحاجات المتعددة، وشملت تعبيد ما يقارب من مليون ونصف متر مربع من الشوارع، وزيادة عدد العاملين في قطاع النظافة وزيادة عدد الآليات والحاويات، بالاضافة لتركيب ما يزيد على 45 الف وحدة انارة موفرة للطاقة. وقال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام إن الأردنيين يستذكرون في هذه المناسبة التاريخية الدور الريادي للقيادة الهاشمية في ترسيخ دعائم الدولة الحديثة، القائمة على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وفي مقدمتها الحرية والوحدة والحياة الفضلى. واستعرض رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، أبرز إنجازات البلدية خلال الأعوام الثلاثة الماضية المتمثلة بالسعي لاستثمار 318 دونما في المناطق التابعة للبلدية، وتتضمن انشاء مركز إقليمي للتدريب التقني بالتعاون مع وزارة العمل لتحقيق مشاريع تنموية وتشغيلية تخدم الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي. وبين البطاينة أن البلدية نجحت بإعادة تشغيل مصنع الحاويات المتوقف منذ تسع سنوات، والذي بدأ بالإنتاج في حزيران 2022، وحقق أرباحا تجاوزت مليون دينار سنويا، بعد التعاقد مع 56 بلدية لتزويدها بالحاويات المصنعة. رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد، أكد سعي البلدية لتحسين المظاهر الجمالية لمنطقة بني عبيد من خلال طرح خمسة عطاءات لخلطات إسفلتية شملت كافة مناطق البلدية بتمويل بلغ 4.5 مليون دينار، بنسبة إنجاز وصلت إلى 100 بالمئة، مشيرا الى فتح وتعبيد طرق في مختلف المناطق بقيمة 700 ألف دينار. وقال، إن مشاريع تأهيل الجزر الوسطية، وإنشاء ميادين ومجسمات ميدانية في الشوارع الحيوية، كانت جزءا من خطة متكاملة لتحسين المشهد الحضري في اللواء، لافتا إلى الانتهاء من المخطط الشمولي واستعمالات الأراضي، والتوجه نحو توقيع اتفاقيات استراتيجية لإنشاء متنزه عائلي ومرافق خدمية أخرى. وفي إطار الرؤية المستقبلية، أوضح أبو عبيد أن البلدية بصدد طرح عطاءات جديدة بقيمة 3.6 مليون دينار تشمل خلطات إسفلتية، وتعبيد طرق، وصيانة الأرصفة والعبارات، إضافة إلى إنشاء حدائق ومتنزهات ومرافق خدمية أخرى بتمويل من الجهات الرسمية والشراكة مع القطاع الخاص. وأكد أن البلدية تسعى لإنشاء محطة تحويلية لتدوير النفايات، وتبني مشروع للطاقة الشمسية يهدف إلى تغطية احتياجات البلدية من الكهرباء بهدف تقليل الكلف وتعزيز الاستدامة البيئية. وقال الدكتور احمد عبدالحميد الشرايري استاذ الاعلام بجامعة الزرقاء إن هذا اليوم يمثل استعادة سيادة الوطن وحقه في تقرير مصيره بحرية، وهو محطة تاريخية تعكس مسيرة سياسية حافلة بالإنجازات والتحديات قادها جلالة الملك عبد الله الثاني . وأشار إلى أن القيادة الهاشمية استطاعت، برؤيتها الحكيمة، أن تؤسس دولة ذات سيادة حقيقية، تبني مؤسساتها على أسس متينة، وتحقق استقرارا مستداما رغم الظروف الإقليمية الصعبة. وأضاف أن هذا النهج يبرهن على أن الاستقلال السياسي مسؤولية مستمرة تتطلب بناء دولة قوية ومجتمعا متماسكا، وهو ما يميز مسيرة الأردن ويعزز مكانته الإقليمية والدولية. --(بترا)

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
إربد.. في عيد الاستقلال الأردنيون يجددون عهد الولاء للوطن والقائد
إربد - في هذا اليوم، الخامس والعشرين من أيار حيث تهل الذكرى 79 لاستقلال الوطن وسط فرحة عظيمة تعبر عنها احتفالات أبناء الوطن بالمناسبة، يتسلح الأردنيون بالعزيمة والأمل نحو مستقبل أكثر إشراقا وإنجازا، وعاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى يمينه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وتؤكد فاعليات المضي قدما في مسيرة إصلاح مستمرة ترتكز على قيم ومبادئ ثابتة، مستلهمة مبادئ ومنطلقات الثورة العربية الكبرى؛ لتعزيز مسيرة بناء المملكة بخطى واثقة، متباهين مفاخرين بما حققوه من إنجازات وطنية، وما سطروه من قصص نجاح، بقيادتهم الهاشمية التي جعلت الأردن واحة أمن واستقرار، وبفضل جهودهم احتل الأردن مركزا متميزا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، وحقق تقدما في مختلف الميادين. وقال محافظ اربد رضوان العتوم إن عيد الاستقلال من المناسبات الوطنية المهمة، حيث يمثل هذا اليوم عن قيم الحرية والكرامة الوطنية، ويحتفي الأردنيون فيه بجهود الأجداد في نضالهم من أجل بناء وطن مستقل. وأضاف، إن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتأمل في الإنجازات التي حققها الأردن منذ الاستقلال، اذ شهدت المملكة تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، وأصبح مركزا للسلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، حيث يحتضن العديد من اللاجئين من دول مجاورة، ويقدم لهم الدعم والمساعدة. وحول الانجازات التي تحققت بمحافظة اربد في القطاع الصحي افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في التاسع عشر من آذار الماضي، 6 مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، وقال العتوم إن تنفيذها جاء لتعزيز سلاسل التوريد الطبية وتحديثها، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجه بها جلالة الملك عبدالله الثاني. وحول مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد أشار الى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى المراحل الأخيرة، ومن المفترض إنهاء العمل فيه وتسليمه لوزارة الصحة نهاية أيلول المقبل للبدء بتشغيله. كما تم تنفيذ 7 مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد لتعزيز مظلة الرعاية الاجتماعية التأهيلية والتعليمية لذوي الإعاقة، وشملت إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم إنشاء مركز نهاري لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواءي الطيبة والوسطية، ومركز تدريب وتأهيل للمعاقين في لواء الكورة. وأضاف، شهدت محافظة إربد إنشاء 9 حدائق عامة ضمن مشاريع المبادرات الملكية، توزعت على مختلف ألوية المحافظة. وأعاد رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني الفضل للرؤية الملكية في تحقيق الانجازات منها إطلاق مشروع مجالس المحافظات كأداة حققت نجاحات متعددة في السنوات الماضية في تعزيز اللامركزية والتي باتت ركيزة أساسية في منظومة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي وتوسيع التشاركية مع المواطنين والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات. وأضاف بني هاني أن مجلس محافظة إربد أنفق منذ عام 2017 ما يزيد على 170 مليون دينار على مشاريع تنموية وخدمية في قطاعات متعددة، مؤكدا أن الأثر بات واضحا وملموسا في مختلف القرى والبلدات من خلال المشاريع التي نفذتها للامركزية في مختلف المناطق. من جهته أشار مدير أشغال محافظة إربد المهندس معن الربضي إلى ما تحقق منذ الاستقلال من انجازات على صعيد البنى التحتية والطرق ومشاريع البناء والإعمار، لافتا الى ما شهده قطاع الأشغال العامة في محافظة اربد من تطورات توافقت مع التزايد السكاني والامتداد العمراني في 10 ألوية تضمها المحافظة التي باتت مخدومة بشبكة طرق رئيسية وثانوية وقروية وزراعية. وقال، إن قيمة المشاريع المنجزة في محافظة إربد في آخر ثلاثة أعوام بلغت نحو 9.5 مليون دينار، وزعت على 75 مشروعا من الطرق، اضافة الى اعمال صيانة لمبان حكومية، ومشاريع وزارة الأشغال المركزية وابرزها انجاز مراحل اساسية في طريق اربد الدائري الذي انعكس على مختلف مناطق المحافظة وطرح عطاء جديد له بقيمة 4.5 مليون دينار، والمباشرة بعطاء صيانة طريق "السايبر سيتي" باتجاه الرمثا. وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، ان الرؤية الملكية للإصلاح عززت دور القطاع التجاري في رسم سياسات مسار التحديث الاقتصادي وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع عجلة الاقتصاد والتوسع في النشاطات التجارية، لافتا الى ما حققه القطاع التجاري من مواكبة للتطورات التكنولوجية وتوظيفها لخدمة القطاع وتسريع تقديم خدماته للمواطنين. وقال مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس بشار التميمي، ان شركة كهرباء إربد، الحاصلة على المرتبة الأولى في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص عن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة لعام 2024، تسعى باستمرار إلى ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، وتواصل تنفيذ خططها الطموحة لتكون في طليعة الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، انسجاما مع الرؤى الملكية لهذا القطاع الحيوي. وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، أشار مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي الى أنه وبمناسبة عيد الاستقلال تحتفي محافظة إربد بالمكارم الملكية السامية التي أنعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، مستهدفة تعزيز قطاع الشباب والرياضة في جميع ألوية محافظة إربد، والتي تؤكد التزام جلالته بتمكين الشباب كونهم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأضاف، إن المكارم الملكية شملت 25 مبادرة رائدة، تضمنت إنشاء مراكز شبابية نموذجية، وملاعب قانونية وتدريبية، ومبان للأندية، وصالات رياضية ومسابح، إلى جانب توفير 44 حافلة نقل حديثة لتسهيل تنقل الشباب ودعم أنشطتهم الرياضية المختلفة. وتابع العقيلي، إن المكارم الملكية تضمنت أيضا برامج نوعية لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة في مراكز الشباب تهدف إلى صقل المهارات القيادية وتعزيز المشاركة المجتمعية، كما شملت برامج للتمكين السياسي لتشجيع الشباب على المشاركة في صنع القرار، ومبادرات اقتصادية لدعم ريادة الأعمال. مدير مدينة الحسن للشباب في إربد الدكتور إبراهيم الشخانبة قال، ان الشباب في قلب الرؤية الملكية، حيث يولي جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما بالغا بالشباب، كونهم الركيزة الأساس في بناء مستقبل الوطن، ومحور التنمية الشاملة والمستدامة، مبينا أن جلالته وجه الحكومات المتعاقبة إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم، وخلق بيئة حاضنة تطور قدراتهم وتعزز من دورهم في المجتمع. واضاف، ان إدارة المدينة وضعت نصب عينيها المصلحة الوطنية العليا للشباب والرياضة، وجعلت من توجيهات جلالة الملك خريطة طريق في تنفيذ البرامج والمشاريع الشبابية المختلفة. وأوضح الشخانبة أن مدينة الحسن للشباب، تشهد تحديثات وتطورات مستمرة، لتواكب الطموحات الملكية في إيجاد بنية تحتية رياضية متقدمة، ومرافق شبابية حديثة، تستجيب لتطلعات الجيل الجديد، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها، بما يخدم الحركة الرياضية الوطنية. كما تتبنى مدينة الحسن للشباب خططا استراتيجية تتماشى مع السياسات الوطنية للشباب من خلال وزارة الشباب وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، والقطاعين العام والخاص، لتقديم برامج متنوعة تشمل التدريب والتأهيل والأنشطة الترفيهية والثقافية، التي تسهم في بناء شخصية الشباب الأردني وتحصينه فكريا وصحيا. وقالت مديرة تربية قصبة إربد بالوكالة، هدى شطناوي، إن محافظة إربد شهدت تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم، بإطلاق مبادرات متعددة مثل إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وإعادة تأهيل المدارس المهنية في المملكة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير بيئة التعلم وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية. وأشارت إلى أن من أبرز المشاريع في لواء قصبة إربد إضافة 12 غرفة صفية في مدرسة الزرنوجي الثانوية، وافتتاح مدرستين جديدتين في منطقتي حكما وحوارة، بهدف تقليل الاكتظاظ والتخلص من نظام الفترتين. وأشارت إلى أن عدد الطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغ عدد المدارس الدامجة الريادية في قصبة إربد 55 مدرسة. وأكدت مديرة مديرية تربية لواء بني عبيد نسرين البكار، أنه تم استلام مدرسة تلول الشيوخ الأساسية المختلطة، وسيتم افتتاحها العام المقبل، وتضم الصفوف من الأول وحتى العاشر، كما يجري العمل على إنشاء ثلاث مدارس في اللواء وهي عالية الأساسية المختلطة، الحصن الثانوية للبنات، والشياحة الأساسية المختلطة. وقال مدير تربية لواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح، إنه سيتم إضافة غرف صفية في عدد من مدارس اللواء، بالإضافة إلى إنشاء غرف صفية، مشيرا الى أن خطة المديرية للمرحلة المستقبلية تتضمن تحسين البيئة التعليمية في جميع مدارسها وتحسين المرافق التعليمية فيها، وانشاء مرافق اخرى كالمختبرات الحاسوبية والعلمية والمهنية وانشاء اضافات صفية جديدة وصيانة مدارس اخرى وعقد دورات وورشات عمل للكوادر التدريسية لرفع مستواها المهني. وقال مدير تربية لواءي تربية الطيبة والوسطية الدكتور رعد الخصاونة إنه تم طرح عدد من المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في تحسين البيئة التعليمية في لواءي الطيبة والوسطية، حيث سيتم بناء مدرسة مهنية في منطقة الخراج، وتأهيل مختبرات تكنولوجيا المعلومات لعدد من المدارس من خلال برنامج "بيتك "بتكلفة 40 ألف دينار، وإعادة تأهيل واستحداث مختبرات حاسوب للامتحان الإلكتروني بتكلفة 17 الف دينار. وبين مدير تربية لواء الكورة سهل عبيدات ان المديرية طرحت عددا من أعمال الصيانة لعدد من المدارس في اللواء، مشيرا الى أن هناك عددا من المشاريع ستطرح هذا العام تتضمن مشاغل مهنية ومختبرات حاسوب وانظمة تدفئة وتمديدات كهربائية وبناء جدران استنادية واعمال دهان لعدد من المدراس، وتوفير متطلبات التعليم الدامج لاستقبال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار رئيس جمعية الحمضيات الزراعية التعاونية الى ما شهده القطاع الزراعي في المملكة من تطور في التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة والتوسع بإدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة ذات الانعكاس الإيجابي في تحسين جودة الإنتاج وتوفير مياه الري، مشيرا الى اهمية مواصلة الجهود في تفعيل التشاركية بين القطاعين الخاص والعام لتحسين عمليات تسويق المنتجات الزراعية داخليا وخارجيا وتجاوز المعيقات أمام التنمية الزراعية للنهوض بمسيرة الأردن. وأشار رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي الى أن البلدية قامت خلال الأعوام السابقة بمجموعة واسعة ومتنوعة من الإنجازات وتفعيل الاستثمار من خلال توفير البنى التحتية وإيجاد مجلس أعلى للاستثمار من القطاع الخاص وطرح مشاريع صغرى ومتوسطة. ونوه الى تعميق دور البلدية في المسؤولية المجتمعية من خلال الاهتمام الفعلي بتمكين المرأة وتمكين الشباب بالتدريب والتأهيل ودعم المبادرات المختلفة، ورعاية الطفولة المبكرة واصحاب الحقوق من ذوي الإعاقة، بالإضافة لإنشاء مجلس اعلى للعمل الطوعي ضم معظم الجمعيات والنوادي والمبادرات الفاعلة. وأكد الكوفحي تطوير العمل البلدي عبر بناء خطة استراتيجية شعارها (مدينة خضراء ذكية جاذبة للاستثمار تحقق السعادة للإنسان)، مشيرا الى تعزيز التفكير الجمعي وبناء المؤسسية وترشيد اتخاذ القرارات والتركيز على التأهيل القيادي ووضع مؤشرات عمل قابلة للقياس والمساءلة. وأشار الكوفحي الى تدعيم البنى التحتية وصيانتها بناء على الأولوية والحاجة والعدالة، شملت كافة مناطق البلدية الكبرى، وتنوعت بأاشكالها وفق الحاجات المتعددة، وشملت تعبيد ما يقارب من مليون ونصف متر مربع من الشوارع، وزيادة عدد العاملين في قطاع النظافة وزيادة عدد الآليات والحاويات، بالاضافة لتركيب ما يزيد على 45 الف وحدة انارة موفرة للطاقة. وقال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام إن الأردنيين يستذكرون في هذه المناسبة التاريخية الدور الريادي للقيادة الهاشمية في ترسيخ دعائم الدولة الحديثة، القائمة على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وفي مقدمتها الحرية والوحدة والحياة الفضلى. واستعرض رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، أبرز إنجازات البلدية خلال الأعوام الثلاثة الماضية المتمثلة بالسعي لاستثمار 318 دونما في المناطق التابعة للبلدية، وتتضمن انشاء مركز إقليمي للتدريب التقني بالتعاون مع وزارة العمل لتحقيق مشاريع تنموية وتشغيلية تخدم الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي. وبين البطاينة أن البلدية نجحت بإعادة تشغيل مصنع الحاويات المتوقف منذ تسع سنوات، والذي بدأ بالإنتاج في حزيران 2022، وحقق أرباحا تجاوزت مليون دينار سنويا، بعد التعاقد مع 56 بلدية لتزويدها بالحاويات المصنعة. رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد، أكد سعي البلدية لتحسين المظاهر الجمالية لمنطقة بني عبيد من خلال طرح خمسة عطاءات لخلطات إسفلتية شملت كافة مناطق البلدية بتمويل بلغ 4.5 مليون دينار، بنسبة إنجاز وصلت إلى 100 بالمئة، مشيرا الى فتح وتعبيد طرق في مختلف المناطق بقيمة 700 ألف دينار. وقال، إن مشاريع تأهيل الجزر الوسطية، وإنشاء ميادين ومجسمات ميدانية في الشوارع الحيوية، كانت جزءا من خطة متكاملة لتحسين المشهد الحضري في اللواء، لافتا إلى الانتهاء من المخطط الشمولي واستعمالات الأراضي، والتوجه نحو توقيع اتفاقيات استراتيجية لإنشاء متنزه عائلي ومرافق خدمية أخرى. وفي إطار الرؤية المستقبلية، أوضح أبو عبيد أن البلدية بصدد طرح عطاءات جديدة بقيمة 3.6 مليون دينار تشمل خلطات إسفلتية، وتعبيد طرق، وصيانة الأرصفة والعبارات، إضافة إلى إنشاء حدائق ومتنزهات ومرافق خدمية أخرى بتمويل من الجهات الرسمية والشراكة مع القطاع الخاص. وأكد أن البلدية تسعى لإنشاء محطة تحويلية لتدوير النفايات، وتبني مشروع للطاقة الشمسية يهدف إلى تغطية احتياجات البلدية من الكهرباء بهدف تقليل الكلف وتعزيز الاستدامة البيئية. وقال الدكتور احمد عبدالحميد الشرايري استاذ الاعلام بجامعة الزرقاء إن هذا اليوم يمثل استعادة سيادة الوطن وحقه في تقرير مصيره بحرية، وهو محطة تاريخية تعكس مسيرة سياسية حافلة بالإنجازات والتحديات قادها جلالة الملك عبد الله الثاني . وأشار إلى أن القيادة الهاشمية استطاعت، برؤيتها الحكيمة، أن تؤسس دولة ذات سيادة حقيقية، تبني مؤسساتها على أسس متينة، وتحقق استقرارا مستداما رغم الظروف الإقليمية الصعبة. وأضاف أن هذا النهج يبرهن على أن الاستقلال السياسي مسؤولية مستمرة تتطلب بناء دولة قوية ومجتمعا متماسكا، وهو ما يميز مسيرة الأردن ويعزز مكانته الإقليمية والدولية. --(بترا)


الشاهين
منذ 3 أيام
- الشاهين
مدير الغذاء والدواء: ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال الصناعة الدوائية
الشاهين الإخباري أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، خلال لقاء الخميس مع ممثلي الصناعة الدوائية، الالتزام بمواصلة الجهود والإنجازات لتطوير الصناعة الدوائية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال التصنيع الدوائي. وشدد مهيدات حسب بيان للمؤسسة، على الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، لقطاع الصناعة الدوائية ودورها الأساسي في تعزيز الأمن الدوائي الوطني، مبينًا أن المؤسسة خلال تداعيات جائحة كورونا نجحت في مواجهة الوباء والتخفيف من تداعياته للحفاظ على الصادرات الدوائية والمستلزمات الطبية والحفاظ أيضًا على الأسعار. كما أشار إلى تسجيل 10 مطاعيم لعلاج كورونا و22 دواءً واستحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنع كمامات في وقت مبكر من الجائحة. وحضر اللقاء، أعضاء لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة الدكتور شاهر شطناوي والنواب: الدكتور أحمد عشا، والدكتور أحمد السراحنة، والدكتور حكم المعادات، والدكتور هايل عياش، والدكتورة حياة المسيمي، وأمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول وعدد من مديري شركات ومصانع الأدوية، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وممثلي جمعية مالكي مستودعات الأدوية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية. وقدم مهيدات إيجازًا، عن أبرز إنجازات المؤسسة التي أسهمت في تعزيز الأمن الدوائي وتعزيز الاستثمار وتبسيط إجراءات تسجيل الأدوية وتطوير واستحداث منظومة التشريعات القانونية المتخصصة والأسس والتعليمات الناظمة لمواكبة المستجدات العلمية والعالمية وتعزيز دور المؤسسة الريادي في مجال تسجيل الدواء والتفتيش الدوائي وتسعير الأدوية ووضع سقوف سعرية محددة لحليب الرضع. وأضاف، أن دور المؤسسة يتجاوز الدور الرقابي التقليدي إلى دعم الاستثمار في مجال الدواء، حيث تقدم المؤسسة استشارات علمية عبر وحدة الاستشارات العلمية التي استحدثت لأول مرة، لدعم شركات الأدوية المحلية. ولفت مهيدات إلى حصول المؤسسة على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، المركز الأول، ضمن فئة المؤسسات في القطاع الصحي والرقابة الصحية، وجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة فئة أفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى الحصول على جائزة أفضل شخصية حكومية عربية 2024- عن قطاع الصحة والأسرة والسكان. وأشار مهيدات إلى السعي المتواصل لدعم الصناعة الدوائية من خلال مواءمة جهود المؤسسة مع المعايير الدوائية حيث تم إدراج المؤسسة ضمن الجهات المرجعية العالمية للدواء عبر اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية ICH، ووصلت المؤسسة إلى المراحل النهائية من الانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني Pharmaceutical Inspection Co-operation Scheme (PIC/S) والعمل مستمر للوصول للاعتماد النهائي كجهاز رقابي معتمد دوليًا، عن طريق برنامج منظمة الصحة العالمية لاعتمادية وتقوية الأنظمة التنظيمية الوطنية. كما أشاد بالدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وأعضائه وزياراتهم الرسمية الدورية للمؤسسات الوطنية للاطلاع على سير العمل على أفضل وجه وحسب التوجيهات الملكية السامية، مثمنًا الجهود التي تبذلها الصناعة الدوائية الوطنية، والتعاون والتشاركية المستمرة مع المؤسسة، والسعي المستمر نحو التطوير والتحديث وتعزيز تنافسية الصناعة الدوائية الأردنية في الأسواق العالمية. وثمن جهود مجلس نقابة الصيادلة والتعاون مع المؤسسة في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الورش التدريبية والتوعوية التي تعزز دور المؤسسة الرقابي والتوعوي، مثمنًا الجهود المتميزة التي تبذلها كوادر المؤسسة. من جانبهم، أكد النواب أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة بصفتها واحدة من المؤسسات الريادية في الأردن التي تمثل درع لحماية الغذاء والدواء كسلعتين مهمتين للمواطن ودورها في تعزيز تنافسية القطاع الدوائي وريادته كرافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل. وأشادوا بالقفزات النوعية التي شهدتها المؤسسة في تحقيق رؤيتها كمؤسسة رائدة عالميًا في الرقابة على الغذاء والدواء، ورسالتها في ضمان سلامة وجودة الغذاء وفعالية ومأمونية الدواء وكفاءة الأجهزة الطبية والمستلزمات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني والتشاركية وتعزيز وعي المواطن بالتداول السليم للغذاء والدواء وضمن أعلى المعايير الفنية والمؤسسية. كما ثمنوا الإنجازات الكبيرة التي سجلتها المؤسسة خلال السنوات الأخيرة والجوائز التي نالتها المؤسسة والتي تمثل شهادة لالتزامها بواجبها الوطني، مقدرين جهود القائمين على قطاع صناعة الأدوية ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدين الاستمرار في دعم قطاع الصناعة الدوائية وتطورها لما فيه رفعة وتقدم الوطن في ظل القيادة الهاشمية. يشار إلى أن اللقاء، جاء استمرارًا للقاءات الدورية التي تناقش أهم المواضيع وتستعرض أبرز الإنجازات والتطورات، وتفتح باب الحوار البناء لما فيه دعم هذا القطاع الحيوي.