
في تقرير نشره مركز العودة في بريطانيا: 3 شركات تكنولوجيا متورطة في حرب الإبادة
عربي ودولي
0
قطاع غزة
كشف مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا عن تورط 3 شركات عالمية لتصنيع التكنولوجيا في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالب بوقف تصدير التقنيات والبرامج والخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى إسرائيل التي تستخدمها في القتل الجماعي عبر تحديد الأهداف باستخدام أجهزة تكنولوجية متطورة، كما دعا المركز إلى تعليق التعاون العلمي مع المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، وسرعة فتح تحقيقات دولية عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة وهيئات العدالة الجنائية لمحاسبة هذه المؤسسات المتورطة في حرب الإبادة الجماعية.
وأكد التقرير الصادر عن المركز البريطاني على استخدام إسرائيل لبرامج تكنولوجية ذات تقنيات عالية الجودة مثل برنامج «Lavender» وبرنامج «Gospel» وبرنامج «Where Is Daddy» وجميعها تعمل عبر شركات التقنيات الرقمية الشهيرة، لتحديد الأهداف البشرية عبر تحليل البيانات والمعلومات الشخصية وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للفلسطينيين لتسهيل عمليات تحديد الأهداف، كما أشار المركز في تقريره إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة ذات تقنيات حديثة مثل المسيرات والروبوتات المفخخة وبرامج التعرف على الوجوه ضمن منظومة رقمية متكاملة تهدف إلى القتل واسع النطاق وتدمير البنية التحتية المدنية، كما تضمن تقرير المركز توثيقا لتورط شركات تكنولوجيا عالمية في دعم هذه الأنظمة من خلال خدمات تكنولوجية مثل «Nimbus» وخدمات الإنترنت السحابية المتقدمة، واستخدام منصاتها لجمع البيانات الشخصية واستهداف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تعليقه على التقرير ذكر المتحدث باسم المركز أن التقرير يقدم أدلة دامغة على تورط المؤسسات التكنولوجية الدولية في حرب الإبادة، داعيا هذه المؤسسات إلى وقف تعاونها مع إسرائيل. وأكد أن صمت العالم على هذه الانتهاكات الرقمية المتقدمة يشكل تواطؤا غير مباشر، مطالبا بمحاسبة هذه المؤسسات الدولية في دورها في هذه الحرب.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 24 دقائق
- صحيفة الشرق
الأولى لرئيس سوري منذ 60 عاماً.. الشرع سيزور أمريكا ويخاطب العالم من منصة الأمم المتحدة
عربي ودولي 34 الشرع أفادت قناة "تلفزيون سوريا"، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور الولايات المتحدة في شهر سبتمبر المقبل. ونقلت القناة عن مصادر لم تسمِّها القول إن زيارة الشرع المرتقبة للولايات المتحدة في سبتمبر تتضمن إلقاء كلمة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أنها ستكون الأولى لرئيس سوري منذ 60 عاماً. وشهدت العلاقات السورية الأميركية زخماً متصاعداً خلال الأسابيع الماضية، توّجت مع لقاء الرئيس السوري بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المملكة العربية السعودية، الشهر الماضي. وفي وقت سابق، كشف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، عن رغبة واشنطن في "بدء عصر جديد" في العلاقة مع سوريا، وخاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في دمشق. وقال ميتشل إن "هذا اليوم كان تاريخياً بالفعل، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ينفذ تعهدات الرئيس الأميركي بوتيرة لافتة جداً، وهذه إشارة واضحة من البيت الأبيض بأن الإدارة الأميركية تريد أن تبدأ عصراً جديداً في العلاقات مع سوريا بناءً على الشراكة والتعاون الثنائي".


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
في تقرير نشره مركز العودة في بريطانيا: 3 شركات تكنولوجيا متورطة في حرب الإبادة
عربي ودولي 0 قطاع غزة كشف مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا عن تورط 3 شركات عالمية لتصنيع التكنولوجيا في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالب بوقف تصدير التقنيات والبرامج والخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى إسرائيل التي تستخدمها في القتل الجماعي عبر تحديد الأهداف باستخدام أجهزة تكنولوجية متطورة، كما دعا المركز إلى تعليق التعاون العلمي مع المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، وسرعة فتح تحقيقات دولية عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة وهيئات العدالة الجنائية لمحاسبة هذه المؤسسات المتورطة في حرب الإبادة الجماعية. وأكد التقرير الصادر عن المركز البريطاني على استخدام إسرائيل لبرامج تكنولوجية ذات تقنيات عالية الجودة مثل برنامج «Lavender» وبرنامج «Gospel» وبرنامج «Where Is Daddy» وجميعها تعمل عبر شركات التقنيات الرقمية الشهيرة، لتحديد الأهداف البشرية عبر تحليل البيانات والمعلومات الشخصية وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للفلسطينيين لتسهيل عمليات تحديد الأهداف، كما أشار المركز في تقريره إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة ذات تقنيات حديثة مثل المسيرات والروبوتات المفخخة وبرامج التعرف على الوجوه ضمن منظومة رقمية متكاملة تهدف إلى القتل واسع النطاق وتدمير البنية التحتية المدنية، كما تضمن تقرير المركز توثيقا لتورط شركات تكنولوجيا عالمية في دعم هذه الأنظمة من خلال خدمات تكنولوجية مثل «Nimbus» وخدمات الإنترنت السحابية المتقدمة، واستخدام منصاتها لجمع البيانات الشخصية واستهداف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي تعليقه على التقرير ذكر المتحدث باسم المركز أن التقرير يقدم أدلة دامغة على تورط المؤسسات التكنولوجية الدولية في حرب الإبادة، داعيا هذه المؤسسات إلى وقف تعاونها مع إسرائيل. وأكد أن صمت العالم على هذه الانتهاكات الرقمية المتقدمة يشكل تواطؤا غير مباشر، مطالبا بمحاسبة هذه المؤسسات الدولية في دورها في هذه الحرب. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
اليونيفيل: 300 مخزن سلاح لحزب الله بالجنوب
18 الأمم المتحدة اليونيفيل في احتفال أقامته بمناسبة «اليوم الدوليّ لحفظة السّلام» التابع للأمم المتحدة، كشفت اليونيفيل عن عثور دورياتها الميدانيّة على نحو 300 مخزن أسلحة في مناطق جنوبيّة مختلفة، حيث جرى ابلاغ الجيشَ اللّبنانيّ الذي صادر بدوره الأسلحة المضبوطة. وأكدت اليونيفيل ان التزام حزب الله بوقف النار وعدم قيامه بعمليات، مشيرة الى وجود تعاطفٍ شعبيّ مع حزب الله بين أبناء الجنوب، لكنّها شددت بالتوازي على أنّ هناك إحباطًا واضحًا بين السكّان، في ظلّ استمرار التوترات والأزمات. وأعربت «اليونيفيل» عن إيمانها بوجود فرصةٍ حقيقية لتحقيق الاستقرار والسّلام بين لبنان وإسرائيل، مشدّدةً على أهمية الجهود الدبلوماسيّة وتطبيق القرار الدوليّ 1701. وأكد القائد العام لليونيفيل، الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو في كلمةٍ له أنّ «الوضع على طول الخط الأزرق متوتّر، والانتهاكات ما زالت مستمرة، وهناك خشية من أن يقود أي خطأ غير محسوب إلى عواقب لا تُحمد». وأضاف: «نرحّب بالتهدئة التي بدأت في تشرين الثاني الماضي، لكن أصوات السلاح ما تزال تُسمع، والتحديات كبيرة». ورغم تصاعُد التوتر الحدوديّ، عبّر لاثارو عن قناعته «بوجود فرصة حقيقية لإرساء الاستقرار والسّلام بين لبنان وإسرائيل»، مشدّدًا على ضرورة تفعيل الجهود الدبلوماسيّة وتطبيق القرار الدولي 1701 بحذافيره. وتذكّر لاثارو أنّ «أكثر من 4 آلاف و400 جنديّ حفظ سلام فقدوا حياتهم منذ 1948، بينهم أكثر من 330 منذ تأسيس اليونيفيل عام 1978». وأردف: «اليوم، نستحضر تضحياتهم، فإرثهم سيظلّ حجر الأساس لهذه البعثة ويُلهم كلَّ من يرتدي الخوذة الزرقاء». وشدّد رئيس البعثة على «ضرورة وجود عملية سياسيّة واضحة»، مبيّنًا أنّ «طريق السّلام في جنوب لبنان سياسيّ بالدرجة الأولى، وعلينا جميعًا العمل على تهيئة الظروف لحلٍّ مستدام طويل الأمد». واعتبر أنّ «نشر مزيد من وحدات الجيش اللّبنانيّ في الجنوب خلال الأشهر الماضية خطوة بالغة الأهمية يجب الحفاظ عليها، بوصف الجيش الجهة الضامنة الوحيدة لسلطة الدولة وأمنها»، داعيًا المجتمع الدوليّ إلى مواصلة تقديم الدعم للقوات المسلّحة اللّبنانيّة. وجدّد لاثارو «الالتزام المشترك بمستقبل أكثر سلامًا في جنوب لبنان والمنطقة، وفي كل النزاعات حيث تسعى الأمم المتحدة إلى إحلال السلام». مساحة إعلانية