
"شراع" يستقطب في مرسى الاستثمار محافظ تمويلية بـ670 مليون دولار
الشارقة 24:
نظم مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" النسخة الأولى من "مرسى شراع للاستثمار" في 29 مايو بمقره الرئيس، حيث جمع نحو 200 شركة ناشئة ووفر لها فرصة التواصل مع مجموعة من المستثمرين النشطين.
توقيع مذكرة تفاهم
كما شهدت الفعالية، توقيع مذكرة تفاهم بين "شراع" وشركة "كونتينوس فينشر كابيتال، بهدف فتح آفاق جديدة للتمويل أمام الشركات الناشئة التابعة للمركز.
وشارك في الفعالية، 6 مستثمرين بارزين، وهم: جلوبال فينتشرز، وكونتينوس فينتشر كابيتال، وأوراسيا كابيتال، وومضة كابيتال، وبيكو كابيتال، وشروق بارتنرز، ويمثلون محفظة تمويلية تتجاوز 671 مليون دولار أميركي، مما يؤكد على قوة منظومة ريادة الأعمال في الشارقة، ومكانة "شراع" المتقدمة كمركز إقليمي لربط روّاد الأعمال بالمستثمرين.
تسريع وصول الشركات الناشئة إلى رأس المال
وتلتزم فعالية "مرسى الاستثمار"، بتسريع وصول الشركات الناشئة إلى رأس المال، وتقديم الدعم الذي يتيح لها تحقيق النمو المستدام والتوسع في الأسواق، حيث أتيحت لكل شركة ناشئة، مشاركة فرصة عقد اجتماعات فردية مع مستثمرين تم اختيارهم بناءً على توافق الاهتمامات والمجالات الاستثمارية، بما يعزز من فرص تحقيق نتائج مثمرة.
جلسة حوارية
وتضمنت الفعالية، جلسة حوارية بعنوان "في عقل المستثمر"، استضافت سونيا ويمولر المؤسس المشارك والشريك العام في
VentureSouq
وعضو المجلس الاستشاري لـ "شراع"، وأدارها نادر أميري الشريك العام في
Homegrown Ventures
وخريج برامج شراع.
وقدّمت ويمولر، خلال الجلسة، رؤى ثاقبة حول توقعات المستثمرين وآليات اتخاذ القرار الاستثماري، مستندة إلى خبرتها الواسعة في دعم الشركات الناشئة في المنطقة وخارجها.
شراكة استراتيجية
وخلال الفعالية، وقعت شراع وشركة "كونتينوس فينشر كابيتال" مذكرة، بهدف فتح آفاق جديدة للتمويل أمام الشركات الناشئة التابعة للمركز، لا سيما في مرحلتي ما قبل التأسيس والتأسيس، ووقّعها كل من سعادة سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال، وكولين ميجل الشريك المؤسس للشركة.
وتعكس هذه الشراكة، التزام "شراع" المستمر بتسريع نمو الشركات الناشئة، من خلال تسهيل الوصول إلى رأس المال في مراحله المبكرة، وتعزيز جاهزية الاستثمار، وربط رواد الأعمال بالمستثمرين الإقليميين والدوليين.
ومن خلال هذا التعاون، ستحظى الشركات الناشئة بدعم استراتيجي، وحضور أكبر في السوق، وتفاعل فعال مع شبكة مستثمري "كونتينوس فينشر كابيتال".
إنشاء منصات تتيح آفاقاً جديدة أمام روّاد الأعمال والمستثمرين
وأكدت سعادة سارة بالحيف النعيمي، أن فعالية "مرسى شراع للاستثمار"، تعكس التزام "شراع" الراسخ بإنشاء منصات تتيح آفاقاً جديدة أمام روّاد الأعمال والمستثمرين، وتدعم بناء روابط استراتيجية طويلة الأمد بين الطرفين، وقد صُممت هذه الفعالية لتوفير منصة فاعلة تتيح لروّاد الأعمال عرض مشاريعهم، والحصول على الدعم المطلوب لتطوير مسيرتهم وتسريع نمو أعمالهم، ومن خلال هذا النهج، نواصل جهودنا لترسيخ مكانة الشارقة كمركز للابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز دور المشاريع الريادية في بناء اقتصاد أكثر تنوعاً ومرونة.
وأضافت النعيمي، في المراحل الأولى من رحلتهم الريادية، يحتاج روّاد الأعمال إلى أكثر من مجرد تمويل؛ فهم بحاجة إلى شركاء يمتلكون فهماً عميقاً لتحديات بناء الشركات الناشئة، ويؤمنون بأهمية تقديم دعم مستدام يُواكب تطورهم، وتمثل شراكتنا مع "كونتينوس فينشر كابيتال"، امتدادًا لهذا النهج، من خلال تعزيز فرص الوصول إلى التمويل، ورفع جاهزية المشاريع للاستثمار، وربط المؤسسين بشبكات نوعية من المستثمرين، وهذه الشراكة هي خطوة استراتيجية، تُمكّن روّاد الأعمال من تحويل أفكارهم الطموحة إلى مشاريع قابلة للنمو وقادرة على إحداث أثر ملموس ومستدام.
بعد استراتيجي
من جانبه، أشار ميجل، إلى البعد الاستراتيجي لهذا التعاون، قائلاً: نؤمن بأن الفرص التحويلية غالباً ما تبدأ بخطوة واحدة، ولكنها تحتاج إلى إيمان حقيقي، وتوجيه سليم، والوصول إلى الموارد المناسبة لتتحول إلى إنجازات، وشراكتنا مع "شراع"، تفتح لنا المجال للعمل مع مؤسسين طموحين يقودهم الابتكار ويلتزمون بالنزاهة في بناء حلول لتحديات حقيقية، ونحن نستثمر في الشركات الناشئة ضمن رؤية أشمل تهدف إلى بناء بيئة داعمة للنمو المستدام، وتمكين جيل جديد من روّاد التغيير، وترسيخ مكانة المنطقة كمركز عالمي لريادة الأعمال.
ترسيخ مكانة الشارقة
وتجسّد فعالية "مرسى شراع للاستثمار"، الدور المحوري الذي يلعبه مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" في ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة عالمية لريادة الأعمال والابتكار، فمنذ عام 2016، قدم "شراع" دعماً لأكثر من 450 شركة ناشئة، وساهم في جمع ما يقارب 300 مليون دولار أميركي من التمويل، وتشكل فعاليات مثل "مرسى الاستثمار" فصلاً جديدًا في هذه المسيرة، حيث يتحقق النجاح من خلال تسهيل الوصول، وتعزيز التفاعل، وترسيخ أثر قابل للقياس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
لـ«ردع الخصوم».. بريطانيا تبني مصانع أسلحة جديدة (صور)
تم تحديثه الأحد 2025/6/1 04:47 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبني ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية. وسيُدرج هذا الاستثمار، الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.0 مليار دولار)، ضمن المراجعة الدفاعية الاستراتيجية، وهي خطة عشرية للمعدات والخدمات العسكرية. ومن المتوقع نشر المراجعة الدفاعية الاستراتيجية غدا الإثنين. وتحديث الاستراتيجية الدفاعية هو عبارة عن وثيقة تحدد التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتفصّل كيف تعتزم الحكومة الاستعداد لها عسكريا. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتزم شراء ما يصل إلى 7000 سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وقالت إن هذه الإجراءات ستوفر حوالي 1800 فرصة عمل، وفقا لـ"رويترز". وأوضح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بيان أن الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا "تُظهر أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة التي تدعمه". وأضاف "نعزز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل، ولجعل المملكة المتحدة آمنة داخليا وقوية خارجيا". وأعلنت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2,5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مقارنة بـ2,3 بالمئة حاليا، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحضّ الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي. وتطمح الحكومة العمّالية إلى بلوغ مستوى 3 بالمئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029. ووفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية، توصي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة "بإنشاء قدرة لإنتاج الذخائر تنشط على الدوام في المملكة المتحدة، مما يسمح بزيادة الإنتاج بسرعة إذا لزم الأمر ووضع الأسس الصناعية لزيادة مخزونات الذخائر من أجل تلبية الطلب في حرب ذات وتيرة عالية". الاستراتيجية الدفاعية وتحديث الاستراتيجية الدفاعية الذي أعده الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون، يفترض أن يؤكد مواجهة المملكة المتحدة "عصرا جديدا من التهديدات"، مع تصاعد قوة الذكاء الاصطناعي والمسيّرات وغيرها من التقنيات التي تغيّر طبيعة النزاعات، وفقا لصحيفة "غارديان". وتصنّف الاستراتيجية الدفاعية روسيا على أنها خطر "فوري وداهم"، فيما تصنّف الصين على أنها "تحد يتّسم بالتعقيد والتطور". وتخطّط لندن أيضا لتعزيز قدراتها السيبرانية واستثمار مليار جنيه استرليني في نظام كشف وتوجيه مبتكر لقواتها القتالية. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuOTkg جزيرة ام اند امز ES


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين
كشف محمد عكاشة، الشريك الإداري في صندوق ديستربتيك، أن الصندوق استثمر حتى الآن 65% من محفظته البالغة 36 مليون دولار في شركات ناشئة، منذ انطلاقه وحتى تاريخه. عكاشة: التخارجات تبدأ نهاية 2026.. والسوق المصرية يتمتع بمزايا تنافسية قوية وأوضح عكاشة أن ديستربتيك يستعد لتنفيذ سلسلة من صفقات التخارج، بدءًا من الربع الأخير من عام 2026 وحتى أوائل 2027، وذلك بعد النجاح الذي حققه الصندوق في أول عملية تخارج عبر بيع حصته في شركة "فاتورة" إلى شركة "مكسب" لخدمات التجارة الإلكترونية. وأشار إلى أن العائدات المجمعة للشركات التي استثمر فيها الصندوق تجاوزت 450 مليون دولار، وهو ما يعكس النمو المتسارع الذي تشهده هذه الكيانات. وأكد أن الصندوق يركز على الاستحواذ على حصص أقلية بمتوسط 10%، معتبراً عام 2027 محطة رئيسية في مسار التخارجات المستهدفة. وفي تحليله للسوق المصرية، أشار عكاشة إلى أن البيئة المحلية ما زالت تحمل عوامل جذب قوية للاستثمار، في مقدمتها التنافسية العالية في تكلفة العمالة مقارنةً بالأسواق الإقليمية الأخرى، مؤكدًا أن ذلك يمنح الشركات الناشئة ميزة حيوية في التشغيل والنمو. وأضاف: "قطاع الشركات الناشئة في مصر يشهد طفرة نوعية، مدعومة بجهود حكومية متزايدة لتهيئة مناخ الابتكار، وهو ما يسهم في رفع معدلات النمو وزيادة فرص نجاح هذه الشركات على المدى الطويل". مالك سلطان سلطان: رأسمال الصندوق الثاني سيصل إلى ضعف الأول.. ونجحنا فى أول تخارج من 'فاتورة' من جانبه، كشف مالك سلطان، الشريك المؤسس في ديستربتيك، أن الصندوق يخطط لإطلاق صندوق جديد خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 24 شهرًا، مضيفًا أن رأسمال الصندوق الجديد سيكون ضعف حجم الصندوق الحالي، أي ما يُقدر بـ72 مليون دولار تقريبًا. وأشار سلطان إلى أن ديستربتيك استثمر في 21 شركة ناشئة حتى الآن، بمتوسط استثمار يتراوح حول 250 ألف دولار لكل شركة، موضحًا أن استراتيجية الصندوق تركز على دعم الشركات المصرية المحلية وكذلك الكيانات التي تأسست في مصر ولديها حضور خارجي قوي. وأكد أن ديستربتيك يعتمد على معايير دقيقة لاختيار الشركات الناشئة، أبرزها امتلاك الشركة لقاعدة عملاء خارج مصر، ووجود فريق مؤسس يتمتع بخبرة عملية لا تقل عن 10 إلى 12 عامًا، وهي عوامل تُعتبر أساسية لضمان القدرة على التوسع وتحقيق عوائد مستدامة. وأضاف: "نولي أهمية قصوى لقدرة الشركات على استغلال التمويلات بكفاءة، وليس مجرد الحصول على تمويل. هذا يعكس جدّية الإدارة وقدرتها على تحويل الأموال إلى نمو حقيقي". تشير تصريحات الشريكين عكاشة وسلطان إلى أن صندوق ديستربتيك يسير وفق خطة مدروسة تهدف إلى تحقيق أعلى عائد على الاستثمار عبر تخارجات مدروسة وزيادة رأس المال المدفوع، بالتوازي مع دعم منظومة ريادة الأعمال في مصر. ويُتوقع أن يُشكل عام 2027 نقطة تحول في أداء الصندوق، لا سيما في ظل التحولات الجارية في التشريعات والسياسات الحكومية الداعمة، والتحسن النسبي في بيئة الأعمال واحترافية الفرق المؤسسة للشركات الناشئة.


الشارقة 24
منذ 9 ساعات
- الشارقة 24
الإمارات وصربيا تعلنان دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية حيز التنفيذ
الشارقة 24 – وام: أعلنت دولة الإمارات وجمهورية صربيا، عن دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ رسمياً، في خطوة تمثّل محطة بارزة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وتهيئة الأسس لتعميق التعاون المشترك في مختلف القطاعات ذات الأولوية . تطور استراتيجي وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن تفعيل الاتفاقية، يمثل تطوراً استراتيجياً في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وأضاف معاليه، أن دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا حيز التنفيذ، يشكّل مرحلة جديدة في علاقاتنا الاقتصادية، ويفتح آفاقاً واسعة للتعاون والاستثمار والتجارة بما يعود بالنفع على البلدين . فرص نوعية وتابع معاليه، أنه من خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بخلق فرص نوعية من شأنها تعزيز سلاسل التوريد، وتوليد الوظائف، وتهيئة بيئة مزدهرة للأعمال في كلا البلدين . تعزيز التجارة غير النفطية وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وصربيا، والتي سجلت نحو 121.4 مليون دولار في عام 2024، بزيادة تعادل الضعف، مقارنة بعام 2021 . وتشير التقديرات، إلى أن الاتفاقية ستُسهم بما يصل إلى 351 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2031 . إلغاء الرسوم الجمركية ويُتوقّع تحقيق هذا النمو من خلال إلغاء الرسوم الجمركية أو خفضها على أكثر من 96% من خطوط المنتجات، بما يعزز فرص النفاذ إلى الأسواق، ويهيّئ بيئة أكثر جاذبية للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين . بوابة حيوية إلى أوروبا الشرقية والبلقان وتُعد صربيا، شريكاً اقتصادياً مهماً لدولة الإمارات، بفضل تنوع اقتصادها وموقعها الاستراتيجي الذي يُعد بوابة حيوية إلى أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان . تعزيز التبادل التجاري ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والزراعة، واللوجستيات، والتكنولوجيا . المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي وتحتل دولة الإمارات، المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في حجم التبادل التجاري مع صربيا، حيث استحوذت على نحو 55% من إجمالي تجارتها مع دول المجلس في عام 2023 . تطور ملحوظ وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تطوراً ملحوظاً، خلال السنوات الماضية، مدفوعة بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، لا سيما في القطاعات ذات النمو المرتفع، مما أسهم في تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة . دفع عجلة النمو الاقتصادي ومع دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ رسمياً، بات بإمكان البلدين الاستفادة من مزاياها في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة بما يعود بالنفع على الجانبين . ركيزة أساسية وتُشكل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية في رؤية دولة الإمارات للنمو الاقتصادي الاستراتيجي، إذ تستهدف رفع قيمة التجارة غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2031، ومضاعفة حجم الاقتصاد الوطني ليصل إلى 800 مليار دولار بحلول عام 2030 . 27 اتفاقية وتُعد الاتفاقية مع جمهورية صربيا، عاشر اتفاقية تدخل حيز التنفيذ، ضمن مجموعة من 27 اتفاقية تم توقيعها مع دول في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأميركا الجنوبية، وأوروبا .