
الأمير تركي بن محمد بن فهد : القيادة الرشيدة أولت التعليم العالي اهتماماً بالغاًجامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازاً عالمياً بدخولهافي قائمة أفضل 100 جامعة متميزة في العالم في تصنيف التايمز للتأثير
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا عالميًا لافتًا، بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير ، الذي يّقيم مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، وذلك بعد أن حلت في المرتبة 98 من بين 2,526 جامعة تنافست من 130 دولة حول العالم. ويحظى هذا التصنيف باعتراف واسع بوصفه المؤشر الأبرز عالميًا لتقييم مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشر، والتي تشمل قضايا حيوية مثل القضاء على الفقر، والمساواة، والتعليم الجيد، والعمل المناخي، والطاقة النظيفة، والسلام، والعدالة.
أشاد سموه بالدور الفاعل لوزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها الجامعات في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية
واستندت النتائج إلى تقييم شامل لأداء الجامعة في أربعة محاور رئيسية تعكس مشاركتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة وهي تميزها في البحث العلمي الموجه نحو حل المشكلات المجتمعية والبيئية، وريادتها في مجال الإشراف المجتمعي والتفاعل البناء مع احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، وفاعليتها في أنشطة التوعية ونشر المعرفة بأهداف التنمية المستدامة، وتضمينها لمبادئ الاستدامة في برامجها التعليمية ومناهجها الأكاديمية لتعزيز المسؤولية لدى أجيال المستقبل.
ويعكس هذا التقدم الملحوظ والذي حلت فيه الجامعة في المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية المشاركة، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، تحت ظل القيادة الرشيدة، لدعم التميز الأكاديمي والبحثي وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية رائدة على الخريطة العالمية. ورفع -وزير الدولة عضو مجلس الوزراء – رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز - ونيابة عن منسوبي الجامعة، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله-، على الدعم الكبير والمستمر الذي يلقاه التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة، والذي كان سبباً بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، في تحقيق هذا الإنجاز. كما أشاد سموه بالدور الفاعل الذي تقوم به وزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها الجامعات في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية. وعبر سموه اعتزازه بهذا الإنجاز والذي يعكس التزام رؤية الجامعة ورسالتها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة. وأكد سموه أن هذا الإنجاز حافز قوي لمواصلة تطوير برامج الجامعة وتعزيز مكانتها الرائدة محليًا وعالميًا، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للتعليم العالي بكافة مساراته وأنماطه والذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق قفزات استثنائية وملموسة في مسيرة التعليم العالي السعودي، تماشيًا مع طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030". وأشار سموه أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب والاستراتيجيات الواضحة التي تنفذها الجامعة في مجالات البحث العلمي ذي الأثر المجتمعي، والشراكات الفاعلة، والبرامج الأكاديمية المبتكرة، وخدمة المجتمع، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله –.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«زالي».. حفظ أمن الحدود
عزّزت المديرية العامة لحرس الحدود منظومتها التقنية باستخدام نظام "زالي"، إحدى أبرز التقنيات السعودية الحديثة في تأمين الحدود ورفع كفاءة المهام الأمنية الميدانية. ويتميز النظام بكفاءة تقنية عالية، ويعمل في جميع الأوقات والظروف المناخية، كما يدعم سرعة الاستجابة لمباشرة الأحداث، ويُسهم في حماية الحدود من خلال المسح الأمني الجغرافي، وتحديد الأهداف بدقة متقدمة. ويحمل النظام اسم "زالي" المستوحى من زرقاء اليمامة، رمز البصيرة وحدة النظر، في دلالة رمزية على دقة الرؤية والاستشعار المبكر، ويجسّد نقلة نوعية في دعم قدرات حرس الحدود عبر تقنيات وطنية متقدمة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
مشروع وطني رائد لمكافحة التصحر بالقصيم
يتواصل العمل في مشروع مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بمنطقة القصيم الذي تشرف عليه جمعية وعي البيئية، ويقع شرق مدينة بريدة، والذي يعد المشروع الأول من نوعه على مستوى المملكة حيث يسهم في جهود تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية والمشرف العام على المركز الدكتور عبدالرحمن الصقير أن هذا المشروع الوطني يحظى بدعم ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، مشيراً إلى أن اجتماع لجنة البيئة الذي عقد مؤخرا برئاسة سموه استعرض ما تحقق من منجزات في الخدمات الأساسية، والبنية التحتية للمركز، تمهيدا لانطلاق المركز وممارسة دوره في حماية التنوع النباتي المحلي، ودعم برامج التأهيل البيئي، والمحافظة على هذا المورد الطبيعي الوطني ذي الأهمية البالغ. وأشار الصقير إلى أن المركز يهدف إلى الإسهام في مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، وحفظ وإكثار النباتات المحلية، ورفع الوعي المجتمعي بأهميتها، وأضاف: تبرز أهمية المركز بتعدد مكوناته التي تتيح الفرصة لإبراز أهمية الأنواع النباتية البرية في المملكة، وإشراك المجتمع المحلي والباحثين وطلاب المدارس في أنشطة وأعمال المركز، وعد الصقير المشروع نموذجا ناجحا للتعاون بين القطاعات الثلاثة الخاص والحكومي وغير الربحي، مقدراً الدعم السخي الذي قدمه البنك الأول للمشروع، ومثنياً على تعاون المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. فيما أوضح مدير المشروع الدكتور محمد القرعاوي أن مشروع المركز يقع على مساحة مليون وأربعة عشر ألف متر مربع، ويتكون من مبنى إداري يشتمل على مكاتب وقاعات للتدريب وبنك للبذور ومعشبة نباتية ووحدة للإكثار النسيجي، كما سيتضمن المركز حديقة نباتية (Botanical Garden) تحتوي على العديد من النباتات المحلية، ومشتلا لإنتاج النباتات، وبيت محمي بتقنيات حديثة، مبيناً أنه تم زراعة 10 آلاف شجرة محلية في أرض المشروع، وإنجاز الرفع المساحي للمشروع وتسوية الأرض والتسييج وتنفيذ شبكة ري حديثة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
جامعة الملك فهد للبترول والمعادنفي قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقدماً عالمياً جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث تقدمت إلى المرتبة 67 عالميًا، وفقًا لتصنيف «كيو إس» (QS World University Rankings) لعام 2025. ويُعد هذا التقدم ثمرة مباشرة لمسار التحول الاستراتيجي الذي أطلقته الجامعة منذ عام 2020، حيث انتقلت خلال خمسة أعوام من المرتبة 200 إلى المرتبة 67. وكانت الجامعة قد حصلت على المرتبة 101 عالميًا في تصنيف العام الماضي، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزته خلال عام واحد فقط. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما تحظى به الجامعة من دعم كريم ورعاية دائمة من القيادة الرشيدة، وما يعكسه ذلك من أثر مباشر في رفع جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور الخريجين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما يعكس هذا التقدّم ثمار رؤية ودعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في إحداث تحوّل نوعي يتجاوز مجرّد التصنيفات، نحو ترسيخ موقع الجامعة كمؤسسة رائدة تُسهم في التأثير الإنساني والاجتماعي، وتحقيق الريادة المعرفية والعلمية، بما يخدم أهداف المملكة على المدى البعيد. من جانبه، أعرب رئيس الجامعة، د. محمد السقاف، عن فخره واعتزازه بهذا التقدّم النوعي، مؤكدًا أن دخول الجامعة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم يجسّد الرؤية الطموحة للجامعة والدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة. وأضاف أن هذه المحطة تُعد محورًا رئيسًا في مسيرة الجامعة نحو العالمية، وأن الطريق ما يزال ممتدًّا لتحقيق طموحات أكبر في المستقبل. وقد شملت جهود التحول الشامل والمتكامل في الجامعة جميع مجالات العمل الأكاديمي والبحثي والإداري، حيث أُطلق ما يقارب 100 برنامج جديد، من بينها برامج فريدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب تدشين برنامج ريادة الأعمال، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويمنح الطلبة والباحثين ملكية كاملة لمشروعاتهم الناشئة، في خطوة تعكس ثقافة جامعية حديثة قائمة على الابتكار والتمكين الاقتصادي. كما اعتمدت الجامعة نموذج التحول السريع والشامل (FAST) ومبادرة (AI+X)، واللتين ساهمتا في ترسيخ الذكاء الاصطناعي كقاعدة معرفية مشتركة تُدمج في جميع التخصصات، حيث أصبحت دراسته متطلبًا أساسيًّا ضمن المسارات الأكاديمية المختلفة. وتزامن ذلك مع تحقيق الجامعة أعلى نسبة في التحاق الطالبات بالتخصصات الهندسية على مستوى العالم، إضافة إلى استقطاب طلاب من أكثر من 75 دولة، من بينها الصين، وإندونيسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا. من المبادرات المتميزة الأخرى، تبني الجامعة أسلوب 'الفصول المقلوبة'، الذي يحوّل الطالب من متلقٍ إلى مشارك نشط في عملية التعلم، من خلال تحضيره لمحتوى المحاضرة مسبقًا، واستثمار وقت المحاضرة في النقاش والمشاريع وحل الأسئلة مع عضو هيئة التدريس. كما تبنّت الجامعة مفهوم «العادات السبعة لطلبة الجامعة»، وهي إطار قيادي يُنمّي في الطلبة الاعتماد على الذات، والبحث، والعمل متعدد التخصصات، وريادة الأعمال. ويمثل هذا التصنيف الجديد امتدادًا لسلسلة من النجاحات المتتابعة التي حققتها الجامعة، إذ سبق لها أن تصدّرت تصنيف 'تايمز هاير إديوكيشن' (Times Higher Education) لعام 2024 كأفضل جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا.