logo
أورام لا تستجيب للكيماوى.. توفير أدوية لسرطان الرئة على نفقة الدولة تؤخذ بالفم

أورام لا تستجيب للكيماوى.. توفير أدوية لسرطان الرئة على نفقة الدولة تؤخذ بالفم

اليوم٢٠-٠٢-٢٠٢٥

قالت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ علاج الأورام بـ طب عين شمس خلال المؤتمر الدولى الـ 16 لقسم الأورام بطب أسيوط المنعقد حاليا بمدينة الأقصر، إن سرطان الرئة يمثل مشكلة كبيرة نظرا لأن السجائر والشيشة والسجائر الإلكترونية أصبحت فى ازدياد فى مصر وعلى مستوى العالم.
وأوضحت، إن المدخن أكثر عرضه للإصابة بسرطان الرئة، مضيفة، إن التدخين السلبي يؤدى إلى الاصابة بسرطان الرئة أيضا مثل التدخين.
وقالت، إن سرطان الرئة إما منتشر أو غير منتشر، موضحة، أن الغير منتشر له علاج وبدا يدخل العلاجات الحديثة قبل الجراحة لأنها تزيد من فرص الشفاء والسيطرة على الورم. وأضافت، إن هناك طفرة فى علاج سرطان الرئة، حيث أن الأورام المنتشرة فى الرئة حدث فيها طفرة كبيرة فى العلاجات ونقوم بعمل تحاليل تقسمهم إلى أنواع من خلال معرفة الخلل الموجود فى الجينات، ويتم توجيه العلاج لعلاج هذا الخلل الجينى.
وأوضحت، إنه تم توفير علاجات سرطان الرئة على نفقة الدولة لجميع المرضى المصابين بالتغير الجينى بالرئة، وهى عبارة عن أقراص تصرف على نفقة الدولة، موضحة، لابد من عمل تحاليل معينة لإثبات الخلل الجينى الموجود والمسئول عن تحور هذه الخلية، والمسبب لنوع معين لسرطان الرئة، وهو دواء عبارة عن أقراص يقلل من فرص دخول المستشفى وهذا النوع لا يستجيب للعلاج الكيميائى وبالتالى يتم تفصيل العلاج لكل مريض على حده على حسب نوع الورم، موضحة، إن هذه الأقراص يتم أخذها يوميا بانتظام حتى تحقق الفعالية الكاملة.
وأشارت إلى أنه يتم السيطرة على الورم وتحسين نوعية حياة المريض، بحيث يمكن المريض الذهاب إلى العمل ويستمتع بحياته ويمارس حياته بشكل طبيعى، وهذه الأقراص عبارة عن أجيال الجيل الأول والثانى والجيل الثالث، مضيفة، إن كل جيل من هذه الأدوية يكون أفضل ويتجنب عيوب الجيل الذى قبله، وهو علاج موجة، مشيرة إلى أنه تم طروحه لجميع المرضى فى نفقة الدولة.
وأكدت، إنه من أهم المبادرات الرئاسية هو منع التدخين والكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدى، مضيفة، إن السجائر بكافة أنواعها مثل السجائر الألكترونية والتبغ المسخن والشيشة كلها تؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة، مشيرة إلى أن الجلسرين الموجود فى السجائر الالكترونية أكثر خطورة على الرئة وتلوثها من النيكوتين.
وننصح بالامتناع عن التدخين لصحتك وصحة رئتك لأن الرئة عندما تتلوث يمكن أن تؤدى للسرطان، وقد يؤدى للإصابة بتليف بالرئة، موضحة، إن السرطان له علاج ولكن التليف الرئوى ليس له علاج، وحياة المريض تتوقف، موضحا، إن التأثير السلبي للسجائر يمكن أن يؤدى أيضا إلى الأزمات الربوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كن حذراً .. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد
كن حذراً .. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد

يمني برس

timeمنذ 8 ساعات

  • يمني برس

كن حذراً .. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد

يمني برس || متابعات: اكتشف فريق من الباحثين أن السجائر الإلكترونية تسبّب إدمانا أكبر من علكة النيكوتين، خاصة بين الشباب غير المدخنين، ما يثير مخاوف من إمكانية إساءة استخدامها على نطاق واسع. ومنذ دخول السجائر الإلكترونية السوق عام 2003، انتشرت بشكل واسع في الولايات المتحدة، خصوصا بين المراهقين والبالغين الشباب. ويظهر البحث أن أكثر من 30% من البالغين الذين يستخدمون هذه الأجهزة لم يكونوا مدخنين سابقين، وتصل النسبة إلى 61.4% في الفئة العمرية بين 18 و24 عاما. وأرجع الباحثون هذا الاتجاه إلى أجهزة 'البود' الإلكترونية ذات الكبسولات التي ظهرت خلال العقد الماضي، مثل 'Juul' و'Elf Bar'، والمصممة لتكون أكثر فعالية في توصيل النيكوتين عبر استخدام أملاح النيكوتين التي تقلل من الطعم المرّ، وتجعل الاستهلاك أكثر سهولة ومتعة، خاصة لمن لم يسبق لهم تدخين السجائر التقليدية. ولتحليل تأثير هذه الأجهزة، أجرى الباحثون تجربة على مجموعة من الأشخاص دون سن 25 عاما من غير المدخنين، لكنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام. وطُلب من المشاركين الامتناع عن استخدام النيكوتين طوال الليل، ثم استخدموا إمّا سجائر 'البود' الخاصة بهم أو علكة النيكوتين لمدة 30 دقيقة، مع إجراء استبيانات قبل وبعد الاستخدام لقياس الرغبة والانسحاب والرضا. وأظهرت النتائج أن أجهزة 'البود' كانت أكثر فعالية من علكة النيكوتين في تخفيف الرغبة وأعراض الانسحاب مع زيادة الرضا، ما يشير إلى إمكانية إساءة استخدامها بشكل أكبر، خاصة من قبل فئات لم تكن عرضة سابقا للإدمان على النيكوتين. وقالت الباحثة الرئيسية، أندريا ميلستريد: 'للسجائر الإلكترونية الحديثة قدرة عالية على التسبب في الإدمان، خصوصا بين الشباب الذين لم تكن لديهم تجربة سابقة مع النيكوتين. وهذا يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات الصحية والتنظيمية'. ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الرقابة والتوعية، لا سيما أن هذه المنتجات تسوّق أحيانا كبدائل 'أكثر أمانا'، بينما تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة لفئات عمرية حساسة. نشرت الدراسة في مجلة 'أبحاث النيكوتين والتبغ'.

كيف تحافظين على صحة شعرك في الطقس الحار والرطب؟
كيف تحافظين على صحة شعرك في الطقس الحار والرطب؟

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

كيف تحافظين على صحة شعرك في الطقس الحار والرطب؟

تؤثر الرطوبة العالية بشكل مباشر على مظهر الشعر وصحته، إذ يمكن أن تتسبب في تجعده، فقدان مرونته، وحتى تقصفه ومع ذلك، هناك مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها للحفاظ على نعومة الشعر ولمعانه في الأجواء الرطبة. فيما يلي 7 استراتيجيات فعالة تساعدك على مقاومة آثار الرطوبة وتعزيز صحة شعرك. 1. الترطيب الداخلي والخارجي أولا الرطوبة الخارجية وحدها لا تكفي للحفاظ على شعر صحي، بل على العكس، قد تكون ضارة إن لم يكن الشعر مرطبا من الداخل، اشربي كمية كافية من المياه يوميا، واعتني بروتين الغسيل باستخدام شامبو وبلسم غنيين بالمرطبات، اختيار منتجات تحوي مكونات مثل الجلسرين أو البانثينول يساعد في تعزيز ترطيب الشعرة من الجذور حتى الأطراف. 2. استخدمي مستحضرات مخصصة لمقاومة التجعد اختاري منتجات مصممة خصيصا لخلق طبقة حماية على الشعرة تمنع اختراق الرطوبة، المكونات مثل السيليكون أو زيت الأرجان تعتبر مثالية لهذا الغرض، إذ تعمل على سد الشعرة من الخارج وتقليل التفاعل مع الجو الرطب، يفضل استخدام سيروم خفيف أو بخاخ مخصص لمكافحة التجعد قبل الخروج. 3. خففي من استخدام أدوات الحرارة المكواة ومجففات الشعر قد تعطي نتائج مؤقتة في تنعيم الشعر، لكنها تضعف بنيته على المدى الطويل، خاصة في الطقس الرطب، جربي تسريحات طبيعية مثل الضفائر أو اللفات الناعمة، وإن اضطررت لاستخدام الحرارة، لا تنسي تطبيق واقٍ حراري مسبقا لحماية ألياف الشعر من التلف. 4. عززي الترطيب بعلاجات أسبوعية مكثفة يمكن أن تكون جلسات التكييف العميق حلا ممتازا لإعادة الحيوية للشعر، خصوصا بعد التعرض المتكرر للرطوبة استخدمي ماسكا مرطبًا غنيا بالزيوت الطبيعية أو البروتينات مرة واحدة أسبوعيًا للمساعدة في إصلاح التلف وتعزيز نعومة الشعر. 5. اختاري تسريحات تحمي الشعر من الرطوبة في الأيام شديدة الرطوبة، يفضل اعتماد تصفيفات تحفظ الشعر بعيدا عن الجو، مثل الضفائر أو الرفعة الخفيفة، لا تقتصر هذه التصفيفات على الحماية من الرطوبة فحسب، بل تقلل أيضا من العبث بالشعر وبالتالي تحد من التكسر. 6. لا تبالغي في غسل الشعر غسل الشعر يوميا قد يضعف الحاجز الطبيعي الذي يحميه من العوامل البيئية، لذا من الأفضل تقليل عدد مرات الغسيل إلى مرتين أو ثلاث أسبوعيا، في الأيام التي لا تغسلين فيها شعرك، يمكنك استخدام شامبو جاف أو بخاخ منعش يحتوي على بلسم خفيف. 7. غيري وسادتك لتحصلي على نتائج أفضل أغطية الوسائد القطنية قد تكون عاملا خفيا يساهم في جفاف الشعر وتشابكه بسبب امتصاصها للرطوبة لذلك، ينصح باستبدالها بوسادات من الحرير أو الساتان، فهي أكثر نعومة وأقل احتكاكا، كما أن لف الشعر أو تجديله قبل النوم يساعد على تقليل التشابك صباحًا.

«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب
«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب

إيمان محمد عباس في ظل الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية بين الشباب، ومع تزايد التساؤلات حول مدى خطورتها، التقت بوابة الأهرام بالدكتور ياسر مصطفى محمد، أستاذ أمراض الصدر، ليُسلط الضوء على الأضرار الجسيمة لهذه المنتجات وكيف يمكن توعية الأجيال الشابة بخطورتها. موضوعات مقترحة ليست بديلاً آمناً.. السموم نفسها ولكن بشكل مختلف يُوضح، أستاذ أمراض الصدر، أن الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية هو اعتقاد خاطئ تمامًا. ويقول: "ما نراه اليوم هو أن الشباب يقعون فريسة لإعلانات مضللة تصور السجائر الإلكترونية كبديل آمن أو حتى عصري، بينما الحقيقة أننا أمام منتج يحمل سمومًا متعددة تهاجم الجهاز التنفسي والجسم ككل." ويُضيف: "تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهي مادة شديدة الإدمان تؤثر على الدماغ النامي لدى المراهقين والشباب، وتُعيق قدرتهم على التركيز والتعلم. والأخطر من ذلك هو أن النيكوتين يُهيئ الجسم لتقبل الإدمان على مواد أخرى." السجائر الإلكترونية يُفصل الدكتور ياسر الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، مؤكداً أنها لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب؛ بل أنها تُسبب السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تحتوي على نكهات معينة، التهابًا وتلفًا حادًا في الرئة، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل "EVALI" (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني).كما يُؤثر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على نمو الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار، مضيفًا أنها قد تُسبب بعض المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وآلام البطن.كما تُنتج السجائر الإلكترونية عند تسخينها مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد مُسببة للسرطان÷ هذا بالإضافة إلى في بعض الحالات النادرة، قد تنفجر بطاريات السجائر الإلكترونية، مما يُسبب حروقًا وإصابات خطيرة. اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن علاقة صادمة بين «السجائر الإلكترونية» و«إنستجرام وتيك توك» التدخين الإلكتروني.. خطر يداهم الشباب ومخاطر صحية عديدة واستشاري الصدر: «هناك مخاوف على المدى الطويل» السجائر الإلكترونية كيف نحمي شبابنا؟ التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة يُشدد الدكتور ياسر على أهمية التوعية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ويُقدم عدة نصائح: 1- يجب على الآباء التحدث بصراحة وشفافية مع أبنائهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية، والاستماع إلى مخاوفهم وأسئلتهم دون إصدار أحكام. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال عدم التدخين أو استخدام أي منتجات تبغ أمام أبنائهم. 2- يجب دمج برامج توعية مكثفة حول أضرار السجائر الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، وتقديم معلومات علمية موثوقة للطلاب. 3- يجب على وسائل الإعلام المختلفة تسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مستمر، وإنتاج حملات توعية فعالة تُسهم في تغيير المفاهيم الخاطئة عن السجائر الإلكترونية. 4- يجب على الحكومات فرض رقابة صارمة على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية، ومنع بيعها للقصر، ووضع قوانين تُقيد الإعلانات المضللة لهذه المنتجات. 5- يجب توفير برامج دعم وعلاج للشباب الذين بدأوا في استخدام السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عنها، وتقديم بدائل صحية لأنشطة ترفيهية تُبعدهم عن هذه العادات الضارة. السجائر الإلكترونية يُختتم الدكتور ياسر حديثه بتحذير واضح: "السجائر الإلكترونية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي خطر حقيقي يُهدد صحة ومستقبل أجيال كاملة. يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store