logo
الحرب على غزة مباشر.. غارات عنيفة على مدينة غزة وارتفاع عدد ضحايا التجويع

الحرب على غزة مباشر.. غارات عنيفة على مدينة غزة وارتفاع عدد ضحايا التجويع

الجزيرةمنذ 2 أيام
في اليوم الـ680 من حرب الإبادة على غزة ، واصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة التي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية فيها، في حين أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين ضد جنود الاحتلال في حي الزيتون جنوبي المدينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير عسكري: جدول احتلال غزة في 4 أشهر وهمي.. والمقاومة تكيفت مع مناورات جيش الاحتلال
خبير عسكري: جدول احتلال غزة في 4 أشهر وهمي.. والمقاومة تكيفت مع مناورات جيش الاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

خبير عسكري: جدول احتلال غزة في 4 أشهر وهمي.. والمقاومة تكيفت مع مناورات جيش الاحتلال

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الخطة الإسرائيلية المعلنة لاحتلال مدينة غزة خلال 4 أشهر، غير واقعية ولا يمكن تنفيذها. وأوضح خلال فقرة التحليل العسكري أن هذه "الرزنامات" الطويلة غالبا ما توضع في الحروب كي لا تُنفذ على أرض الواقع. وكان المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل ( الكابينت) وافق الأسبوع الماضي على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين، كما أقر رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأحد، خطة المرحلة التالية من الحرب قائلا: إن الجيش سينتقل إلى المرحلة التالية من عملية " عربات جدعون" في قطاع غزة. ودلل حنا على ذلك بالفشل المتكرر للجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الزمنية السابقة، كالموعدين المحددين في 27 أكتوبر/تشرين الأول ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2023 لإنهاء المعركة واستعادة الأسرى واحتلال القطاع. وأشار إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية نفسها تدرك حجم المهمة، حيث صرح رئيس أركانها السابق هيرتسي هاليفي بحاجته إلى 4 أشهر فقط لمدينة غزة وسنة كاملة لـ"تنظيف المنطقة"، وهو إطار زمني طويل جدا. وأوضح العميد إلياس حنا أن عامل الزمن لا يصب حاليا في مصلحة جيش الاحتلال أو رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. ففي الوقت الذي تستنزف فيه العمليات المستمرة للمقاومة في محاور التوغل المختلفة قدرات الجيش الإسرائيلي، تفرض ديناميكيات المعركة المرتقبة في قلب غزة، خاصة البلدة القديمة، تحديات هائلة تتعلق بـ"قتال المسافة صفر". وهذا الواقع يجعل الجدول الزمني المعلن لمدة 4 أشهر غير قابل للتحقيق عمليا، بل قد يمتد الأمر لسنوات في ظل استمرار المقاومة وتصاعد فعاليتها. وحول تكتيكات المقاومة المتوقعة، أكد الخبير العسكري أنها ليست ثابتة بل تتكيف بشكل ديناميكي مع المناورة التي يعتمدها جيش الاحتلال وأهدافه. إعلان ولفت إلى أن الهدف الأكبر حاليا للجيش الإسرائيلي هو مدينة غزة، وهو يستعد لها بتجميع قواته وتوزيعها تمهيدا للعملية الكبرى، مستخدما أحياء مثل الزيتون (الأكبر والأهم) والشجاعية والتفاح كنقاط ارتكاز وضغط لتثبيت جهود المقاومة وتشتيتها. ويتطلب هذا الاستعداد الإسرائيلي وقتا لاستدعاء الاحتياط وإراحة القوات وإخلاء المدنيين، مما سيمنح المقاومة فسحة زمنية ثمينة لتصعيد عملياتها وإعادة تنظيم صفوفها.

محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل
محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل

يرى محللون سياسيون أن الحل الأفضل في سوريا هو الحوار وإقامة إدارة لامركزية، وذلك بعد مظاهرة شعبية نظمها دروز في ساحة الكرامة في محافظة السويداء ، حيث طالبوا بـ"حق تقرير المصير" ورفعوا خلالها علم إسرائيل. وفي هذا السياق، لا تبدو مطالب انفصال السويداء واقعية، كما أن الأمر ليس سهلا، إذ لا توجد مقومات عند الدروز والأكراد لأسباب كثيرة، حسب ما يقوله الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي لبرنامج "ما وراء الخبر". وأكد مكي أن اللامركزية الإدارية تبدو أفضل الخيارات لحل أزمة السويداء وغيرها في سوريا، بدلا من الذهاب إلى مطالب الانفصال وتقسيم البلاد و"ربط تقرير المصير بعلم إسرائيل". وتبدو الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع في موقف قوي، خاصة مع التأييد الكبير لها باستثناء إسرائيل التي تحاول وحدها التلاعب في المشهد، لذلك "لن تجري أي حالة انفصال في المنطقة إلا بموافقات إقليمية ودولية". وبناء على هذا الواقع السياسي، تراجعت مطالب إسرائيل إلى "حكم ذاتي" بعدما كانت تريد "كيانا درزيا انفصاليا" في الجنوب السوري، ولم تعد بوارد الانشغال بدروز سوريا، الذين استخدمتهم تل أبيب "أداة ابتزاز للحصول على بعض الإجراءات مثل التطبيع"، وفق مكي. حوار جامع ويعود سبب استمرار أزمة السويداء إلى عدم التوصل إلى حل سياسي أو توافق، وسط مخاوف من امتدادها، في ظل ترقب بقية الفرقاء مثل قوات سوريا الديمقراطية " قسد"، حسب مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة في واشنطن محمد العبد الله. وتكمن مشكلة السويداء في بعدين اثنين، الأول: خلاف داخلي ضمن المحافظة بشأن حق تقرير المصير، خاصة مع استمرار الحصار عليها، مما يصعد من هذه المطالب، ويسمح لإسرائيل بالتدخل في سوريا. كما أن هناك أزمة سياسية تعصف بسوريا- حسب العبد الله- محذرا من حافة أزمة أكبر تتجاوز مجرد مظاهرات ما لم تسارع السلطات في دمشق في عقد مؤتمر حوار يجمع مختلف الفرقاء. ووفق العبدالله، فإن اللامركزية الإدارية وإعادة النظر بالصيغة الدستورية التي حصرت الصلاحيات بيد الشرع هي أفضل الخيارات لقطع الطريق أمام إطالة الأزمة ومنع تدخلات أكبر لدول أخرى. أجندات خارجية من جهته، حذر الكاتب والباحث السياسي أحمد قاسم من أجندات خارجية تسمح بتدخل إسرائيل، مستدلا بمطالبة الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتدخل. وتهدف تحركات قوات الهجري -كما يقول قاسم- إلى "اختطاف" السويداء إلى اتجاه معين بعد الاعتداء على مشايخ عقل آخرين في المحافظة، وهو ما يعد خيانة عظمى. وكذلك، فإن ما يجري في السويداء -وفق مكي- يندرج في سياق صراع جيوسياسي وترتيب أوضاع المنطقة، يهدف إلى استفزاز دمشق ودفعها للتدخل عسكريا ضد قوات الهجري ، مما يرفع من منسوب تلك المطالب للمتمردين الدروز. وفي ضوء هذا المشهد، فإن الحل يبدو بحوار يجمع الحكومة السورية مع شخصيات وطنية وأصوات سياسية في السويداء، حسب قاسم. وكانت وسائل إعلام سورية أفادت باقتحام قوات تابعة للهجري مقام مشيخة العقل في بلدتي عين الزمان وسهوة البلاط بريف السويداء واعتدت على شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، كاشفة عن أن صورا للهجري رُفعت داخل المقام إلى جانب العلم الإسرائيلي.

57 شهيدا بغزة والاحتلال يكثف قصف أحياء شرق القطاع
57 شهيدا بغزة والاحتلال يكثف قصف أحياء شرق القطاع

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

57 شهيدا بغزة والاحتلال يكثف قصف أحياء شرق القطاع

استشهد 57 فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة ، اليوم الأحد، بينهم 38 من منتظري المساعدات المجوعين، ومع تكثيف القصف الإسرائيلي على أحياء شرق غزة ومناطق أخرى، تحتدم المواجهات مع فصائل المقاومة. ووثقت وزارة الصحة بغزة استشهاد 7 مواطنين تجويعا، بينهم طفلان، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية ارتفع بذلك إلى 258، بينهم 110 أطفال. وذكرت مصادر طبية وشهود عيان أن غارات وقصفا بريا استهدف منازل وتجمعات مدنية وخيام نازحين، إضافة إلى نقاط انتظار المساعدات. واستشهد فلسطينيان من منتظري المساعدات بإطلاق نار في محيط منطقة "زيكيم" شمال غربي مدينة غزة ، في حين استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بمحيط مستشفى المعمداني بمدينة غزة جراء قصف تجمع للمدنيين. ووسط القطاع، استشهد مواطنان: أحدهما بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعا مدنيا غرب دير البلح، والآخر بقصف منزله في مخيم النصيرات، في حين استشهد ثالث قرب محور نتساريم. كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غرب خان يونس جنوبي القطاع. وفي الجنوب أيضا، استشهد 13 من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي مدينة رفح. وقد حصلت الجزيرة على مشاهد حصرية ومؤثرة توثّق لحظة استهداف قوات الاحتلال طفلة فلسطينية بصاروخ في أثناء تعبئتها المياه في منطقة جباليا شمال غزة. وتظهر المشاهد الطفلة وهي تتحرك قبل القصف، كما وثّقت الصور استشهادها بعد الصاروخ الذي استهدفها مباشرة. حي الزيتون ومع تكثيف القصف الإسرائيلي على أحياء شرق غزة ومناطق أخرى، لا سيما جنوب القطاع، تعزز قوات الاحتلال حشودها تزامنا مع تصديق رئيس الأركان إيال زامير على خطة احتلال مدينة غزة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة لليوم السابع على التوالي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من الحي. وتقوم قوات الاحتلال المتوغلة في المحورين الشرقي والجنوبي من الحي بعمليات تجريف وتدمير لما تبقى من منازل ومنشآت مدنية في حي الزيتون. وقال الدفاع المدني بغزة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 400 منزل وبناية سكنية في حي الزيتون خلال الأيام القليلة الماضية. عمليات المقاومة في هذه الأثناء، تحتدم المواجهات مع فصائل المقاومة، إذ بثت كتائب القسام صورا ضمن ما سمتها سلسلة عمليات "حجارة داود"، قالت إنها لاستهداف مقاتليها آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه في محاور التوغل في مدينة خان يونس ومحور صلاح الدين جنوب القطاع. وكانت كتائب القسام قد أعلنت استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من نوع (ميركافا) بقذيفة الياسين "105" -أمس السبت- قرب مفترق دولة، جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. كما أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شرق مدينة غزة. وبدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة. وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 مواطنا، بينهم 110 أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store