
العفيشات يكتب في حضرة الاستقلال...المملكه أولًا وأبدًا
جفرا نيوز -
إنه سؤال بحجم عشقنا لهذا الوطن الأصيل، الأردن
وبحجم انتمائنا العميق لترابه الطاهر، وهضابه، وجباله وسهوله.
الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفل بها، بل هو حالة شعورية راسخة، وولاء مطلق متجدد لقائد المسيرة،
القائد الاعلى جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله وأعز ملكه.
هو الامتداد الطبيعي لمحبتنا لأرضٍ الاردن المباركة، الذي تفوح منها رائحة الهيل والزعتر والشيح والزيتون والقيصوم وأرضٌ سكنتنا قبل أن نسكنها، وأصبحت فينا نبضًا لا ينطفئ.
هو الشعوربألامان والتقدم الذي يسكن وجداننا وهو الذي يغرس في اجيالنا القادمه والحاضره قيماً خالدة، ويزرع المعرفة سلوكًا ونهجًا.
وهو صلابة الجندي الأردني، حارس الحدود والساهر على أمن الوطن، الذي يجسد في كل خطوة معاني التضحية والفداء، ليبقى الأردن حرًا عزيزًا، وليبقى الأردني مرفوع الرأس في وطن هاشمي رفيع المستوى يعتز بإنسانه.
الاستقلال هو اعتزاز العامل في مصنعه، والمزارع في أرضه، والطيار في طائرته والمهندس في عمرانه والطبيب في علاج مريضه هؤلاء الذين يحملون في زنودهم معنى الكرامة، ويغمسون لقمة عيشهم بعرق الجبين وعفة النفس.
وهو التزام كل مسؤول وقَسَم كل مواطن أن تبقى الثوابت الوطنية والدستور ركائز لا تهتز، نلتف حولها، ونحفظها كعهد مقدّس في كل وقت ومكان، لأنها سر صلابة هذا الوطن وشموخه.
نعم، الاستقلال ليس حدثًا ينتهي بانتهاء مراسمه، بل هو مسيرة عطاء متواصلة، وإنجاز لا تحده حدود.
هو أن نغرس بذورًا طاهرة في تربة الوطن، ونرعى براعم أمل تنبت مجدًا وكبرياءً ونهضة، بنهج وطني شريف يقوده رجال أوفياء، صادقون لا يحركهم هوى، بل تسكنهم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
هو أن يكون للمواقف رجالاتها، لا تُشترى ولا تُباع، بل تُصنع من البطولة والانتماء الحقيقي.
الاستقلال أن نكمل الدرب مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي مثّل صوت الحكمة والاتزان إقليميًا ودوليًا، ووقف بشجاعة ليقول لا للظلم، لا لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، مدافعًا عن فلسطين وغزة، وعن الإنسان في هذه المنطقة الملتهبة.
استقلال الأردن هو أكثر من تاريخ يُدوّن في الكتب أو شعار يُرفع في الاحتفالات؛
إنه حالة يومية متجددة، يُكتب بعرق الأردنيين، بدموع الأمهات، وبأمل لا يخبو مهما كانت الجغرافيا صعبة.
هو قدرة هذا الشعب على تحويل المحن إلى رموز، والرموز إلى فعل، ثم الفعل إلى ذاكرة وطنية لا تمحى.
لقد حملت القيادة الهاشمية منذ التأسيس مشروع الاستقلال بكل إخلاص، فكان الملك المؤسس عبد الله الأول – طيب الله ثراه – أول من راهن على الإنسان الأردني، وآمن أن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف أبنائه حول قيم الحرية والكرامة.
ومنذ ذلك الحين، كانت القيادة صمام أمان، ومصدر إلهام، ومرتكزًا للقرار الصعب في اللحظات المفصلية.
قادت البلاد بحكمة في وجه التحولات، وأرست في الوعي الوطني نسيجًا موحدًا، يستمد شرعيته من دماء الشهداء، ودموع الأمهات، وصبر الناس في القرى والبوادي والمدن.
فـهنيئًا للأردن يوم استقلاله، وهنيئًا للقائد، وحادي الركب، وسليل الدوحة الهاشمية الأطهر، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وهنيئًا لكل أردني وأردنية هذا المجد الذي صنعته الإرادة، وصانته التضحيات، وما زال يُكتب بأبهى فصوله في سجلات الزمن.
في حضرة الاستقلال... الأردن أولًا وأبدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
في ذكرى استقلالنا المجيد...
د. أحمد أبو غنيمة جو 24 : نفرح باستقلالنا المجيد عام ١٩٤٦، كما نفرح باكتمال فرحتنا باستقلالنا عام ١٩٥٦؛ حين تم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، فانتقلت القيادة فيه لابناء الاردن الغُر الميامين . ونستذكر دوما ذكرى الاستقلال العظيم، بما سبقه من تضحيات الأجداد ضد الانتداب البريطاني الذي جثم على صدور الأردنيين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، فكان الاستقلال ثمرة تضحياتهم وعطائهم بلا حدود. نجدد العهد كل عام مع وطننا الغالي الأردن الحبيب؛ ونجدد الوفاء لإرث الآباء والأجداد لنكمل طريقهم في المحافظة على وطننا الحبيب. نغضب حينا من بعض السياسات، ولكننا لا نغضب ابدا من الوطن، يظلمنا بعض المسؤولين، ولكننا لا نظلم الوطن بظلم بعض مسؤوليه، ننصح قيادتنا ومسؤولينا بصدق وإخلاص، ونكتب بأمانة وموضوعية، وندعو الله دوما؛ ليكون اردننا الغالي وطنا تُرفرف فيه راياتنا خفّاقة، بانتماء شعبه العظيم لترابه الطهور، وتاريخه المضمّخ بتضحيات جيشنا العربي المصطفوي في دفاعه عن ثرى الاردن، وما قدمه أبطالنا من تضحيات على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة. ندعو دوما بان يحفظ الله لنا وطننا الغالي الأردن ليكون واحة امن واستقرار وعدل وحكمة، كما ندعو دوما ان يقيّض لقيادتنا الهاشمية من يُعينها على الخير، وان يُبعد عنها وعن وطننا الغالي وشعبنا الأردني العظيم كل من يريد بنا شرا وسوءا. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر
المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الاستقلال الأردني... ملحمة وطن وشعب
الوطن ليس مجرد رقعة جغرافية نعيش فوقها، بل هو كيان حي تنبض فيه القيم والتضحيات والكرامة. ووطنٌ مثل الأردن، لم يكن استقلاله منحةً أو مصادفة، بل جاء تتويجاً لنضال طويل وسكب من دماء أبنائه الأحرار، الذين رفضوا أن يبقى وطنهم أسيراً تحت سلطة الانتداب، فسطّروا أروع صفحات العز والفداء. وفي كل عام، وتحديدًا في الخامس والعشرين من آذار، تطل علينا ذكرى الاستقلال الأردني، هذه الذكرى الخالدة التي رسخت هوية الوطن، وأعلنت ميلاد دولة ذات سيادة كاملة وقيادة حرة، ترفع راية العروبة والشرف. إنها لحظة مفصلية في تاريخ الأردن، تحولت فيها الأحلام إلى واقع، والعزيمة إلى مؤسسات، والرجال إلى رموز. نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نستحضر خلالها بطولات الأجداد، ونعيش فخر الحاضر، ونستشرف أمل المستقبل. تسعة وسبعون عاماً من البناء والعطاء، من الاستقرار والسيادة، من الإنجاز والكرامة. وها نحن، قيادةً وشعباً، نحتفي بهذه الذكرى الخالدة بقلوب ملؤها الفخر والانتماء، نهنئ أنفسنا، ونرفع التهاني إلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي أثبتت على مرّ العقود أنها السند الأمين والدرب المستقيم. إن الشعب الأردني، بمختلف مكوناته، يقف اليوم صفاً واحداً، يعتز بهويته الوطنية ويقول بكل فخر: 'أنا أردني… ارفع رأسك'. هذه الجملة ليست مجرد شعار، بل تعبير عن شعور عميق بالكرامة والانتماء، نابع من ثقة الشعب بوطنه، واعتزازه بقيادته، ووعيه بدوره في حماية المنجزات. وفي هذا المقام العظيم، لا يسعنا إلا أن نحمد الله عزّ وجل دائماً وأبداً، على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار، ومن قيادة راشدة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظهما الله وسدد خطاهما. ختامًا، إن ذكرى الاستقلال ليست مجرد وقفة للاحتفال، بل دعوة متجددة للعمل، للمحافظة على المكتسبات، ولصون الوطن، والارتقاء به نحو المزيد من الازدهار. فكل عام والأردن بخير، وكل عام ونحن نرفع راية الوطن عالية خفاقة، بقيادة حكيمة وشعب وفيّ لا يعرف إلا المجد