logo
ثورة في الطب المغربي.. أول زرع كلى بين فصائل دم غير متوافقة في أفريقيا

ثورة في الطب المغربي.. أول زرع كلى بين فصائل دم غير متوافقة في أفريقيا

زنقة 20منذ 3 أيام
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (FM6SS) بالدار البيضاء عن نجاح أول عملية زرع كلى بين متبرع ومتلقٍ من فصائل دم غير متوافقة (ABO) على مستوى القارة الإفريقية.
ويمثل هذا الإنجاز الطبي المتقدم ثمرة تنسيق دقيق بين أقسام التخدير والعناية المركزة وأمراض الكلى والمسالك البولية وأمراض الدم وعلم الأحياء الطبي، وخاصة علم المناعة، إضافة إلى فريق جراحة الأوعية الدموية، وبإشراف علمي من البروفيسور الفرنسي ليونيل روستينج، الخبير في هذا النوع من العمليات.
وفي هذاوالصدد، أوضح المدير العام للمستشفى، عبد البار أوبز لوسائل اعلام ، أن هذا النجاح يُعد سابقة وطنية وقارية، بفضل الكفاءات الطبية المغربية والإمكانات التقنية والتنظيمية التي وفرتها المؤسسة.
وأشار عبد البار، أن التحدي الأكبر في هذه العمليات يكمن في تحضير المريض قبل الزرع، وهي مرحلة تتطلب تعاونا متعدد التخصصات لضمان نجاح التدخل الجراحي.
وأكد أوبز، إلى أن العملية أُجريت بالكامل بأيادٍ مغربية، وأن حالة المريضة مستقرة وتُظهر مؤشرات إيجابية، مما يفتح آفاقا واسعة أمام مرضى القصور الكلوي للحصول على بديل فعّال عن جلسات الغسيل الكلوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ مركز للا خديجة بطنجة.. فاعل رئيسي في دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
✅ مركز للا خديجة بطنجة.. فاعل رئيسي في دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

24 طنجة

timeمنذ 21 ساعات

  • 24 طنجة

✅ مركز للا خديجة بطنجة.. فاعل رئيسي في دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

يمثل مركز للا خديجة للترويض وصناعة وتقويم الأطراف لذوي الإعاقة الحركية بطنجة، بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فاعلا رئيسيا في رعاية ومواكبة الأطفال واليافعين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويقدم هذا المركز، الذي دشنه الملك محمد السادس يوم 3 فبراير 2010، والذي بلغت تكلفة إنجازه 9.48 مليون درهم، خدمات خاصة لحوالي 2000 مستفيد شهريا. - إعلان - ويضم المركز، الذي يشرف على تدبيره اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بطنجة، بالخصوص، قاعات للتصنيع وقاعات للترويض وقاعة للفحص الطبي وقاعة للاجتماعات وقاعات للانتظار ومخازن ومرافق إدارية أخرى، ويقدم خدماته، للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية الدائمة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من صدمات أو إعاقات مؤقتة. وأكدت فاطمة الزهراء أبو المأذن، من قسم العمل الاجتماعي بعمالة طنجة-أصيلة، أن المركز يندرج في إطار تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما البرنامج الثاني، المتعلق بدعم الأشخاص في وضعية هشاشة. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المركز يستقبل المستفيدين من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مشيرة إلى أنه يحقق جميع الأهداف المرسومة له بفضل الدعم السنوي الذي تقدمه المبادرة. وأشارت، كذلك، الى أنه يتم حاليا دراسة مشروع إنجاز مركز مماثل في أصيلة لتقريب هذه الخدمات من ساكنة المدينة، وساكنة إقليم العرائش المجاور. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المركز، محسن رشيدي، أن هذه المنشأة تستقبل ما معدله 150 حالة يوميا ، مشيرا إلى أنه يقدم، إلى جانب العلاجات البدنية، دعما نفسيا للأسر، مما يعزز دوره الاجتماعي والإنساني. وأضاف أن غالبية المستفيدين هم من الأطفال ذوي الإعاقات المركبة، الحالات التي تثقل كاهل أسرهم، مشيرا إلى أن المركز يقدم دعما قيما في هذا الصدد ويساهم بالتالي في تخفيف أعباء الأسر. وذكر رشيدي، وهو أيضا رئيس اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بطنجة إلى أن ما يقرب من 20 في المائة من المستفيدين هم من خارج عمالة طنجة – أصيلة، مضيفا أنه لتقريب خدماته إلى الساكنة، وضع المركز ثلاث وحدات للقرب، الأمر الذي يسهل الولوج، قدر الإمكان، للعلاجات . ويعكس المركز من خلال عمله اليومي، التأثير الملموس والدائم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحسين الظروف المعيشية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز التماسك الاجتماعي في الجهة.

مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تجري أول عملية زراعة كلية مع عدم توافق فصائل الدم ABO
مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تجري أول عملية زراعة كلية مع عدم توافق فصائل الدم ABO

كواليس اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • كواليس اليوم

مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تجري أول عملية زراعة كلية مع عدم توافق فصائل الدم ABO

أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، عن إجراء بنجاح، أول عملية زراعة كلية مع عدم توافق فصائل الدم ABO على مستوى القارة الإفريقية. ويعد هذا التدخل الجراحي الهام ، الذي مكن من زراعة كلية بين متبرع ومتلق غير متطابقين في فصيلة الدم ، تقدما طبيا كبيرا، وثمرة تنسيق وثيق بين مصالح التخدير والإنعاش، وأمراض الكلي، والمسالك البولية، وأمراض الدم، والبيولوجيا الطبية – لا سيما المناعية -، ومركز محمد السادس لتحاقن الدم، وفريق جراحة الأوعية الدموية، بدعم علمي من البروفيسور ليونيل روستينغ، خبير في زراعة الكلي مع عدم توافق فصائل الدم ABO. وفي تصريح بالمناسبة، أبرز البروفيسور عبد البر أوباعز، مدير عام مستشفى تابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء، أن هذه العملية تشكل سابقة على المستويين الوطني والقاري، مشيرا إلى أن نجاح هذا التدخل الجراحي تم بفضل الموارد البشرية والتقنية والتنظيمية التي وفرتها المؤسسة. وأوضح أن الصعوبة الرئيسية في هذا النوع من العمليات الجراحية تكمن في تحضير المريض قبل عملية زراعة الكلية ، وهو مسلسل يتطلب التعاون بين متخصصين في عدة تخصصات طبية، منها على الخصوص، أمراض الدم، والمناعة، والكلي، والمسالك البولية، وجراحة الأوعية الدموية. وأشار إلى أن الفريق استفاد أيضا من مساعدة بروفيسور فرنسي معروف، لتوفير أفضل الظروف خلال مرحلة ما قبل الجراحة، مبرزا أن العملية الجراحية تم إجراؤها بالكامل من طرف طاقم طبي مغربي . في ما يتعلق بالمريضة التي خضعت لعملية زراعة الكلية، أكد أوباعز أن حالتها تظهر علامات إيجابية، مشيرا إلى أن هذا النجاح يفتح آفاقا مهمة لتوفير بديل لتصفية الدم للعديد من المرضى. من جانبه، سلط مدير تخصص أمراض الكلي بمستشفيات مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، رمضاني بنيونس، الضوء على الطابع الاستراتيجي لهذا التقدم، مذكرا بأن حوالي ربع المرضى المرشحين لزراعة الكلي غير متطابقين في نظام فصائل الدم ABO. وأبرز بنيونس أن المريضة استفادت من عملية تحضير لمدة شهر، تلاه مراقبة مكثفة طيلة الفترة الحرجة التي تتمثل في الفترة ما بين الأسبوع الأول والشهر الأول بعد العملية الجراحية. وقال 'نحن الآن في اليوم السادس عشر بعد عملية الزرع ، المريضة تظهر وظيفة كلوية طبيعية وتوقفت نهائيا عن تصفية الدم ، مما يبعث على الأمل في أن الكلية ستقوم بوظائفها لسنوات عديدة وهكذا ستستعيد المريضة حياة طبيعية'. وبفضل هذا الإنجاز، تؤكد مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة التزامها بتطوير طب متميز في خدمة المملكة والقارة، من خلال توسيع الولوج إلى زراعة الأعضاء ودفع حدود التوافق المناعي.

إنجاز طبي غير مسبوق على الصعيد الإفريقي
إنجاز طبي غير مسبوق على الصعيد الإفريقي

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

إنجاز طبي غير مسبوق على الصعيد الإفريقي

شهدت مدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 12 غشت 2025، إنجازاً طبياً غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، حيث أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة عن نجاح أول عملية لزراعة كلية بين متبرع ومتلقي لا يتطابقان في فصيلة الدم (ABO Incompatible Kidney Transplant). ويمثل هذا التدخل الجراحي خطوة رائدة في مجال زراعة الأعضاء، كونه تم بين شخصين لا تجمعهما فصيلة دم متوافقة، وهو ما تطلب تحضيراً طبياً دقيقاً وتعاوناً وثيقاً بين عدة تخصصات طبية، منها التخدير والإنعاش، أمراض الكلى، أمراض الدم، المناعة، الجراحة البولية، جراحة الأوعية الدموية، والبيولوجيا الطبية، بالإضافة إلى مركز محمد السادس لتحاقن الدم. وقد استفاد الفريق الطبي من دعم علمي من البروفيسور ليونيل روستينغ، أحد أبرز المتخصصين الفرنسيين في هذا النوع من العمليات. وفي تعليق له على الحدث، أوضح البروفيسور عبد البر أوباعز، المدير العام لأحد مستشفيات المؤسسة، أن هذه العملية تشكل نقطة تحول في مجال زراعة الكلى على المستويين الوطني والقاري، مضيفاً أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا توفر الإمكانات التقنية والبشرية والتنظيمية المتقدمة داخل المؤسسة. وأشار أوباعز إلى أن التحدي الأساسي في مثل هذه العمليات يكمن في تهيئة المريض قبل الجراحة، وهي مرحلة دقيقة تتطلب تنسيقاً بين اختصاصيين في المناعة وأمراض الدم والكلى والمسالك البولية وجراحة الأوعية الدموية. كما لفت إلى أن الجراحة تم تنفيذها بالكامل من طرف فريق طبي مغربي، بينما ساهم الخبير الفرنسي في مرحلة الإعداد ما قبل الجراحة لضمان أفضل الشروط العلاجية. وحول الحالة الصحية للمريضة التي خضعت للعملية، أكد أوباعز أنها تسجل مؤشرات إيجابية للغاية، وأن نجاح هذه العملية يمهد الطريق نحو حلول بديلة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ولا يجدون متبرعين متطابقين في فصيلة الدم. من جهته، أبرز الدكتور رمضاني بنيونس، مدير قسم أمراض الكلى بالمؤسسة، أهمية هذا التقدم من الناحية الإستراتيجية، مشيراً إلى أن حوالي 25% من المرضى المرشحين لزراعة الكلى يعانون من عدم توافق فصائل الدم مع المتبرعين المحتملين، وهو ما يجعل هذه التقنية الجديدة ذات أهمية كبيرة. وأضاف أن المريضة خضعت لتحضير طبي مكثف دام شهراً كاملاً، تلاه مراقبة صارمة خلال الفترة الحساسة الممتدة من الأسبوع الأول إلى نهاية الشهر الأول بعد الزرع. وأوضح قائلاً: 'نحن الآن في اليوم السادس عشر بعد العملية، ووظائف الكلية المزروعة طبيعية تماماً، ولم تعد المريضة بحاجة إلى جلسات تصفية الدم، ما يمنحنا أملاً كبيراً في قدرتها على العيش بشكل طبيعي لسنوات قادمة.' ويجسد هذا الإنجاز التزام مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بتعزيز الابتكار الطبي وتطوير خدمات صحية عالية المستوى، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل خدمة للقارة الإفريقية ككل، عبر توسيع نطاق زراعة الأعضاء ورفع تحديات التوافق المناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store