
وداع تاريخي مؤثر من سان لورينزو لمشجعه المبجل بابا فرانسيس (فيديو)
انتشرت صور ومظاهر تكريم تشمل أعلاماً وتمثالاً بالحجم الطبيعي للبابا الراحل فرنسيس في جميع أرجاء ملعب بيدرو بديجاين في بوينس آيرس حيث نزل فريق سان لورينزو دي ألماغرو لكرة القدم الذي كان يشجعه إلى أرض الملعب للمرة الأولى منذ وفاته.
ارتدى اللاعبون قمصاناً تحمل صور البابا الراحل إلى جانب عبارة "معاً للأبد" للتذكير بشغفه بالفريق طيلة حياته لدرجة أنه ظل عضواً فيه خلال فترة توليه المنصب الباباوي التي استمرت 12 عاماً.
Pope Francis's favourite football team San Lorenzo honoured him yesterday on the day of his funeral. pic.twitter.com/7T33awlxXy
— Catholic Arena (@CatholicArena) April 27, 2025
هتف المشجعون قبل انطلاق المباراة ضد روزاريو سنترال أمس السبت "البابا من بويدو"، رافعين أعلام الفاتيكان بلونيها الأصفر والأبيض.
ويعتزم النادي، الكائن في حي بويدو ببوينس آيرس، تسمية ملعبه الجديد باسم البابا فرنسيس.
وخلال عرض في الاستراحة بين الشوطين، أشادت منظمة "سكولاس أوكورنتيس"، وهي منظمة دولية أنشأها البابا فرنسيس في عام 2013 لإحداث نقلة نوعية في التعليم العالمي، بالبابا الذي توفي يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً.
ورث خورخي ماريو برغوليو شغفه بالنادي الأرجنتيني عن والده ولم يفقده أبداً.
قال برغوليو بعد انتخابه في عام 2013 بفترة وجيزة، ضمن سلسلة أمنيات لوطنه "أتمنى الفوز لسان لورينزو".
ورغم أنه لم يعد إلى الأرجنتين بينما كان في منصب البابا، أطل تمثال بالحجم الطبيعي للبابا فرنسيس مرتدياً وشاحاً بلوني الفريق الأزرق والأحمر حول عنقه على المباراة من خط التماس.
San Lorenzo have unveiled a statue of their most famous fan, Jorge Mario Bergoglio, aka Papa Francisco (Pope Francis)
🎥 @nicolaroccanarv pic.twitter.com/r6D3OnwGuC
— 📚 Dame Bola (& Tears at La Bombonera) (@BomboneraTears) April 27, 2025
ظلت المباراة من دون أهداف حتى الدقيقة 91 عندما سجل إنزو كوبيتي هدف روزاريو سنترال الوحيد ملحقاً الهزيمة بفريق مسقط رأس البابا بنتيجة 1-صفر.
عُين البابا فرنسيس، خلال سنواته في الفاتيكان، عضواً فخرياً في سان لورينزو وتلقى عدة زيارات من وفود من النادي بينها واحدة بعد فوزه بكأس ليبرتادوريس في عام 2014 وتم تقديم الكأس له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
بين التفاؤل والحذر... أساطير البرازيل يُعلّقون على تعيين أنشيلوتي
قال العديد من اللاعبين السابقين لمنتخب البرازيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم خمس مرات أمس الأربعاء إن كارلو أنشيلوتي واحد من أفضل المدربين في العالم ويمكنه تغيير الأداء الضعيف للمنتخب الوطني بفضل الخبرة التي يتمتع بها والانضباط الذي سيفرضه على الفريق، لكنهم حذروا من أن وصوله لن يخفي بعض العيوب "الهيكلية". وسيتولى أنشيلوتي (65 عاماً)، وهو واحد من أكثر المدربين حصولاً على الألقاب، تدريب البرازيل بعد رحيله ريال مدريد في نهاية الموسم. وأنشيلوتي أول مدرب يفوز باللقب في جميع مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا - إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا- وقاد ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في ثلاثة مواسم. وقال فيليبي ميلو الفائز بكأس ليبرتادوريس للأندية في أميركا الجنوبية ثلاث مرات والذي شارك مع البرازيل في كأس العالم 2010 للصحافيين: "أنا سعيد للغاية، ولا أصدق أن هناك أي شخص غير سعيد بعد الإعلان عن وصول أفضل مدرب في العالم". ومنذ أن ترك المدرب تيتي منصبه في أواخر عام 2022، تولى رامون مينزيس وفرناندو دينيز ودوريفال جونيور مسؤولية الفريق. وقال دونغا الفائز بكأس العالم 1994 مع البرازيل والمدرب السابق للمنتخب الوطني: "إذا غيرنا أربعة مدربين في أقل من ثلاث سنوات فهذا يعني في رأيي أن هناك خطأ ما، تم جلب أنشيلوتي للحصول على النتائج، لذلك علينا مساعدته". وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزها بست مباريات فقط من أصل 14. وستتأهل ستة فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم العام المقبل. وقال ماورو سيلفا الفائز بكأس العالم مع البرازيل في عام 1994: "أنشيلوتي يتمتع برؤية أوسع للمدارس الكروية المختلفة حول العالم، وأعتقد أن هذا أمر مفيد للغاية". وأضاف: "إنها لحظة حرجة لكرة القدم البرازيلية. لدينا بعض المشاكل الهيكلية، لكن في المجمل، آمل أن ينجح أنشيلوتي". وأعربت فورميغا لاعبة البرازيل السابقة، والتي تحمل الرقم القياسي بالمشاركة في سبع بطولات لكأس العالم للسيدات وسبع دورات للألعاب الأولمبية، عن أملها في أن يتمكن أنشيلوتي من "التواصل" سريعاً مع الفريق والوصول إلى كأس العالم دون أي مشاكل. وقالت: "ليس لديه الكثير من الوقت، ولكنني آمل أن يتمكن هو وجهازه الفني واللاعبون من مساعدة بعضهم البعض قدر الإمكان". وأضافت: "يجب أن يكون لديك الروح والانضباط لتغيير كل ما يحدث اليوم علينا أن نؤمن بأن ذلك ممكن". وتناول اللاعبون السابقون أيضا كلمات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي انتقد قبل أيام قليلة لاعبي المنتخب الوطني الحاليين، قائلاً إنهم ليسوا على نفس المستوى مثل اللاعبين السابقين وإنهم "بعيدون جداً" عن الفرق العظيمة في تاريخ البلاد. وقال ماورو سيلفا ردا على سؤال لرويترز: "أعتقد أن ما يحدث هو أن الجميع في البرازيل يفتقدون الفوز بالألقاب، أليس كذلك؟ بحلول عام 2026 سيكون قد مر 24 عاماً على فوزنا بكأس العالم. الجميع حزين ويأمل أن تفوز البرازيل بشيء ما". فازت البرازيل بلقبها الخامس في كأس العالم عام 2002، لكنها عانت منذ ذلك الحين من خيبات أمل لا تُحصى، بما في ذلك فشلها في رفع الكأس على أرضها في عام 2014. وأضاف: "نفتقد الروح التي كانت لدينا من قبل من أولئك الذين قدموا الكثير لكرة القدم، والتي لا نملكها اليوم لذلك من العادل أن نذكر هؤلاء اللاعبين ونقول إن هذا الجيل الجديد يجب أن يعكس تاريخنا".


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
البابا لاوون يعبّر عن شغفه بكرة المضرب ويستقبل سينر
استقبل البابا الجديد لاوون الرابع عشر نجم كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف أولاً عالمياً والمشارك حالياً في دورة روما للماسترز الألف نقطة، وذلك وفق ما أعلنه الفاتيكان الأربعاء. وتأتي هذه الزيارة في وقت يواصل فيه اللاعب الإيطالي مشواره في البطولة بعد عودته من الإيقاف بسبب قضية التنشط. وأوضح المكتب الإعلامي للفاتيكان أنّ "شغف البابا بكرة المضرب معروف جيداً"، مشيراً إلى أنّ سينر كان برفقة أفراد عائلته ورئيس الاتحاد الإيطالي للتنس أنجيلو بيناغي. ويعرف البابا البالغ من العمر 69 عاماً، والمولود في شيكاغو بحبه للعبة المضرب، حيث صرّح في مقابلة أجريت معه بعد تعيينه كاردينالا عام 2023، وقال المبشر السابق في البيرو: "أعتبر نفسي لاعباً هاوياً في كرة المضرب"، مضيفاً: "منذ أن غادرت البيرو، لم أحصل على الكثير من الفرص للعب، لكنني أتطلع بفارغ الصبر للعودة إلى الملعب". وذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الرياضية الإيطالية أنّ أصدقاء خليفة البابا الراحل فرنسيس أكدو تمتعه بـ"ضربة خلفية ممتازة" ويصفونه بأنه "منافس رائع" على أرض الملعب. وخلال لقاء مع الصحافة العالمية يوم الإثنين طُلب من البابا المشاركة في دورة خيرية للتنس فأجاب مبتسماً: "بالتأكيد"، مضيفاً: "سأشارك مع (النجم الأميركي السابق في اللعبة أندري) أغاسي". قبل أن يمازح الصحافيين بالقول: " طالما أنه ليس سينر" في تلاعب لغوي بالإشارة إلى أنّ كلمة "سينر" تعني "الخاطئ". وعلق سينر على هذه المزحة خلال مؤتمر صحافي الإثنين بعد فوزه في الدور الثالث لدورة روما على الهولندي يسبر دي يونغ قائلاً: "من الرائع بالنسبة إلى لاعبي كرة المضرب أن يكون لديهم بابا يتابعنا ومارس اللعبة". يُذكر أنّ الفاتيكان يضم بين منشآته ملعباً لكرة المضرب بأرضية ترابية في إشارة إضافية إلى اهتمام رأس الكنيسة الكاثوليكية بهذه الرياضة.


صوت بيروت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
صور.. فريق كرة قدم أرجنتيني يودع مشجعه "البابا فرنسيس"
ملعب بيدرو بيديغاين في يوم المباراة بين سان لورينزو دي ألماغرو، فريق كرة قدم مسقط رأس البابا فرانسيس وفريق روساريو سنترال في بوينس آيرس. رويترز انتشرت صور ومظاهر تكريم تشمل أعلاما وتمثالا بالحجم الطبيعي للبابا الراحل فرنسيس في جميع أرجاء ملعب بيدرو بديغاين في بوينس آيرس حيث نزل فريق سان لورينزو دي ألماغرو لكرة القدم الذي كان يشجعه إلى أرض الملعب للمرة الأولى منذ وفاته. ارتدى اللاعبون قمصانا تحمل صور البابا الراحل إلى جانب عبارة 'معا للأبد' للتذكير بشغفه بالفريق طيلة حياته لدرجة أنه ظل عضوا فيه خلال فترة توليه المنصب الباباوي التي استمرت 12 عاما. هتف المشجعون قبل انطلاق المباراة ضد روزاريو سنترال أمس السبت 'البابا من بويدو'، رافعين أعلام الفاتيكان بلونيها الأصفر والأبيض. ويعتزم النادي، الكائن في حي بويدو ببوينس آيرس، تسمية ملعبه الجديد باسم البابا فرنسيس. وخلال عرض في الاستراحة بين الشوطين، أشادت منظمة 'سكولاس أوكورنتيس'، وهي منظمة دولية أنشأها البابا فرنسيس في عام 2013 لإحداث نقلة نوعية في التعليم العالمي، بالبابا الذي توفي يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما. ورث خورخي ماريو برغوليو شغفه بالنادي الأرجنتيني عن والده ولم يفقده أبدا. قال برغوليو بعد انتخابه في عام 2013 بفترة وجيزة، ضمن سلسلة أمنيات لوطنه 'أتمنى الفوز لسان لورينزو'. ورغم أنه لم يعد إلى الأرجنتين بينما كان في منصب البابا، أطل تمثال بالحجم الطبيعي للبابا فرنسيس مرتديا وشاحا بلوني الفريق الأزرق والأحمر حول عنقه على المباراة من خط التماس. ظلت المباراة من دون أهداف حتى الدقيقة 91 عندما سجل إنزو كوبيتي هدف روزاريو سنترال الوحيد ملحقا الهزيمة بفريق مسقط رأس البابا بنتيجة 1-صفر. عُين البابا فرنسيس، خلال سنواته في الفاتيكان، عضوا فخريا في سان لورينزو وتلقى عدة زيارات من وفود من النادي بينها واحدة بعد فوزه بكأس ليبرتادوريس في عام 2014 وتم تقديم الكأس له.