
دويد يكشف تفاصيل شحنة الأسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها لمليشيات الحوثي
واوضح المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، في مدينة المخا بمحافظة تعز، أن ضبط هذه الشحنة جاء بعد عملية تتبع دقيقة قامت بها شعبة الإستخبارات بالمقاومة.. مشيرا إلى أن حجم ونوع الشحنة يقدم تصور أكثر شمولاً للتهديدات الإيرانية لليمن والإقليم والسلام العالمي.
وأستعرض العميد دويد، تفاصيل الشحنة التي ضمت 4 أنواع من الصواريخ البحرية وأرض أرض، ودفاع جوي، ومضادات للدروع.. مضيفاً "أن القطع التي ضبطت هي مكونات لـ12 صاروخ فيما لاتزال هناك أجزاء قيد الدراسة".
وقدم العميد دويد خلال المؤتمر الصحفي مقارنة بين محتويات الشحنة الايرانية التي ضبطت والأسلحة التي تزعم ميليشيا الحوثي الإرهابية صناعتها محليا.. مؤكداً أن هذه الشحنة تدحض بما لا يدع مجالا للشك أكذوبة التصنيع العسكري للميليشيات الحوثية.
ووفق العميد دويد، فإن الشحنة ضمت رؤوس وأجزاء الصاروخ البحري "قدر 380" ويصل مداه إلى 1000كم و3 أجزاء لصاروخ دفاع جوي يدعى "طائر 3" والذي يطلق عليه الحوثي "برق 3" ويصل مداه من 100 إلى 200 كم، وإرتفاع 27 كم..موضحاً أن هذين الصاروخين من الصواريخ الإيرانية الحديثة وأن محاولة تهريبها بمثابة تأكيد رسمي على أن إيران ترسل أحدث أسلحتها للميليشيات الحوثية.
كما ضمت الشحنة قطع لصاروخ "غدير" الإيراني الذي يطلق عليه الحوثيون "مندب2" ومداه يصل إلى 300 كم، وأجزاء من صاروخ "صقر 358" المضاد للطائرات ويسميه الحوثيون "صقر 2" وأيضاً صواريخ "ستريلا2" دفاع جوي قصيرة المدى، وصاروخ "جنيحات زعانف" فرص صوتي الذي يطلق عليه الحوثي "فلسطين 2" وصاروخ كروز المجنح "ياعلي" ويطلق عليه الحوثي اسم "سجيل".
وشملت الشحنة محركات صواريخ سومر 10 التي يصل مداها إلى 1000 كم ويطلق عليها الحوثيون أسم "قدس"، وكذا قطع وأجهزة صاروخ ارض - أرض "قاسم" وصاروخ "دهلاوية" المضاد للدروع الذي يصل مداه 5 - 5.5 كم، إلى جانب بواحث توجيه صواريخ.
كما شملت الشحنة، مسيرات إيرانية إنتحارية تدعى "معراج 532" التي يصل مداها إلى 500 كم، وطائرات إستطلاع دراون "FPT" ومحركات طائرات مسيرة متعددة القوة وكاميرات حرارية وليزرية متخصصة بكشف الطيران المسير وجهاز فحص للمواد الكيمائية ومدفع بي 10 المضاد للدروع وأجزاء من قناصة AM-50 ونواظير ومعدات تستخدم لمحاكاة التدريبات العسكرية وأجزاء من أسلحة عيارات وذخائر متنوعة.
كما كشف دويد عن ضبط جهاز تجسس إسرائيلي صنع شركة "سيلبيريت" مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين، إلى جانب ضبط كاميرات تجسس صغيرة الحجم وجهاز لكشف الكذب وكمبيوتر عليه تطبيقات متعددة.
وذكر العميد دويد، أن الميليشيات حاولت تهريب الشحنة عبر اخفاءها في مواد مدنية تستخدم في قطاع الكهرباء والطاقة..لافتاً الى أن التحقيقات الأولية مع طاقم السفينة أظهرت أن هذه الشحنة ليست الأولى التي يتم تهريبها من إيران للميليشيات الحوثية بل هي الشحنة رقم 13 ويتم تهريبها عبر كيان متخصص يديره القيادي الحوثي المصنف إرهابياً محمد أحمد الطالبي المكنى بابوجعفر الطالبي.
واعتبر العميد دويد، تزايد عدد شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين والتي ضبطت المقاومة الوطنية عددا منها تأكيد على أن الميليشيات باتت هي الذراع الرئيسي للنظام الإيراني بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها ميليشيا حزب الله اللبناني وسقوط النظام السوري السابق..مشيراً إلى وجود معلومات أن الميليشيات الحوثية تسعى بالتعاون مع إيران لتصنيع اسلحة بيولوجية خطيرة ستهدد المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تحليل: ما بعد حرب الـ12 يومًا.. إيران تواصل دعمها للحوثيين
لا تزال طهران تمد الحوثيين بالسلاح. فقد اعترضت "قوات المقاومة الوطنية" اليمنية (NRF)، وهي تحالف مناهض للحوثيين، في 27 يونيو شحنة أسلحة إيرانية تزن 750 طنًا كانت في طريقها إلى ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الحوثيين، قادمة من جيبوتي. ورغم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت تنوع بشكل متزايد طرق الشحن لإخفاء عمليات تهريب الأسلحة في إطار تجارة بين القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية، فإن عملية الاعتراض الأخيرة تُعد من بين الأهم في ظل عقد من الدعم الإيراني المادي للجماعة اليمنية المصنفة إرهابية. ويُعد تصميم طهران على إعادة تسليح "محور المقاومة" - وهو شبكة عابرة للحدود من وكلاء الإرهاب - بعد التكاليف التي تكبدتها خلال حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل والولايات المتحدة، مؤشراً إضافياً على أهمية هذا المحور في استراتيجية النظام وأيديولوجيته الثورية. وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في 16 يوليو: "إن اعتراض هذه الشحنة الإيرانية الضخمة يُظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة". •إيران تظل الداعم الأجنبي الأهم للحوثيين في رسالة وجهتها إيران إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير، نفت الجمهورية الإسلامية أنها تنتهك قرارات حظر الأسلحة أو تساهم في تأجيج الصراع في اليمن. ومع ذلك، فإن القرار 2624 الصادر عن مجلس الأمن في عام 2022 فرض حظرًا دوليًا مفتوحًا على تسليح الحوثيين، موسعًا بذلك القرار السابق الصادر عام 2015 الذي استهدف قيادات يمنية وحوثية بالحظر نفسه. إلا أن عقدًا من انتشار الأسلحة الإيرانية يروي قصة مختلفة. فمنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، ما جعلهم طرفًا ضمن "محور المقاومة" الإيراني، اعترضت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون ما لا يقل عن 20 شحنة أسلحة إيرانية حتى يناير 2024، وفقًا لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA). وقد تطورت العلاقة بين إيران والحوثيين إلى درجة أن الجماعة باتت تمتلك أسلحة أكثر تطورًا من أي فصيل آخر ضمن المحور، رغم أنها أحدث أعضائه. •شحنات الأسلحة الإيرانية تكشف لماذا الحوثيون هم الوكيل الأقوى لطهران ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن العديد من الأنظمة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة كانت من تصنيع شركة مرتبطة بوزارة الدفاع الإيرانية، وهي شركة خاضعة للعقوبات الأمريكية. وتضمنت الشحنة محركات نفاثة لصواريخ كروز برية (LACM) من طراز "بافه" التي يسميها الحوثيون "قدس"، وبواحث بصرية كهربائية لصواريخ باليستية مضادة للسفن، وطائرة مسيّرة انتحارية من طراز "شاهد-107" كاملة، وعشرات المحركات المكبسية، ورؤوس حربية لصواريخ موجهة مضادة للدروع، ومنظومات دفاع جوي محمولة على الكتف، وصواريخ كروز مضادة للسفن مثل "غدير" (النسخة الإيرانية من C-802) و"سجّيل" الأحدث، وصاروخ مضاد للطائرات بدون طيار أُعلن عنه في فبراير باسم "قائم-118". ورغم أن عمليات الاعتراض الأصغر خلال عامي 2024 و2025 أظهرت قدرة الحوثيين على استخدام مكونات متوفرة تجاريًا لإنتاج أنظمة محلية، خصوصًا المسيّرات، فإن هذه الشحنة تؤكد أن العناصر الأساسية في سلسلة إمداد الحوثيين لا تزال تعتمد على طهران. •الولايات المتحدة بحاجة إلى استراتيجية محدثة ضد الحوثيين بعد الضربات الجوية رغم الحملات الجوية المنفصلة والواسعة التي شنّتها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الحوثيين هذا العام، لا تزال هجمات الجماعة على الملاحة البحرية وإطلاق الصواريخ مستمرة، مما يستدعي مراجعة شاملة للاستراتيجية المتبعة. ويجب أن تشمل الاستراتيجية الجديدة جهودًا لعزل الحوثيين ماليًا، إذ كشفت عقوبات إدارة ترامب عن مئات الملايين من الدولارات التي تم نقلها عبر محلات صرافة ومحافظ رقمية ومؤسسات مالية. وينبغي على واشنطن فحص أي مؤسسة مالية ما زالت تعمل من صنعاء لاحتمال خرقها للعقوبات، كما ينبغي الدفع نحو تدويل العقوبات المفروضة على ممولي الحوثيين الذين سبق أن حددتهم وزارة الخزانة الأمريكية. كما لا ينبغي لواشنطن التردد في قيادة جهد بحري أكثر شمولًا لاعتراض شحنات الأسلحة ومنع إيران من إعادة تزويد الحوثيين. وفي الوقت نفسه، يجب تمكين قوات البحرية وخفر السواحل اليمنية التي ساهمت في نجاح الاعتراضات الأخيرة. وأخيرًا، ينبغي لإدارة ترامب أن تنظر في الجمع بين تعزيز قدرات الاعتراض وتنفيذ ضربات تستهدف ترسانة الحوثيين وقيادتهم السياسية، من أجل ردع المزيد من الهجمات على الملاحة التجارية وإضعاف جهود إيران في إعادة تسليحهم. فلا يمكن السماح لطهران بالاستمرار في نشر الأسلحة إلى شبكتها الإقليمية الإرهابية باعتبارها وسيلة منخفضة الكلفة والمخاطر لخوض حربها غير المعلنة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية
أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية السابق التالى أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة المخا، نيوزيمن، خاص: وسط صراخ ميليشيا الحوثي الإرهابية المستمر منذ نحو عامين باسم القضية الفلسطينية، كشفت شحنة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها مؤخراً من قبل المقاومة الوطنية، اعتماد الميليشيا على تقنيات إسرائيلية لاستخدامها في سلوكها الإجرامي بحق اليمنيين. وكشف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس في مدينة المخا، تفاصيل الشحنة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، وتم ضبطها في 27 يونيو الماضي. وكان اللافت فيما كشفه العميد دويد عن محتويات الشحنة، هو جهاز تجسس إسرائيلي، من صنع شركة "سيلبيريت"، مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين. وعقب المؤتمر الصحفي، كشف باحثون ومختصون تفاصيل ومعلومات عن الشركة وعن الجهاز الإسرائيلي المضبوط ضمن الشحنة، التي تُمثّل أكبر شحنة أسلحة ومعدات تقوم إيران بإرسالها إلى ميليشيا الحوثي منذ ظهور هذه الميليشيا قبل أكثر من 20 عاماً. الخبير التقني فهمي الباحث أوضح، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أن شركة Cellebrite المصنعة للجهاز هي شركة إسرائيلية متخصصة في أدوات التحليل الجنائي الرقمي، واستخراج البيانات وتحليلها. مضيفاً بأن جهاز (Turbo Link) الذي تم ضبطه هو جهاز توصيل (Hardware Adapter)، ووظيفته الأساسية هي فك تشفير الحزم البرمجية المُشفّرة التي يتم تنزيلها من سيرفرات الشركة، وتحضيرها للاستخدام في استغلال ثغرات الجهاز المستهدف من أجل اختراقه وسحب البيانات لاحقاً. لافتاً إلى أن منتجات الشركة الإسرائيلية مناسبة جداً لمن لا يمتلكون خبرات تقنية متقدمة في فتح الأجهزة المحمولة واستخراج البيانات منها، بما في ذلك أجهزة الأندرويد والآيفون، وذلك باستخدام ثغرات متقدمة وتقنيات أخرى لاستخراج البيانات. وأشار الباحث إلى ما كشفته منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2024 وفبراير 2025، بأن السلطات في صربيا استخدمت سلسلة من الثغرات عبر Turbo Link للوصول غير المصرح به لهواتف نشطاء. في حين أوضح المحلل العسكري وضاح العوبلي أن شركة "سيلبيريت" الإسرائيلية متخصصة في صنع أنظمة التجسس، لافتاً إلى أن جهاز الشركة المضبوط في الشحنة يُعد أحد أشهر الأجهزة في مجال تحليل واستخراج بيانات الهواتف المحمولة. وبينما نفى العوبلي ما أُشيع حول أن الجهاز يعمل عن بُعد، أوضح أن عمله يتطلب توصيله بالهاتف المحمول، ويمكن للجهاز حينها استخراج كافة البيانات من الهواتف الحديثة وحتى بعض الأجهزة القديمة. هذه التفاصيل والمعلومات تُشير – وفق مراقبين – إلى هدف ميليشيا الحوثي الإرهابية من الحصول على هذه التقنيات الإسرائيلية، لاستخدامها في أخذ المعلومات والبيانات من داخل هواتف من يتعرضون للاختطاف في مناطق سيطرة الميليشيا، أو ربما من عناصرها المشكوك في أمرهم. لافتين إلى سعي الميليشيا الحوثية الإرهابية إلى الاستعانة بالتقنيات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها، في حين تُزايد باسم القضية الفلسطينية ومواجهة إسرائيل. ساخرين من أن كشف المقاومة الوطنية عن ضبط الجهاز الإسرائيلي سبقه بيومين إعلان الميليشيا منع دخول السلع الأمريكية إلى مناطق سيطرتها ابتداءً من ١٩ أغسطس القادم، تحت شماعة مناصرة القضية الفلسطينية، في صورة تعكس حجم التناقض الفاضح لدى الميليشيا.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
العميد الركن صادق دويد يكشف حقيقة ايران واستخفافها بالسلام وحسن الجوار
قال الناطق باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن الشحنة الإيرانية التي تم ضبطها مؤخرًا أثناء تهريبها إلى مليشيا الحوثي تكشف مدى استخفاف النظام الإيراني بمبادئ السلام وحسن الجوار، ومواصلته تغذية الفوضى في المنطقة . وأشار دويد، في تدوينة على منصة إكس، إلى أن الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي بالمخا لاحظوا، كما لاحظ هو سلفاً، كيف أن إيران مستمرة في إرسال صواريخ متطورة إلى الحوثيين، ليس فقط لتهديد الداخل اليمني، وإنما لتهديد أمن دول الجوار. وأضاف، أن المفارقة تكمن في أن دولًا مجاورة كانت قد أظهرت خلال الحرب الأخيرة بين إيران والكيان الإسرائيلي موقفًا داعمًا للشعب الإيراني، ودعت علنًا إلى وقف القصف الإسرائيلي بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تستبيح أجواء إيران، بل وأوفدت هذه الدول وفودًا قبل اندلاع الحرب لتأكيد رغبتها في حسن الجوار، ومع ذلك لم تلقَ تلك المبادرات أي احترام من النظام الإيراني. وأكد دويد أن ما يحدث يكشف الوجه الحقيقي لنظام الملالي، الذي ينتهج "التقية" كوسيلة استراتيجية للتغطية على نواياه العدائية.