
أسرار الدعاء وثمراته
وتطرق البرنامج إلى حديث أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إنَّ أبخَلَ النَّاسِ مَن بخِل بالسَّلامِ وأعجَزَ النَّاسِ مَن عجَز عَنِ الدُّعاءِ".
وفي معرض الحديث عن فضائل الدعاء وثمراته سلط البرنامج الضوء على مقولة ابن القيم رحمه الله : "الدُّعَاءُ مِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ، وَهُوَ عَدُوُّ الْبَلَاءِ، يَدْفَعُهُ، وَيُعَالِجُهُ، وَيَمْنَعُ نُزُولَهُ، وَيَرْفَعُهُ، أَوْ يُخَفِّفُهُ إِذَا نَزَلَ، وَهُوَ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ" ، كما استعرض مقولة عبد الله الأنطاكي: "دواء القلب خمسة أشياء: مجالسة الصالحين، وقراءة القرآن، وإخلاء البطن من الحرام، وقيام الليل، والتضرع عند الصبح"
وتابع البرنامج : سُئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: "دعوة صادقة من قلب صادق".
يذاع برنامج (سُئِل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 41 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أمين الإفتاء: الله يُعدُّ بيتًا في الجنة لمن يصبر على فَقْد الأحبة
الجمعة 8 أغسطس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الحزن على فَقْد الابن من أشد الابتلاءات، لكن على الأم المكلومة أن تعلم أن الصبر في مثل هذه المواقف عبادة عظيمة يُثاب عليها المؤمن، مستشهدًا بقوله تعالى: "إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب". وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، في ردّه على سائلة فقدت ابنها منذ خمسة أشهر وتبحث عن وسائل للصبر دون أن تغضب ربها، أن الصبر الحقيقي يكون عند الصدمة الأولى، كما ورد في حديث النبي ﷺ حين قال للمرأة التي فقدت ابنها: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى". أمين الإفتاء: الحزن شعور إنساني مشروع وليس فيه ما يغضب الله وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الحزن شعور إنساني مشروع وليس فيه ما يغضب الله، مستدلًا بحزن النبي ﷺ على وفاة ابنه إبراهيم، وقوله: "إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون". وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الصدمة تكون قوية في بدايتها، لكنها مع مرور الوقت تخفّ حدتها، داعيًا الله عز وجل أن يُنزّل السكينة على قلب الأم الثكلى، وأن يربط عليه، ويبلغها مرتبة الصابرين. وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الجزاء عند الله عظيم، مستشهدًا بما ورد في الحديث القدسي: "يا ملائكتي، هل قبضتم فلذة كبد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: وماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد". ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى الأم المكلومة، بأن يربط الله على قلبها، وأن يرحم ولدها، ويجعل مصابها رفعة في درجاتها وبيتًا في الجنة بإذن الله.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة في أول وآخر أيام الدورة الشهرية
: كشف الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم صلاة المرأة في أول وآخر أيام الدورة الشهرية، موضحًا أن الرأي الشرعي يختلف عند نزول الإفرازات البنية أو الصفراء باختلاف توقيت الإفرازات وتمييز المرأة لعادتها. وأضاف أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة مع وجود الحيض، والفقهاء ذكروا أن من شروط الصلاة الطهارة من الحدث الأكبر، والحيض، والنفاس، ومن هنا فإن التفرقة بين أنواع الإفرازات وتوقيتها أمر مهم لفهم الحكم الشرعي". وأوضح أن الإفرازات التي تنزل قبل نزول الدم الصريح (الدم الأحمر الواضح) لا تُعد حيضًا إذا كانت المرأة مميزة وتعرف موعد عادتها الشهرية، فتصلي وتصوم دون حرج، أما إذا كانت متحيرة ولا تعرف موعد عادتها، فإنها تعتبر هذه الإفرازات بداية الحيض ما دامت في حدود العشرة أيام. وأكد أن الإفرازات الصفراء أو البنية التي تأتي بعد الطهر الكامل – سواء بعلامة الجفاف التام أو القصة البيضاء – لا تُعد حيضًا، مستشهدًا بحديث أم عطية رضي الله عنها: "كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا"، مشيرًا إلى أن هذه الإفرازات تُعامل كاستحاضة، وتتوضأ المرأة لها لكل صلاة فقط دون غسل. وقال إن الفقهاء قسموا النساء إلى مميزة تعرف عادتها، ومتحيرة لا تضبط موعدها، ولكل حالة حكمها، داعيًا النساء.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
فتاة إسكندرانية توثق وصية للتبرع بأعضائها بعد الوفاة.. "مصراوي" يكشف التفاصيل
الإسكندرية - محمد البدري: قررت فتاة من محافظة الإسكندرية، أن تجعل من لحظة وفاتها بداية جديدة لآخرين ينتظرون فرصة للنجاة، بعد أن وقعت وثيقة رسمية بالتبرع بأعضائها وأنسجتها بعد الوفاة، مؤكدة أن القرار نابع من قناعة داخلية ورغبة صادقة في تقديم الأمل للآخرين. وقالت منى الحسيني، صاحبة وثيقة التبرع: "أوصيت حبًا وطواعية التبرع بأعضائي وأنسجتي بعد وفاتي بعد عمر طويل إن شاء الله، لتصبح نهاية إنسان فرصة بداية أخرى لإنسان آخر لا يمت لي بأي صلة. يارب أكون سبب فرحة شخص وأحبابه حينما أموت ويستكمل شخص آخر حياته." وحصل "مصراوي" على صورة من الوثيقة التي حررتها المواطنة منى الحسيني، صادرة عن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة والسكان، بعنوان "وصية للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة". وتنص الوثيقة على أن التبرع يشمل أي عضو أو نسيج يمكن زرعه مستقبلاً وفقًا للتقدم العلمي، ويشترط أن يكون المستفيد مصري الجنسية. كما تؤكد أن الوصية تمت بإرادة حرة مستنيرة، ولا يجوز للورثة المطالبة بأي مقابل مادي أو عيني، وتخضع لأحكام القانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية. ويُذكر أن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة والسكان، كانت قد أصدرت هذا النموذج لتيسير الإجراءات أمام المواطنين الراغبين في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، ضمن جهودها لنشر ثقافة التبرع وتعزيز الوعي المجتمعي. وأوضحت صاحبة مبادرة التبرع أنه تم تحرير الوثيقة في بنك الدم التابع لمركز العلاج الحر بمحافظة الإسكندرية، وأشارت إلى أن الإجراءات بسيطة، ولا تتطلب سوى صورة من بطاقة الرقم القومي، ويمكن التوجه مباشرة إلى مكتب العلاج الحر بالإدارة الطبية التابعة للمحافظة. وفي حديثها لـ"مصراوي"، أوضحت منى الحسيني، أن قرارها بالتبرع بأعضائها بعد الوفاة لم يكن وليد لحظة عابرة، بل نابع من قناعة داخلية راسخة بأهمية هذا الفعل في إنقاذ حياة الآخرين. وتقول: "ما دفعني إلى اتخاذ هذه الخطوة هو شعوري العميق بأهمية التبرع في منح الآخرين فرصة جديدة للحياة، وربما تأثري بكلمات الدكتور مجدي يعقوب عن أن التبرع بالأعضاء هو هبة الحياة." وتابعت: " أنه لم يكن هناك موقف محدد ألهمها، بل كانت الفكرة في حد ذاتها كافية لتدفعها نحو اتخاذ القرار"، وتضيف: "لم أتعرض لموقف معين، لكن مجرد التفكير في أن الإنسان يمكن أن يكون نافعًا حتى بعد وفاته، كان دافعًا قويًا بالنسبة لي." وعن شعورها بعد توقيع وثيقة التبرع، عبّرت منى عن سعادتها الغامرة، قائلة: "شعرت بفرحة حقيقية، وكأنني قدمت شيئًا ذا قيمة، وأتمنى من قلبي أن يكون هذا القرار سببًا في إنقاذ حياة شخص آخر." ورغم تأييد المقربين لها، واجهت منى بعض الانتقادات المجتمعية، والتي عزتها إلى غياب الوعي والخوف من المؤسسات الطبية، وتقول: "الانتقادات التي تلقيتها كانت في معظمها ناتجة عن نقص الوعي، وبعضها بسبب تساؤلات دينية حول التحليل والتحريم، رغم أن دار الإفتاء المصرية قد أفتت بجواز التبرع، كما أن معظم الدول تسمح به." وترى منى أن التبرع بالأعضاء ليس مجرد إجراء طبي، بل هو فعل إنساني نبيل يحمل في طياته معاني الأمل والعطاء، وتقول: "التبرع هو هبة الحياة، واستمرارها، وهو الأمل الذي يمكن أن نقدمه للآخرين، وفرصة لفرحة إنسان لا نعرفه." وتعرفت منى على الإجراءات القانونية للتبرع من خلال مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن الأمر بسيط ولا يتطلب سوى صورة من بطاقة الرقم القومي. وتضيف: "الإجراءات كانت سهلة جدًا، وأنا مستعدة لمساعدة أي شخص يرغب في اتخاذ هذه الخطوة." وفي رسالتها للناس، شددت منى على أن التبرع لا يرتبط بالمال، بل هو فعل إنساني لا يُشترى، وتقول: "التبرع ليس بالمال فقط، هناك أشياء لا تُشترى، ونحن نملك الكثير من الأمل لنمنحه حتى بعد وفاتنا." وتختم منى حديثها لـ"مصراوي"، بالإشارة إلى أن عيد ميلادها يصادف بعد يومين، معتبرة هذه الخطوة بداية جديدة لسنة مختلفة، وتقول: "أردت أن أبدأ عامي الجديد بخطوة مهمة، وأن أعلّم نفسي كيف أحب الناس." ولاقت خطوة "الحسيني" تفاعلًا واسعًا واعتبرها كثيرون نموذجًا إيجابيًا لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، باعتبارها صدقة جارية وأحد أسمى صور العطاء الإنساني.