logo
«دي إكس بي لايف» تحصد 3 جوائز تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات

«دي إكس بي لايف» تحصد 3 جوائز تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات

البيانمنذ 5 ساعات

حققت «دي إكس بي لايف»، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، إنجازاً نوعياً جديداً بفوزها بثلاث جوائز مرموقة ضمن جوائز «فعاليات الشرق الأوسط 2025»، التي أقيمت في مدينة جميرا بحضور نخبة من المتخصصين ورواد صناعة الفعاليات من المنطقة والعالم.
وحصلت «دي إكس بي لايف» على جوائز عن فئات تمثل أبعاداً استراتيجية في مستقبل الفعاليات، هي: جائزة «أفضل فعالية مجتمعية»، عن فعالية «ليالي حتا الثقافية» التي أصبحت أحد أهم الفعاليات التي تثري المشهد الثقافي والفني لمنطقة حتا، وتبرز مقوماتها التاريخية والطبيعية والثقافية وعاداتها وتقاليدها. وجائزة «أفضل تصميم وتشييد جناح أصغر من 100 متر مربع»، عن تصميم وتشييد جناح شركة «فوجي فيلم» في معرض ومؤتمر «ميدلاب»؛ وجائزة «أفضل فعالية بميزانية محدودة»، عن تنظيمها مهرجان دبي للقهوة 2024، الذي اجتذبت دورته الأولى أكثر من 20 ألف زائر في أسبوعه الأول، واستطاع المهرجان أن يؤكد مكانته وجهة مثالية لعشاق القهوة من جميع أفراد العائلة. وتعكس الجوائز الثلاث شمولية الخدمات التي تقدمها الشركة، وحرصها على الابتكار المستمر والارتقاء بمستوى التجارب التي تقدمها للعملاء والزوار.
وعبر خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لــ دي إكس بي لايف، عن اعتزازه بهذا التقدير قائلاً: «نفخر بهذا التكريم الذي يمثل تقديراً لجهود فريقنا ويبرز التزامنا بتقديم الحلول المتكاملة والمبتكرة التي تحقق تطلعات عملائنا» وأضاف: «نحن نؤمن بأن الاستدامة لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة، لذلك نضعها في صلب عملياتنا وضمن منهجيات عملنا، كما نحرص على أن نكون دائماً بين المؤسسات التي تسهم في ترجمة رؤية دبي إلى واقع ملموس، وأن نشارك في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً لقطاع الفعاليات».
وألمح الحمادي إلى أن الشركة تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق أعمالها داخل دولة الإمارات وخارجها، من خلال الاستثمار في الحلول الرقمية الذكية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات البشرية، بما يضمن استدامة التميز وتعزيز مساهمة قطاع الفعاليات بقيادة مركز دبي التجاري العالمي في الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا التقدير تتويجاً لجهود استثنائية تبذلها الشركة لتجسيد مبادئ الاستدامة ضمن مختلف جوانب عملها، حيث تبنت «دي إكس بي لايف» منذ انطلاقتها نهجاً يقوم على الدمج بين الإبداع الفني والمسؤولية البيئية، من خلال اعتماد حلول بناء وتصميم صديقة للبيئة تعتمد على مواد معاد تدويرها، مع مراعاة ترشيد استهلاك الموارد ضمن كل مراحل الإنتاج والتنفيذ.
وينسجم هذا التوجه المتقدم مع الرؤى والسياسات البيئية الطموحة التي تتبناها إمارة دبي ودولة الإمارات، وفي مقدمتها «استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي»، و«خطة دبي الحضرية 2040»، إلى جانب «مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050». ويجسد هذا الالتزام من «دي إكس بي لايف» حرصها على ترجمة هذه الأجندات الوطنية إلى ممارسات مؤسسية ملموسة، توازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، وتقدم نموذجاً رائداً في دمج المسؤولية المناخية ضمن منظومة العمل في قطاع الفعاليات، بما يعزز من تنافسية دبي كمركز عالمي للفعاليات والمعارض والمؤتمرات.
وتفصيلاً، شهد جناح «دي إكس بي لايف» المشارك في المعرض المصاحب للفعالية إقبالاً واسعاً من الزوار وصناع القرار وممثلي المؤسسات، حيث شكل نقطة جذب رئيسية بفضل تصميمه الإبداعي المدروس وتجربته التفاعلية الشاملة. وقد حرص الفريق على بناء بيئة متكاملة داخل الجناح تجمع بين الجمالية البصرية وراحة الزوار وتقدم تجربة حسية متكاملة، ما ساهم في تعزيز التواصل الفعال مع الشركاء والعملاء المحتملين، وترك انطباعاً قوياً لدى الحضور.
وبرز هذا العام عنصر تنسيق الزهور والمساحات الخارجية الذي ساهم في إضفاء بعد جمالي وإنساني على المنصة، إذ أبدع الفريق في تصميم واجهات طبيعية تنبض بالحيوية وتعكس الطابع الفني للهوية المؤسسية؛ ولم يكن هذا مجرد عنصر زخرفي، بل جاء كجزء من استراتيجية التصميم المتكاملة التي تسعى إلى خلق تجربة زائر شاملة تراعي الأبعاد الجمالية والحسية والعاطفية. وقد حاز هذا الابتكار إشادة واسعة من جمهور المختصين الذين توافدوا على الجناح.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة «دي إكس بي لايف» التي رسخت مكانتها واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في قطاع الفعاليات بالمنطقة، بفضل قدراتها المتقدمة على تقديم حلول متكاملة تغطي الفعاليات، تبدأ بالفكرة وتنتهي بالتنفيذ، وتشمل كل الجوانب الإبداعية والتقنية واللوجستية والتشغيلية. وقد ساهم هذا التكامل في تمكين الشركة من تنفيذ مشاريع نوعية بكفاءة عالية وجودة استثنائية، ما عزز من حضورها في السوقين المحلي والدولي.
وبهذا الإنجاز، تواصل «دي إكس بي لايف» تأكيد موقعها محركاً رئيسياً في صناعة الفعاليات، ومصدر إلهام في الابتكار والتجديد المؤسسي، ضمن بيئة تتطلب مرونة عالية، وإبداعاً مستداماً، وشراكات استراتيجية تعكس طموح دبي وريادتها عالمياً في تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الفيلم الأوروبي» يعود إلى أبوظبي 23 الجاري
«الفيلم الأوروبي» يعود إلى أبوظبي 23 الجاري

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«الفيلم الأوروبي» يعود إلى أبوظبي 23 الجاري

تنظم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، بالشراكة مع المجمّع الثقافي أبوظبي، وبمشاركة سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الثقافية التابعة لها في الإمارات، الدورة الثانية من مهرجان الفيلم الأوروبي السنوي في أبوظبي، وذلك في الفترة من 23 إلى 29 يونيو الجاري، حيث سيحظى الحضور بفرصة الانغماس في عوالم سينمائية متنوعة، واكتشاف حكايات وقصص أوروبية آسرة. يضم مهرجان هذا العام مجموعة مختارة من 17 فيلماً أوروبياً من مجموعة متنوعة من مختلف دول أوروبا، وتتضمن: لاتفيا، وبولندا، وهولندا، ومالطا، وألمانيا، وتشيكيا، والنمسا، وفرنسا، وإيطاليا، وبلغاريا، وليتوانيا، وأيرلندا، والمجر، والسويد، وإسبانيا، ورومانيا، وسلوفينيا. وفي إضافة مميزة هي الأولى من نوعها للمهرجان، يشهد هذا العام عرض فيلم إماراتي بعنوان «فتى الجبل». ويعد هذا العمل السينمائي المُلهم ثمرة جهود فريق إماراتي يضم 32 ممثلاً وكادراً فنياً، بقيادة المخرجة الإماراتية الشابة زينب شاهين. ويستضيف المجمّع الثقافي فعاليات المهرجان، حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بالعروض المقدمة، كما يتيح المهرجان فرصة فريدة للانغماس في الثقافتين الأوروبية والإماراتية، واكتشاف المواهب السينمائية المتميزة والمشاركة في تبادل حيوي للأفكار. كما يستضيف مهرجان الفيلم الأوروبي أيضاً ورشة عمل مجانية لمدة ثلاثة أيام بعنوان «صناعة وتمويل الأفلام: من الفكرة إلى الشاشة». يقدم الورشة الخبيرة السينمائية الأوروبية المرموقة، غرازييلا بيلدشايم.

وجوه وأحداث في تاريخ الإمارات.. على طوابع البريد
وجوه وأحداث في تاريخ الإمارات.. على طوابع البريد

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

وجوه وأحداث في تاريخ الإمارات.. على طوابع البريد

بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع في إطار التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الوعي العام بهواية جمع الطوابع، نظّمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، فعالية ثقافية متميزة بعنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، والتي تستهدف الشباب، والمهتمين بالتراث والتحف، والجهات الثقافية، وهواة جمع الطوابع. انطلقت الفعالية بافتتاح محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع عبدالله خوري، وبحضور أعضاء الجمعية، معرض الطوابع والعملات والمقتنيات النادرة، الذي ضمّ مجموعة نادرة من الطوابع التاريخية التي توثّق مراحل تطور دولة الإمارات، ومن بينها طوابع دبي، وأبوظبي، والشارقة، وصولاً إلى الطوابع الاتحادية. ومن بين المقتنيات النادرة، ضم المعرض مجموعة من أقدم الأظرف البريدية التي تعود إلى عام 1908، والتي تروي قصة التواصل والنقل البريدي في بداياته عبر القنوات البحرية والبرية بين مدن الخليج وجنوب آسيا، مثل كراتشي ومسقط. وتشكل هذه الأظرف شهادات تاريخية نادرة تحمل في طياتها ذاكرة الزمن الجميل وتطور وسائل الاتصال، إلى جانب كونها شاهداً على الروابط التجارية والثقافية التي كانت تربط هذه المناطق ببعضها ومع العالم الخارجي. وفي كلمته الافتتاحية، قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «يأتي المعرض في إطار جهودنا المستمرة للحفاظ على مكونات التراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، والحرص على تعزيز الوعي العام بأهمية جمع الطوابع والعملات، باعتبارها سجلاً بصرياً يوثق محطات مهمة من تاريخ الوطن»، مضيفاً: «إنَّ هذه الفعالية تشكل منصة ملهمة للشباب والمهتمين بالتراث والمقتنيات، وفرصة لإعادة اكتشاف قصص الوطن المختومة في طوابع بريدية نادرة، تعبّر عن هوية الدولة وإرثها الغني، وتُسهم في نقل هذه الثقافة إلى الأجيال الجديدة». واختتم، بتوجيه الشكر إلى جامعي الطوابع والعملات في دولة الإمارات، مشيداً بجهودهم في توثيق تاريخنا الوطني، وتعزيز الوعي بالتراث المادي والمعنوي، من خلال جمع العملات والطوابع التي تشكل اليوم وسيلة مهمة لحفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، بما يدعم ترسيخ ارتباطهم بهويتهم وثقافتهم. وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب للفعالية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل بعنوان «كيف تصبح جامع طوابع محترفاً؟»، والتي قدمها الأستاذ أحمد عبداللطيف الخالدي. وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأسس جمع الطوابع وتصنيفها والعناية بها، إلى جانب تقديم نصائح عملية لبناء مجموعات طوابع ذات قيمة ثقافية وتاريخية. واختُتمت الفعالية بجلسة حوارية حول هواية جمع الطوابع، أدارتها الأستاذة وفاء المحيسن، بمشاركة عبدالله محمد طيب خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، وعلي وانغ ديغون. وسلط المتحدثان الضوء على تطور الهواية في دولة الإمارات، وأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والتاريخ الثقافي، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الهواة. وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج الهوية الوطنية وتعزيز التراث، إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تنفذها مكتبة محمد بن راشد، والتي تهدف إلى توثيق مكونات التراث المحلي بمختلف أشكاله، وتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بجذورها الوطنية وقيمها الثقافية.

مهرجان الفيلم الأوروبي يبدأ عروضه في أبوظبي
مهرجان الفيلم الأوروبي يبدأ عروضه في أبوظبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

مهرجان الفيلم الأوروبي يبدأ عروضه في أبوظبي

إينيغو فيبريل: الثقافة تُذكّرنا بإنسانيتنا وقيمنا المشتركة بدأ مهرجان الفيلم الأوروبي 2025، الاثنين، في المجمّع الثقافي بأبوظبي. تنظم المهرجان بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، بالشراكة مع المجمّع، وبدعم من سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد والمؤسسات الثقافية التابعة لها في الدولة. وتستمر عروض أفلام المهرجان حتى الأحد المقبل. افتُتح المهرجان بكلمة إينيغو فيبريل، نائب رئيس البعثة. وقال: «يسعدنا هذا الحضور الرائع في ليلة افتتاح المهرجان، ونحن فخورون بإعادته إلى أبوظبي. في ظلّ التوترات الإقليمية والتحديات العالمية، تُتيح الثقافة مساحةً فريدة للتواصل والتفاهم إذ تُذكّرنا بإنسانيتنا وقيمنا المشتركة. ويحرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة تعزيز الروابط مع المجتمع الإماراتي، وتعميق التفاهم الاجتماعي والثقافي، وبناء جسور قوية بين الشعوب من خلال مبادرات وبرامج مشتركة مثل هذا المهرجان». واستمتع الحضور بالعرض الأول للمهرجان عبر الفيلم اللاتفي «فلو»، الحاصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2025. وعكست الأجواء الاحتفالية في المجمّع الثقافي والإقبال الكبير شغفاً مشتركاً برواية القصص والحوار الثقافي البنّاء بين أوروبا والإمارات. يواصل المهرجان برنامجه الغني الذي يقدم للجمهور مجموعة متنوعة من الأفلام الأوروبية المختارة بعناية. ومن أبرز الإضافات هذا الموسم، عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل»، الذي مثل فرصة استثنائية للاحتفاء بالمواهب الإماراتية الواعدة إلى جانب أروع الإنتاجات السينمائية الأوروبية. يُعدّ مهرجان الفيلم الأوروبي مبادرة عالمية ينظمها الاتحاد الأوروبي في أكثر من 90 دولة حول العالم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي. ويسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالثقافة والتنوع والقيم الأوروبية، ونشرها عبر لغة السينما وتأثيرها العابر للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store