logo
سارة الإميري: المحنة في حياتنا "منحة" والتحديات سر النجاح

سارة الإميري: المحنة في حياتنا "منحة" والتحديات سر النجاح

الإمارات اليوممنذ 5 ساعات

أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، أن كل محنة يمر بها الانسان تعد في حقيقتها منحة؛ وفرصة للتعلّم، والنمو، وتشكيل الشخصية."
جاء ذلك عند إجابتها على تساؤل ماذا كانت تقول وزيرة التربية والتعليم لنفسها في عمر الخامسة عشرة؟، قائلة: "لا أحب أن أغيّر مجرى أي تفصيله من حياتي، لأنني أؤمن بأن كل تجربة مررت بها، أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم، ولذلك، أول ما سأقوله لنفسي في عمر الخامسة عشرة: كل محنة تمرين بها هي في حقيقتها منحة؛ هي فرصة للتعلّم، وللنمو، ولتشكيل الشخصية."
قيمة النجاح
وأضافت: "عندما يمر الشباب بتحديات، فليؤمنوا بأنها خير لهم، وأنها رزق ساقه الله إليهم من أوسع أبوابه. لأن من لم يمرّ بتحديات، لن يُقدّر قيمة النجاح، ولا التطور، مشيرة إلى أن التحديات ضرورية، وينبغي أن نراها دائماً من هذا المنظور الإيجابي."
سؤال صعب
وأجابت سارة الأميري خلال "بودكاست الشباب"، عن تساؤل ولو كانت اليوم في عمر 15 وتتطلع على فرص الإمارات.. ما الخيار الذي ستتخذه؟ قائلة: "سؤال صعب جداً، لأن الفرص اليوم كثيرة ومتنوعة. لا أعلم بالتحديد في أي مجال كنت سأخوضه، لكنني أعلم أنني سأكون مهندسة. أما التخصص، فلا أستطيع أن أُحدد. فوفرة الخيارات تجعل القرار أصعب، لكن هذا يعكس غنى الوطن بالفرص.'
الإحساس بالمسؤولية
أجابت وزيرة التربية والتعليم بوضوح عن الصفات التي ينبغي أن تتوفر في كل شاب إماراتي اليوم قائلة: أولاً: الإحساس بالمسؤولية. فكل فرد يعيش على هذه الأرض، يحمل مسؤولية في المساهمة في تنميتها، وهذا يمنحه هدفاً واضحاً في الحياة ويضمن له أن يكون عضواً فاعلاً يخدم مجتمعه ووطنه.
القدرة على التأقلم
وتابعت: "ثانياً: القدرة على التأقلم. فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة، والتغيرات فيها متسارعة. ومن لا يتأقلم مع هذه التحولات، لن يستطيع الوصول إلى أفضل نسخة من ذاته. لذا يجب أن يعمل الفرد على هذه السمة بشكل جاد."
روتين غير ثابت
عن توازنها بين العمل والحياة الأسرية، قالت سارة الأميري: "روتيني اليومي غير ثابت، فأنا لا أحب التكرار. سواء في أوقات العمل أو في وقت العائلة. أحب أن أقسّم وقتي بحسب الأولويات اليومية. هناك أيام يكون أولادي هم الأولوية، وأبدأ يومي بهم. وهناك أوقات أخصّها لوالديّ، وأوقات للعمل. ومن المهم أن نكون مرنين ونُعيد ترتيب أولوياتنا بشكل يومي"، والعادة الوحيدة الثابتة عندي هي كوب القهوة الصباحي مع 'المانتشا'. بخلاف ذلك، لا يوجد ما لا يتغير."
سر النجاح
قالت سارة الأميري بحزم في اجابتها عن السر الحقيقي للنجاح من وجهة نظرها : "لا توجد وصفة سحرية. النجاح يتطلب المثابرة، وتحديد الهدف، والنظر إلى التحديات كفرص. هذه عناصر بسيطة لكنها جوهرية في حياة أي إنسان يريد أن ينجز".
لا أومن بالحظ
وأكدت أنها لا تؤمن بالحظ، فالناس يرون لحظة نجاح الشخص، لكنهم لا يرون ما مرّ به من صعوبات حتى وصل إلى هناك، لذلك يُعتقد أن النجاح محض حظ، لكنني لا أؤمن بذلك، فكل ناجح مرّ بظروف قاسية، وتخطى تحديات صعبة، ولم يكن الطريق سهلاً أبداً، حتى لو كان يعمل في مجال يعشقه."
وقالت: "حتى لو كنتَ شغوفاً بعملك، لا تتوقع أن تشعر بالسعادة والإنجاز كل يوم، ستمرّ بلحظات حرجة تشكّ في قدرتك، لكن تجاوزك لهذه اللحظات هو ما يصنع النجاح."
شكراً من القلب
قالت الأميري في ردها على سؤال لو كان الشيخ زايد بيننا اليوم، ماذا تقول له ؟: "لو كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بيننا اليوم، لقلت له: شكراً. شكراً من القلب. لأن غرسك الطيب منذ بداية الاتحاد هو الذي أثمر فينا جميعاً. نحن ثمار غرسك، وأبناؤنا وأحفادنا من بعدنا ثمار هذا الغرس. وكلمة شكراً لا تفيك حقك."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرأة الإماراتية تروي إنجازاتها في «إكسبو أوساكا»
المرأة الإماراتية تروي إنجازاتها في «إكسبو أوساكا»

الإمارات اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • الإمارات اليوم

المرأة الإماراتية تروي إنجازاتها في «إكسبو أوساكا»

في إطار مبادراتها المتواصلة لإبراز ريادة دولة الإمارات في مجال دعم المرأة، نظمت مؤسسة دبي للمرأة، بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض إكسبو 2025 أوساكا «ملتقى المرأة الإماراتية»، تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن المشاركة الفاعلة لمؤسسة دبي للمرأة في «إكسبو 2025 أوساكا»، تأتي تأكيداً لالتزام المؤسسة الراسخ بدعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات على مدى أكثر من نصف قرن، والتي تحققت بفضل النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرعاية التي تقدّمها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وتوجهت سموها ببالغ الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدّمه سموهما من دعم متواصل للمرأة الإماراتية، وتوجيهاتهما المستمرة بتسخير كل الممكنات لإنجاح دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء المستقبل. وقالت سموها، إن «دولة الإمارات تجني حالياً ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة ونهجها المستدام لدعم المرأة، بتقدّمها إلى المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، كما أصبحت من الدول المصدرة لأفضل الممارسات في هذا المجال». وأكدت مواصلة مؤسسة دبي للمرأة جهودها لصقل الكفاءات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية، وتعزيز دورها في المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص، من خلال مبادرات نوعية تواكب أولوية ملف المرأة في الأجندة الوطنية، مضيفة أن المؤسسة نجحت من خلال خبراتها التراكمية على مدى 20 عاماً، في إرساء معايير عالية المستوى في مجالات تطوير القيادات النسائية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وزيادة تمثيلها في سوق العمل، وإطلاق مبادرات نوعية تمكّنها من تحقيق التوازن بين حياتها الأسرية ومسؤولياتها المهنية وتعزيز جودة حياتها. وأعربت سموها عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني لدولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، وتعاونهم في تنظيم واستضافة «ملتقى المرأة الإماراتية» ضمن أنشطة وفعاليات الجناح في هذا الحدث العالمي الكبير، لافتة إلى أن هذا التعاون نموذج للشراكات الحكومية في التعريف بالإنجازات الوطنية التي يشكّل ملف المرأة واحداً منها، نتيجة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة. منصة مهمة وفي بداية الملتقى ألقت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، منى غانم المري، كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف، وألقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي الكلمة الافتتاحية، وتحدثت في الملتقى مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، ومساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي، خولة المهيري. من ناحيتها، أعربت منى المري، عن اعتزازها بالتمثيل المشرف للمرأة الإماراتية في هذا المحفل الدولي الذي يعدّ منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات في مختلف المجالات. وقالت: «بدعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تواصل المرأة الإماراتية تسطير أروع القصص في ما يمكن أن تقدّمه المرأة حول العالم من جهود لنهضة وتطور وازدهار وطنها.. نحن فخورون بتجربتنا الإماراتية الرائدة في دعم المرأة، وفخورون بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متميزة على كل المستويات بمختلف القطاعات، ويسعدنا في مؤسسة دبي للمرأة، أن نشارك دول العالم هذه التجربة الملهمة، من خلال الجناح الوطني لدولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، مواصلة للصورة المشرقة التي ظهرت بها المرأة الإماراتية في إكسبو 2020 دبي، الذي تم خلاله تخصيص جناح للمرأة لأول مرة في تاريخ الحدث العالمي العريق، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية دورها كشريك لا غنى عنه في التنمية الشاملة وصياغة المستقبل». وتوجهت منى المري بالشكر للشيخة لبنى القاسمي لمشاركتها في ملتقى المرأة الإماراتية، مؤكدة أنها بعطائها ومسيرتها الحافلة بالإنجازات الوطنية، نموذج ملهم للمرأة الإماراتية صاحبة البصمة المميزة في مسيرة الدولة. وأضافت أن مؤسسة دبي للمرأة حريصة على بناء شراكات عالمية مؤثرة كمحور رئيس في استراتيجية عملها، بما يعزز رؤية ورسالة المؤسسة وجهودها الرامية إلى تعزيز دور المرأة الإماراتية. وتابعت: «إننا في هذه الجلسة نحتفي بنجاحات المرأة الإماراتية ونتطلع إلى المستقبل لتحقيق مزيد من التقدم والإنجازات، ففي سباق التميز لا يوجد خط نهاية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما أن التميز رحلة لا وجهة، كما أكد سموه ذلك». علامة فارقة وأشادت الشيخة لبنى القاسمي بتنظيم مؤسسة دبي للمرأة ملتقى المرأة الإماراتية في «إكسبو 2025 أوساكا»، الذي يعد منصة حيوية تجمع أفكار العالم وتطلعاته وآماله المشتركة لمستقبل أفضل، معربة عن اعتزازها بتعيينها أول وزيرة في حكومة دولة الإمارات عام 2004، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت علامة فارقة ليست على المستوى الشخصي فقط، بل في مسيرة دعم المرأة الإماراتية التي بدأت في مراحل مبكرة مع تأسيس الاتحاد عام 1971. وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن رحلة المرأة الإماراتية ليست رحلة للحاق بالركب، بل هي رحلة تشكيل وتأثير وارتقاء بكل مجال تطرقه، من خلال ما تمتلكه من مقومات قيادية ورؤية ابتكارية، والتزام بالقيم الوطنية، ما يجسد مكانتها جوهراً للأمة وشريكاً رئيساً في بناء مستقبلها. من ناحيتها، أكدت هالة بدري أن القيادة أولت المرأة اهتماماً كبيراً ووضعتها في قائمة أولوياتها، وأسهمت من خلال استراتيجياتها المبتكرة في تمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إيماناً منها بأهمية دورها كمحرك أساسي في مسيرة التنمية. وقالت: «أثبتت المرأة قدرتها على تحقيق التميز في كل المجالات، ما فتح أمامها آفاق الإبداع، وجعل منها شريكاً فاعلاً في بناء جسور التواصل، من خلال أدوارها التنموية المختلفة، كما نجحت المرأة في قيادة وإدارة العديد من المشاريع الثقافية الإبداعية التي تجسد رسالة الدولة الهادفة إلى تعزيز التعاون، وتبادل الرؤى مع العالم، وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يعكس مكانة الدولة وريادتها على الساحة الدولية»، لافتة إلى أن النساء يشكّلن أكثر من 60% من قيادة «دبي للثقافة» وموظفيها. بينما قالت هدى الهاشمي، إن التمكين في الإمارات لم يعد مفهوماً نظرياً، بل تحول إلى نتائج ملموسة تقودها سياسات واضحة، لترسيخ الدور الأساسي للمرأة على كل المستويات، فيما سلطت خولة المهيري الضوء على السياسات الشاملة التي تتبناها هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي أسهمت في تمكين المرأة الإماراتية من الريادة في قطاعات حيوية وواعدة. نموذج مشرف أشادت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود وعطاء الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي التي تعدّ نموذجاً مشرفاً للقيادات النسائية في دولة الإمارات، والتي أسهمت بدور مؤثر في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في الساحة العالمية، من خلال إنجازاتها الوطنية المتنوعة، وقيادتها بكفاءة واقتدار أربع وزارات مختلفة. كما أشادت بجميع القيادات النسائية التي شاركت في ملتقى المرأة، وبجهود فريق عمل مؤسسة دبي للمرأة، على حسن إعداده وتنظيمه للملتقى في الحدث العالمي العريق الذي يمتد تاريخه لأكثر من 174 عاماً. منال بنت محمد: . المشاركة الفاعلة لمؤسسة دبي للمرأة في «إكسبو أوساكا» تؤكد التزام المؤسسة بدعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية. . الإمارات تجني ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة ونهجها المستدام لدعم المرأة، بتقدمها إلى المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية في تمكين المرأة. لبنى القاسمي: . رحلة المرأة الإماراتية ليست للحاق بالركب، بل هي رحلة تشكيل وتأثير وارتقاء بكل مجال تطرقه. منى المري: . المرأة الإماراتية تواصل تسطير أروع القصص في ما يمكن أن تُقدّمه المرأة من جهود لنهضة وطنها.

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الأحبابي والمنصوري
نهيان بن مبارك يحضر أفراح الأحبابي والمنصوري

البيان

timeمنذ 39 دقائق

  • البيان

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الأحبابي والمنصوري

حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه مبارك سحمي الأحبابي، بمناسبة زفاف نجله عبدالله إلى كريمة خليفة سيف المنصوري. كما حضر الحفل - الذي أقيم في قاعة الخبيصي - جمع من الأهل والأصدقاء والمدعوين، الذين شاركوا العريسين وذويهما فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة. وقدّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، التهاني والتبريكات للعريسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة ومستقرة، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة، داعياً المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والرخاء والازدهار.

حاكم رأس الخيمة يترأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج - الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين»
حاكم رأس الخيمة يترأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج - الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين»

الإمارات اليوم

timeمنذ 40 دقائق

  • الإمارات اليوم

حاكم رأس الخيمة يترأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج - الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين»

نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يترأس صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، «الخليج - الآسيان» والقمة الثلاثية بين دول المجلس و«الآسيان» والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور غداً وبعد غدٍ. وتسعى قمة «الخليج - الآسيان» التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول «الآسيان»، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة «الآسيان» في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الاستراتيجي، بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار. فيما تستهدف قمة «الخليج - الآسيان - الصين» تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج و«آسيان» والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة. ويرافق صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي خلال القمتين وفد رسمي يضم كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ووزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير دولة أحمد الصايغ، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، وعضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار خليل محمد شريف فولاذي، وسفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا الدكتور مبارك سعيد الظاهري، وسفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان عبدالله سالم الظاهري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store