
211 مسيرة بالحديدة تحت شعار 'مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع'
الحديدة- يمني برس
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، 211 مسيرة حاشدة بمختلف المديريات، تحت شعار 'مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع'، تأكيدا على استمرار التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة في عموم المربعات، الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ التي تسفك يومياً بأيدي العدو الصهيوني تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان.
وأعرب أبناء الحديدة عن الحمد والشكر لله على ما أكرم به اليمن من عزة الإيمان وكرامة الموقف، في وقت تذل فيه أنظمة المنطقة وهي تستجدي رضى الرئيس الأمريكي ترامب وتقدم له الولاء والطاعة، بينما تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية.
وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة، يعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، لحمايته من المساءلة، في تعبير صارخ عن ازدواجية المعايير وانعدام العدالة الدولية.
وأشار أبناء تهامة إلى أن مليارات الدولارات الخليجية تضخ إلى واشنطن، لتمويل آلة القتل الصهيونية التي تمعن في سفك الدم الفلسطيني دون رادع، في الوقت الذي يحرم فيه أطفال فلسطين من أبسط حقوقهم.
وأشادوا بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن إلغاء عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إليه، في إنجاز نوعي يعكس تطور القدرات اليمنية.
وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء سياسياً وإعلامياً لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليعكس بذلك أصالته واستقلال قراره السياسي المستمد من هويته الإيمانية.
وجدد أبناء الحديدة التفويض للقيادة الثورية بالمضي في خيار العزة والجهاد، واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين، ومواصلة التصدي للعدوان الصهيوني، حتى يتحقق النصر ويتحرر كل شبر من أرض فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله' إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى'.
وأضاف: 'نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.'
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي انطلقت من اليمن أثناء خطاب المجرم ترامب، والتي مرت فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، كانت شاهدا حيا على أن الإسلام عزيز بغزة الله، وأن العزة لا يقبلها إلا أهل الإيمان.
وذكّر البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية تجاه ما يحدث في فلسطين.. مؤكدا أن من أقل الواجبات المقاطعة الاقتصادية للعدو.
ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 18 دقائق
- 24 القاهرة
خالد الجندي: الصلاة في مساجد بها أضرحة جائزة بشروط شرعية واضحة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن وجود مسجد بجوار قبر، أو حتى وجود قبر داخل مسجد، لا يُبطل الصلاة ولا يُحرّمها شرعًا، ما لم يكن القبر هو المقصود بالعبادة أو التوجه، مشيرًا إلى أن النهي النبوي في حديث "لعن الله من اتخذ قبور أنبيائه مساجد" يخص اتخاذ القبر ذاته موضعًا للصلاة، وليس مجرد وجود القبر بجوار المسجد أو ملحقًا به. الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة جائزة بشروط شرعية واضحة وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: الرسول لعن من اتخذوا القبور مساجد، والمقصود هنا اتخاذ القبر مسجدًا، أي أن يُصلى عليه أو يُبنى فوقه مسجد، لكن وجود المسجد بجوار قبر أو ضريح، لا حرج فيه، والمساجد التي بها أضرحة لا تُصلى فيها داخل غرفة الضريح، بل في المسجد المجاور، وغرفة الضريح تُغلق وقت الصلاة. وأكمل الجندي: حتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبره الشريف، فهل نقول إن الصلاة فيه باطلة؟ هذا غير منطقي، والدليل أن الصلاة فيه صحيحة بإجماع الأمة، إذًا وجود حاجز أو فاصل بين المصلي وبين القبر يصحح الصلاة. الشيخ خالد الجندي: آفة العصر إدمان السوشيال ميديا.. وأولادنا مختطفون من عصابة مجهولة خالد الجندي: الإحرام موجود في كل العبادات وليس الحج فقط وشدد الجندي على 4 شروط أساسية تُضبط بها العقيدة في المساجد التي تحتوي على أضرحة، وهي عدم الطواف حول القبر، وعدم التمسح بالقبر أو الضريح، وعدم النذر لصاحب القبر؛ فالنذر لا يكون إلا لله، وعدم الاستغاثة بالميت، لأن الاستغاثة لا تجوز إلا بالله. وأكد خالد الجندي أن هذه الضوابط كفيلة ببيان سلامة العقيدة وعدم وجود شرك أو انحراف، مضيفًا: "الضريح لا يُعبد، ولا يُتخذ واسطة بين العبد وربه، من أراد الدعاء فليدع الله مباشرة، لا وسيط بينك وبين الله، لا ميت ولا حي. وأشار خالد الجندي إلى الآية الكريمة: قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا، معتبرًا أن هذه الآية دليل قرآني على جواز وجود المساجد بالقرب من قبور الصالحين، طالما لم تتحول إلى أماكن تعبّد لغير الله.


24 القاهرة
منذ 18 دقائق
- 24 القاهرة
رئيس الوزراء: إن شاء الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي خلال الـ 3 سنوات المقبلة
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على طمـأنة المصريين بشأن التطورات التي شهدتها عددًا من المجالات المختلفة في مصر مؤخرًا، والتي بدأت تؤتي ثمارها وتعود على الاقتصاد المصري بشكل إيجابي. وقال رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر مجلس الوزراء على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي: 'إن شاء الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي خلال الـ 3 سنوات المقبلة'. الحكومة: سداد 50% من قيمة مستحقات الشركات المصدرة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات كما استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية للأعوام المالية (2025/2026 – 2026/2027 – 2027/2028)، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتناول وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال عرضه عددا من المحاور، منها تسوية المتأخرات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، وموقف البرنامج الحالي، وإعادة هيكلة البرنامج الجديد نحو منظومة مستدامة لدعم الصادرات. وبشأن تسوية المستحقات المتأخرة، أكد الوزير أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات بشكل نقدي للشركات المصدرة المستحقة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات، فضلًا عن أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات من خلال آلية للمقاصة بين مستحقات المصدرين ومديونياتهم السابقة والمستقبلية. الحكومة: سداد 50% من قيمة مستحقات الشركات المصدرة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات أبرزها تطبيق نظام معامل الربحية باتفاقيات بترولية.. الحكومة توافق على عدة قرارات في اجتماعها الأسبوعي الطريق نحو البكالوريا.. الحكومة توافق على إتاحة مواد أساسية وأخرى اختيارية في الثانوية العامة لعدم التأثير على العملية التعليمية.. الحكومة تقرر مد خدمة المعلمين البالغين سن التقاعد لنهاية العام الدراسي

يمرس
منذ 23 دقائق
- يمرس
الوطن حفنة تراب عفن.. الكفر بالأوطان فى عقيدة تنظيم الإخوان
الكفر بالأوطان فى عقيدة تنظيم الإخوان.. شيوخ الإرهابية يعتبرون الوطن حفنة تراب.. وفتى خيرت الشاطر يقرر أن الوطنية دين يخالف الإسلام.. يسيرون على درب سيد قطب رافعين شعار: نحن إرهابيون.. ومراقبون: أفكارهم بالية الكفر بالأوطان في عقيدة تنظيم الإخوان *- شبوة برس - كامل كامل ما أنتجه سيد قطب مُنظر الإخوان بالأمس ، يعيد انتاجه اليوم جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم الهارب أحمد المغير ، الشهير بفتى خيرت الشاطر، نفس الفكر المتطرف، ونفس الكلام عن فكرة الوطن الذي يعتبرونه عبارة عن "حفنة من التراب العفن" نفس النظرة للشعوب والأوطان. بالأمس وصف سيد قطب، الوطن قائلا " ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن" واليوم يؤكد فتى خيرت الشاطر ، نائب مرشد الإخوان، بزعم أن الوطنية دين يخالف الدين الإسلامى، مسترجعا بذلك أفكار كبيرهم "قطب". ولم تتوقف مزاعم "المغير" عن وصف الوطنية بدين يخالف الدين الإسلامى، بل واصل مزاعم تعبر عن فكر الإخوان إزاء الأوطان، إذ قال إن المسلم مؤمن بالله كخالق واله وحاكم ومدبر لهذا الكون ، اله واحد لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد ، مؤمن بأن محمد بن عبد الله، هو رسول الله اوحى اليه القرآن وختم به الرسالات ، والله فقط من يستحق أن يموت من أجله ولإقامة دينه وتحكيم شرعه، بينما الوطني مؤمن بالوطن ، ويفديه بروحه وعقله وماله، و مؤمن بالدستور والقانون المنبثق عنه، كما أنه يعتبر حدود الوطن وترابه شىء مقدس" وبهذه الكلمات حاول "المغير" كذبا يرسخ لفكرة أن حب الوطن يتنافى مع الدين. كما زعم "المغير" الهارب خارج البلاد، أن الإنسان إما أن يكون ومنتمى لوطنه أو للإسلام، قائلا:"مفيش حاجة اسمها تكون مسلم ووطني ، أو وطني ومسلم أو مسلم وطني ، انت يا تكون مسلم يا تكون وطنى" مختتما حديثه المتطرف بقوله :"فأن أكون الارهابي الذي يدخل الجنة خير لي من أن أكون الوطني الذي يدخل النار". تصريحات فتى خيرت الشاطر، ليست غريبة، خاصة عندما نعلم أن منظرهم التكفيرى سيد قطب، يصف الوطن بحفنة من التراب، وأن المسلم ليس له وطن، ليسير فتى خيرت الشاطر وقيادات الإخوان على درب سيد قطب ويظهرون كفرهم بالأوطان. الإخوان والكفر بالأوطان وتعليقا على تصريحات أحمد المغير، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذا هو الطبيعي بشأن الاخوان عمومًا فهذا هو معتقدهم وهو ما تربوا عليه وفق المناهج الفكرية والتربوية التي نشأوا عليها وظلت تدرس لهم لسنوات، وعقيدة جماعة الإخوان بها خلل وفوضى ومخالفة للاعتقاد الاسلامي القويم لكنها موضوعة بشكل يخدم مصلحة التنظيم في تقسيم المجتمع وشقه واستقطاب مخدوعين ومن ليس لديهم الوعي والدراية الكافية والحصانة الفكرية والتربوية لاعتناق تلك الأفكار. وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه الأفكار مؤسسة على الكفر بفكرة الوطن والانتماء له وتقديس التراب الوطني والاستهانة بالرموز الوطنية وتكفيرها ليسهل عليهم طرح مشروع جماعتهم ورموز جماعتهم كبديل لما يكفرون به ويشوهونه وينعتونه بالكفر والمروق من الدين، وتلك أحد أساسيات فكر الخوارج والمتردين والخارجين عن السياق والنسق الوطني العام بالسلاح وشق الصف، فهم يختلقون لهم تصورات خاصة بهم ويكفرون ما هو قائم وما هو متعارف عليه ليشرعنوا ويستحلوا التمرد على الأوضاع السياسية والاجتماعية القائمة.