
الرسوب في امتحانات الثانوية العامة.. ماذا بعد؟
ورغم قسوة الرسوب، إلا أن وزارة التربية والتعليم تتيح فرصة ثانية من خلال الامتحانات التكميلية القريبة، التي تمثل فرصة حقيقية للطلبة لإعادة المواد التي لم ينجحوا بها. لكن هذه الفرصة تحتاج إلى استعداد نفسي وأكاديمي جيد، وليس مجرد إعادة المحاولة.
الخبيرة التربوية أصالة القدسي تؤكد أن الرسوب لا يعني الفشل النهائي، بل يمكن أن يكون بداية لتصحيح المسار. وتقول: "من المهم أن يحظى الطالب الراسب باحتواء نفسي وتوجيه مهني حقيقي، يساعده على اكتشاف خيارات جديدة، سواء بإعادة التوجيهي عبر التكميلي، أو التوجه إلى التعليم المهني أو التقني".
وتضيف أن الأسرة لها دور كبير في تخفيف الضغط عن الطالب، وتقديم الدعم بدلًا من اللوم، بينما يجب على المدارس والمؤسسات التربوية توفير الإرشاد الأكاديمي والنفسي للطلبة الذين لم يحققوا النجاح.
الطالب مروان عواد (اسم مستعار) رسب هذا العام في مادتين، ويقول: "كنت أتوقع النجاح، لكن صُدمت بالنتيجة. الآن أستعد للتكميلية، أحاول أن أركز أكثر، لكن الضغط لا يزال كبيرا".
أما الطالبة آية الخطيب، فرسبت للمرة الثانية، وتقول: "الضغط النفسي كان أكبر من قدرتي، كل من حولي يراني فاشلة. لكنني أفكر في إعادة المحاولة في التكميلي، وإن لم أنجح، فقد ألتحق بمركز تدريب مهني حتى لا أضيع وقتي".
في ظل هذه التحديات، تبقى الامتحانات التكميلية القريبة بارقة أمل للآلاف من الطلبة. لكن الأهم من فرصة الإعادة، هو وجود دعم فعلي وتوجيه صادق يساعد الطلبة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، واتخاذ قرارات واقعية نحو مستقبل أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
البريزات يوجه بتشكيل فريق مبادرة 'البترا أجمل' لتجميل تجمعات الإقليم الستة
وجّه رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، بتشكيل فريق عمل لمبادرة 'البترا أجمل'، بهدف تجميل وتطوير كافة تجمعات الإقليم الستة، وتعزيز جماليتها، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار والمواطنين على حدٍ سواء، بما يعكس مكانتها كأحد أهم المواقع السياحية العالمية. ويتولى نائب رئيس مجلس المفوضين، مفوض الشؤون المالية والإدارية، الدكتور شاكر العدوان، رئاسة الفريق وقيادة أعمال المبادرة، حيث أكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط السلطة لتحسين المشهد الحضري والبيئي في مختلف مناطق الإقليم، عبر تنفيذ حملات نظافة وتجميل، وصيانة المرافق العامة، وزراعة الأشجار والورود في الشوارع والساحات. وأضاف العدوان أن الفريق سيضم كوادر من جميع مديريات السلطة، إلى جانب متطوعين من المجتمع المحلي، بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية في خدمة مدينة البترا وكافة تجمعاتها السكانية. وأشار العدوان إلى أن أعمال المبادرة ستشمل جميع التجمعات السكانية الستة في الإقليم والأحياء السكنية، بما يحقق الفائدة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء. وعُقد الاجتماع التنسيقي الأول للمبادرة، بحضور رئيس وأعضاء الفريق، حيث تم بحث خطة العمل والجدول الزمني للتنفيذ، بما يضمن شمولية المبادرة وفعاليتها. وفي ختام حديثه، دعا الدكتور شاكر العدوان أهالي الإقليم والمتطوعين للمشاركة الفاعلة في المبادرة، مشيراً إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على تعاوننا جميعاً، وبتكاتف الجهود سنجعل من البترا وأحيائها وجهة أكثر جمالاً واستدامة للأجيال القادمة.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
كهرباء إربد: تأمين الأحمال الكهربائية للمشتركين بمولد متنقل
واصلت كوادر شركة كهرباء إربد جهودها للتعامل مع عطل طارئ أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المشتركين في مدينة إربد في إطار حرص الشركة على ضمان استمرارية الخدمة واستقراريتها. وبينت الشركة فور وقوع العطل في أحد المحولات الرئيسية بالمدينة، سارعت فرق الطوارئ في الشركة إلى موقع العطل ولضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، تم تأمين الأحمال الكهربائية للمشتركين المتأثرين من خلال تشغيل مولد متنقل خاص بالشركة. وتعمل فرق الصيانة حاليًا على معالجة العطل واستبدال المحول المتضرر في أسرع وقت ممكن، وهو ما يؤكد على جاهزية الشركة واستجابتها الفورية للحفاظ على ديمومة الخدمة للمواطنين.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
خبير اقتصادي: فواتير الكهرباء قد ترتفع بنسب تصل لـ30% بسبب موجة الحر
حذّر الخبير في مجال الطاقة، هاشم عقل، من أن فواتير الكهرباء التي ستصدر نهاية الشهر الحالي قد تشهد ارتفاعاً على غالبية المواطنين بنسبة 20%، وقد تصل في بعض الحالات إلى 30%، نتيجة الاستهلاك المرتفع للكهرباء خلال موجة الحر التي تشهدها المملكة. حذّر الخبير في مجال الطاقة، هاشم عقل، من أن فواتير الكهرباء التي ستصدر نهاية الشهر الحالي قد تشهد ارتفاعاً على غالبية المواطنين بنسبة 20%، وقد تصل في بعض الحالات إلى 30%، نتيجة الاستهلاك المرتفع للكهرباء خلال موجة الحر التي تشهدها المملكة. وأضاف، في حديث له عبر "صوت المملكة" مساء الأربعاء، أن ارتفاع درجات الحرارة يرفع استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة تتراوح بين 15 و20%، ما ينعكس مباشرة على الكلف المالية للأسر والقطاعات المختلفة. وبيّن عقل أن درجات الحرارة المرتفعة يصعب تجنب آثارها الاقتصادية، خاصة على القطاع الزراعي، حيث قد تؤدي إلى تلف ما بين 15 و20% من المحاصيل، إضافة إلى تأثيرها السلبي على إنتاجية العمل والقطاع السياحي. وكشف عن وجود مشروع قيد الدراسة لسقف قناة الغور الشرقية بألواح شمسية بطول 110 كيلومترات، بهدف منع التبخر والاعتداء على المياه، والحد من حالات الغرق، إضافة إلى توليد الطاقة الشمسية.