
فيليبي لويس مشروع مدرب عظيم
ورغم أنّ هذه هي تجربته الأولى كمدرب، إلا أنه حقق إنجازات بارزة قاد خلالها الفريق إلى الفوز في 32 مواجهة خلال 46 مباراة، مع ثلاث هزائم فقط، بينما انتهت 11 مباراة بالتعادل. وقد عزز سجله بتحقيق لقبين حتى الآن، بالإضافة إلى تصدره جدول ترتيب الدوري البرازيلي حالياً.
لم تقتصر إنجازات لويس على المستوى المحلي فحسب، بل امتدت إلى كأس العالم للأندية، إذ برزت كفاءته بشكل خاص في اللقاء أمام تشيلسي حين حقق "ريمونتادا" رائعة، حوّل خلالها خسارته بهدف إلى انتصار مدوٍ بنتيجة 3-1. كما تغلب على الترجي التونسي بهدفين بلا مقابل، ما أهله لتصدر مجموعته برصيد ست نقاط.
منذ أن كان لاعباً، أظهر لويس حرصاً كبيراً على بناء مستقبله في مجال التدريب. فقد عمل على تطوير مهاراته وحصل على أعلى المؤهلات التدريبية، وكان دائماً يراقب ويتعلم من أكبر المدربين في العالم مثل جوزيه مورينيو ودييغو سيميوني وخورخي خيسوس. وقد بدأ هذا الإعداد خلال تواجده كلاعب في صفوف فلامنغو.
هذا التحضير المكثف انعكس بشكل لافت على أداء فلامنغو الذي لا يحقق فقط الانتصارات والنتائج الإيجابية، بل يتميز أيضاً بتنظيمه القوي وانسجام لاعبيه وشخصيته البارزة، فضلاً عن الجاهزية البدنية العالية التي تعتبر واحدة من سمات كرة القدم في أميركا الجنوبية.
ورغم التقليل من شأن أندية أميركا اللاتينية في كأس العالم للأندية، إذ يدّعي البعض أنّ الإرهاق يؤثر على الفرق الأوروبية بعد مواسمها الطويلة، فإنّ تطوّر الكرة اللاتينية أصبح واضحاً. الفرق باتت تقدم مستويات تكتيكية وتنظيمية متقدمة مع تطوّر ملموس في الجانب الذهني، وهذا ما يظهر جلياً في أداء فريق فلامنغو الذي ينافس بقوة أمام الأندية الأوروبية الكبرى.
في عمر الـ39 عاماً فقط، يبدو فيليبي لويس مدرباً واعداً يخطو خطوات ثابتة نحو التميز في عالم التدريب. وإذا استمر على هذا النهج، فإنه قد يصبح قريباً مشروع مدرب عظيم، وضمن قائمة أبرز المدربين العالميين مع قيادته مستقبلاً فرقاً كبيرة على الساحة الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
إيقاف مدافع مانشستر سيتي مباراتين بكأس العالم للأندية
سيغيب المدافع ريكو لويس عن المباراتين المقبلتين لمانشستر سيتي الإنكليزي في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، بعد إيقافه من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الإثنين بسبب نيله بطاقة حمراء. وطُرد اللاعب البالغ 20 عاماً في الفوز على الوداد المغربي 2-0 في الجولة الأولى، فغاب عن مواجهة العين الإماراتي (6-0) الأحد في العقوبة الأساسية بالحرمان من المباراة الثانية، قبل أن يُعلن فيفا عن عقوبة لثلاث مباريات، ما يعني غيابه عن المباراتين المقبلتين أيضاً. ولن يلعب لويس أمام جوفنتوس الخميس في الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة السابعة، حيث يسعى سيتي المتأهل سلفاً إلى ثمن النهائي مع الفريق الإيطالي، إلى الصدارة وتجنب المركز الثاني الذي قد يؤهل إلى مواجهة ريال مدريد الإسباني في حال تصدر الأخير لمجموعته. وكانت مباراة العين الأولى للويس الذي غاب عن آخر مباراتين في الدوري الإنكليزي الممتاز ونهائي كأس الاتحاد الذي خسره فريقه أمام كريستال بالاس.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
رودريجو يشعل كواليس ريال مدريد.. اهتمام إنجليزي وموقف معقد ينتظر الحسم
تعيش إدارة ريال مدريد حالة من الترقب في ظل تعقّد ملف مستقبل المهاجم البرازيلي رودريجو جوس، الذي أصبح مؤخرًا خارج حسابات المدرب تشابي ألونسو، وهو ما زاد من التكهنات حول اقتراب رحيله هذا الصيف. وخلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام باتشوكا في كأس العالم للأندية، واصل رودريجو الغياب عن التشكيل الأساسي، بعد أيام فقط من تراجع مشاركته في لقاء الهلال السعودي، لتكون ثاني مباراة متتالية يبتعد فيها اللاعب عن الصورة. ورغم أن التراجع المفاجئ لدور رودريجو يبدو حديث الساعة داخل النادي الملكي، إلا أن الحديث عن احتمالية خروجه بدأ منذ نهاية الموسم الماضي، في ظل متابعة حثيثة من عدة أندية إنجليزية كبرى، أبرزها آرسنال، مانشستر سيتي، تشيلسي، وتوتنهام، التي ترى في الدولي البرازيلي صفقة واعدة على المستويين الفني والتسويقي. ووفق ما نقلته إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، يظل الدوري الإنجليزي الوجهة الأكثر ترجيحًا حالياً للنجم البرازيلي، في ظل الاهتمام المتزايد بأدائه وقيمته السوقية المتنامية، حيث يُنظر إليه كأحد الأسماء القادرة على إحداث إضافة فنية فورية لأي نادٍ من أندية القمة بالبريميرليج. ورغم ذلك، تبقى الصفقة رهينة مطالب ريال مدريد المالية، إذ لا يُفكر النادي في التفريط بجناحه البرازيلي بأقل من 90 مليون يورو، مع نية استغلال العائد المالي في تدعيم خط الوسط تلبية لاحتياجات ألونسو مع بداية مشروعه الجديد في الفريق. ويعد آرسنال الأكثر جدية حتى الآن في السعي نحو ضم رودريجو، حيث ترى إدارة المدفعجية أن اللاعب البرازيلي قد يمنح دفعة قوية لمشروع المدرب ميكيل أرتيتا، في حين يتابع مانشستر سيتي الموقف عن قرب، وسط قناعة لدى بيب جوارديولا بإمكانات اللاعب. في المقابل، تواصل إدارة ريال مدريد دراسة كافة السيناريوهات المطروحة بعناية، وسط قناعة بأن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لرسم مستقبل اللاعب، مع احتمال حدوث تغييرات في بعض مراكز الفريق ضمن خطة التجديد التي يسعى إليها المدرب الجديد.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
فيليبي لويس مشروع مدرب عظيم
ورغم أنّ هذه هي تجربته الأولى كمدرب، إلا أنه حقق إنجازات بارزة قاد خلالها الفريق إلى الفوز في 32 مواجهة خلال 46 مباراة، مع ثلاث هزائم فقط، بينما انتهت 11 مباراة بالتعادل. وقد عزز سجله بتحقيق لقبين حتى الآن، بالإضافة إلى تصدره جدول ترتيب الدوري البرازيلي حالياً. لم تقتصر إنجازات لويس على المستوى المحلي فحسب، بل امتدت إلى كأس العالم للأندية، إذ برزت كفاءته بشكل خاص في اللقاء أمام تشيلسي حين حقق "ريمونتادا" رائعة، حوّل خلالها خسارته بهدف إلى انتصار مدوٍ بنتيجة 3-1. كما تغلب على الترجي التونسي بهدفين بلا مقابل، ما أهله لتصدر مجموعته برصيد ست نقاط. منذ أن كان لاعباً، أظهر لويس حرصاً كبيراً على بناء مستقبله في مجال التدريب. فقد عمل على تطوير مهاراته وحصل على أعلى المؤهلات التدريبية، وكان دائماً يراقب ويتعلم من أكبر المدربين في العالم مثل جوزيه مورينيو ودييغو سيميوني وخورخي خيسوس. وقد بدأ هذا الإعداد خلال تواجده كلاعب في صفوف فلامنغو. هذا التحضير المكثف انعكس بشكل لافت على أداء فلامنغو الذي لا يحقق فقط الانتصارات والنتائج الإيجابية، بل يتميز أيضاً بتنظيمه القوي وانسجام لاعبيه وشخصيته البارزة، فضلاً عن الجاهزية البدنية العالية التي تعتبر واحدة من سمات كرة القدم في أميركا الجنوبية. ورغم التقليل من شأن أندية أميركا اللاتينية في كأس العالم للأندية، إذ يدّعي البعض أنّ الإرهاق يؤثر على الفرق الأوروبية بعد مواسمها الطويلة، فإنّ تطوّر الكرة اللاتينية أصبح واضحاً. الفرق باتت تقدم مستويات تكتيكية وتنظيمية متقدمة مع تطوّر ملموس في الجانب الذهني، وهذا ما يظهر جلياً في أداء فريق فلامنغو الذي ينافس بقوة أمام الأندية الأوروبية الكبرى. في عمر الـ39 عاماً فقط، يبدو فيليبي لويس مدرباً واعداً يخطو خطوات ثابتة نحو التميز في عالم التدريب. وإذا استمر على هذا النهج، فإنه قد يصبح قريباً مشروع مدرب عظيم، وضمن قائمة أبرز المدربين العالميين مع قيادته مستقبلاً فرقاً كبيرة على الساحة الأوروبية.