
رئيس الدولة يستقبل الرئيس الأميركي بقصر الوطن في أبوظبي
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى دولة الإمارات.
وجرت للرئيس الأميركي مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى قصر الوطن في أبوظبي، حيث رحبت ثلة من الفرسان على صهوات الخيول وفرق الهجانة بالضيف، وقدّمت فِرَق الفنون الشعبية الإماراتية المتنوعة عروضها احتفاء بزيارته، ثم اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضيف البلاد إلى منصة الشرف، وعُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والولايات المتحدة.
وأطلقت المدفعية 21 طلقة، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية للرئيس الأميركي، إلى جانب مجموعات من الأطفال يُلوّحون بأعلام البلدين، ويُردّدون العبارات الترحيبية.
كما شاركت في مراسم الاستقبال «مجموعة مجتمعية» ضمت عدداً من الطلبة المتميزين من «مخيمات الفضاء»، إضافة إلى مجموعة من رواد الفضاء ومهندسي المهمات الفضائية، للتعبير عن الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز دور مختلف فئات المجتمع في مشروعاتها التنموية.
وعرضت مجموعة من المقتنيات والمواد في «معرض على درب النجوم»، الذي يتناول مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه المبكر بهذا المجال.
كما تزينت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلام الولايات المتحدة، وعلى امتداد الطريق من مطار الرئاسة إلى قصر الوطن، إلى جانب العبارات الترحيبية بالرئيس دونالد ترامب، واحتفاء بزيارته للبلاد.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف إستراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع».
وقد كان في الاستقبال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، فيما يرافق الرئيس الأميركي وفد يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، وصل، أمس، إلى أبوظبي في «زيارة دولة» إلى دولة الإمارات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مقدمة مستقبليه لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة.
كما كان في الاستقبال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ورئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي، الدكتور أحمد مبارك المزروعي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون خليفة المبارك، وسفير الدولة لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، وعدد من كبار المسؤولين.
ورافق الطائرة التي تُقلّ الرئيس الأميركي، لدى دخولها إلى أجواء دولة الإمارات، سرب من الطائرات العسكرية، احتفاء بزيارته، حيث استأذن قائد السرب الرئيس الأميركي في مرافقته إلى مطار الرئاسة، مرحّباً به في دولة الإمارات.
رئيس الدولة يمنح الرئيس الأميركي «وسام زايد»
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، «وسام زايد» الذي يُعدّ أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لقادة الدول ورؤسائها وملوكها، تقديراً للجهود التي بذلها في تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وازدهارها، وتعبيراً عن الاعتزاز بهذه العلاقات، وثمن سموه دور الرئيس الأميركي في ترسيخ علاقات البلدين.
وقال سموه: «إننا نعبّر من خلال منح الرئيس دونالد ترامب (وسام زايد) عن تقديرنا لدوره، واعتزازنا بما يجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة من علاقات متينة، والحرص على مواصلة تعزيزها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات وأستراليا تعقدان الدورة العاشرة من اللجنة القنصلية المشتركة
كانبرا - الخليج عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا الدورة العاشرة من اللجنة القنصلية المشتركة؛ في العاصمة الأسترالية كانبرا؛ وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية الإماراتية-الأسترالية، واستكمالاً لسلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى، أبرزها زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أستراليا في شهر نوفمبر 2024، والزيارة الرسمية التي قامت بها سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر إبريل 2025. وترأس الوفد الإماراتي، فيصل عيسى لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، فيما ترأست الجانب الأسترالي سيارا سبنسر، القائم بأعمال مساعد وزير لشؤون الأمن الدولي في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات المختصة في كلا البلدين، من بينها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، إضافة إلى ممثلين عن الجهات المعنية في أستراليا. وفي بداية اللقاء، نقل لطفي تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وتمنياته بنجاح أعمال هذه الدورة، فيما أكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورها المستمر في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد القنصلي، والحرص المتبادل على تعزيز آفاق التعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين. كما شهد الاجتماع بحث ومناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المتبادل في المجال القنصلي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال تقديم الخدمات القنصلية، وأبرز المستجدات المرتبطة بالقضايا القنصلية الثنائية وآليات متابعتها وتطويرها؛ حيث أكد البلدان التزامهما المشترك بمواصلة تعزيز التعاون القنصلي، وتقديم خدمات استباقية ومبتكرة تلبي تطلعات مواطنيها، والبناء على الشراكة الاستراتيجية الإماراتية-الأسترالية الراسخة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
سارة الإميري: المحنة في حياتنا "منحة" والتحديات سر النجاح
أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، أن كل محنة يمر بها الانسان تعد في حقيقتها منحة؛ وفرصة للتعلّم، والنمو، وتشكيل الشخصية." جاء ذلك عند إجابتها على تساؤل ماذا كانت تقول وزيرة التربية والتعليم لنفسها في عمر الخامسة عشرة؟، قائلة: "لا أحب أن أغيّر مجرى أي تفصيله من حياتي، لأنني أؤمن بأن كل تجربة مررت بها، أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم، ولذلك، أول ما سأقوله لنفسي في عمر الخامسة عشرة: كل محنة تمرين بها هي في حقيقتها منحة؛ هي فرصة للتعلّم، وللنمو، ولتشكيل الشخصية." قيمة النجاح وأضافت: "عندما يمر الشباب بتحديات، فليؤمنوا بأنها خير لهم، وأنها رزق ساقه الله إليهم من أوسع أبوابه. لأن من لم يمرّ بتحديات، لن يُقدّر قيمة النجاح، ولا التطور، مشيرة إلى أن التحديات ضرورية، وينبغي أن نراها دائماً من هذا المنظور الإيجابي." سؤال صعب وأجابت سارة الأميري خلال "بودكاست الشباب"، عن تساؤل ولو كانت اليوم في عمر 15 وتتطلع على فرص الإمارات.. ما الخيار الذي ستتخذه؟ قائلة: "سؤال صعب جداً، لأن الفرص اليوم كثيرة ومتنوعة. لا أعلم بالتحديد في أي مجال كنت سأخوضه، لكنني أعلم أنني سأكون مهندسة. أما التخصص، فلا أستطيع أن أُحدد. فوفرة الخيارات تجعل القرار أصعب، لكن هذا يعكس غنى الوطن بالفرص.' الإحساس بالمسؤولية أجابت وزيرة التربية والتعليم بوضوح عن الصفات التي ينبغي أن تتوفر في كل شاب إماراتي اليوم قائلة: أولاً: الإحساس بالمسؤولية. فكل فرد يعيش على هذه الأرض، يحمل مسؤولية في المساهمة في تنميتها، وهذا يمنحه هدفاً واضحاً في الحياة ويضمن له أن يكون عضواً فاعلاً يخدم مجتمعه ووطنه. القدرة على التأقلم وتابعت: "ثانياً: القدرة على التأقلم. فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة، والتغيرات فيها متسارعة. ومن لا يتأقلم مع هذه التحولات، لن يستطيع الوصول إلى أفضل نسخة من ذاته. لذا يجب أن يعمل الفرد على هذه السمة بشكل جاد." روتين غير ثابت عن توازنها بين العمل والحياة الأسرية، قالت سارة الأميري: "روتيني اليومي غير ثابت، فأنا لا أحب التكرار. سواء في أوقات العمل أو في وقت العائلة. أحب أن أقسّم وقتي بحسب الأولويات اليومية. هناك أيام يكون أولادي هم الأولوية، وأبدأ يومي بهم. وهناك أوقات أخصّها لوالديّ، وأوقات للعمل. ومن المهم أن نكون مرنين ونُعيد ترتيب أولوياتنا بشكل يومي"، والعادة الوحيدة الثابتة عندي هي كوب القهوة الصباحي مع 'المانتشا'. بخلاف ذلك، لا يوجد ما لا يتغير." سر النجاح قالت سارة الأميري بحزم في اجابتها عن السر الحقيقي للنجاح من وجهة نظرها : "لا توجد وصفة سحرية. النجاح يتطلب المثابرة، وتحديد الهدف، والنظر إلى التحديات كفرص. هذه عناصر بسيطة لكنها جوهرية في حياة أي إنسان يريد أن ينجز". لا أومن بالحظ وأكدت أنها لا تؤمن بالحظ، فالناس يرون لحظة نجاح الشخص، لكنهم لا يرون ما مرّ به من صعوبات حتى وصل إلى هناك، لذلك يُعتقد أن النجاح محض حظ، لكنني لا أؤمن بذلك، فكل ناجح مرّ بظروف قاسية، وتخطى تحديات صعبة، ولم يكن الطريق سهلاً أبداً، حتى لو كان يعمل في مجال يعشقه." وقالت: "حتى لو كنتَ شغوفاً بعملك، لا تتوقع أن تشعر بالسعادة والإنجاز كل يوم، ستمرّ بلحظات حرجة تشكّ في قدرتك، لكن تجاوزك لهذه اللحظات هو ما يصنع النجاح." شكراً من القلب قالت الأميري في ردها على سؤال لو كان الشيخ زايد بيننا اليوم، ماذا تقول له ؟: "لو كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بيننا اليوم، لقلت له: شكراً. شكراً من القلب. لأن غرسك الطيب منذ بداية الاتحاد هو الذي أثمر فينا جميعاً. نحن ثمار غرسك، وأبناؤنا وأحفادنا من بعدنا ثمار هذا الغرس. وكلمة شكراً لا تفيك حقك."


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
سعود بن صقر يرأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج -الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين» في كوالالمبور
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، «الخليج-الآسيان» والقمة الثلاثية بين دول المجلس و«الآسيان» والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو الجاري. وتسعى قمة «الخليج -الآسيان» التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول «الآسيان»، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة «الآسيان» في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الإستراتيجي بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار. فيما تستهدف قمة «الخليج-الآسيان -الصين» تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج و«آسيان» والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة. ويرافق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي خلال القمتين وفد رسمي يضم كلاً من.. الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وأحمد الصايغ وزير دولة وخليفة شاهين المرر وزير دولة وخليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار والدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا وعبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.