logo
ما الحشود التي رصدتها الأقمار الصناعية قرب معبر ناحال عوز المؤدي إلى مدينة غزة؟

ما الحشود التي رصدتها الأقمار الصناعية قرب معبر ناحال عوز المؤدي إلى مدينة غزة؟

CNN عربيةمنذ 13 ساعات
(CNN) -- تُظهر صورة التقطها قمر صناعي تابع لشركة بلانيت لابس، صباح الجمعة، عشرات المركبات العسكرية في مجمع بالقرب من معبر ناحال عوز الإسرائيلي المؤدي إلى غزة.
ويُعد هذا الموقع، الذي يقع على بُعد ميلين فقط من مدينة غزة، ذا أهمية خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) على خطط للسيطرة على المدينة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
نتنياهو: لن نحتل غزة بل سنحررها من "حماس".. وستحكمها "إدارة مدنية"
وتُظهر الصورة أكثر من 100 مركبة متوقفة في مستودع بالقرب من المعبر الحدودي.
ويقع المستودع على طول خط الهدنة لعام 1949، وهو محاط بعدة سواتر دفاعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل لـCNN: ما وراء خطة نتنياهو لغزة التي "لا ترضي أحدًا"
تحليل لـCNN: ما وراء خطة نتنياهو لغزة التي "لا ترضي أحدًا"

CNN عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • CNN عربية

تحليل لـCNN: ما وراء خطة نتنياهو لغزة التي "لا ترضي أحدًا"

تحليل بقلم تال شاليف مراسل شبكة CNN في تل أبيب (CNN)-- بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد، حيث مقترح خطة السيطرة على مدينة غزة. هذه الخطة، التي بادر بها ودفع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، تكشف، بلا شك، عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدًا.تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تُفاقم الأزمة الإنسانية وتُعرّض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر. يأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضًا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدمًا، لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير مُعلنة: إنها تمنحه وقتًا للكفاح من أجل بقائه السياسي. ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب. مرارًا وتكرارًا، أحبط حلفاء نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه، مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.في الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف: إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها. كما أنها أقل مما روّج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع. تحليل لـCNN: إسرائيل تختبر صبر ألمانيا "حليفتها الرئيسية" بتوسيع حرب غزة في مقابلة الخميس، صرّح نتنياهو لقناة فوكس نيوز بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.بدلًا من ذلك، اختار الزعيم الإسرائيلي الترويج لخطة تدريجية، تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي، دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يُعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون. كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيًا لبدء العملية - بعد شهرين - تاركًا الباب مفتوحًا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.الآن، يُبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مُدّعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.وقال مصدر مقرب من سموتريتش: "قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدًا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيًا ولا صهيونيًا". لم تُرضِ خطة نتنياهو الأخيرة شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية. خلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدّم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع. وحذّر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستُعرّض كلاً من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، مُحذّرًا من أن غزة ستصبح فخًا من شأنه أن يُفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المُنهكة أصلاً جراء ما يقرب من عامين من القتال المُتواصل، وأن يُعمّق الأزمة الإنسانية الفلسطينية. تعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقاً لاستطلاعات رأي متكررة، يُؤيّد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب. لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة، كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة. فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة: أعلنت ألمانيا - ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة - أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل، مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.نتنياهو يمضي قدمًا بخطة لا تُرضي أحدًا: حلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى، شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي. "فخ جديد".. مصادر: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو من خطة احتلال غزة الجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس: فهي تمنحه مزيدًا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يُرضي ائتلافه. إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية، بل تُمثل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب، مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء. كل ذلك من أجل بقائه السياسي.

من يدعم خطة نتنياهو في غزة وماذا تعني للفلسطينيين؟
من يدعم خطة نتنياهو في غزة وماذا تعني للفلسطينيين؟

CNN عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • CNN عربية

من يدعم خطة نتنياهو في غزة وماذا تعني للفلسطينيين؟

(CNN)-- صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسيع نطاق الحرب في غزة، مُمثّلاً تصعيداً كبيراً في وقتٍ يتعرض فيه لضغوط محلية ودولية مكثفة لإنهاء الصراع، إذ وافق المجلس على خططٍ للسيطرة على مدينة غزة، شمال القطاع، في إطار أهداف إسرائيل للقضاء على حماس وإنقاذ الرهائن، لكن هذه الخطوة أثارت مخاوف من أن استمرار القتال لن يؤدي إلا إلى تعريض حياة الأسرى للخطر، وتفاقم أزمة إنسانية مُزرية أصلاً. كما تُقرّب هذه الخطة إسرائيل من احتلال غزة بالكامل، وهو أمرٌ لم تفعله منذ ما يقرب من 20 عاماً. ماذا نعرف عن الخطة؟ بعد جلسة مطولة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الجمعة، على اعتماد ما أسماه "المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب"، وشملت هذه المبادئ نزع سلاح حماس، وإعادة الرهائن المحتجزين هناك، ونزع سلاح القطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وتشكيل إدارة مدنية في نهاية المطاف، لا هي حماس ولا هي السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا. هل هناك دعم للخطة؟ بمضيها قدمًا في هذه الخطة، يخالف نتنياهو رغبات شريحة واسعة من الجمهور الإسرائيلي، وحتى أصوات بارزة في الجيش. واندلعت احتجاجات في إسرائيل قبيل تصويت مجلس الوزراء الأمني المصغر، وحذرت عائلات الرهائن الحكومة من توسيع الحملة العسكرية، قائلين إن نتنياهو يُحضّر "أكبر خدعة على الإطلاق" بادعائه إمكانية تحرير الرهائن بالوسائل العسكرية. وردّ نتنياهو على هذا الردّ بإصراره على أن إسرائيل لا تنوي احتلال غزة بالكامل، وأن الحملة العسكرية الموسعة تهدف إلى "تحرير غزة من حماس". وقال نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة: "سيتم نزع سلاح غزة، وستُنشأ إدارة مدنية سلمية، ليست السلطة الفلسطينية، ولا حماس، ولا أي منظمة إرهابية أخرى.. سيساعد هذا في تحرير رهائننا وضمان ألا تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل". ولا يزال خمسون رهينة في غزة، يُعتقد أن عشرين منهم على الأقل على قيد الحياة، كما انتقدت مجموعة من أمهات الجنود الإسرائيليين الخطة، مشيرين إلى أنها ستكون قاتلة للرهائن والجنود الإسرائيليين. وأظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل باستمرار تأييدًا واسعًا لإنهاء الصراع لضمان إطلاق سراح الأسرى، وأوصى الجيش الإسرائيلي بالسعي إلى الدبلوماسية لإنهاء الحرب، خشية أن تُوقع عملية موسعة قواته في فخ. وحذر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، من خطر تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة والتداعيات الدولية للتصعيد، بحسب مصدر إسرائيلي تحدث لشبكة CNN، وأضاف المصدر أن تحذيراته تم تجاهلها. ويحظى نتنياهو بدعم من أعضاء اليمين المتشدد في حكومته، الذين يدعمون ائتلافه ويدفعون باتجاه السيطرة الكاملة على غزة. ووُجّهت بالفعل انتقادات دولية شديدة للخطة، حيث قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن توسيع نطاق القتال "لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء"، في حين حذر قادة دول مثل فرنسا وأيرلندا وكندا من هذه الخطوة، مشيرين إلى أنها ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، وتعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر. كما أدانت عدة دول في الشرق الأوسط قرار الحكومة الإسرائيلية، إذ قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تستنكر "إصرار إسرائيل على ارتكاب جرائم تجويع المدنيين، والسلوك الوحشي، والتطهير العرقي ضد إخواننا الفلسطينيين". واضافت الوزارة إن القرار يُظهر كيف أن الحكومة الإسرائيلية "لا تُدرك العلاقة الوجودية والتاريخية والقانونية التي تربط إخواننا الفلسطينيين بتلك الأرض"، لكن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، قد وافقت فعليًا على ذلك. وقبل القرار الإسرائيلي بتوسيع نطاق الحرب، لم يُبدِ ترامب أي قلق، قائلاً إن احتلال قطاع غزة بأكمله "أمرٌ متروك لإسرائيل"، مُضيفًا أنه يُريد دخول المزيد من المساعدات إلى القطاع. ماذا يعني هذا للفلسطينيين في غزة؟ المرحلة الأولى من خطة إسرائيل - الاستيلاء على مدينة غزة - تتضمن إجلاءً قسريًا لما يصل إلى مليون فلسطيني إلى جنوب غزة، أي ما يقرب من نصف سكان القطاع، وقد أدى القتال بالفعل إلى تدمير غزة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح ما يقرب من جميع السكان. واجتاحت أزمة جوع قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على دخول المساعدات، ومنعت منظمات الإغاثة الدولية من العمل هناك، حيث تُبلغ السلطات عن وفيات يومية بسبب الجوع. وتنص الخطة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني المصغر على إنشاء المزيد من مواقع توزيع المساعدات في القطاع. وستزيد إسرائيل والولايات المتحدة عدد مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، من أربعة مواقع حاليًا إلى ما يصل إلى 16 موقعًا، وفقًا لمسؤول إسرائيلي مطلع على الاقتراح. لكن لن يُقام أيٌّ من هذه المواقع الجديدة في مدينة غزة، في خطوةٍ تهدف على ما يبدو إلى إجبار مئات الآلاف من سكانها على المغادرة من خلال حرمانهم من الوصول إلى الغذاء. وحذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الجمعة، من أن الاستيلاء على مدينة غزة "سيؤدي إلى مزيد من النزوح القسري الجماعي، ومزيد من القتل، ومعاناة لا تُطاق، وتدمير لا معنى له، وجرائم وحشية"، وبالمثل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه البالغ" إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية، الذي حذّر من أنه سيُمثّل "تصعيدًا خطيرًا" في الصراع. من جهتها أدانت حماس خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة ووصفتها بأنها "جريمة حرب كاملة الأركان" ستترتب عليها "تكلفة باهظة". أين تضع هذه الخطة غزة على المدى البعيد؟ تجنبت تصريحات مكتب نتنياهو الإشارة إلى احتلال غزة، الذي يُلزم إسرائيل، بموجب القانون الدولي، بتوفير الخدمات الأساسية لضمان رفاهية السكان. لكن الخطة تتصور أن إسرائيل ستتولى في نهاية المطاف "السيطرة الأمنية" الكاملة على غزة. ويؤكد الجيش أنه يسيطر بالفعل على 75% من الأراضي، لذا فإن الاستيلاء على مدينة غزة سيقرب إسرائيل من الاحتلال الكامل. ويذكر أن إسرائيل سحبت مستوطنيها وآلاف جنودها من غزة عام 2005، واستولت حماس على السلطة بعد ذلك بوقت قصير. لأجل غزة.. احتجاج ضخم في أستراليا يُفسّر بأنه "مدّ يتغير"

لأجل غزة.. احتجاج ضخم في أستراليا يُفسّر بأنه "مدّ يتغير"
لأجل غزة.. احتجاج ضخم في أستراليا يُفسّر بأنه "مدّ يتغير"

CNN عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • CNN عربية

لأجل غزة.. احتجاج ضخم في أستراليا يُفسّر بأنه "مدّ يتغير"

(CNN)-- عندما ترغب أستراليا في تنظيم عرضٍ ما، تلجأ إلى ميناء سيدني الفسيح، موطن دار الأوبرا والجسر الشهير الذي يربط المدينة بضواحيها الشمالية، لذا، عندما لاحظ منظمو الاحتجاجات الصغيرة المؤيدة للفلسطينيين، والتي كانت تُعقد كل أسبوعين منذ غزو إسرائيل لغزة عام 2023، تحوّلًا في مواقف المجتمع تجاه الصراع الطاحن، سواء في الداخل والخارج اختاروا الجسر ليُعبّروا عن موقفهم العالمي.وسار ما لا يقل عن 90 ألف شخص عبر جسر ميناء سيدني، حاملين المظلات واللافتات والأعلام، في ظل رياح قارسة وأمطار غزيرة، الأحد، وفقًا لتقديرات الشرطة، فيما قدّر المنظمون العدد بنحو 300 ألف. وصرحت وزيرة الخارجية بيني وونغ، الثلاثاء، بأنها لم تُفاجأ بحجم المشاركة. قال منظم الاحتجاجات من مجموعة العمل الفلسطينية، جوش ليز: "اعتقدنا أن فكرة التظاهر فوق جسر ميناء سيدني الجريئة، وإن كانت جريئة نوعًا ما، ستأسر خيال كل من شعر بالرعب مما رأيناه". وقد اكتسبت المجموعة جرأةً بفضل تصريحات الفنانين المؤيدة للفلسطينيين في مهرجان غلاستونبري، وفوز المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، الذي حظي بدعم بعض السكان اليهود في المدينة رغم انتقاده لإسرائيل.وقال لي: "لقد شعرنا بذلك هنا في أستراليا أيضًا"، مضيفًا أن "التصاعد الحقيقي في مشاعر الرعب والغضب" قد تُرجم إلى وعود بالدعم من الجماعات الكنسية والنقابات وأعضاء البرلمان الذين يمثلون "شريحة أوسع بكثير من المجتمع" مما شارك سابقًا في احتجاجات المجموعة. وأضاف ليز إن شجاعة هذا العدد الكبير من الناس في مواجهة تقلبات الطقس للمشاركة في هذا الحدث المُنظّم على عجل - والذي خُطط له قبل سبعة أيام فقط - تُشير إلى أن الأستراليين يريدون من حكومتهم التحرك. واستطرد ليز قائلا: "أعتقد أننا، من خلال تنظيم هذه المظاهرة الضخمة، الأحد، ساعدنا في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم لرؤية أن المد يتغير، وأن جماهير الناس قد رأت الآن كل أنواع الأكاذيب والدعاية المؤيدة لإسرائيل التي تعرضنا لقصفها لفترة طويلة، وهم مستعدون وراغبون في الوقوف بأعداد أكبر من أي وقت مضى لمحاولة وقف هذه الإبادة الجماعية". رد السعودية على خطة نتنياهو في غزة وتحذيرها يثير تفاعلا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store