
بعد احتجاجات.. محافظ تعز يقيل مدير مؤسسة المياه ويكلف بديلًا عنه
أصدر محافظ تعز، نبيل شمسان، قرارًا بإقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف وثيق الأغبري بديلًا عنه.
ووفقًا لوثيقة حصلت عليها "المهرية نت"، فقد أصدر شمسان قرارًا بتغيير سمير عبدالواحد وتعيين وثيق الأغبري مديرًا جديدًا لمؤسسة المياه والصرف الصحي في تعز.
يأتي هذا القرار بعد احتجاجات كبيرة شهدتها مدينة تعز نتيجة أزمة المياه الحادة وغير المسبوقة التي تعاني منها المحافظة.
ويوم أمس، أعلنت السلطة المحلية في محافظة تعز، عن حزمة إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة في المدينة، والتي تعود جذورها إلى الحصار الحوثي، وشح الأمطار، وجفاف الآبار، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية والخلل الإداري.
وأوضح بيان صادر عنها أن فريقًا متخصصًا أعد دراسة شاملة خلصت إلى أن جماعة الحوثي ما تزال تقطع الإمدادات القادمة من حوض الحوجلة، المصدر الأساسي لمياه المدينة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف السكان.
وتضمنت المعالجات: وقف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة، واستئناف الضخ عبر الشبكة المحلية، وتجهيز خمس نقاط مركزية لتعبئة المياه بالسعر الرسمي (1000 لتر بـ 1000 ريال)، مع تحديد أسعار البيع للمواطنين بـ 5000 ريال لكل 1000 لتر، و30 ألف ريال لـ 6000 لتر.
كما شملت الإجراءات رفع كفاءة الضخ، وإصلاح الشبكات، وتقليل الفاقد، بإشراف لجنة متخصصة، وبمشاركة مدراء المديريات في التنفيذ والمراقبة، وتخصيص غرفة عمليات لتلقي الشكاوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون في "يافا" المحتلة
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة "يافا" المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2". وأكد أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار، ومنع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية في مطار بن غوريون، لليوم الثاني على التوالي. وأشار إلى أن "اليمن اختار ألا يقف موقف المتفرج على ما يجري في غزة من إجرام وإبادة وحصار، وسيستمر في تصعيد وتوسيع عملياته العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". ومساء أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد". وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في صفارات الإنذار دوت في أكثر من 139 موقعا بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن. ويوم أمس الأول، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، بعد أيام من اعتراضه صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن. ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، وأخرجته كليا عن الخدمة. واستهدف الحوثيون قبل ثلاثة أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تحذير دولي خطير بشأن اليمن (اعلان)
اليوم السابع – واشنطن: صدر تحذير دولي خطير بشأن الأوضاع التي يشهدها اليمن، دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون انهيار وشيك وشامل، سيجعل مستقبل البلد مجهولاً خاصة مع تراجع الدعم الخارجي في ظل تفاقم المعاناة جراء تدهور المعيشة والخدمات الأساسية. جاء هذا في تقرير حديث للبنك الدولي ، أكد فيه أن الاقتصاد اليمني يواجه ضغوطاً غير مسبوقة، متوقعاً انكماشا مرتقباً في العام 2025، محذراً من مستقبل اقتصادي قاتم لليمن. وقال تقرير المرصد الاقتصادي لليمن - ربيع 2025 الصادر بعنوان: "الهشاشة المستمرة وسط تزايد المخاطر"، إن "الاقتصاد اليمني يواصل مواجهة ضغوط كبيرة. فاستمرار الصراع والتجزؤ المؤسسي، إلى جانب تراجع الدعم الخارجي، يساهم في تفاقم الأزمة التي طال أمدها في البلاد". مضيفاً أن "نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي قد انخفض بنسبة 58% منذ عام 2015. في الوقت نفسه، تجاوز التضخم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً نسبة 30% في عام 2024". مشيراً إلى "أن الريال اليمني شهد انخفاضًا ملحوظًا في قيمته مقابل الدولار الأمريكي، حيث تراجع من 1,540 ريالاً إلى 2,065 ريال على مدار العام. ما أدى إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للأسر في اليمن". وتطرق التقرير إلى "أن الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الحوثيين على صادرات النفط، أدى إلى انخفاض إيرادات الحكومة المعترف بها دوليًا (مع استبعاد المنح) إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024". منوهاً بأن "زيادة دعم الموازنة وخفض الإنفاق أدى إلى تراجع عجز المالية العامة إلى 2.5%، انخفاضاً من 7.2% في عام 2023. ومع ذلك، لا تزال البيئة الاقتصادية هشة". مشيراً إلى "أن وجود انقسام عميق في اليمن إلى منطقتين اقتصاديتين، مع مؤسسات وسلطات نقدية وأسعار صرف منفصلة، يزيد من التفاوتات ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التنسيق والاتساق على مستوى السياسات العامة للدولة". مؤكداً أن "التوترات في البحر الأحمر، بما في ذلك وقوع أكثر من 450 حادثاً واعتداءً بحرياً في عام 2024، أدت إلى تعطيل شديد لطرق التجارة عبر مضيق باب المندب، مما أسفر عن زيادة في تكاليف الشحن". وتطرق التقرير إلى "تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية". مبيناً أن "أكثر من ثلثي اليمنيين يعانون من نقص حاد في الغذاء. في حين تتزايد حدة إستراتيجيات التكيف السلبية والمدمرة مع نفاد الموارد المتاحة للأسر". ونقل التقرير عن مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي في اليمن دينا أبو غيدة، قولها: "إن الاقتصاد اليمني يعاني من التجزؤ والهشاشة، ومع ذلك، فإن إمكانية التعافي لا تزال حقيقية". مضيفة: "مع الضرورة البالغة للسلام من أجل تحقيق التعافي على المدى الطويل، فمن الممكن اتخاذ خطوات فورية مثل دعم المؤسسات المحلية وحماية الخدمات الأساسية لتخفيف الضغوط الاقتصادية على اليمنيين في الوقت الحالي". وتوقع التقرير أن "ينكمش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 1.5%، مع تراجع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%. وأن يؤدي استمرار الضغوط على المالية العامة، وانخفاض قيمة العملة، ونقص السيولة، واضطرابات الوقود، إلى تفاقم الآثار السلبية الاقتصادية". موضحاً أنه "ففي ظل الضغوط التضخمية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، يؤدي الانكماش والقيود على السيولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون إلى زيادة الاعتماد على المعاملات غير الرسمية القائمة على المقايضة". مرجحاً أن "يؤدي انخفاض التمويل المقدم من المانحين ومخاطر الامتثال للعقوبات، إلى تقييد النشاط الاقتصادي بسبب نقص السيولة، وخفض دخل الأسر، وضعف الطلب، لا سيما في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون". وختم البنك الدولي، تقريره بـ "تحديد ثلاثة مسارات اقتصادية محتملة لليمن: استمرار الوضع الراهن، أو تصعيد الصراع، أو الطريق إلى سلام دائم. في ظل سيناريو السلام، يُتوقع أن ينمو الاقتصاد اليمني بمعدل 5% سنويًا على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة. وسيكون مدعوماً باستثمارات متجددة، ومؤسسات أقوى، بالإضافة إلى جهود الإعمار الموجهة توجيهاً سليماً".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بعد فتح طريق (عدن & الضالع & صنعاء).. الحوثيون يعلنون جاهزيتهم لفتح طريق حيوي آخر
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أعلنت جماعة الحوثي استعدادها لإعادة فتح طريق حيوي يربط بين محافظتي تعز وعدن، والذي ظل مغلقًا لنحو 10 سنوات بسبب تداعيات الحرب. جاء هذا الإعلان على لسان محمد مفتاح، النائب الأول لرئيس حكومة الحوثيين، وذلك عقب تفقده طريق صنعاء – عدن الذي أعيد فتحه مؤخرًا عبر محافظة الضالع، حسبما أفادت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة. وأعرب مفتاح عن أمله في فتح بقية الطرقات في كافة المحافظات، مؤكدًا حرصهم على تخفيف معاناة المواطنين.. داعيًا إلى فتح طريق "الراهدة – الشريجة" الذي يربط بين محافظتي تعز وعدن جنوبي اليمن. حتى الآن، لم يصدر تعليق فوري من قبل الحكومة الشرعية على هذا الإعلان، لكنها كانت قد أكدت في السابق حرصها على فتح جميع الطرقات. يُذكر أن هذا الطريق الرابط بين تعز وعدن أُغلق في عام 2015، مما أجبر المسافرين على سلوك طرق وعرة، وحوّل المسافة التي كانت تستغرق ساعتين إلى نحو ست ساعات أو أكثر.