
تعرف على موعد استضافة العُلا فعالية لرصد شهب البرشاويات
ستُقام الفعالية في "حرة العُلا"، وهي واحدة من أبرز المواقع الفلكية في المملكة، وتُعد من الأماكن المثالية لرصد السماء بفضل كونها منطقة معترف بها عالميًا ضمن تصنيف "السماء المظلمة". يتيح الموقع للمشاركين الاستمتاع برؤية واضحة للسماء، حيث لا يتداخل الضوء الصناعي مع المشهد الطبيعي، مما يعزز من تجربة مشاهدة الظواهر الفلكية.
رصد شهب البرشاويات وتعزيز السياحة الفلكية في العُلا
يقود متخصصون في رصد الظواهر الفلكية فعالية رصد الشهب، حيث سيقومون بشرح تفصيلي عن شهب البرشاويات وكيفية رؤيتها وتحليل الظاهرة الفلكية. كما يمكن للزوار إحضار تلسكوباتهم الخاصة لمتابعة الشهب بشكل مباشر. ستكون هذه فرصة رائعة لعشاق الفلك لالتقاط صور فلكية مميزة، توثق لحظة رصد الشهب في هذا الموقع الفريد.
شهب - المصدر: shutterstock
تعد البرشاويات واحدة من أكثر الزخات الشهابية إثارة للاهتمام، إذ توفر عرضًا مذهلاً من الشهب المتساقطة التي تُنتج عن مرور الأرض عبر الحطام الذي تركه المذنب "سويفت تتل". تجذب هذه الظاهرة العديد من المهتمين بعلم الفلك والهواة ليتابعوا هذه اللحظات المدهشة من السماء.
ويستمر فريق "منارة العُلا" في تنظيم فعاليات فلكية أخرى ضمن برنامج "عجائب سماء العُلا" على مدار العام، وهي سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التفاعل مع السماء والظواهر الكونية التي تتميز بها العُلا. وتشمل هذه الفعاليات العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على أهم الظواهر الفلكية، ما يعزز من مكانة العُلا كوجهة فلكية رائدة في المنطقة والعالم.
أقرأ أيضًا: عرض نيزك عمره 49 ألف عام للبيع في مزاد تنظمه دار كريستيز
العُلا، أصبحت مكانًا محوريًا لعشاق الفلك من جميع أنحاء العالم لما تتمتع به من بيئة طبيعية خلابة وتاريخ فلكي مميز، فيما توفر هذه الفعاليات فرصة للاحتكاك بالعلم والفلك، مما يساهم في نشر الثقافة الفلكية بين الزوار وتعريفهم بأهمية العناية بالظواهر السماوية وحمايتها.
تعتبر هذه الفعالية جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز السياحة الفلكية في المملكة، وتوفير تجارب فريدة للمشاركين من خلال الجمع بين العلم والترفيه في واحدة من أبرز الوجهات السياحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
مخلفات النخيل بالعُلا.. سماد يُنعش الزراعة
تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج السماد الزراعي المستخرج من المواد العضوية، وفي مقدمتها مخلفات النخيل؛ بهدف تحسين خصوبة التربة، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن حرق المخلفات. ويُعد المشروع من المبادرات البيئية الرائدة التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة. ونجح المشروع حتى الآن في إعادة تدوير أكثر من (50) ألف متر مكعب من المخلفات وتحويلها إلى سماد عالي الجودة، وُزّع على أكثر من (1,300) مزارع، مع استمرار التوزيع ليشمل ما يزيد على (3,000) مستفيد. وأسهم في تأهيل أكثر من (3,000) هكتار من المزارع المتدهورة، ضمن خطة شاملة لتحسين البنية الزراعية في المحافظة. وتتم المعالجة وفق سلسلة من المراحل الفنية الدقيقة، تبدأ بجمع المخلفات وفرزها وإزالة المواد غير العضوية، تليها عملية الفرم إلى أحجام مناسبة باستخدام معدات متقدمة، ثم ترطيبها وإضافة نسب مدروسة من السماد الحيواني والبكتيريا المفيدة، لتدخل بعد ذلك في مرحلة التخمير والتهوية المنتظمة لمدة 60 يومًا، وصولًا إلى مرحلة النضج والتعبئة. ويُنتج المشروع سمادًا يحتوي على نسبة (52)% من المادة العضوية؛ مما يُعزز من خصوبة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالمياه. وتُجرى فحوصات شهرية على عينات من المنتج النهائي في مختبرات معتمدة، لقياس مؤشرات الجودة كالمستوى الملحي، ودرجة الحموضة (pH)، ونسبة الكربون إلى النيتروجين (C/N Ratio)، وتُدار مراحل التشغيل بأنظمة ذكية لضمان الالتزام بالمعايير البيئية والفنية المعتمدة. وأسهم المشروع في تحقيق مكاسب بيئية واقتصادية مهمة، من أبرزها تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية بنسبة تصل إلى 30%، وخفض استهلاك المياه، والمساهمة في عزل ما يقارب 0.57 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن كل طن من السماد المنتج، بما يُعادل تقليل انبعاثات أكثر من 6,300 مركبة سنويًا. وضمن محور التوعية المجتمعية، نفذت الهيئة الملكية برامج تدريبية استفاد منها أكثر من 240 مزارعًا وطالبًا، تضمنت ورش عمل تطبيقية حول أفضل ممارسات استخدام السماد العضوي. ويجري العمل على تنظيم سلسلة من اللقاءات التدريبية والبرامج التثقيفية بالتعاون مع مؤسسات بحثية، لتوسيع نطاق المعرفة وتعزيز ثقافة الزراعة المستدامة. ويعكس هذا المشروع التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بتحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية، عبر توظيف المخلفات الزراعية موردًا اقتصاديًّا يعزّز الأمن الغذائي ويحسّن جودة التربة، في إطار نهج تكاملي يدعم استدامة القطاع الزراعي، ويُسهم في بناء بيئة زراعية منتجة وصديقة للبيئة.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
الثقافة في قلب رؤية المملكة 2030
منذ انطلاقها، وضعت رؤية المملكة 2030 الثقافة كأحد المحركات الرئيسة لبناء مجتمع متماسك ومبدع، وسعت إلى تطويرها عبر برنامج خاص هو برنامج جودة الحياة، الذي يتضمن مبادرات لتعزيز المشاركة الثقافية، ودعم الفنون، وتطوير البنية التحتية للأنشطة الإبداعية. وقد صرّح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في أكثر من مناسبة بأن الثقافة هي أساس الهوية الوطنية، وجسر التواصل مع العالم، وأن الاستثمار في الثقافة يفتح أبواباً اقتصادية ويعزز القوة الناعمة للمملكة. الجهات المعنية بتنفيذ الأهداف الثقافية تحت مظلة وزارة الثقافة التي تأسست عام 2018، تم إنشاء عدد من الهيئات الثقافية المتخصصة، من أبرزها: هيئة الأدب والنشر والترجمة/ هيئة الموسيقى/ هيئة الأفلام/ هيئة المسرح والفنون الأدائية/ هيئة التراث/ هيئة المتاحف/ هيئة الأزياء. هذه الهيئات تعمل على تصميم وتنفيذ برامج تعزز الصناعات الإبداعية، وتخلق فرصاً اقتصادية جديدة للعاملين في المجال الثقافي. ارتباط الرؤية بالاقتصاد الإبداعي اعتمدت رؤية المملكة 2030 على فكرة أن الثقافة ليست مجرد نشاط ترفيهي أو فكري، بل قطاع اقتصادي واعد، وهذا يفتح المجال للحديث لاحقاً عن مفهوم الاقتصاد الإبداعي، وكيف يمكن توظيفه في السياق السعودي لتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة. ملامح المشهد قبل عام 2016 قبل انطلاق رؤية 2030، كان النشاط الثقافي في المملكة يتركز في مسارات محدودة، أبرزها: الأندية الأدبية: وهي مؤسسات ثقافية رسمية تُعنى بتنظيم الأمسيات الشعرية والندوات النقدية، وإصدار الكتب. جمعيات الثقافة والفنون: تعمل على الحفاظ على الفنون الشعبية والموروث المحلي. المعارض والمهرجانات: مثل معرض الرياض الدولي للكتاب، ومهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة. إلا أن هذه الأنشطة كانت تواجه قيوداً عدة، من أبرزها: قلة البنية التحتية: محدودية عدد المسارح، ودور العرض السينمائي، والمعارض الفنية. ضعف الاستثمار: اعتماد الأنشطة على التمويل الحكومي المحدود، مع غياب شبه كامل لرأس المال الخاص. التسويق المحدود: صعوبة الوصول إلى الجمهور محلياً ودولياً بسبب غياب منصات العرض العالمية. تأثير التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في العقود الأخيرة قبل 2016، كانت التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة تسير ببطء نسبي فيما يتعلق بالثقافة، ومع أن التعليم الجامعي والابتعاث الخارجي أسهما في إنتاج جيل أكثر انفتاحاً على العالم، فإن المساحة المخصصة للإبداع الثقافي كانت أضيق مما هي عليه الآن، سواء على مستوى الدعم المؤسسي أو الإطار التشريعي. المقارنة مع مرحلة ما بعد الرؤية عند المقارنة بين الوضع الثقافي قبل 2016 وما بعده، نجد أن الرؤية أحدثت تحولاً نوعياً في: حجم الإنفاق الثقافي: تضاعف الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الثقافية. تنوع المجالات: إدخال قطاعات جديدة مثل السينما، والأزياء، والفنون الرقمية، والألعاب الإلكترونية. الانفتاح الدولي: مشاركة المملكة في معارض وبيناليات عالمية، واستضافة فعاليات ثقافية كبرى. الثقافة في رؤية 2030 باتت ركيزة أساسية أدركت رؤية المملكة 2030 منذ بدايتها أن الثقافة ليست مجرد مكوّن ترفيهي، بل عنصر محوري في بناء مجتمع قوي الهوية، متصل بجذوره، ومنفتح على العالم. وقد جاء في وثيقة الرؤية: "سنواصل الاستثمار في الثقافة والتراث والفنون، بما يعزز من جودة الحياة ويسهم في صناعة مستقبل واعد للمملكة وأبنائها. ولهذا، اعتُمدت الثقافة كجزء من برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق الرؤية، بهدف زيادة مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية، وتعزيز حضور المملكة في الساحة الثقافية العالمية. أهداف الاستراتيجية الثقافية وضعت وزارة الثقافة، بالتنسيق مع الهيئات الثقافية المتخصصة، أهدافاً استراتيجية حتى عام 2030، من أبرزها: رفع نسبة مشاركة المواطنين في الأنشطة الثقافية والفنية/ زيادة مساهمة الصناعات الثقافية في الناتج المحلي الإجمالي/ تعزيز الهوية الوطنية وحماية التراث المادي وغير المادي/ تطوير القدرات البشرية في المجالات الإبداعية/ دعم الإنتاج المحلي للوصول إلى الأسواق العالمية. المبادرات والبرامج الكبرى أطلقت المملكة سلسلة من المبادرات الثقافية التي شكلت نقلة نوعية في المشهد المحلي، ومنها: عام الخط العربي 2020 – 2021: لتعزيز حضور الخط العربي في التعليم والفنون والتصميم. مواسم السعودية: تتضمن فعاليات ثقافية وفنية في مختلف المناطق، مثل: موسم الرياض وموسم جدة. الجوائز الثقافية الوطنية: لتكريم المبدعين في مختلف المجالات من الأدب إلى الموسيقى. إنشاء المعاهد والأكاديميات الفنية مثل: المعهد الملكي للفنون التقليدية، وأكاديمية مانهاتن للموسيقى – فرع الرياض. تطوير البنية التحتية الثقافية من أهم إنجازات الرؤية في المجال الثقافي الاستثمار في المرافق والبنية التحتية، مثل: إنشاء المتاحف الحديثة (متحف السودة، متحف الطائف الإقليمي) وتطوير المسارح ودور السينما، حتى تجاوز عدد شاشات العرض السينمائي 600 شاشة بحلول 2024، وكذلك إنشاء مراكز الإبداع والمكتبات العامة الحديثة. الانفتاح الثقافي الدولي عملت المملكة على بناء شراكات مع مؤسسات ثقافية عالمية، والمشاركة في الفعاليات الدولية مثل إكسبو دبي 2020 وبينالي البندقية للفنون، كما تم توقيع اتفاقيات تعاون ثقافي مع دول مثل فرنسا وكوريا الجنوبية لتعزيز تبادل الخبرات وإطلاق مشاريع مشتركة. وبلا شك إن الحديث عن رؤية المملكة 2030 من جانبها الثقافي، لا تقتصر على هذه العجالة التي سطرناها، لكنها تحتاج إلى مجلدات حتى نتمكن من الحديث عنها، وعن أهدافها واستراتيجياتها التي بدأت تنعكس بصورة فعلية على المشهد الثقافي السعودي، وبدأت تظهر نتائج تلك الخطط على أرض الواقع، من خلال العمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به فرق شبابية سعودية صرفة، لتقدم الثقافة والمنتج الإبداعي السعودي للعالم أجمع، ولتجعل من الثقافة مشروعاً يساهم في الاقتصاد الريعي عبر الاقتصاد الإبداعي الذي ينظم إلى منظومة الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة مؤخراً.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
سماء الوطن العربي تزينها درب التبانة.. فرصة نادرة لرؤية حزام النجوم بالعين المجردة لأسبوعين
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي ستشهد، اليوم وعلى مدى الأسبوعين المقبلين، إمكانية رؤية حزام النجوم لمجرة درب التبانة بالعين المجردة، في حال كانت السماء صافية وخالية من التلوث الضوئي. وأوضحت الجمعية أن الظاهرة تعد من المشاهد الفلكية الخلابة التي يمكن متابعتها خلال هذه الفترة من العام، مشيرة إلى أن أفضل أوقات الرصد تكون بعد غروب القمر وفي أماكن بعيدة عن أضواء المدن.