خطوة استراتيجية تدعم توطين صناعة السيارات في المملكة
هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات تحتفل بوضع حجر الأساس لأول مصنع لها في المنطقة
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 14 مايو 2025 – شهدت المملكة العربية السعودية انطلاقة جديدة في مسيرة تطوير صناعة السيارات، مع احتفال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات – المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور – بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
50,000 سيارة سنوياً: المصنع الجديد يجمع بين تقنيات محركات الاحتراق والكهرباء
يمثل هذا المشروع أول مصنع لشركة هيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى إنتاج ما يصل إلى 50,000 سيارة سنوياً تشمل مركبات بمحركات احتراق داخلي وأخرى كهربائية، على أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026. ويأتي هذا ضمن رؤية استراتيجية لتسريع وتيرة توطين صناعة السيارات في المملكة، وتعزيز القدرات التصنيعية الوطنية.
يمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة 70% من المشروع، فيما تحتفظ هيونداي موتور بنسبة 30%، في شراكة تسعى لدعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل نوعية، ونقل المعرفة والخبرة العالمية إلى السوق المحلي.
تصريحات رسمية تؤكد التزام الطرفين بنمو القطاع الصناعي
قال الأستاذ يزيد بن عبدالرحمن الحميد، نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إن المشروع يمثل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتطوير منظومة السيارات في المملكة، مضيفاً:
'سيُسهم هذا المصنع في تمكين الكفاءات الوطنية، واستقطاب أحدث التقنيات الصناعية، وخلق فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاع السيارات والتنقل.'
من جانبه، أشار السيد جايهون تشانغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة هيونداي موتور، إلى أهمية المشروع قائلاً:
'نحن نضع الأساس لحقبة جديدة من الابتكار والتنقل المستدام في السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.'
كما صرّح السيد وون جيون بارك، الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، قائلاً:
'من خلال هذا المشروع، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة، ونرسّخ مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي رائد.'
نقلة نوعية في مستقبل صناعة السيارات في السعودية
يمثل إنشاء مصنع هيونداي الجديد محطة محورية ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لصناعة السيارات. ويعكس المشروع التزام الجانبين بتعزيز التصنيع المحلي، ودعم سلسلة الإمداد، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتخصصة.
كما يُعد المصنع ركيزة أساسية لدفع عجلة الابتكار في قطاع النقل، من خلال دمج الاستدامة والتقنيات المتقدمة في عمليات الإنتاج، بما يعكس التوجه العالمي نحو التنقل الكهربائي والذكي.
عن شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات (HMMME)
تأسست في عام 2024، وتُعد هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات (HMMME) مشروعًا مشتركًا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور. تهدف الشركة إلى إعادة تعريف مستقبل التنقل من خلال الابتكار والاستدامة والجودة، وتُعد جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع لتحويل المملكة إلى مركز صناعي عالمي في مجال السيارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للاستثمار» يقود استثماراً لإطلاق «سبيس 42 للصناعات الفضائية»
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، خلال مشاركته في فعاليات «منتدى اصنع في الإمارات 2025»، إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، أول منشأة صناعية متخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية التجارية لرصد الأرض، وذلك بالشراكة مع «سبيس 42». سيضطلع المركز بمهام تصنيع واختبار الأقمار الصناعية، بما يعزز قدرات أبوظبي على الوصول إلى البيانات الفضائية باستقلالية. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى المنطقة، وستمهّد الطريق أمام دولة الإمارات، لتصنيع أقمار صناعية راداريه متقدمة لرصد الأرض، ما يعزز من بنيتها التحتية السيادية ويكرّس مكانتها في قطاع الفضاء الإقليمي والدولي. استثمارات استراتيجية ويدعم هذا الاستثمار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات الاستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يسهم «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في تحقيق أثر اقتصادي مستدام واستحداث فرص وظيفية مهارية في قطاع الصناعات المتقدمة، بما في ذلك العديد من الوظائف المتخصصة للمواطنين الإماراتيين، ما يعكس التزام أبوظبي بتنمية قاعدة كفاءاتها المحلية عالية المهارة. وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة«سبيس 42» نقلة نوعية في مسيرة التحول الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار في أبوظبي. ومن خلال « مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، نُعزز توطين التقنيات المتقدمة، ونبني صناعات فضائية سيادية، وندعم اقتصاد الإمارة لتصبح من الاقتصادات المستقبلية العالمية. فهذا المشروع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو إنجاز وطني يعكس قدرة أبوظبي على تحويل التحديات إلى فرص، والطموحات إلى إنجازات ملموسة تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار». تطوير القدرات الوطنية وستتولى شركة «سبيس 42» مهام تشغيل «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي، والإشراف على دورة التصنيع الكاملة للأقمار الصناعية الرادارية التجارية، بدءاً من تصميم الأنظمة وحتى جاهزية الإطلاق. وتدعم هذه المنشأة أهداف الشركة لتطوير القدرات الوطنية المستقلة في مجال رصد الأرض، وترسيخ البيئة الحاضنة التي تُمكّن الدولة من التوسع عالمياً في قطاع الفضاء انطلاقًا من أبوظبي. محطة محورية من جهته قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة «بيانات للحلول الذكية»، التابعة لـ«سبيس 42»: «يشكل تأسيس منشأة تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات محطة محورية في تنفيذ استراتيجية سبيس 42، حيث يسهم في تعزيز قدراتنا السيادية في مجال رصد الأرض وترسيخ مكانتنا كشريكٍ مفضّل في توفير البيانات الجيومكانية عالية الجودة. وتجسد أبوظبي محور هذه الخطوة الطموحة، بما توفره من بيئة حاضنة لاختبار وتوسيع القدرات الفضائية محلياً وتطويرها وتصديرها لتُطبق على مستوى عالمي. ومن خلال شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نعمل معاً على ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى بنية تحتية قابلة للنمو، وتطوير الكوادر الإماراتية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الفضاء». وتعتبر صناعة الأقمار الصناعية، والتي كانت مقتصرة في السابق على عدد محدود من الدول، مصدراً حيوياً للبيانات الاستراتيجية، من خلال ما تتميز به الأقمار الصناعية الرادارية من قدرة على التقاط صور فائقة الدقة في مختلف الأوقات والظروف الجوية، ما يدعم جهود تعزيز الأمن القومي، ومراقبة البيئة، والاستجابة للكوارث. تقنيات عالمية من خلال هذه المنشأة الرائدة، ستقوم أبوظبي وللمرة الأولى بتجميع ودمج واختبار الأقمار الصناعية الرادارية التجارية بشكل مستقل، ما يرسخ مكانتها في طليعة الاقتصاد الفضائي العالمي، ويعزز موقعها كمركز للتميز في الابتكار الفضائي والصناعات الجوية. وستضطلع شركة «سبيس 42» بإنشاء المركز وإدارة عملياته باستخدام تقنيات عالمية المستوى في مجال تكامل الأنظمة، والاختبارات المتقدمة، والتحضير للإطلاق. وإلى جانب دوره في دعم الصناعات المتقدمة في الإمارة، سيدعم المركز استراتيجية أبوظبي الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكينها بالخبرات العملية في مجال التصنيع الفضائي، وذلك من خلال برامج أكاديمية وصناعية، تشمل التدريب العملي والمحاضرات، والزيارات الميدانية لمواقع التصنيع، إضافة إلى التعاون البحثي مع الجامعات الرائدة في أبوظبي. وسيتولى المصنع إدارة دورة التجميع والتكامل والاختبارات الكاملة، بدءاً من عملية تصميم النظام وحتى التحضير للإطلاق. ومع تزايد المنافسة في الفضاء، تسهم استثمارات مكتب أبوظبي للاستثمار في هذا المجال في دعم تحول دولة الإمارات من مستهلك إلى منتج ومبتكر ومصدّر لتقنيات الأقمار الصناعية.


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
«الصناعة والتكنولوجيا» تعزز القدرات التصنيعية المحلية في الطيران
وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «إيرباص - إفريقيا والشرق الأوسط» بهدف تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 من مايو الجاري. وتؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص. كما تتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية. وتعد منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد على 68 ألف متر مربع. ويضم الحدث فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. وتعزز منصة «اصنع في الإمارات» التزام الدولة بتطوير الصناعة، ودعم الشراكات الاستراتيجية، وتسريع اعتماد التقنيات المتقدمة.


زاوية
منذ 41 دقائق
- زاوية
شراكة بين "إمكان العقارية" و"سال" لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في القطاع العقاري
الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات معرض "اصنع في الإمارات" الذي يستمر لغاية 22 مايو 2025 شركة "سال" تسعى إلى تمكين المطوّرين من تصميم حلول أكثر ذكاءً، وتبسيط العمليات التشغيلية بالتزامن مع تسريع اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إمكان العقارية"، شركة التطوير العقاري العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن إبرام شراكة استراتيجية مع "سال"، الشركة الوطنية الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتم إعلان الشراكة خلال معرض "اصنع في الإمارات" المقام خلال الفترة من 19-22 مايو الجاري. وتهدف هذه الشراكة إلى إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة عبر سلسلة القيمة الخاصة بـ "إمكان"، مما يساهم في توفير تجارب معيشة أذكى وأسرع وأكثر استدامة من خلال نشر حلول رقمية متطورة تُمكّن المطورين من التصميم بذكاء أكبر، وتبسيط العمليات، واتخاذ قرارات أسرع قائمة على الأدلة بما يتماشى مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة للريادة التكنولوجية والنمو المستدام في المنطقة. ومن خلال الاستفادة من الخدمات التي توفرها منصات "سال" المتطورة، تسعى "إمكان" إلى تحسين التصميم، وتبسيط العمليات، وتوفير التفاعل الشخصي مع العملاء بشكل كبير. ويُتيح هذا النهج توفير بيئات معيشية جاهزة للمستقبل، مزودة بإنترنت الأشياء والبنية التحتية الذكية، ما يُمهد الطريق لمجتمعات الجيل القادم. وتُعد "إمكان" أول شركة تطوير عقاري في المنطقة تستخدم هذه التقنية المتقدمة لأتمتة الامتثال. وتضمن هذه الأتمتة الذكية الاتساق في الامتثال التنظيمي، وإزالة المعيقات اليدوية، وتعزيز الجداول الزمنية لتسليم المشاريع. وقال المهندس المهندس سويدان الظاهري، الرئيس التنفيذي، لشركة إمكان العقارية: "تُظهر هذه الشراكة الاستباقية كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُحدث تأثيرًا حقيقيًا وملموسًا في قطاعنا. من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والبيانات، فإننا لا نُحسّن الجداول الزمنية للتسليم والتكاليف ونقلل الأخطاء البشرية فحسب، بل نضمن أيضًا أن تُرسي مشاريعنا معايير جديدة للجودة والامتثال والاستعداد للمستقبل." من جانبه، قال فيكرامان بودوفال، الرئيس التنفيذي لشركة "سال": "مع استمرار دولة الإمارات في ريادة المنطقة في التحول الرقمي وابتكارات الذكاء الاصطناعي، نفخر بشراكتنا مع إمكان لتعزيز أنماط الحياة الذكية المستقبلية. نحن في "سال" شغوفون بتسخير التكنولوجيا لخدمة جميع الأفراد، وهذه الشراكة مثال على حلولنا من أجل تحسين دورة تطوير العقارات وتكاليف المشروعات، مع الاستعداد لاستخدام إنترنت الأشياء للمنازل الذكية المستقبلية". ويمكن لزوار جناح شركة "سال في معرض "اصنع في الإمارات" التعرف على هذه التقنيات التحويلية بشكل مباشر واستكشاف فرص جديدة للتعاون. نبذة عن شركة إمكان العقارية "إمكان" هي شركة عالمية رائدة للتطوير العقاري مقرها في أبوظبي، تحظى بمكانة مرموقة وسمعة مميزة في القطاع العقاري، وتمتلك محفظة أعمال غنية تضم 26 مشروعاً موزعة على خمسة دول عبر قارتين. تسعى "إمكان"، المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية في ابتكار مشاريع ومواقع تثري حياة الناس وترتقي بتجاربهم. تعتمد هذه الاستراتيجية على منصة أبحاث فريدة تركز على تحقيق تطلعات وطموحات شريحة مميزة من العملاء، بدءاً من جيل الشباب وحتى أصحاب الثروات الكبيرة. من بين أبرز مشاريع "إمكان" هو المخطط الرئيسي للجرف، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 3.8 مليون متر مربع على ساحل الإمارات، ويشمل قناة مائية بطول 9 كيلومترات داخل محمية طبيعية بين أبوظبي ودبي. يستعد مشروع الجرف لترسيخ مكانته كوجهة عالمية للصحة واللياقة عند افتتاح "شا الإمارات ريزدينسز" في عام 2026، ليكون المركز الثالث ضمن شبكة "مراكز شا" العالمية بعد "مركز شا" في إسبانيا الحائز على جوائز عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز مشروع "ميكرز ديستركت" على الواجهة البحرية في جزيرة الريم في أبوظبي، بمساحة تبلغ 18.6 هكتار ويضم "بيكسل"، الذي يتألف من 7 أبراج سكنية. كما تشمل مشاريع "إمكان" المتميزة مشروع "ندرة" في جزيرة السعديات، وهو مجمع شاطئي فاخر، و"حديقة الشيخة فاطمة"، أول حديقة حضرية في العاصمة. وتزخر محفظة "إمكان" العالمية بمشاريع رئيسية في مصر والمغرب، بما في ذلك مشروع "البروج" التابع لشركة كابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقاري، الذي يمتد على مساحة 500 هكتار في مصر، ومركز "لو كاروسيل التجاري" الذي يُعد أول مركز تسوق مفتوح في الهواء الطلق في المغرب. حول "سال": سال، هي شركة رائدة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي المعرفية، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال (ADCG)، حيث تساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين كفاءتها التشغيلية ودفع عجلة الابتكار. وبفضل مجموعة من المنتجات والمنصات التي طورتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك DigiXT وAcademy X وDataprism360 وMarket Hub، تقدم "سال" حلولاً مصممة خصيصاً لدفع عجلة التحول الرقمي في قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية والنفط والغاز والمدن الذكية والتعليم. وتلتزم "سال" بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على تبسيط عملياتها، وتعزيز عملية صنع القرار، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وتعاطفاً للجميع، إيماناً برؤية تهدف إلى إطلاق العنان للنمو الهائل وتحسين حياة الناس. -انتهى-