logo
رئيس الدولة يبحث هاتفيا مع سلطان عمان والرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا احتواء التصعيد في المنطقة

رئيس الدولة يبحث هاتفيا مع سلطان عمان والرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا احتواء التصعيد في المنطقة

الإمارات اليوممنذ 4 ساعات

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خلال اتصالات هاتفية، مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة وفخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية ومعالي جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة تمس أمن دول المنطقة واستقرارها، وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد سموه والقادة على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد واحتواء الأزمة من خلال فتح قنوات للحوار تسهم في الوصول إلى حلول سلمية، بما يجنب المنطقة وشعوبها مزيدا من الأزمات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولاء والانتماء الآن..
الولاء والانتماء الآن..

صحيفة الخليج

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة الخليج

الولاء والانتماء الآن..

عبدالله السويجي الولاء والانتماء ليستا كلمتين بسيطتين، أو مفردتين عابرتين في اللغة الإنشائية، هما كلمتان تحملان موقفين يظهران في أوقات السلم والحرب، في الشدّة والرفاهية، حتى في الحزن والفرح، والكلمتان خلاصة لاستراتيجيتين وعصارة لإيمان متجذّر في الفرد والمجموع. ولعمري أننا في هذا الوقت بالذات في أمس الحاجة لتعزيزهما، وتكريسهما والأخذ بهما في سبيل الصمود النفسي والسياسي والمجتمعي، لأننا وإن كنا لسنا منخرطين في أي صراع مع أحد، إلا أننا على تخوم صراع خطر نرجو ألا يتطور أو يتصاعد أكثر، ونرجو أن تتراجع حدته باتجاه الاستقرار وعودة السلام إلى المنطقة. فدولة الإمارات العربية المتحدة عبر تاريخها ملتزمة بمبدأ السلام والاستقرار، وتعد السلام استراتيجية رئيسية في تعاملها مع دول العالم، وتسعى إلى ذلك بكل الوسائل لتوفير الاستقرار للجميع، وطالما لعبت هذا الدور منذ عام 1975 حتى يومنا، وحققت نتائج جيدة، ولا تزال تقرّب وجهات النظر بين المتنازعين والمتصارعين والمتقاتلين، إن كان في الحروب الأهلية أو في الحروب الإقليمية وغيرها. إنه مبدؤها ومسارها وسياستها وركيزتها في التعاطي مع الأزمات. ولا يخفى على أحد أنه في أوقات الصراعات والحروب، تنشط جهات وعصابات افتراضية وحقيقية تبدأ بنشر المعلومات المغلوطة والأخبار المختلقة التي تقع ضمن الأمنيات والطموحات، وذلك بهدف خلخلة الاستقرار، أو تقليل الثقة بين أركان الدولة، بين الشعب والقيادة، وهناك ما يُعرف بالطابور الخامس الذي يعمل وفق أجندة خارجية لإطالة الصراع وتوسيعه، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يُطلق عليه (الإعلام الجديد)، يصبح الوصول إلى الحقيقة صعباً، ويصبح التفريق بين الصواب والخطأ مرهقاً، بسبب مضاعفة نشاط الطابور الخامس، ويمتد هذا الأمر إلى الدولتين المتحاربتين أو الأطراف المتصارعة، إذ تشرع كل واحدة في بث أخبار وشائعات وقصص، وتبدأ في فبركة مشاهد باستخدام التقنية الحديثة وبواسطة الذكاء الاصطناعي، حتى يكاد أن يلتبس الأمر على الفرد ويمتد إلى المجتمع. وهنا يبدأ التحصين واتخاذ الخطوات الصحيحة للحفاظ على الولاء والانتماء، أي الإيمان بالوطن والقيادة، في مواجهة التدفّق الهائل من المعلومات والأخبار والتوقعات. وحفاظاً على الصفاء الذهني والانتمائي، لا بد للفرد من وضع ضوابط لنفسه يطبقها ويلتزم بها إلى حين اختفاء الغمة وانتهاء الأزمة، وأولها: اختيار القنوات الوطنية المتخصصة بتدفق المعلومات، وتصديقها، ونشرها بين الناس، وعدم الالتفات إلى القنوات الإعلامية الأخرى، أي عدم تصديقها في ما يتعلق بسمعة الدولة والقيادة، وثانياً، لا بد من تثقيف الفرد لنفسه حتى يكون قادراً على النقاش الواقعي، أو الحوار الافتراضي مع القنوات المعلوماتية الأخرى، ويكون التثقيف من خلال الاطلاع على تاريخ الدولة وسياساتها وإنجازاته. ومن خلال تاريخ القيادة وإنجازاتها المحلية والإقليمية والدولية، والاطلاع على ما تحقّق على أرض الواقع بالأرقام والبيانات، حتى يمتلك البرهان والدليل، ونظرياً، لا بدّ من الاطلاع على ثقافة الدولة والقيادة، وسياساتها واستراتيجياتها، وعلى مقولات القيادة وأقوالها وكيف أنها تُرجمت على أرض الواقع، وكيف أن الدولة، دولة الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، قد حققت العيش الكريم لمواطنيها والمقيمين على أرضها، ووفّرت للجميع الأمن والأمان، ووفرت فرص العمل والتحسن المستمر وبناء الحياة الفردية والأسرية، وكيف أن الدولة أصبحت وجهة رئيسية للعيش والعمل. واستطراداً، لولا توفّر الأمن والأمان لما حققت الدولة سبقاً اقتصادياً جديداً في الأيام القليلة الماضية، إذ كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على (إكس): «في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات.. ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة في آخر العام الماضي 167 مليار درهم (45 مليار دولار) بنمو 48% عن العام الذي سبقه..». وإن دلّ هذا على شيء فإنه يدلّ على الثقة باقتصاد الدولة، أي بمستوى الأمن والأمان في الدولة، أي بالاستقرار المجتمعي والوظيفي، أي بكيفية إدارة الدولة، أي بالقيادة، وهو أمر مهم للغاية. إن هذه الثقافة بما تنجزه الدولة وأبعاد هذه الإنجازات والبرامج والخطط والفلسفة والسياسات التي أدت إليها هي سلاح يحصّن النفس أولاً، ونردّ به على المغرضين ثانياً، وننقله إلى الأجيال الصاعدة ثالثاً. الولاء والانتماء يظهران في هذه الأيام، حيث القلق الذي لا يمكن إخفاؤه جراء ما يحدث على الحدود، ورغم ذلك نتمتع بإيمان شديد بقدرة قيادتنا الرشيدة على إدارة الأزمة، واتخاذ القرارات المناسبة والخطوات الحكيمة لإبعاد كل ما من شأنه أن يشكل خطراً على الدولة، وأن يهدّد الإنجازات التاريخية. لنقرأ عن الولاء ونبحر في مفهوم الانتماء، ونستخلص الأفكار والعبر ونبدأ بالكتابة عن المفردتين، وقد تكون دعوة لكل صاحب زاوية في صحيفة أو مساحة في وسيلة نشر، للكتابة بلغة عميقة فيها المنطق والعاطفة والإيمان والمحبة، وأن يعزّزوا هذه الصلة بين الوطن وعاشقيه، وهذا الرابط بين الأرض والإنسان، لتبقى إماراتنا عنواناً للأمان، وشعبنا رمزاً للولاء والانتماء..

رئيس الدولة يبحث هاتفياً مع قادة دول شقيقة وصديقة احتواء التصعيد في المنطقة
رئيس الدولة يبحث هاتفياً مع قادة دول شقيقة وصديقة احتواء التصعيد في المنطقة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

رئيس الدولة يبحث هاتفياً مع قادة دول شقيقة وصديقة احتواء التصعيد في المنطقة

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالات هاتفية مع كل من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، وجرى خلال هذه الاتصالات بحث التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة تمس أمن دول المنطقة واستقرارها، وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد سموه وقادة الدول الشقيقة والصديقة أن التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي، داعين الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشددين على دعم بلدانهم بكل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية. كما شدد سموه والقادة على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد واحتواء الأزمة من خلال فتح قنوات للحوار تسهم في الوصول إلى حلول سلمية، بما يجنّب المنطقة وشعوبها مزيداً من الأزمات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق

وأضاف البابا: "نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين". وأشار إلى أن "وزارة الداخلية تؤكد أن أمن دور العبادة خط أحمر، وسوريا اليوم هي أقوى من أي وقت مضى". وتابع قائلا: "ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي، وسنعمل على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى ما كانت عليه". وأوضح أن "المستهدف من هذا الهجوم الإرهابي هو كل السوريين وليس طائفة فقط، وهدفه إظهار الدولة السورية أنها عاجزة عن حماية مواطنيها". واختتم حديثه قائلا إن "فلول النظام البائد لديهم مصلحة في إشاعة الفوضى في سوريا إضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي". من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس، ارتفعت إلى 20 قتيلا و52 مصابا . وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر اغلب سكانه من اتباع الديانة المسيحية. وهذا اول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store