
استهداف مباشر لمقرات الحرس الثوري في طهران وواشنطن تؤكد: المواقع النووية دُمّرت بالكامل
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عملياته العسكرية ضد إيران، معلنًا تنفيذ غارات جوية واسعة شملت أكثر من 50 مقاتلة استهدفت مواقع حساسة داخل العاصمة الإيرانية طهران، من بينها مراكز قيادة عسكرية، ومنشآت لإنتاج الصواريخ، ومواقع رادارات متقدمة.
وأكد الجيش في بيان رسمي استهداف مقر قيادة فيلق "ثأر الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن أمن العاصمة طهران، في ضربة اعتُبرت من بين الأعمق منذ بداية الهجمات.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن جيشه "يعمّق ضرباته" في قلب العاصمة الإيرانية، مع التركيز على بنية الحرس الثوري ومقراته القيادية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن الشعب الإيراني وحده من يقرر مصيره"، مشيرة إلى أن "ترمب اطّلع على تقارير استخباراتية تؤكد أن إيران كانت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي".
وأضافت ليفيت أن الإدارة الأميركية "تراقب الوضع عن كثب في مضيق هرمز"، محذّرة من أن "إغلاق المضيق سيكون قرارًا غبيًا من جانب إيران".
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "واثقة من أن المواقع النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل"، وأوضحت أن "المكان المستهدف هو الموقع الذي كان يُخزن فيه اليورانيوم المخصب".
من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية أنها "أسقطت 130 طائرة مسيرة صهيونية منذ بداية العدوان وحتى صباح اليوم".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم: "نأمل إنهاء المعركة مع إيران خلال أيام ونوشك على تحقيق الأهداف المرسومة".
في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل بتقليص حالة الطوارئ، حيث سرّحت عددًا من قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب.
على الجانب الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين إن "دعم روسيا لإيران سيعتمد على احتياجات طهران الحالية"، مؤكدًا أن "عرض موسكو للوساطة وشرح موقفها يُعدّ نوعًا من الدعم السياسي لطهران".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
سماع دوي انفجارات في قطر وأنباء عن قصف إيران
أكدت مصادر إعلامية عربية ودولية سماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة. وقالت إن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه القواعد الأميركية في قطر. وقبل قليل أصدرت قطر تحذير للمواطنين، وطالبتهم بالبقاء في منازلهم. وسبق أن أعلنت قطر إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين والزوار. وفي الأثناء أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يعقد اجتماعا بفريق الأمن القومي. وكانت إيران قد توعدت بالرد على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشأة النووية الإيرانية، واستهداف قواعدها العسكرية في المنطقة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ترامب يلوح بالدبلوماسية.. ويحذر من اللعب بالنار في هرمز
قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الإثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما زال مهتما بالخيار الدبلوماسي مع إيران، محذرة طهران من محاولة إغلاق مضيق هرمز. وصرحت ليفيت لقناة "فوكس نيوز" الأميركية بأنه: "إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، وهو خيار ما زال الرئيس (ترامب) مهتما به، فلمَ لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية الذي قمعه لعقود؟" وحذرت طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: ": أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا". وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض أمام وسائل إعلام، أن رسائل "علنية وخاصة" وجهت إلى الإيرانيين منذ القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية. وأكدت ليفيت، أن هذه المنشآت "دُمرت بالكامل"، مضيفة "أنها عملية تطلع إليها العديد من الرؤساء في الماضي، لكن أحدا لم يملك الجرأة لتنفيذها، والرئيس ترامب قام بها". كان ترامب قد كتب، الأحد، في منشور على منصته تروث سوشال: "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام". ووسط مخاوف من رد إيراني، أكّدت المتحدثة الإثنين، أن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز، وأن النظام الإيراني سيكون أحمق" إذا أغلق هذا الممر الملاحي الرئيسي الذي يمر عبره حوالى 20 في المئة من نفط العالم. وردا على انتقادات وجهها بعض النواب الديموقراطيين الذين اتهموه بتجاوز سلطته لشن هذا الهجوم، شددت ليفيت على أن "الرئيس تصرف في إطار سلطته القانونية، وفقا للمادة الثانية من الدستور، بصفته القائد الأعلى لقوات الولايات المتحدة".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إيران تتوعد برد حاسم وأميركا تتوقعه خلال يوم أو يومين.. وإسرائيل تعاود استهداف منشأة فوردو النووية
توعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي بالرد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، فيما أشارت تقديرات في الولايات المتحدة إلى أن الرد قد يأتي خلال يوم أو يومين. وقال موسوي في كلمة بثها التلفزيون الإيراني، اليوم الاثنين، إن تصرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب "نابع من اليأس ومحاولة لإنقاذ وكيله في المنطقة وهو الكيان الإسرائيلي". وأكد أن "انتهاك حرمة بلادنا لن يبقى من دون رد"، وأن هذا الرد سيأتي "بشكل حاسم وقاطع". وأضاف أن هذه الهجمات ستتسبب في تدمير الكيان الصهيوني، وفق تعبيره. كما أوضح أن طهران سترد "بما يتناسب مع فعل المعتدي"، مشيرا إلى أن الهجوم الأميركي انتهك سيادة البلاد، وخلف أضرارا في 3 مواقع نووية. من جهة نقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن أميركيين أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن إيران قد تشن قريبا هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وقال أحد المسؤوليْن للوكالة -مشترطا عدم نشر اسمه- إن الهجمات الإيرانية قد تأتي خلال يوم أو يومين. في الوقت نفسه، لا تزال الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى حل دبلوماسي يدفع طهران للعدول عن أي هجوم، وفقا لما نقلته الوكالة. من جهة أخرى، قالت شركة أمبري لأمن الملاحة البحرية إن التقديرات تشير إلى أن الرد الإيراني على الضربات الأميركية شبه مؤكد. وأضافت أن الرد الإيراني قد يشمل الهجوم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات". وفي وقت سابق اليوم قالت إدارة الأزمات بمدينة قم الإيرانية إن هجوما إسرائيليا جديدا استهدف منشأة فوردو النووية، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف طرق الوصول" إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم. وأشار الخبير العسكري إلى أن القنابل الإسرائيلية سوف تدخل هذه الحفر بعدما أصبحت الأرض "أقل صعوبة"، في حين بات العمق "أقل مقاومة وعنادا وأكثر سهولة للوصول إليه". وشدد على أن القصف الإسرائيلي يستهدف قياس مدى نجاح الضربة الأميركية، وأيضا منع الاقتراب الإيراني من المنطقة التي تخضع لمراقبة شديدة على مدار الساعة، خاصة مع صور الأقمار الاصطناعية التي أظهرت وجود شاحنات قرب "فوردو" قبيل الضربة الأميركية. وأعرب عن قناعته بأن ما يحدث جزء من تفاهم إسرائيلي أميركي، إذ هيأت المقاتلات الإسرائيلية الأجواء للقاذفات الشبحية الإستراتيجية الأميركية باستهداف منظومة الدفاع الجوي الإيرانية قبل تنفيذ الضربة الأميركية ثم تعاود إسرائيل قصف "فوردو". وأمس الأحد، نقلت مجلة إيكونوميست البريطانية عن خبراء قولهم إن منشأة فوردو "موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو قوات برية تتولى تفجيره". وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات". المصدر: الجزيرة - رويترز - وكالات