
اتهامات خطيرة للاعبي برشلونة بسبب ضمادات المعصم
أثار طبيب ريال مدريد السابق، نيكو ميهيتش الجدل بسبب تساؤلاته عن سر عادة ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم خلال خوض المباريات.
وصرّح لصحيفة "ماركا" عن موضة ضمادات المعصم التي يرتديها لاعبو برشلونة، قائلا "لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، ما السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد الأمر لا يتعلق بلعب كرة القدم، أليس كذلك؟".
وأضاف "إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بشكل أسهل، فهي على المعصمين". في تلميح أن الأمر ينطوي على سر.
وتابع "أنا لا أؤمن بالصيحات الجديدة، أعتقد أن اللاعب لا يلعب بمعدات تسبب له إصابة أو نقصا، إلا إذا كان ذلك بهدف معالجة الأمر، وليس لأنه يبدو أفضل".
وختم "قد يكون السبب وراء ذلك بعض الألعاب الإستراتيجية، ربما يمارسون كرة الطاولة ويعانون من التهاب أوتار المعصم، هذا نفس منطق البعض لإنكار دفع الرشاوي لنيغريرا (الحكم)".
باو فيكتور يرد
باو فيكتور، مهاجم برشلونة، الذي يلعب بضمادة على معصمه، رد على تصريحات الطبيب برمز تعبيري تضمن 3 وجوه ضاحكة على موقع "إكس". في استخفاف واضح بكلام ميهيتش.
بدوره، لفت موقع "ريليفو" إلى أن تلميحات الطبيب السابق لريال تحمل بعض التكهنات الخطيرة، حول إمكانية وجود عملية تستر أو ممارسة مشبوهة للاعبين الذين يرتدون هذه الضمادات.
ويفتح الباب أيضا أمام نقاش حساس حول الشفافية الطبية وإمكانيات تعاطي اللاعبين للمنشطات بطرق غير معروفة، رغم أنه لم يتحدث بشكل مباشر عن الأمر.
وظهرت الضمادات على يد كريم بنزيمة ولويس سواريز وروبرت ليفاندوفسكي وفيديريكو فالفيردي وداني كارباخال، ولامين جمال، ورافينيا، وفرينكي دي يونغ، وبابلو توري، وباو فيكتور وغافي، ووفقًا لبعض الأطباء الذين تحدث معهم "ريليفو" فإن الأمر هو مجرد خرافة لا أكثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
نظام غزة الصحي وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
جنيف- الأناضول- قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار. وفي منشور على إكس، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: «حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة».


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
هجوم على تشيزني بسبب التدخين وبرشلونة يراقب الأرجنتيني مارتينيز
شنّ لوبيز لوبو كراسكو نجم برشلونة الأسبق هجوما حادا على البولندي فويتشيك تشيزني بسبب مجاهرة الأخير بالتدخين خلال احتفالات الفريق مؤخرا. واعترف تشيزني سابقا بأنه شخص مدخّن وأنه فشل في التخلص من هذه العادة، كما ظهر في الأيام الماضية وهو يدخّن خلال احتفالات برشلونة بالألقاب المحلية الثلاثة التي تُوج بها هذا الموسم. وعن ذلك قال كراسكو خلال ظهوره في برنامج "الشيرينغيتو" الإسباني الشهير "بالنسبة لي هذه صورة سيئة. عندما أرى شخصا بهذه الحالة أعتبره مريضا". وأضاف اللاعب السابق الذي دافع عن ألوان برشلونة بين عامي 1978 و1989 "أن تكون محاطا بالرياضيين من كل جانب وتقوم بأمر كهذا (التدخين)؟ هذه عادة سيئة تترك أثرا سلبيا على الأطفال الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم"، في إشارة إلى ظهور تشيزني وهو يدخّن أثناء الاحتفالات. وتابع كراسكو "اعذروني إن كنت قاسيا لكنهم بالفعل مرضى (المدخنين)، هؤلاء أشخاص بحاجة إلى المساعدة للخروج من هذه العادة التي تسلبهم الحياة". وتطرّق إلى موقفه من اللاعب لو كان مسؤولا في برشلونة حيث قال "لو كنت في موقع المسؤولية لعاقبته. لو كان في الحافلة لما سمحت له بالصعود أو لطردته منها، فليفعل ما يشاء في حياته الخاصة لكن داخل الفريق عليه أن يحترم المعايير". وأوضح "سأقولها كما أشعر بها. التدخين طريقة للانتحار البطيء ولدي أمثلة كثيرة على ذلك، تشيزني يقوم بشيء لا ينبغي أن يفعله أبدا. لا يمكنه الخروج والقول إن هذا أمر شخصي. أعلم أنه أمر شخصي، لكنه مروّع". وزاد "يجب على اللاعب أن يعرف موقعه المهني والرياضي، عليه أن يحافظ على مظهره وصورته فأنت تمثّل ناديا ومهنة. في البيت افعل ما تشاء". وأتم كراسكو "هذا ليس مجرد كلام بل رسالة مهمة وأشكر من أتاح لي الفرصة لقولها. الناس لا يدركون الضرر الذي يسبّبه التدخين، أنا أحب الحياة كثيرا لدرجة أنني لن أهدر منها دقيقة واحدة". ودافع كراسكو عن قميص برشلونة في 375 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 65 هدفا وصنع 6 وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير، كما تُوج مع الفريق الكتالوني بـ10 ألقاب أبرزها الدوري الإسباني (1)، كأس ملك إسبانيا (3)، وكأس الكؤوس الأوروبية (3). وجاءت تصريحات كراسكو في وقت ينتظر فيه برشلونة القرار النهائي من تشيزني بخصوص تجديد عقده مع الفريق، حيث كشف الحارس البولندي بعد مباراة الكلاسيكو عن وجود عرض من الإدارة لمدة عامين. برشلونة يتابع مارتينيز وبغض النظر عن قرار تشيزني فإن برشلونة لا يستبعد الدخول في سوق الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز مركز حراسة المرمى، خاصة وأن النادي يتابع من كثب وضعية الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا وفق ما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية. ورغم أن الألماني مارك أندريه تيرشتيغن يُعد الحارس الأساسي لبرشلونة، فإن إصابته الأخيرة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر أثارت الحاجة إلى وجود حارس مرمى بمستوى عال. إعلان وعليه، أكدت الصحيفة أن برشلونة انضم إلى سباق التعاقد مع الحارس إيميليانو مارتينيز (32 عاما) الذي تألق مع أستون فيلا وجذب اهتمام أندية في السعودية وكذلك مانشستر يونايتد الإنجليزي. وترى أن طرح اسم مارتينيز على طاولة برشلونة "يُعد أمرا مفاجئا نظرا لطابعه التنافسي القوي الذي يجعله مرشحا جذابا لحراسة مرمى الفريق الكتالوني".


الراية
منذ 7 أيام
- الراية
منظمة الصحة العالمية: خروج آخر مستشفى لعلاج مرضى السرطان في غزة عن الخدمة
منظمة الصحة العالمية: خروج آخر مستشفى لعلاج مرضى السرطان في غزة عن الخدمة جنيف - قنا : قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن آخر مستشفى في غزة يوفر الرعاية الطبية لمصابين بأمراض القلب ولمرضى السرطان توقف عن العمل إثر هجوم إسرائيلي. وجاء في منشور تيدروس أدهانوم غبرييسوس المدير العام للمنظمة على منصة "X"، أن الهجوم الذي وقع الثلاثاء أصاب المستشفى الأوروبي في خان يونس بـ"أضرار بالغة" وجعل الوصول إليه متعذرا. وتابع "أصبح خارج الخدمة"، موضحا أن فريقا من منظمة الصحة العالمية أجلى الطواقم الطبية على نحو عاجل خلال الهجوم. ولفت المدير العام للمنظمة بأن "إغلاق المستشفى أدى إلى توقف خدمات حيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي (خدمات) غير متوفرة في أنحاء أخرى في قطاع غزة". وأكد "أن هذا الإغلاق ينهي أيضا دور المنشأة بصفتها مركزا رئيسيا للإخلاءات الطبية، ما يزيد الضغوط على النظام الصحي المثقل بالفعل". وشدّد تيدروس على "وجوب حماية المستشفيات". وسلّطت منظمة أطباء بلا حدود الضوء على عواقب هذا الإغلاق وقالت في منشور على منصة إكس إن المستشفى كان "واحدا من أواخر أطواق النجاة في النظام الصحي الغزّي المدمّر"، مشيرة إلى أن مستشفى ناصر هو الآن المرفق الطبي الوحيد الذي ما زال يعمل في خان يونس، في جنوب قطاع غزة. وأشارت إلى أن مستشفى ناصر "تعرض هو أيضا لهجوم في اليوم نفسه قبل بضع ساعات من مستشفى غزة الأوروبي وذلك للمرة الثانية في أقل من شهرين". وقالت أطباء بلا حدود إن "المستشفيات المتبقية في القطاع تعمل جزئيا بغالبيتها وهي دوما (تحت ضغوط) تتخطى قدرتها الاستيعابية".