
اعتقال المعارض البارز خوان بابلو غوانيبا في فنزويلا قبيل الانتخابات العامة
كراكاس: أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو الجمعة اعتقال المعارض البارز خوان بابلو غوانيبا بتهمة التآمر لتقويض الانتخابات التشريعية والإقليمية المقرر إجراؤها الأحد والتي تعهدت المعارضة بمقاطعتها.
ويأتي اعتقال غوانيبا، عضو البرلمان السابق البالغ 60 عاما والحليف المقرب من زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، وسط تصاعد التوترات قبل الانتخابات التي ستُجرى الأحد.
ودعت ماتشادو الناخبين إلى مقاطعة هذه الانتخابات بعد 10 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها واتهمت الرئيس اليساري نيكولاس مادورو بتزويرها.
وغوانيبا مثل ماتشادو كان يعيش متواريا منذ الانتخابات الرئاسية.
وربط كابيلو بين اعتقال غوانيبا وما وصفته الحكومة بمؤامرة فاشلة من قبل مرتزقة أجانب لتخريب الانتخابات التي تجري الأحد لاختيار أعضاء البرلمان و24 حاكم ولاية.
وقال كابيلو في التلفزيون الرسمي إن غوانيبا 'أحد قادة هذه الشبكة الإرهابية'، مضيفا أنه 'تم ضبط أربعة هواتف وجهاز كمبيوتر محمول. المخطط موجود فيه'.
وتابع أن 70 شخصا آخرين تم اعتقالهم أيضا فيما يتعلق بالمؤامرة المزعومة، بينهم مواطنون من الإكوادور والأرجنتين وألمانيا وصربيا و'عدد قليل' من المواطنين الباكستانيين.
وزعم كابيلو أن المشتبه بهم خططوا لزرع قنابل في المستشفيات ومحطات المترو ومراكز الشرطة ومحطات الطاقة، مضيفا أن السلطات ضبطت متفجرات وأسلحة وأجهزة تفجير ومبالغ نقدية.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بيانا أعرب فيه عن 'القلق إزاء الاعتقال غير المبرر والتعسفي لزعيم المعارضة خوان بابلو غوانيبا وأكثر من 70 شخصا'، واصفا ذلك بانه 'موجة جديدة من القمع من قبل نظام مادورو'.
ونُشرت رسالة بعد ذلك على حساب غوانيبا على منصة إكس جاء فيها 'إذا كنتم تقرأون هذه الرسالة فهذا يعني أنني خُطفت من قبل قوات نظام نيكولاس مادورو'.
وأضافت الرسالة 'لا أعرف ماذا سيحدث لي في الساعات والأيام والأسابيع المقبلة. لكنني متأكد من أننا سننتصر في معركتنا الطويلة ضد الدكتاتورية'.
واتهمت ماتشادو مادورو بممارسة 'إرهاب الدولة بكل بساطة'، قائلة إن غوانيبا 'مثال لكل المواطنين والقادة السياسيين داخل فنزويلا وخارجها'.
وفي يوليو/ تموز، ادّعى مادورو فوزه بولاية رئاسية ثالثة دون نشر نتائج مفصلة، لكن المعارضة أصدرت نتائجها الخاصة التي تظهر فوزا ساحقا لغونزاليس أوروتيا.
واتهم مكتب المدعي العام الجمعة غوانيبا بأنه كان جزءا من 'منظمة إجرامية' حاولت تخريب تلك الانتخابات، وكذلك الانتخابات التي ستجري هذا الأسبوع.
وعلّقت فنزويلا الإثنين الرحلات الجوية مع كولومبيا، منددة بتسلل 'مرتزقة' من جارتها بهدف 'تخريب' الانتخابات التشريعية والمحلّية المقررة الأحد المقبل.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
السودان: "الدعم السريع" تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
قصفت قوات الدعم السريع ، اليوم الجمعة، مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان جنوبي السودان ، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود لوكالة فرانس برس. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنّ "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض"، مضيفاً أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة، صباح الجمعة. وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات لوكالة فرانس برس. وأعلنت إدارة مستشفى الضمان الاجتماعي في مدينة الأبيِض، عن إغلاق المستشفى ومنح الموظفين والعاملين إجازة لمدة أسبوعين، بعد تضرر المبنى "إثر استهدافه بمسيرة استراتيجية من قبل مليشيا الدعم السريع"، وفق وسائل إعلام سودانية. وأظهرت صور متداولة على "إكس" تضرر قاعات المستشفى بشكل كبير. خروج مستشفى الضمان الاجتماعي بالأبيض عن الخدمة بعد قصفه بواسطة الجنجويد — عبدالرؤوف طه علي (@AbwTh89838) May 30, 2025 وبعد تعرّضها لهزائم متتالية على يد الجيش السوداني لا تزال "الدعم السريع" تسيطر على أربع ولايات من أصل خمس في إقليم دارفور، وهي جنوب دارفور، وغرب دارفور، ووسط دارفور، وشرق دارفور، إلى جانب أجزاء من ولاية شمال كردفان، ومناطق واسعة في ولاية غرب كردفان. وتمكّن الجيش السوداني في معارك متواصلة خلال شهر مايو/ أيار الحالي، من تحجيم تحركات قوات الدعم السريع في عدد من الولايات في البلاد، على رأسها ولاية الخرطوم التي سيطر عليها بالكامل، الثلاثاء الماضي. وكثّف الجيش السوداني والقوات المساندة له، الهجمات على مواقع خاضعة لسيطرة "الدعم السريع" في ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان، وولاية شمال دارفور، وبسط سيطرته على كل من منطقة الصالحة جنوب غرب الخرطوم، ومدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، ومدينتي الدبيبات والحمادي في جنوب كردفان، ومنطقة العطرون في ولاية شمال دارفور. تقارير عربية التحديثات الحية المدن الاستراتيجية... مفاتيح الجيش السوداني لهزيمة "الدعم السريع" ويشهد السودان، منذ 15 إبريل/ نيسان 2023، صراعاً عسكرياً بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي، التي كانت تمثل إحدى وحدات الجيش البرية. وسيطرت "الدعم السريع" منذ الأشهر الأولى للحرب على عدد من الولايات وأجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم قبل أن يتمكّن الجيش عبر عمليات عسكرية متواصلة من استرداد العاصمة ومعظم الولايات، بينما لا تزال أربع ولايات من أصل خمس في إقليم دارفور، تحت سيطرة "الدعم السريع"، إلى جانب أجزاء من ولايات أخرى. وفي وقت سابق، رأى الصحافي السوداني ماجد علي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ فقدان "الدعم السريع" لكامل ولاية الخرطوم يعني مزيداً من الضغوط الميدانية على قواتها في إقليم كردفان المحاذي للخرطوم عبر ولاية شمال كردفان، مضيفاً أنّ من الواضح أن العمليات العسكرية ستتركز في دارفور، حيث تتمركز "الدعم السريع" وتستفيد من الحدود المفتوحة مع ليبيا وتشاد، وتحصل على الدعم من هناك عبر الصحراء.


القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
محامو الأخوين تايت يؤكدون أنهما سيعودان إلى بريطانيا للدفاع عن نفسيهما أمام القضاء
المؤثر البريطانيي الأمريكي الذكوري أندرو تايت وشقيقه تريستان (أ ف ب) لندن: يعود المؤثر البريطاني الأمريكي الذكوري أندرو تايت وشقيقه تريستان إلى المملكة المتحدة، على ما أعلن وكلاؤهما الخميس، للدفاع عن نفسيهما أمام القضاء بعدما وَجّه إليهما تهما عدة من بينها الاغتصاب والاتجار بالبشر. وأفاد مكتب هولبورن آدامز للمحاماة بوكالته عن الشقيقين في المملكة المتحدة بأنهما سيعودان إليها لمواجهة التهم التي وجهها إليهما القضاء البريطاني، ما إن 'ينتهي' النظر في القضايا الجنائية المتعلقة بهما في رومانيا. وأوضح المكتب أن 'المدعين العامين الرورمانيين أسقطوا (…) عددا من التهم الموجهة إليهما في رومانيا'، حيث يلاحقان بتهمتَي الاتجار بالبشر والاغتصاب. وأعلنت النيابة العامة في المملكة المتحدة الأربعاء أن تهم الاغتصاب والاتجار بالبشر والاعتداء بالضرب والتسبب بجروح وُجهت إلى الأخوين تايت في كانون الثاني/يناير 2024. ووُجهت عشر تهم إلى أندرو تيت البالغ 38 عاما من بينها 'القوادة'، في أفعال تتعلق بثلاث نساء، فيما يواجه تريستان تايت 11 تهمة تتعلق بامرأة واحدة. وأصدرت المملكة المتحدة مذكرة توقيف دولية في حق الشقيقين اللذين ينكران التهم، إلاّ أن تسليمهما غير ممكن قبل الفصل في القضايا الجنائية التي يلاحقان بها في رومانيا، وفقًا للنيابة العامة البريطانية. وغادر أندرو وتريستان تايت رومانيا إلى الولايات المتحدة في نهاية شباط/فبراير، قبل أن ينتقلا إلى دبي في نيسان/أبريل. ويعودان بانتظام إلى رومانيا للامتثال لمتطلبات الإشراف القضائي. ويتهم محامو الأخوين تايت في رسالتهم المدعين العامين البريطانيين برفض تزويد موكليهم 'المعلومات الأساسية التي تُمكّنهما من فهم التهم الموجهة إليهما'. واشار المحامون إلى أن الشقيقين 'لا يعلمان حتى بهويات الضحايا المزعومين'. واتهموا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بـ'التضليل'. وتقاضي أربع نساء أندرو تايت مدنيا في المملكة المتحدة بتهم الاغتصاب والاعتداء. وأشار مكتب هولبورن آدامز للمحاماة إلى أن المحكمة العليا في بريطانيا ستحاكم سنة 2027 المؤثر الذكوري، وهو ملاكم كيك بوكسينغ محترف سابق. ويبلغ أكثر من عشرة ملايين عدد متابعي أندرو تايت أكثر من عشرة ملايين على منصة 'إكس'، حيث يتباهى بعضلاته المفتولة وسيجاره وسياراته الفارهة. ويُثير تايت إعجاب بعض المراهقين، إذ يُروّج لنظريات ذكورية ويُقدّم نصائح للرجال حول كيفية الإثراء. (أ ف ب)


القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
راسل براند يدفع ببراءته أمام محكمة بريطانية من تهم اغتصاب واعتداء جنسي
لندن: دفع الممثل البريطاني راسل براند، المتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على أربع نساء، ببراءته أمام محكمة بريطانية الجمعة. واكتفى الممثل البالغ 49 عاما، والذي أصبح من المروجين لنظريات المؤامرة، بتصريحات مقتضبة دفع فيها ببراءته أمام محكمة ساوثوارك كراون في لندن. وحُدد موعد محاكمته في الثالث من حزيران/يونيو 2026. وُجهت إلى طليق كاتي بيري في أوائل نيسان/أبريل تهمة ارتكاب الاغتصاب مرتين والاعتداء الجنسي على أربع نساء في منطقة بورنموث الساحلية (جنوب إنكلترا) وفي لندن، بين عامي 1999 و2005. وأُفرج عنه بكفالة في نيسان/أبريل بانتظار مثوله أمام المحكمة الجمعة. وفتحت الشرطة تحقيقا بشأنه بعد بثّ وثائقي على القناة البريطانية الرابعة في أيلول/سبتمبر 2023. وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من توجيه الاتهامات إليه، نفى براند المقيم جزئيا في الولايات المتحدة، التهم قائلا إنه 'ممتنٌّ' لـ'الفرصة' التي أُتيحت له للدفاع عن نفسه. وقال 'كنتُ غبيا قبل أن أعيش في نور الرب. كنتُ مدمنا على المخدرات والجنس وأحمق، لكنني لم أكن يوما مغتصِبا'، مشددا على أنه لم يُقم يوما 'علاقة غير رضائية'. وأوضحت شرطة لندن أن التحقيق لا يزال جاريا، داعية 'أي شخص معنيٍ أو لديه معلومات حول هذه القضية' إلى الاتصال بها. وُلد راسل براند عام 1975 لعائلة متواضعة في إسيكس بشرق لندن، وبدأ مسيرته الفنية كفنان كوميدي ارتجالي في سن المراهقة. وقد اشتُهر بأسلوبه الفكاهي الاستفزازي، قبل أن يصبح ممثلا نجما، ثم من أبرز الأصوات المروّجة لنظريات المؤامرة، ويتابعه ملايين الأشخاص على الإنترنت. ويبلغ عدد متابعيه على يوتيوب حوالى 7 ملايين، و11,3 مليونا على منصة إكس، و4,8 ملايين على إنستغرام. (أ ف ب)