
مدرب بولونيا: خسارتنا من ميلان في الدوري علمتنا... نستحق اللقب
قال فينشينزو إيتاليانو، مدرب بولونيا، إن فريقه حقَّق لقب كأس إيطاليا لكرة القدم بعد أن تعلَّم من خسارته الأخيرة أمام ميلان، وقدَّم أداءً يليق بالمناسبة.
وفاز بولونيا 1 - صفر على ميلان في ملعب «الأولمبيكو»، أمس الأربعاء، ليحصد لقب كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 51 عاماً، والثالثة في تاريخه.
وجاء الفوز بعد خسارة فريق المدرب إيتاليانو 1 - 3 أمام ميلان في الدوري الإيطالي يوم الجمعة الماضي.
وقال إيتاليانو لشبكة «سبورت ميدياست»: «بعد بعض خيبات الأمل، أعتقد أننا استحققنا هذا الفوز، خصوصاً أننا قدَّمنا مباراة رائعة».
وأضاف: «كان أداءً مذهلاً، وكنا نعلم مجدداً ما سيفعله ميلان في الشوط الثاني، وكان رد فعلنا بناءً على ذلك».
يمكن للمدرب المولود في ألمانيا أن يحتفل أخيراً بأول لقب له بصفته مدرباً، بعد الوصول إلى نهائي «دوري المؤتمر الأوروبي» مرتين، ونهائي كأس إيطاليا مع ناديه السابق فيورنتينا.
وقال: «كانت تلك 3 خيبات أمل كبيرة للغاية. لم أكن أعتقد أنني سأتمكَّن من العودة سريعاً والفوز، لكنني حقَّقت ذلك. أهدي هذا الفوز للاعبي فريقي، إنهم استثنائيون».
وتابع: «واجهنا بعض الصعوبات في البداية، لكننا ازددنا قوة، أفراداً وفريقاً. والآن دعوني أحتفل، فهذا أمر لا يُصدَّق».
وأشاد دان ندوي، صاحب هدف فوز بولونيا، بأسلوب دفاع فريقه.
وقال: «كانت مباراة صعبة، لكننا فزنا من أجل المدينة والجماهير. إنه أمر مذهل، ونحن سعداء للغاية».
وأضاف: «سجَّلنا في الوقت المناسب، ثم دافع فريقنا، وصمدنا بقوة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«سبورت إيطاليا» تكشف موقف إنزاغي من تدريب الهلال
أفادت صحيفة "سبورت إيطاليا" أن مدرب إنتر ميلان سيميوني إنزاغي سيرفض العرض المُغري الذي تلقاه من نادي الهلال؛ لأن مستقبله مع ناديه الحالي يظل على رأس أولوياته، ويبدو المدرب صاحب الـ 49 عامًا مستعدًا لتمديد إقامته في سان سيرو. وأشار التقرير إلى أن الهلال قدم عرضًا ضخمًا لمدرب إنتر ميلان، براتب سنوي قدره 20 مليون يورو، وحتى الآن لم يقم إنزاغي بالرد على عرض النادي العاصمي، الذي تنتظره مشاركة هامة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بداية من شهر يونيو المقبل. وفي هذا السياق، قال الإعلامي الإيطالي الشهير، جيانلوكا دي مارزيو، أن إنزاغي ليس لديه أي نية لقبول العرض الهلالي، ويركز بشكل كامل على نهاية الموسم بشكل جيد مع إنتر ميلان، ويأمل في البقاء بعد نهاية الموسم الجاري. وأضاف دي مارزيو: "لا يريد إنزاغي أن تؤثر أي عوامل تشتيت على استعدادات فريقه للمباراة النهائية في الدوري الإيطالي، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، ولهذا السبب، قام أيضًا بتأجيل المحادثات مع إنتر ميلان بشأن تمديد العقد المحتمل إلى ما بعد نهاية الموسم". ويستعد فريق إنزاغي لمباراة كومو يوم 23 مايو الجاري، ضمن الجولة الـ 38 والأخيرة من منافسات الدوري الإيطالي، ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني برصيد 78 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نابولي صاحب الصدارة. ويكفي نابولي الفوز على كالياري بالجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي من أجل ضمان حصد لقب "السكوديتو"، وعقب مواجهة كومو، سيكون فريق سيميوني إنزاغي في اختبار حاسم مُرتقب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك يوم 31 مايو. ويتولى إنزاغي الدفة الفنية لإنتر ميلان منذ يوليو 2021، وقد قاد "النيراتزوري" لحصد لقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر 3 مرات، ولعب معه الفريق 215 مباراة عبر كل المسابقات، مُحققًا الفوز 140 مرة مقابل 41 تعادل و34 خسارة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً
احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها؛ من الثاني حتى السابع. ورغم خروجها من دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة بخسارتها 6-4 و6-3 أمام الصينية تشنغ تشين ون، لكن سابالينكا احتفظت بصدارة التصنيف، قبل نحو أسبوع من انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى، هذا العام، في ملاعب رولان غاروس. وعلى صعيد اللاعبات العرب، تقدمت التونسية أنس جابر مركزاً واحداً لتحتل المرتبة 35، في حين تقدمت المصرية ميار شريف 3 مراكز لتصبح 61 عالمياً. أنس جابر (أ.ف.ب) وفقدت البولندية إيغا شفيونتيك المركز الثاني، لتتراجع 3 مراكز وتصبح خامسة، بينما تقدمت الأميركية كوكو غوف لتحتل المركز الثاني. ورغم خسارتها أمام الإيطالية جاسمين بوليني، في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة، يوم السبت الماضي، تقدمت جوف للمركز الثاني، في حين ارتقت باوليني للرابع. وتقدمت أيضاً الأميركية جيسيكا بيغولا مركزاً واحداً لتصبح ثالثة. وودّعت شفيونتيك، حاملة اللقب، بطولة إيطاليا على يد الأميركية دانييلي كولينز من الدور الثالث. وتقدمت الروسية الشابة ميرا أندريفا مركزاً واحداً لتصبح سادسة، في حين تراجعت ماديسون كيز مركزاً واحداً لتحتل المركز السابع. ولم يحدث أي تغيير في المراكز من الثامن حتى العاشر، إذ ظلت الصينية تشنغ ثامنة، تليها الأميركية إيما نافارو، ثم الإسبانية باولا بادوسا.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الدوري الإيطالي: جدل جديد يفتح الباب أمام تعديلات محتملة على «VAR»
لا تزال تقنية الفيديو (VAR) تثير كثيراً من النقاش في إيطاليا، مع ازدياد الأصوات المطالِبة بمراجعة بروتوكول استخدامها، خصوصاً بعد سلسلة من الحالات المثيرة للجدل التي دفعت الصحافة والجماهير والمدربين إلى التساؤل: متى يجب أن تتدخل تقنية الفيديو، وأين يجب أن يتوقف دورها؟ تقرير موسَّع نشرته صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» سلّط الضوء على جملة من النقاط التي تُناقَش حالياً في الأروقة الكروية، تتعلّق بإمكانية توسيع صلاحيات تقنية الفيديو لتشمل حالات جديدة، كان يُمنع التدخل فيها سابقاً، مثل البطاقة الصفراء الثانية، والركنيات التي يتم احتسابها بشكل خاطئ وتؤدي إلى أهداف. أحد أبرز الأمثلة التي فجَّرت الجدل أخيراً، كان في مباراة أتالانتا وروما، حين منح الحكم سوزا ركلة جزاء بعد احتكاك خفيف بين باساليتش وكونيه، وهو ما دفع نيمانيا ماتيتش وكلاوديو رانييري، المعروفَين باتزانهما، إلى التعبير عن غضبهما من القرار. حكم الفيديو أليسيو أبيسو تدخَّل، وأعاد الحكم لمراجعة اللقطة، ما أثار انقساماً واسعاً حول مشروعية هذا التدخل. رئيس لجنة الحكام أنطونيو زابي دافع عن القرار بقوله: «بالنسبة إلينا، كان هناك خطأ واضح. تدخُّل تقنية الفيديو كان صائباً، والحكم تصرَّف بالشكل الصحيح عند مراجعته للواقعة». لكنه أقرَّ في الوقت نفسه بأن المسألة حساسة، خصوصاً أن حالات مشابهة لم تكن تُراجَع في الدوري الإيطالي، بخلاف البطولات الدولية. وبحسب «لا غازيتا» فنقاط النقاش في لجنة التحكيم يجب أن تكون حول إمكانية استخدام تقنية الفيديو لمراجعة البطاقة الصفراء الثانية، وهي حالة لا يُسمَح حالياً بالتدخُّل فيها. النقاش يتمحور حول ما إذا كان من العدل أن يُطرَد لاعب بسبب إنذارين دون إمكانية مراجعة اللقطة الثانية، خصوصاً إذا كانت قرارات الحكم محل شك. وأيضاً لمراجعة ركلات الزاوية (الركنيات)، التي تؤدي إلى أهداف، في حال تبيَّن أن الركنية أُعطيت بالخطأ. هذه الفكرة تقوم على العودة إلى بداية اللقطة لمراجعة صحة الركلة الركنية التي نتج عنها الهدف. ورغم أن هذه المقترحات لا تزال في طور النقاش، فإن مصادر الصحيفة أكّدت أنه سيتم تقييمها خلال الاجتماعات المقبلة للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يملك صلاحية تعديل البروتوكولات بنسبة تصويت لا تقل عن 75 في المائة. وأشارت «لا غازيتا» أيضاً إلى أن فكرة «المراجعة بطلب من الفريق» أو ما يُعرف بنظام «التحدي»، ليست مطروحة حالياً لضعف الحماس تجاهها من قبل الجهات التنظيمية، في حين يُتوقع أن يتم اعتماد «تقنية VAR منخفضة التكلفة» في بعض الملاعب الأقل تجهيزاً من حيث عدد الكاميرات. ولم يُستخدَم هذا الموسم في كأس إيطاليا نظام «الإعلان» الذي يسمح بشرح قرارات تقنية الفيديو للجماهير بعد مراجعتها، رغم أنه طُبِّق في نصف النهائي.