
قتيل جراء عواصف وفيضانات تجتاح وسط أميركا
لقي شخص حتفه بعد أن اجتاح طقس بالغ السوء أجزاء من وسط الولايات المتحدة، بما في ذلك أمطار غزيرة في دالاس، وإعصار ضرب منطقة كانساس سيتي، وفيضانات مفاجئة في كانساس استدعت تدخل رجال الإطفاء لإنقاذ عشرات الأشخاص، من بينهم سائقو سيارات عالقون.
وقالت السلطات إن شخصاً من دالاس لقى حتفه، اليوم الأربعاء، بعد أن علقت سيارته في منسوب مياه مرتفع. وأفادت إدارة الإطفاء والإنقاذ بأنه كان في إحدى سيارتين غمرتهما المياه أسفل جسر على الطريق السريع 635.
وأوضحت شرطة دالاس أن رجال الشرطة تمكنوا من إنقاذ أحد السائقين، فيما انتشلت إدارة الإطفاء والإنقاذ جثة السائق الآخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
إدارة ترمب تعلن عودة شاب تم ترحيله إلى السلفادور بـ"الخطأ" لمحاكمته في أميركا
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، وصول كيلمار أبريجو جارسيا إلى الولايات المتحدة وذلك بعدما كانت إدارة الرئيس دونالد ترمب رحّلته في وقت سابق من مارس الماضي إلى دولة السلفادور، ورفضت الامتثال لأمر قضائي يأمر بإعادته إلى الولايات المتحدة. وقالت بوندي إن هيئة محلفين كبرى في المنطقة الوسطى من ولاية تينيسي أصدرت لائحة اتهام تتضمن تهمتين بحق جارسيا، تتعلقان بتهريب مهاجرين، والتآمر لارتكاب جريمة تهريب مهاجرين. وأضافت: "بعد انتهاء فترة عقوبته، نتوقع ترحيله إلى بلده الأصلي، السلفادور". وكانت إدارة ترمب تحدّت أوامر قضائية طالبتها بتسهيل عودة جارسيا إلى الولايات المتحدة، بعد ترحيله في 15 مارس، عقب تفعيل البيت الأبيض لقانون "الأعداء الأجانب" . وذكرت أن الشاب كيلمار أبريجو جارسيا، وهو من مواليد السلفادور وكان يقيم في ولاية ماريلاند، كان من بين مجموعة من المهاجرين تم إرسالهم إلى أحد أشهر السجون في السلفادور خلال شهر مارس، على الرغم من صدور أمر قضائي سابق يمنع ترحيله إلى بلده الأصلي. وفي أبريل الماضي، أمر قاض فيدرالي إدارة ترمب بتسهيل إعادته إلى الولايات المتحدة، إلا أن المسؤولين آنذاك قالوا إنهم غير قادرين على تنفيذ الأمر بشكل فوري لأنه كان محتجزاً لدى حكومة أجنبية. وأكدت وزيرة العدل الأميركية أنها ستطالب بإبقاء جارسيا رهن الاحتجاز أثناء النظر في قضيته أمام محكمة فيدرالية بولاية تينيسي، مشيرةً إلى أن السلفادور وافقت على طلب للولايات المتحدة ترحيله لمواجهة ما وصفته بـ"الاتهامات الجدية للغاية". وفي لائحة اتهام تم رفع السرية عنها الجمعة، أمام محكمة فيدرالية في ولاية تينيسي، وجّه الادعاء العام لجارسيا اتهامات تتعلق بتورطه في مخطط استمر لعقد من الزمن لنقل مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الولايات المتحدة من دول مثل السلفادور والإكوادور وجواتيمالا وهندوراس. كما زعمت لائحة الاتهام المكونة من 10 صفحات أن المتهم كان عضواً في عصابة "MS-13" الإجرامية، وهي تهمة نفتها عائلته، وأن بعض المهاجرين الذين قام بتهريبهم كانوا أيضاً من أفراد العصابة أو على صلة بها. "رضوخ لضغوط للأوامر القضائية" لائحة الاتهام الفيدرالية جاءت بعد أسابيع من أمر أصدرته المحكمة العليا يُلزم إدارة ترمب بتسهيل عودة أبريجو جارسيا من السلفادور، بعد أن أقر محامو وزارة العدل بأنه تم ترحيله عن طريق الخطأ. وأثار ترحيله انتقادات حادة من قضاة فيدراليين ومحامين وأعضاء في الكونجرس، اعتبرو أن الإدارة تتجاهل أوامر المحكمة والدستور الأميركي والقوانين الفيدرالية التي تهدف إلى حماية المهاجرين من الاضطهاد. وزار السناتور الأميركي كريس فان هولن (ديمقراطي من ماريلاند) جارسيا في أبريل، وكشف أنه تم نقله إلى سجن آخر. وقال هولن، الجمعة، في بيان إن إدارة ترمب "ستضطر الآن إلى عرض قضيتها أمام المحكمة، كما كان ينبغي من البداية". وأضاف: "لقد تجاهلت إدارة ترمب طيلة أشهر قرارات المحكمة العليا ودستورنا. واليوم، يبدو أنهم رضخوا أخيراً لمطالبنا بالامتثال للأوامر القضائية، واحترام حقوق الإجراءات القانونية المكفولة لكل شخص في الولايات المتحدة". البيت الابيض يطلب من هولن الاعتذار المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت هاجمت الديمقراطيين الذين دافعوا على جارسيا، وقالت في بيان إن "إن لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة المحلفين الكبرى في وزارة العدل ضد أبريجو جارسيا تُثبت أن الحزب الديمقراطي المنفلت كان مخطئاً، وأن أدواته من وسائل الإعلام الكاذبة كانوا، مرة أخرى، ضحية للخداع." وتابعت ليفيت أن "جارسيا لم يكن يوماً رجلاً بريئاً من ولاية ماريلاند كما زعموا، بل هو مهاجر غير شرعي، وإرهابي، وعضو في عصابة إجرامية، ومهرّب للبشر، قضى حياته في إيذاء الأبرياء، وخصوصاً النساء والفئات الأضعف"، مشددة على أنه "(جارسيا) سيعاد إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة، والرد على جرائمه بكامل قوة القانون الأميركي". وأردفت: "أما المشرّعون الديمقراطيون، وعلى رأسهم السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، وكل من يُطلق على نفسه صفة صحافي، ودافع عن هذا المجرم غير الشرعي، فعليهم أن يعتذروا فوراً لضحايا أبريجو جارسيا. وستواصل إدارة ترمب محاسبة المجرمين بكل حزم، ووفق أقصى ما يسمح به القانون". البيت الأبيض: لم يتم ترحيله بالخطأ من جانبه رفض نائب كبير موظفي البيت الأبيض للسياسات ستيفن ميلر وصف جارسيا بـ"الشاب الذي تم ترحيله عن طريق الخطأ". ونشر ميلر عبر منصة "إكس" مقالاً لموقع "أكسيوس" يُشير إلى ترحيل جارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وعلق عليه قائلاً: "يا له من عنوان غبي. المهاجر غير الشرعي المنتمي لعصابة MS-13، جارسيا، تم ترحيله بشكل صحيح إلى وطنه، السلفادور، ثم وُجّهت إليه لائحة اتهام بعد ظهور أدلة جديدة على جرائم شنيعة للغاية. وهو الآن يُحاكم، وبعد قضاء عقوبة سجن طويلة، سيُعاد مرة أخرى إلى السلفادور". وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية وصفوا الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى سجون السلفادور في مارس، بأنهم "الأسوأ على الإطلاق"، واتهموهم بالانتماء إلى عصابات متورطة في جرائم جنائية. وذكر تقرير لوكالة "بلومبرغ"، أنه من 238 مهاجراً تم نقلهم إلى السلفادور، ومعظمهم فنزويليين، لم توجه اتهامات خطيرة بارتكاب جرائم في الولايات المتحدة، سوى لعدد قليل منهم. وأظهرت مئات الصفحات من السجلات القانونية وتصريحات المسؤولين التي اطلعت عليها الوكالة، أن 5 أفراد فقط وُجهت لهم تهم، أو أُدينوا باعتداءات جنائية أو انتهاكات تتعلق بالأسلحة. وفي مايو الماضي، وجّهت المحكمة العليا الأميركية "ضربة قوية" لخطة إدارة ترمب ترحيل فنزويليين تشتبه بأنهم أعضاء عصابات إجرامية إلى مركز احتجاز في السلفادور، بموجب قانون "أعداء الأجانب" لعام 1798. وقالت المحكمة إنه لا بد أن تُتاح للمحتجزين "فرصة ملائمة" لتقديم اعتراضات قانونية، فيما وجه ترمب انتقادات حادة للمحكمة، معتبراً أن يوم إصدار الحكم "يوم عصيب لأميركا". وأوضح القرار، الذي صدر بأغلبية 7 قضاة مقابل 2 في استجابة لطلب مجموعة من الفنزويليين، قراراً سابقاً غير معتاد أصدره قضاة المحكمة في 19 أبريل، يقضي بتجميد أي عمليات ترحيل لأشخاص محتجزين في شمال تكساس.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
المحكمة الجنائية الدولية تندد بالعقوبات الأمريكية ضد قضاتها الأربعة
وصفت جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على أربعة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية بأنها محاولة واضحة لعرقلة عمل المحكمة والتأثير على استقلالية قضاتها، مؤكدة في بيان رسمي أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب تمثل إهانة للعدالة الدولية وتهدد أسس النظام الدولي القائم على سيادة القانون. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فرض عقوبات على القضاة الأربعة متذرعة بما وصفته بـ"تسييس المحكمة" و"إساءة استخدام السلطة"، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل الجهات القضائية الدولية. وجاء في بيان الجمعية أن مثل هذه التصرفات تعرقل جهود محاسبة مرتكبي أخطر الجرائم التي تشكل مصدر قلق مشترك للمجتمع الدولي، كما تقوض مبادئ المساءلة ومكافحة الإفلات من العقاب. شملت العقوبات القضاة سالومي بالونجي بوسا ولويس ديل كارمن إيبانيز كارانتزا من دائرة الاستئناف، ورين ألابيني جانسو وبيتي هولر من دوائر ما قبل المقاضاة والمقاضاة، وهو ما اعتبرته المحكمة الجنائية محاولة مباشرة للنيل من استقلالية المؤسسة القضائية الدولية وتعطيل مهامها في تحقيق العدالة. وفي ظل تصاعد الانتقادات لهذه الخطوة، تزداد المخاوف من تأثيرها على مستقبل التعاون الدولي في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، كما تطرح تساؤلات حول احترام الولايات المتحدة لآليات العدالة الدولية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مؤسسات قضائية مستقلة لحماية الحقوق وتعزيز القانون الدولي.


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
منفّذ هجوم كولورادو يواجه 118 تهمة والسجن 600 سنة
وجهت محكمة ولاية كولورادو الأمريكية تهمة الشروع في القتل وجرائم أخرى للمتهم بتنفيذ هجوم كولورادو على مسيرة داعمة لإسرائيل. ونقلت وسائل إعلام غربية عن المدعين العامين في الولاية، قولهم: إن المواطن المصري محمد سليمان (45 عاماً)، يواجه عقوبة السجن لأكثر من 600 عام في حال إدانته بما يصل إلى 28 تهمة بالشروع في القتل، ويواجه 118 تهمة إجمالاً بما في ذلك الاعتداء واستخدام معدات حارقة وإساءة معاملة الحيوانات. ويواجه سليمان تهماً اتحادية بارتكاب جرائم كراهية تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة إذا تمت إدانته، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الاتحادية، اليوم (الجمعة). وأفادت وسائل الإعلام أن سليمان ارتدى ملابس السجن البرتقالية في جلسة الاستماع، أمس (الخميس)، في قاعة المحكمة داخل سجن مقاطعة بولدر، وظهر خلف زجاج سميك والقيود تكبل يديه وقدميه. أخبار ذات صلة وأعلن المدعي العام في مقاطعة بولدر أن 3 مصابين في هجوم الأحد الماضي، لا يزالون في المستشفى، فيما أفاد ممثلو الادعاء بأن عدد من تأثروا بالهجوم يبلغ 15 شخصاً تراوح أعمارهم بين 25 و88 عاماً، بينهم 10 مصابين. وقال الادعاء العام إن سليمان ألقى زجاجات حارقة وهتف «فلسطين حرة» على أشخاص مشاركين في فعالية نظمتها منظمة (ران فور ذير لايفز) المؤيدة لإسرائيل. وحسب المعلومات المتداولة، فإن سليمان دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في 2022، وعاش في الآونة الأخيرة في كولورادو سبرينجز، وحسب مسؤولين اتحاديين فقد تجاوز مدة التأشيرة السياحية وانتهى سريان تصريح العمل الخاص به، ويقيم في البلاد بشكل غير قانوني. واحتجزت السلطات أسرته المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة الثلاثاء الماضي وسط توقعات بترحيلهم على الرغم من أن قاضياً اتحادياً منع الأربعاء ترحيلهم مؤقتاً، وعرقل اتخاذ إجراءات الإبعاد السريع بحقهم.