
طلبة إماراتيون مبتعثون في اليابان.. نواة للتطلعات الوطنية
وخاصة بعد أن أدركت حجم الفجوة بين أعداد الطالبات والطلاب في التخصصات الهندسية والعلمية، سواء عالمياً أو في جامعتي، ومن هذا الوعي انطلقت مبادرتي بتأسيس نادٍ نسائي في الجامعة، يهدف إلى خلق بيئة داعمة لكل طالبة أو أستاذة أو موظفة.
كما انضمت إلى مجلس شباب الإمارات في اليابان، ما أتاح لها فرصة تعزيز جسور التواصل بين الشباب الإماراتيين ونظرائهم في اليابان، وفتح نقاشات حول قضايا الاستدامة، الابتكار، وتمكين الشباب في محافل دولية. واليوم، أؤمن بأن رحلتي لم تكن مجرد دراسة أو مناصب؛ بل قصة إصرار على أن تتحول الأحلام إلى واقع.
أرى نفسي جسراً يصل بين ثقافتين، ورسالة أمل لكل فتاة تؤمن بأن مكانها في ميادين العلم والهندسة ليس بعيد المنال، بل حقيقة يمكن أن تصنعها بيديها.
ولأنني مؤمن بأن التطوع هو باب خير للإنسان والمجتمع، حرصت على المشاركة الإنسانية في أي فرصة تطوعية أجدها أمامي، وخاصة تلك التي تقدم خدمات بلا مقابل وتهدف لنشر الفائدة.
ومن أجمل هذه التجارب مشاركتي في برنامج Science Education Volunteer، حيث نقوم خلال العطلة الصيفية بدعوة العائلات اليابانية وأطفالهم لتجارب كيميائية ممتعة.
وحصل حمد أحمد آل علي، على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أبوظبي، ومع مرور الأعوام شعر بدافع قوي للتوجه نحو البحث العلمي وقضايا الاستدامة، واختار اليابان حيث يتابع حالياً دراسة الدكتوراه في معهد طوكيو للعلوم، ضمن تخصص الهندسة البيئية.
وهو حاصل على العديد من الجوائز ولا سيما من جامعة أوبون راتشاني في مملكه تايلند، وتكريمه في وزارة المالية اليابانية لتمثيل اليابان في إكسبو دبي 2020.
وقال: أجريت العديد من الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الطاقة، كما شاركت في ورش عمل في هيئة الطاقة النووية لليابان، وحصلت على العديد من الجوائز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هزة أرضية بقوة 2.0 ريختر في خورفكان
سجلت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـ «المركز الوطني للأرصاد» هزة أرضية بقوة 2.0 درجة على مقياس ريختر في ساحل خورفكان الساعة 20:35 الثلاثاء، حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أندلس الشرق الأوسط
اليوم نشهد التقدم الكبير في التعليم واللغات، فهناك إنسان من الإمارات زار الفضاء ليتعرف إلى علومه وينقله للأجيال القادمة، الذكاء الاصطناعي الذي أصبح الطفرة التكنولوجية التي اكتسحت العالم، وقس على ذلك الثقافة والابتكار. وتشكل فرصة للاستلهام من الإرث المميّز للأندلس لإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية التي استندت إليها هذه الحضارة. الإمارات صنعت مجدها.. كما صنعت الأندلس مجدها الذي غاب منذ قرون، والإمارات اليوم وفي نقلة نوعية نحو العلوم والمعرفة تعيد المجد للعرب كمركز للعلوم والمعرفة والحضارة، ليست مجرد كلمات فالأفعال منقوشة على صخورها، بل إيمانها بنوابغ العرب كما يسميها متحف المستقبل، والمعرفة العربية الحقيقة ولو أنها مشتتة في عدة بلدان من العالم، عاد بالأمل من جديد للعرب أمجادهم من بوابة الإمارات. الجسر الذي يربط الأندلس والإمارات هو تواصل الحضارات من خلال بناء الثقافات وترسيخ وتطوير العلوم والمعرفة، فأرض الإمارات أرض الأمل للشعوب.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد يطلع على مستجدات مشروعات «الشارقة لعلوم الفضاء والفلك»
4500 زائر للأكاديمية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ظهر أمس الثلاثاء، على مستجدات مشروعات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وأبرز الخطط التطويرية، وذلك في مقر الأكاديمية. وتجول سموه في مبنى الأكاديمية مشاهداً سموه التحديثات التي طرأت على المرافق والتي تسعى إلى تعريف الزوار وتحديث معلوماتهم حول علوم الفضاء والفلك، وتوصيل المعرفة بأحدث الأساليب التعليمية والتقنية. وتعرف سمو رئيس جامعة الشارقة،من خلال عرض مرئي،على مستجدات المشروعات في الأكاديمية مثل الأقمار المكعبة الصناعية ومعرض مختبر النيازك الذي يسعى لحصر وتوثيق مجموعة النيازك وقطع التأثير النيزكي، فضلاً عن محطات رصد الحطام الفضائي، والمراصد الفلكية البصرية والراديوية التي تعمل الأكاديمية على إنشائها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة. واطلع سموه على مشروع تطوير أنظمة الرصد الشمسي والقمري في الأكاديمية والذي يهدف إلى دعم مبادرات الدولة في الرؤية الشرعية للهلال، وتطوير البنية التحتية العلمية لرصد الظواهر الشمسية والقمرية، وتمكين الأكاديمية من المشاركة في الرصد العالمي للظواهر الفلكية. وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة، أبرز الاحصائيات والأرقام التي سجلتها قبة الشارقة الفلكية،والتي بلغ عدد الزوار فيها أكثر من 4500 زائر خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، حيث تعمل القبة على جذب زوارها من خلال تقديم 20 عرض أسبوعياً، متعرفاً سموه على الخطط التطويرية للقبة وجهودها في تعزيز دورها في التوعية المجتمعية من خلال ورش العمل والأفلام المتخصصة في مجال الفضاء والفلك، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات المختلفة والمراكز الفلكية. وتعرف سموه على مشاركة الأكاديمية مع وكالة الإمارات للفضاء في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تعتبر الأولى من نوعها لدراسة سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وتطوير قطاع الفضاء الخاص لدولة الإمارات، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في مجالات الأبحاث الفلكية والفضائية والابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.