logo
خطة طموحة من الأرجنتين لجذب عمالقة التكنولوجيا بمفاعلات الذكاء الاصطناعي

خطة طموحة من الأرجنتين لجذب عمالقة التكنولوجيا بمفاعلات الذكاء الاصطناعي

العربية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يسعى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لتحويل بلاده إلى مركز عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مدعومًا بطاقة نووية صديقة للبيئة.
الخطة تشمل إنشاء مفاعلات نووية صغيرة ومحمولة، وصولًا إلى مدينة نووية متكاملة في منطقة باتاغونيا.
الرؤية التي يتبناها ميلي ترتكز على تحفيز استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "غوغل" و"أمازون" و"مايكروسوفت"، عبر توفير مصدر طاقة مستدام ونظيف لتشغيل مراكز البيانات التي تزداد احتياجًا للطاقة مع توسّع استخدامات الذكاء الاصطناعي ، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".
الركيزة الأساسية في مشروع ميلي هي مفاعل نووي صغير يُعرف باسم ACR-300، صممته شركة Invap التقنية المملوكة للدولة.
ووفقًا لديميان رايدل، كبير مستشاري الرئاسة والمشرف على المشروع، فإن هذه المفاعلات ستحقق ثلاث مزايا رئيسية مطلوبة، وهي: الطاقة النظيفة، القابلة للتوسع، والمستقرة.
وأشار رايدل إلى أن المفاعل الجديد قد يجعل الأرجنتين أول دولة تمتلك مفاعلًا نوويًا صغيرًا متاحًا تجاريًا، مضيفًا أن المشروع حظي بدعم مستثمر أميركي لم يُكشف عن اسمه، وأن الحكومة الأرجنتينية لن تتحمل تكاليفه بل ستكون شريكًا استراتيجيًا فيه.
الحماس لا يخفي الشكوك
رغم هذه الطموحات، لا تخلو الخطة من الانتقادات.
شكك علماء نوويون أرجنتينيون في واقعية المشروع، مشيرين إلى نقص التفاصيل الهندسية في التصميم.
كما توقفت أعمال بناء مفاعل CAREM المحلي، الذي وصلت نسبة إنجازه إلى 85%، بعد خفض تمويل الوكالة الوطنية للطاقة الذرية.
ويخشى البعض من أن تتحول "المدينة النووية" المقترحة إلى مشروع نظري، خاصة في ظل استمرار اعتماد الأرجنتين على الوقود الأحفوري، الذي مثّل 84% من استهلاكها للطاقة في 2023، مقارنة بـ2% فقط للطاقة النووية.
طموحات لا تعرف التراجع
رغم كل التحديات، لا يبدو أن الرئيس ميلي مستعد للتراجع.
فبعد جولة في وادي السيليكون التقى خلالها بإيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وسام ألتمان، يواصل جهوده لجذب الاستثمارات.
وأكد رايدل أن المفاوضات مع شركات التكنولوجيا الكبرى "متقدمة للغاية"، رافضًا الكشف عن تفاصيل إضافية.
ويقول رايدل: "هذه فكرتي الصغيرة، ولدينا كل الإمكانيات لتحقيقها"، في إشارة إلى مزيج من الطموح النووي والدعم التكنولوجي الذي يأمل أن يعيد رسم خريطة الطاقة في بلاده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد النساء
9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد النساء

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد النساء

عندما نفكر في تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية، يسارع الناس إلى طرح أسئلة وجودية تتعلق بفناء البشرية واستيلاء الروبوتات على العالم، لكن بدلاً من التركيز على تلك التحذيرات التشاؤمية عما قد يحدث مستقبلاً، هناك صورة خطرة من التمييز تحدث بالفعل الآن، في ظل غياب شبه كامل لأي ضوابط أو تنظيمات فعالة. هذا التمييز يؤثر في النساء وفئات مهمشة أخرى بطرق واقعية للغاية، تمتد من احتمالات قبول المصرف منحهم قرضاً إلى ترشيحهم للوظائف أو حتى حصولهم على تشخيص طبي دقيق لمشكلة صحية خطرة. وما لم نطالب بالمحاسبة الآن، فالخطر قائم بأن يجرنا الذكاء الاصطناعي إلى الخلف بسبب تكريس انعدام المساواة الموجود اليوم في أسس بناء عالمنا المستقبلي، والمؤشرات موجودة بالفعل على أن هذا ما يحدث في الواقع. التوظيف أفادت تقارير حديثة بأن 40 في المئة من شركات المملكة المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، قد يبدو ذلك صورة غير مؤذية من ترشيد عملية تستهلك كثيراً من الوقت، ولا سيما أن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تقليص لائحة طويلة من المتقدمين للوظيفة عن طريق انتقاء "أكثرهم ملاءمة" لشركتكم، لكن هذا الانطباع يتغير طبعاً عندما تتوقفون عند طريقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي هذه، فهي تلقن كميات هائلة من المعلومات كي تصبح قادرة على "تخمين" أي المتقدمين للوظيفة هم أكثر أشخاص يتوقع نجاحهم فيها، وهو ما يجعلها تفترض أحياناً (بسبب انعدام المساواة وقلة تمثيل بعض الفئات الموجودة في سوق العمل حالياً) أن الرجال البيض مثلاً هم أقوى المرشحين لتولي المناصب العليا. قد يقول المستفيدون من هذه التكنولوجيا إن هذه المشكة حلها بسيط، فما علينا سوى إخفاء الجنس الاجتماعي للمتقدمين بطلبات التوظيف عن أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن حتى في هذه الحال، تبين أن التمييز يظل قائماً بصورة غير مباشرة، عبر تعرف النظام على كلمات ذات طابع جندري في السير الذاتية (ومنها مثلاً كرة "الشبكة" التي تهيمن عليها النساء أو اسم مدرسة للفتيات فقط)، مما يبقي النساء في موقع غير متكافئ، كما أن دراسة حديثة أخرى كشفت عن أن أدوات التوظيف بالذكاء الاصطناعي قد تميز أيضاً ضد المتقدمين بناء على أنماط حديثهم. وحتى قبل تقدم النساء إلى الوظيفة، بدأ الذكاء الاصطناعي بالتدخل في فرصهن بالحصول على عمل، إذ تبين أن خوارزميات الدعاية في "غوغل" قد تعرض على الرجال الباحثين عن عمل إعلانات وظائف لمناصب تنفيذية عليا تخصص لها أجور مرتفعة بمعدل ست مرات أكثر من النساء الباحثات عن عمل. توليد المحتوى أكثر من 100 مليون شخص يستخدمون "تشات جي بي تي" شهرياً، لكن البرنامج، كأمثاله من النماذج اللغوية الكبيرة ((LLMs، يعمل عن طريق استهلاك مجموعات ضخمة من البيانات لتوليد نصوص "تبدو بشرية" أو صور واقعية تبعاً للأوامر التي كتبها المستخدمون. وعندما تكون هذه البيانات مثقلة بالأحكام المسبقة، لا يجتر الذكاء الاصطناعي الذي يولد النصوص انعدام المساواة بل يعظمها أيضاً. ففي دراسة لـ"يونيسكو" حول المحتوى المولد عبر منصات الذكاء الاصطناعي التي تحظى بشعبية كبيرة وجدت أن هناك "إثباتاً لا لبس فيه عن التمييز ضد النساء في المحتوى الذي جرى إنشاؤه"، فالنماذج قرنت الوظائف المرموقة في "الهندسة" أو "الطب" مثلاً بالرجال، فيما خصصت للنساء وظائف "الخدمة المنزلية" أو حتى "البغاء". ومن المرجح أن يكبر أثر هذا التضخيم للسرديات التمييزية من النماذج اللغوية الكبيرة مع استخدامها أكثر فأكثر، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 30 في المئة من المحتوى التسويقي الخارجي لمنظمات كبرى سيولده الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية العام الحالي (بينما كان أقل من اثنين في المئة في 2022). طلبات القروض يسجل العالم حالياً فجوة ائتمانية بقيمة 17 مليار دولار، لها أثر ضخم في انعدام المساواة بين الجنسين، عندما لا تتمتع المرأة باستقلالية مادية، يتضاعف خطر تعرضها إلى مجموعة من المشكلات، بدءاً من العنف المنزلي ووصولاً إلى الزواج بالإكراه. ومع أن مطوري الخوارزميات وخبراء البيانات الذين يصممون أنظمة التقييم الائتماني هم في الغالب من الرجال، يعيشون في الولايات المتحدة، ومن ذوي الدخل المرتفع، فإنهم لا يمثلون الفئة المستهدفة من المستخدمين الذين تطبق عليهم هذه الأنظمة، ومع ذلك فهم من يحددون نتائجها النهائية. ونظراً إلى أن النساء عانين تاريخياً التمييز في قرارات الإقراض، فإن المخاوف تتزايد من أن الشركات التي تستخدم أنظمة ذكاء اصطناعي في التقييم الائتماني تكرس هذا التمييز الممنهج، مما يهدد بإقصائهن أكثر فأكثر عن الحصول على القروض والخدمات المالية الأخرى. العدالة الجنائية تستخدم سلطات قضائية عدة في الولايات المتحدة أداة تسمي "كومباس" Compas لمساعدتها في اتخاذ قرارات في شأن الإفراج عن الموقوفين قبل محاكمتهم أو الحكم عليهم، فيما تلجأ هذه الأداة إلى الذكاء الاصطناعي كي "تخمن" احتمالات إعادة اعتقال الشخص، لكن هذا النظام يستند إلى بيانات تتعلق بسجلات التوقيف السابقة، في بلد تعاني فيه المؤسسات عنصرية ممنهجة تجعل الشخص الأسود أكثر عرضة بخمس مرات من نظيره الأبيض للتوقيف من الشرطة من دون مبرر، لذا حتى عندما لا تأخذ الخوارزمية العرق في الاعتبار صراحة، فإنها تسهم في استمرار دورة الاعتقال العنصري. وتبين كذلك أن برنامج كومباس يبالغ في تقدير احتمالات تكرار النساء ارتكاب الجرائم، وهو ما يؤدي إلى إنزال عقوبات مجحفة في حق الجانيات اللاتي غالباً ما يكن ضحايا لاعتداءات جسدية أو جنسية. وفي المملكة المتحدة كشفت إحدى الدراسات أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعريف مناطق معينة على أنها بؤر للجريمة يدفع عناصر الشرطة إلى توقع حصول مشكلات عندما تجوب دورياتهم المكان، مما يزيد من احتمال توقيف الأشخاص أو اعتقالهم بدافع التحيز بدلاً من الضرورة الأمنية الفعلية. تقنية التعرف على الوجه يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً متنامياً في تقنيات التعرف على الوجه، التي تستخدم في مجالات واسعة، من تطبيقات الشرطة إلى أنظمة دخول المباني، لكن الشركات التي تروج لهذه التقنية بوصفها تقدم "راحة غير مسبوقة" مطالبة بطرح السؤال: راحة لمن بالضبط؟ فعلى رغم الانتشار السريع لهذه التقنيات، إلا أن فعاليتها تتفاوت بصورة كبيرة بين المستخدمين، إذ أظهرت أبحاث أن منتجات التعرف على الوجه لدى شركات كبرى تسجل معدل خطأ يصل إلى 35 في المئة عند التعامل مع النساء ذوات البشرة الداكنة، في مقابل 0.8 في المئة فقط عند التعامل مع الرجال ذوي البشرة الفاتحة. الرعاية الصحية كشفت دراسة لكلية لندن الجامعية (UCL) عن أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي أنشأت للتنبؤ بأمراض الكبد استناداً إلى تحليل الدم أكثر عرضة للخطأ في كشف المرض بمرتين لدى النساء في مقابل الرجال، وحذر كبير مؤلفي هذه الدراسة أن استخدام هذه الخوارزميات بصورة شائعة في المستشفيات للمساعدة في التشخيص قد يؤدي إلى تردي الرعاية التي تتلقاها النساء. وفي المقابل، في الولايات المتحدة، تبين أن إحدى الخوارزميات التي يشيع استخدامها في قطاع الرعاية الصحية للمساعدة في تحديد هويات المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية إضافية تعاني تمييزاً عرقياً كبيراً، إذ تفضل المرضى ذوي البشرة البيضاء على المرضى السود، وإن كان هؤلاء أشد مرضاً ويعانون مشكلات صحية مزمنة أكثر، وفقاً لدراسة نشرتها المجلة العلمية "ساينس". وبحسب تقديرات مؤلفي الدراسة، وصل الحال بالتمييز العرقي إلى درجة تقليص عدد المرضى السود الذين يحددون على أنهم بحاجة إلى رعاية إضافية بأكثر من النصف. العنف المنزلي تمكن مرتكبو العنف المنزلي من مضايقة ضحاياهم وإخافتهن باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختراق أجهزة التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها والأجهزة المنزلية الذكية، والتلاعب بها. فكل الأجهزة، من ساعات اليد وحتى التلفاز قد تسهل المراقبة والملاحقة عن بعد، وهذا خطر كبير عندما تأخذ في الاعتبار التقديرات التي تشير إلى أن ما يقارب 125 مليار جهاز سيصبح متصلاً، بحلول عام 2040، بـ"إنترنت الأشياء" وهو ما قد يؤدي إلى زيادة المراقبة من المعتدين الساعين إلى ترسيخ سيطرتهم وسطوتهم. العلاقات فيما نحاول التوصل إلى طرق لمعالجة التحيز ضد المرأة على منصات التواصل الاجتماعي، وتبعات هذا السلوك الذي يجرد المرأة من إنسانيتها، يحمل مئات ملايين الأشخاص تطبيقات "رفيقة" قائمة على الذكاء الاصطناعي تعيد تحويل النساء إلى أشياء "لا ترفض طلباً" للاستهلاك الذكوري. وتطبيقات الصديقات الحميمات من الذكاء الاصطناعي أو روبوتات الدردشة التي يروج لها مطوروها غالباً على أنها أفضل من النساء الحقيقيات (تؤمن لك علاقة ممتعة من دون تلك الإرادة الحرة المزعجة)، تقدم للرجال "امرأة" شبيهة بالمرأة الحقيقية بخنوع ويمكن تكييفها بحسب الرغبة، تجعلهم يزهون بأنفسهم وهي رهن إشارتهم متى أرادوا، ويمكنهم استخدامها (وإساءة معاملتها) بحسب رغبتهم. وفي الواقع، عدد كبير من الرجال يسيؤون التعامل مع هذه البرامج ويشاركون نبذات مصورة عن هذه الأفعال مع بعضهم بعضاً، لكي يكتشفوا من بينهم قادر على ارتكاب أكبر الإساءات في حق هذه البرامج. خلال العام الماضي فقط، سجل متجر "غوغل" لهواتف الآندرويد 100 مليون تحميل لـ11 برنامجاً للدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي تتصدر قائمة البرامج المثيلة، وهذا ليس مكسباً للرجال الوحيدين ولا للنساء اللاتي سيتلاقين بهم في وقت لاحق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إن كنا سنتصدى لانعدام المساواة المستشري في الذكاء الاصطناعي، علينا الاستعانة بمجوعات متنوعة من الأشخاص. فالتكنولوجيا نفسها ليست معادية للمرأة بحد ذاتها، لكن غالباً ما تسفر عن هذه النتائج غير المقصودة، وليس فقط بسبب البيانات المتحيزة والمليئة بالعيوب، بل أيضاً بسبب نقص التنوع في المجموعات التي تؤسس هذه البرامج وتستفيد منها. في الوقت الحالي، يعد تمثيل النساء ضعيفاً إلى أبعد الدرجات في كل جانب من جوانب أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه. وعلى الصعيد العالمي، لا تشكل النساء سوى 12 في المئة فقط من الباحثين في الذكاء الاصطناعي، ومع أنهن يقدن بعضاً من أكثر الجهود إثارة من أجل إنشاء ذكاء اصطناعي آمن وأخلاقي، إلا أن المجموعات التي تترأسها نساء لا تزال تحصل على تمويل من رأس المال الاستثماري أقل بست مرات من نظرائهن الذكور. يحمل الذكاء الاصطناعي وعداً بمستقبل جديد ولامع سيكون له تأثير إيجابي في العالم الحقيقي، ولكن ما لم نعط الأولوية للإنصاف والسلامة في مرحلة التصميم، بحيث يفضح الفكر المعيب القائم على التمييز والتحيز ويصحح، فإنه يمثل خطر إدامة التحيز المؤذي وإعادة كثيرين منا للعصور المظلمة، فلنأمل أن أحدهم يعير انتباهاً للتفاصيل الدقيقة. من كتاب لورا بيتس "عصر جديد من التمييز على أساس الجنس" الصادر في الـ15 من مايو (أيار).

دراسة: الروبوتات اللطيفة تستطيع التأثير على القرارات البشرية
دراسة: الروبوتات اللطيفة تستطيع التأثير على القرارات البشرية

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

دراسة: الروبوتات اللطيفة تستطيع التأثير على القرارات البشرية

على طريقة الأفلام أو المسلسلات والإعلانات التلفزيونية حيث يتم استخدام فتاة جميلة لإقناع المستهلك بشراء شيء لا يحتاجه أو لا يريده، كشفت دراسة جديدة أن استخدام الشخصيات الافتراضية (الروبوتات) التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ذات ملامح جذابة في مجال خدمة العملاء يمكن أن يؤثر على قرارات المستخدمين. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية، كان تصميم الروبوتات ذات "الملامح اللطيفة" كالعيون الكبيرة والخدود البارزة يؤثر على مدى قبول المستخدم سواء كان رجلا أو سيدة للتوصية التي يقدمها الروبوت، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت الدراسة أنه بالإضافة إلى جنس الروبوت، فإن شعور المستهلك بالقوة أو بقدرته على التأثير على الآخرين أو بيئتهم، يمكن أن يؤثر أيضًا على مدى نجاح روبوت الخدمة في تقديم التوصيات المقبولة، كما تقول آنا ماتيلا، أستاذة كرسي ماريوت للإدارة في جامعة بنسلفانيا. طلبت ماتيلا وزملاؤها من أكثر من 200 مشارك شملتهم الدراسة "تقييم شعورهم بالقوة" قبل بدء تنفيذ سيناريو يقدم فيه نادل روبوت خيارات وتوصيات لقائمة الطعام لكل واحد منهم. تبيّن أن الفئة الأكثر تأثرًا بملامح الروبوت هم "المستهلكات الضعيفات"، حيث وجد الفريق أنهن أكثر ميلًا من غيرهن إلى قبول اقتراحات قوائم الطعام التي تقدمها الروبوتات الشبيهة بالرجال. قال لافي بينج من جامعة بنسلفانيا: "وجدنا أن النساء ذوات الشعور الضعيف بالقوة كنّ أكثر ميلًا لقبول توصيات الروبوتات الذكور". مضيفا "بالنسبة للرجال ذوي الشعور الضعيف بالقوة، وجدنا أن الفرق كان أقل وضوحًا". وأشارت أبحاث سابقة ذات صلة إلى أن الروبوتات المصممة للنظر والتحدث بـ"لطف" أنثوي غالبًا ما تكون أكثر قبولًا لدى الناس نظرًا لأنها "تثير التعلق العاطفي، وتزيد من الدفء الاجتماعي، وتعزز الثقة"، وفقًا لفريق جامعة بنسلفانيا. لكن أحدث النتائج تشير إلى أن الروبوتات المصممة لتبدو كرجال قد تكون خيارًا أفضل في بعض الحالات من الروبوتات الأنثوية ذات العيون الواسعة. وأوضح الفريق في ورقة بحثية نشرتها مجلة إدارة الضيافة والسياحة أن هذه الأنظمة ذات الأصوات الخشنة "قد تكون أكثر فعالية عند أداء مهام إقناعية، مثل الترويج لمنتجات جديدة وتقديم توصيات لقوائم الطعام".

المركز الثاني عالميًا.. المملكة تحصد23 جائزة عالمية في منافسات "آيسف 2025"
المركز الثاني عالميًا.. المملكة تحصد23 جائزة عالمية في منافسات "آيسف 2025"

مجلة هي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة هي

المركز الثاني عالميًا.. المملكة تحصد23 جائزة عالمية في منافسات "آيسف 2025"

في إنجاز علمي جديد يُضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية الحافل بالتميز، حقق طلاب وطالبات المملكة 23 جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، لتحتل المملكة المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصّلة، تأكيدًا على اهتمامها بتنمية المواهب الوطنية في مجالات الإبداع والابتكار، وتعزيز تنافسيتهم محليًا وعالميًا، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في مسابقة آيسف 2025 حصد المنتخب السعودي 23 جائزة عالمية منافسًا فرق من 70 دولة ضمن مشاركة سعودية واثقة، ومنافسة ضمّت أكثر من 70 دولة.. جاء الإنجاز الذي حققه المنتخب السعودي للعلوم والهندسة الذي حصد 23 جائزة كبرى وخاصة، في معرض "آيسف" والذي يعد أهم وأكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المدارس، وهو الإنجاز الذي يُترجم التزام المملكة بتمكين الموهبة، ويؤكّد أن الاستثمار في العقول يُثمر على منصّات العالم. وحقق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، والذي ضم 40 طالبًا وطالبة من وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، (23) جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، منها (14) جائزة كبرى، جاءت (3) منها في المركز الثاني، و(5) في المركز الثالث، و(6) في المركز الرابع، إضافة إلى (9) جوائز خاصة، وذلك خلال منافسته في المعرض الذي شارك فيه أكثر من (1700) طالب وطالبة يمثلون (70) دولة حول العالم. الأميرة ريما بنت بندر تفتخر بإنجاز أبطال المنتخب السعودي للعلوم والهندسة السعودية في المركز الثاني عالميًا بعد أمريكا في عدد الجوائز الكبرى ضمن منافسات معرض آيسف 2025 الدولي وحول هذا الإنجاز المتميز والمشرف فلقد افتخرت الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بأبطال المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، وبفوز المملكة العربية السعودية بـ 23 جائزة دولية في معرض آيسف 2025، حيث مثّل المملكة 40 طالبًا موهوبًا، حصدوا 14 جائزة رئيسية و9 جوائز خاصة.. مؤكدة بأن هذا الإنجاز هو دليل على التزام المملكة برعاية الابتكار وتمكين الشباب ضمن رؤية 2030. Saudi Arabia wins 23 international awards at #ISEF2025 in Columbus Ohio , with 40 talented students representing the Kingdom, earning 14 major awards and 9 special prizes. A testament to the nation's commitment to nurturing innovation and empowering youth under #Saudivision2030… — Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) May 18, 2025 المملكة تحقق المركز الثاني عالميًا في معرض "آيسف 2025" وفي إطار ذلك أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بأن المملكة العربية السعودية حققت المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصّلة ضمن منافسات معرض "آيسف 2025"، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، وذلك بعد الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا الإنجاز الوطني الكبير امتدادًا لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في هذا المضمار العلمي، حيث كانت قد احتلت ذات المركز، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، في منافسات العام الماضي "آيسف 2024"، حيث يُعد آيسف أكبر محفل علمي دولي تنافسي لطلبة المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة، ويخضع المشاركون فيه لتقييم مشروعاتهم من قبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين. المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في مسابقة آيسف 2025 من منافسات طلاب وطالبات المملكة في معرض آيسف 2025 تشارك المملكة، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007، وبجوائز اليوم ارتفع رصيدها في هذه المسابقة من خلال مشاركاتها المتتالية (183) جائزة، منها (124) جائزة كبرى و(59) جائزة خاصة. وتضمنت الجوائز التي حصدها المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في مسابقة آيسف 2025، من بين 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة من حول العالم، التفاصيل التالية: - حقق المركز الثاني كل من: الطالبة مريم المحيش في مجال الطاقة، والطالبتان أريج القرني وجيوان شعبي في مجال الهندسة البيئية. - احتل المركز الثالث كلاً من: الطالبة جمانة بلال في مجال الطاقة، والطالب سلمان الشهري والطالبة لانا نوري في مجال العلوم الطبية الانتقالية، والطالبة لمياء النفيعي في مجال الهندسة البيئية، والطالبة فاطمة المطبقاني في مجال علوم النبات. شاركت المملكة في هذه المنافسات بـ 40 طالبًا وطالبة - حقق المركز الرابع في المجال الطاقة كل من: الطالبة حنين الحسن والطالب عمران التركستاني، بالإضافة إلى الطالبتين فاطمة العرفج ومسك المطيري في مجال الكيمياء، والطالبة عبير اليوسف في مجال علم المواد، والطالبة غلا الغامدي في مجال علوم النبات. - فاز بالجوائز الخاصة كلا من: الطالبة فاطمة العرفج في مجال الكيمياء، والطالبة أريج القرني والطالب صالح العنقري في مجال الهندسة البيئية، وعبدالرحمن الغنام في مجال علم المواد، والطالبة سما بوخمسين في مجال الأنظمة المدمجة، فيما حقق الطالب عمران التركستاني في مجال الطاقة جائزتين خاصتين، ومثله حصلت الطالبة لانا نوري في مجال العلوم الطبية الانتقالية على جائزتين خاصتين. أمين عام "موهبة" يؤكد بأن هذا الإنجاز مصدر فخر للوطن من مشاركة طالبات المملكة في معرض آيسف 2025 ومن جانبه، أكد رئيس الوفد السعودي، أمين عام "موهبة" المكلف الدكتور خالد الشريف، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لتكامل الجهود بين "موهبة"، ووزارة التعليم، وشركائهما الإستراتيجيين، موضحًا أن الشراكة المثمرة بين الجهات المعنية برعاية الموهبة والتميز العلمي في المملكة، أسهمت بشكل فاعل في تحقيق منجزات دولية متوالية، ومثلت المملكة بصورة مشرفة تليق بمكانتها الإقليمية والدولية، وتعكس ما يحظى به قطاع التعليم، وكذا الموهبة والابتكار من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة. وهنأ الدكتور خالد الشريف الطلاب والطالبات الفائزين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز مصدر فخر للوطن، ويعكس ما يتمتع به أبناء المملكة من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والابتكار، كما أشاد بجهودهم وتميزهم في تقديم مشروعات علمية نوعية، نافسوا بها نخبة من المبدعين من مختلف دول العالم، معبرًا عن ثقته في أن هذه الطاقات الوطنية ستسهم في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا للمملكة في ميادين العلوم والتقنية والابتكار. الصور من موقع وحسابات وزارة التعليم ومشاريع السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store