
المنتخب النسوي يتعادل مع زامبيا في افتتاح 'الكان'
وستخوض لبؤات الاطلس بالملعب ذاته الجولة الثانية من المجموعة امام الكونغو الديمقراطية، الأربعاء المقبل، قبل ان يختتمن دور المجموعات بمواجهة السنغال يوم السبت القادم. القائدة باربارا باندا، وبمجهود فردي، منحت الاسبقية للزامبيات بهدف مبكر منذ الدقيقة الثانية بعد تسديدة من خارج المنطقة خدعت الحارسة خديجة الرميشي.
الرد المغربي لم يتأخر كثيرا بعدما نجحت ابتسام جرايدي في ترجمة ركلة الجزاء التي اقرتها تقنية 'الفار' في الدقيقة العاشرة.
واستعاد المنتخب الزامبي اسبقيته عبر راشيل كوندانانجي بعد تمريرة بينية لتسدد كرة ارضية من داخل المنطقة هزمت الرميشي قبل انتصاف الساعة.
المرتدات السريعة كانت سمت اداء المنافس الذي كاد على اعتاب تدوين الهدف الثالث في اكثر من مناسبة ابرزها تدخل الرميشي في الاولى، والمدافعة حنان ايت الحاج التي انقذت الشباك المغربية من هدف محقق قبل صافرة الاستراحة.
الضغط الهجومي للزامبيات تواصل في المرحلة الثانية بأكثر من محاولة خطيرة على مرمى الرميشي فيما لم تشكل عناصر المنتخب خطورة مماثلة على المرمى المقابل، بإستثناء محاولة فاطمة تاجناوت في الدقيقة 82 والتي كانت سانحة للتعديل، لكن تسديدتها علت العارضة الزامبية.
وقبل دقيقتين على النهاية نجحت القائدة غزلان الشباك في تدوين هدف التعادل بطريقة رائعة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت المقص الايسر للحارسة الزامبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
"كان" السيدات.. المنتخب المغربي يواصل تحضيراته تأهبا لمواجهة مالي في دور الربع
يواصل المنتخب الوطني المغربي، تحضيراته بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادا لمواجهة مالي، الجمعة المقبل، في ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، المقامة حاليا في المغرب، إلى غاية 26 يوليوز الجاري. ويعمل الطاقم التقني بقيادة خورخي فيلدا، على تصحيح بعض الأخطاء التي تم تسجيلها خلال دور المجموعات، لا سيما في خط الدفاع وحراسة المرمى، بعد تلقي شباك خديجة الرميشي أربعة أهداف في مباراتين فقط، أمام كل من زامبيا، والكونغو الديمقراطية، بهدفين لكل واحد منهما. وينتظر أن يخوض خورخي فيلدا، المباراة بنفس العناصر التي بدأت لقاءات دور المجموعات، في ظل التجانس الحاصل بينهن، على أن يكون الخط الخلفي مطالبًا باليقظة، لاحتواء الهجمات المرتدة السريعة لمنتخب مالي، الذي يرتكز على القوة البدنية والكرات المباشرة. وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المالي، يوم الجمعة المقبل، 18 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024. وكان المنتخب الوطني المغربي قد أنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الأولى بسبع نقاط، من انتصار على الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف لهدفين، وعلى السنغال بهدف نظيف، وتعادل مع زامبيا بهدفين لمثلهما، فيما أنهاه مالي في الصف الثالث ضمن المجموعة الثالثة بأربع نقاط، من فوز على تنزانيا بهدف نظيف، وتعادل مع غانا بهدف لمثله، وهزيمة أمام جنوب إفريقيا برباعية نظيفة.


المنتخب
منذ 3 أيام
- المنتخب
التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني النسوي أمام السينغال
يواجه المنتخب المغربي النسوي نظيره السينغالي في كأس أمم إفريقيا 2024 بالملعب الأولمبي بالرباط، في الجولة الثالثة من دور المجموعات. ويملك المنتخب المغربي النسوي في رصيده 4 نقاط إلى جانب منتخب زامبيا، بينما للسينغال 3 نقاط، والكونغو الديموقراطية بدون أي نقطة، وجاءت تشكيلة اللبؤات كالتالي: خديجة الرميشي، زينب الرضواني، حنان أيت الحاج، عزيز الرباح، نهيلة بنزينة، ياسمين لمرابط، غزلان الشباك، نجاة بدري، سكينة أوزراوي، ابتسام اجرايدي، فاطمة تكناوت.


اليوم 24
منذ 3 أيام
- اليوم 24
كان'" السيدات: المنتخب المغربي إلى ربع النهائي بانتصاره على السنغال
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في ربع النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على السنغال، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024. ويسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز، أو على الأقل التعادل، لضمان العبور إلى الدور ربع النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى، في حين يخوض منتخب السنغال اللقاء تحت ضغط كبير، إذ لا خيار أمامه سوى تحقيق نتيجة إيجابية تُبقي على آماله في التأهل، علما أن التأهل في الصدارة سيجعل المغرب يستمر في خوض لقاءاته بالملعب الأولمبي، عكس تأهله في الوصافة الذي سيذهب به لإكمال المنافسة في الدار البيضاء، بملعب العربي الزاولي. وعملت الحارستان خديجة الرميشي، وأدجي نديياي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قامتا بها معا، حيث كانتا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبات في بعض الفرص التي أتيحت لهن، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعبة ياسمين مرابط من ضربة جزاء، منهية الشوط الأول بتقدم منتخب بلادها بهدف نظيف. وتبادل المنتخب الوطني المغربي والسنغالي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول لإحراز التعادل من قبل السنغاليات، ولإضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونديياي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث، لحسم التأهل إلى قادم الأدوار. وحاول منتخب السنغال إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل فرصه، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسة الرميشي، رفقة رفيقاتها في الدفاع، فيما ظلت صديقاتهن في الهجوم يبحثن عن الثغرة التي ستمكنهن من الوصول إلى الشباك للمرة الثانية. واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تسجيل التعادل من قبل لبؤات الترانغا، ولإضافة الهدف الثاني من طرف رفيقات غزلان الشباك، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، نتيجة كثرة الكرات الضائعة، وغياب الانسجام وتباعد الخطوط، وكذا تسرع اللاعبات في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب الوطني المغربي بهدف نظيف، تأهل على إثره إلى ربع النهائي.