logo
الدكتور الجفري يهنئ وزير الدفاع بحصوله على الدكتوراه من مصر

الدكتور الجفري يهنئ وزير الدفاع بحصوله على الدكتوراه من مصر

الأمناء منذ 2 أيام
بعث وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مازن الجفري، برقية تهنئة إلى معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، بمناسبة بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه من الأكاديمية العسكرية المصرية.
وأعرب الدكتور الجفري في تهنئته عن خالص تهانيه باسمه شخصيًا وباسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمناسبة حصول الفريق الداعري المستحق على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف من الأكاديمية العسكرية المصرية العليا للدراسات الاستراتيجية، عن أطروحته العلمية المتميزة والمعنونة:
'الاستراتيجية المقترحة لمواجهة تداعيات الحروب الصامتة على الأمن القومي العربي'.
واعتبر إن هذا الإنجاز العلمي الرفيع لا يُعدّ فخرًا لمعاليكم فحسب، بل هو مصدر اعتزاز لكل أبناء اليمن، وللمنظومة الوطنية الأكاديمية والعسكرية على حدٍ سواء، ويجسد إيمانكم العميق بأهمية العلم والمعرفة كركيزة أساسية في تطوير أداء مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتنا الوطنية لمواجهة التحديات المعقدة التي يفرضها الواقع الإقليمي والدولي.
واضاف: لقد جاءت رسالتكم في توقيت حساس تمر به منطقتنا العربية، لتُسلط الضوء على أحد أخطر التهديدات غير التقليدية، مقدمةً رؤية استراتيجية قابلة للتطبيق، تعكس تجربة قيادية عميقة مدعومة بوعي علمي وتحليل دقيق.
واكد الجفري في ختام تهنئته ان: هذا التتويج العلمي الذي يضاف إلى سجلكم الوطني الحافل، ونسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد، وأن يكتب لليمن وشعبها وجيشها مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل قيادات مخلصة ومستنيرة أمثالكم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام لـ «الشرق الأوسط»: طرحي حصرية السلاح ليس استفزازياً
سلام لـ «الشرق الأوسط»: طرحي حصرية السلاح ليس استفزازياً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سلام لـ «الشرق الأوسط»: طرحي حصرية السلاح ليس استفزازياً

أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، لـ«الشرق الأوسط»، أن طرح موضوع «حصرية السلاح» على جدول أعمال الجلسة المقبلة للحكومة «ليس استفزازاً لأحد». ونفى سلام وجود تباينات بين المسؤولين اللبنانيين في مقاربة الملف، مؤكداً أنه على «تشاور كامل ومستمر» مع رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، ومع رئيس البرلمان، نبيه بري. واستغرب سلام ما يُشاع عن «معارضة شيعية» للموضوع، مكرراً أنه «ليس استفزازاً لأحد؛ بل هو من أساس خطاب القسم لرئيس الجمهورية، ومن صلب البيان الوزاري للحكومة، اللذين صوَّت لهما كامل النواب الشيعة من ضمن غالبية نيابية كبيرة جداً انتخبت الرئيس، وصوتت للحكومة بالثقة مرتين». والجلسة التي ستكون منطلقاً لإعادة النقاش مع الولايات المتحدة التي قدمت عبر مبعوثها، توماس برّاك، ورقة من 3 مطالب أساسية؛ بينها موضوع سحب سلاح «حزب الله». وسيكون البرلمان مساهماً في الإجابة عن شق «المطالب الإصلاحية» في ورقة براك عبر جلسة يعقدها اليوم (الخميس) لإقرار «مشروع قانون تنظيم المصارف» و«مشروع الإصلاح القضائي». إلى ذلك، جدد الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، ربط مناقشة ملف سلاحه بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وانتقد قاسم المبعوث الأميركي متهماً إياه بأنه «يصنع مشكلة في البلد ويقلب الحقائق». ورفض قاسم في خطاب مساء أمس (الأربعاء)، أن ينسحب اتفاق وقف إطلاق النار على شمال الليطاني، وقال: «نحن ساعدنا الدولة على تنفيذ الاتفاق الذي هو حصراً في جنوب الليطاني، ومَن يربط وقف إطلاق النار بسحب السلاح قولوا له إن هذا الأمر شأن داخلي».

الاعتدال في السُّلوكيات
الاعتدال في السُّلوكيات

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الاعتدال في السُّلوكيات

جعل الله تعالى هذه الأمة أمةً وسطاً أي خياراً، وجعل كتابها مهيمناً على الكُتبِ، وشريعتَها خاتمةً للشرائع، وشرع لها من العبادات والسلوكياتِ أوسطَها وأكثرَها اعتدالاً، فهي أمة الوسطيّة والاعتدالِ، ومن جنح إلى خارجِ دائرة الاعتدال -إفراطاً وتفريطاً- فهو مخالفٌ لتعاليمها السمحة؛ ولترسيخ تشريع الوسطية للأمةِ تنوَّعت الأدلة الشرعيّة المقرّرة لوسطيّتها، فمنها العامّةُ الشاملة التي وردت قاعدةً كليّةً، كقوله تعالى: (وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)، وقوله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)، ومنها وصف هذا الدين بالسماحة كقول النبيِّ صلى الله عليه وسلّم: (أَحَبُّ الدِّينِ إِلى اللَّهِ الحَنِيفِيَّةُ ‌السَّمْحَةُ)، ذكره البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، ومن الأدلة ما هو خاصٌّ أمر فيه بالاعتدال في بعض السلوكيّات التي لا يخلو منها الإنسان، وقد يتساهل بعض الناس في الإفراط أو التفريط فيها، ومن فوائد التَّنصيصِ على مشروعيّة الاعتدال فيها أن يستشعر المسلمُ أنه مخاطبٌ بآداب الشريعةِ -ومنها الاعتدال- حتى في ممارسة حياته الخاصّة، ولي مع الاعتدال في السلوكياتِ وقفات: الأولى: من السلوكيات التي نصَّ الشَّرع على وجوب الاعتدال فيها إنفاق الأموال، فقد رسم الشّرع له قاعدةَ اعتدال بديعةً، لو لم يأت في هذا الباب إلّا هي، لكان قياس نظائرها عليها مُجدياً، فقد قال تعالى: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا)، وقال في سياق ذكر أوصاف عبادهِ -ونعم الأوصاف هي-: (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً)، وهذا يشمل أنواعَ الإنفاقِ، فيدخل فيه ما ينفقه الإنسان على نفسِه من المصاريف الشخصيّة، وما ينفقه على أسرته التي يتحمّل مؤونة الإنفاق عليها، وما ينفقه من باب الإحسانِ والمكارماتِ، فهو في كل هذا مطالب بالوسطيّة، وليس معنى كون المال له أنه حرٌّ في أن يبذِّر حتى يتلفَ مالَه على وجهٍ لا يسوغُ شرعاً ونظاماً؛ ولهذا أعطى الشرعُ الحكّامَ ومن ينوبُ عنهم حقَّ النّظرِ في مالِ فاقدِ الأهليّة، الذي لا تُسعِفه مداركُه في الاعتدال في الإنفاق، وفي اتخاذ القرارات الصّائبة لحفظِ مالِه، كما أن مالك المال ليس حرّاً في أن يقتّر حتى يضرَّ نفسه أو أسرتَه، والشّحُّ مذمومٌ شرعاً وعقلاً وعرفاً، وعلى من عرف من نفسه هذه الخصلةَ أن يكافحها حتى لا تُفضِيَ به إلى التَّفريط في الحقوق الواجبةِ؛ فإن من نزل إلى هذه الدَّركةِ قد يقع في ظلمٍ عظيمٍ، وهو ظلمُ الزوجةِ والذّريّة، وهو أقسى أنواع الظّلم، كما قال القائل: وظُلمُ ذوي القُرْبى أشَدُّ مَضَاضَةً.. على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّدِ. وهذا النوع من الظّلم يحقُّ لمن تعرَّض له اللجوءُ إلى الدّولة لتأخذ له حقّه. الثانية: القصد في المشيِ، والمراد به الاعتدال في المشي بحيث لا يُفْرِطُ فيه حتى ينزعَ عن نفسِه حليةَ الوقار والسّكينةِ، ولا يُفَرِّطُ حتى يصل إلى درجة التظاهر بالضُّعف والخَوَر، وقد أرشدنا الله تعالى إلى القصد في المشي، فقصَّ علينا وصايا لقمانَ لابنهِ، على وجه الإرشادِ إليها والأمرِ بمضمونها، فقال: (وَاقصِدْ في مَشْيِكَ)، وإذا كان القصد في المشيِ مأموراً به صيانةً للهيئة واستبقاءً للسّكينة والوقارِ، فالقصدُ أثناءَ قيادةِ السّيارةِ من بابِ أولى؛ لأن المصالحَ المترتّبةَ على القصد في المشيِ مترتّبةٌ عليه، ويزيد على المشيِ كونَه من ضروريّاتِ المحافظة على الأنفسِ والمُمتلكاتِ، فعلى المسلمِ إذا شغّل سيارتَه أن يتذكر الإرشادَ العظيمَ ألا وهو: (واقصد في مشيك)، وبالمقابل لا يُفرّط الماشي حتى يصير إلى الانكسار والهوانِ الذي يتكلّفه بعض المتصنّعين، وقد ذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره أن ‌عمرَ رضي الله تعالى عنه رأى ‌شاباً ‌يمشي رُويدًا، فقال: ما بالك؟ أأنت مريض؟ قال: لا يا أمير المؤمنين، فعلاه بالدِّرة، وأمره أن يمشي بقوة. الثَّالثة: الغضُّ من الصوتِ، وذلك بجعل مستواهُ على القدر المناسبِ، ففي وصايا لقمانَ لابنه التي قصّها الله تعالى علينا، (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ)، ورفع الصَّوتِ إلى درجة الإزعاج مخالفٌ للآداب، ومزيلٌ للسّكينةِ والوقار، وفيه إيذاءٌ وإحراجٌ لمن حولَ المتكلّمِ، ويتأكَّد خفضُ الصوتِ عند مخاطبةِ الوالديْنِ، فقد قال الله تعالى مرشِداً إلى بعض حقوقهما: (وَقُلْ لَهُمَا ‌قَوْلًا ‌كَرِيمًا)، وكذلك يتأكّد عند مخاطبةِ أهل الأقدار ومن لهم حقُّ التَّبجيل والتَّعظيمِ من أهل العلمِ وكبارِ السّنِّ وأهل الوجاهةِ والقدرِ، كما يتأكّد في الأماكنِ العامّة، والتكلُّم بصوتٍ هادئٍ رزينٍ من الوسائلِ المثْلى التي ينبغي للنّاصحِ المرشدِ أن يستعملها مع الإنسانِ الذي يريد أن يُرشدَه؛ لأنه من التَّيسيرِ المأمورِ به، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا"، متفقٌ عليه، وبالمقابلِ يذمُّ التفريطُ في الكلامِ، وتكلّف الرّقة فيه؛ لما في ذلك من التّظاهر بالركاكة والمَهانة.

الجنوب دول برجالها الأوفياء :الشيخ المناضل عباس الشاعري أنموذج
الجنوب دول برجالها الأوفياء :الشيخ المناضل عباس الشاعري أنموذج

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

الجنوب دول برجالها الأوفياء :الشيخ المناضل عباس الشاعري أنموذج

تدور الأيام وتتغير المصالح وتتبدل المواقف وتشتد مجريات الأحداث وتغير مبادئ وقناعات، إما في أسلوب الترهيب فتخرص الأفواه وتستسلم لسياسة الأمر الواقع، وإما ترقيب فتتم المساومة وشراء المبادئ الوطنية والقناعة الثورية. وتبقى وحدها مواقف الرجال الصادقين كما هي ثابتة وشامخة بثبات وشموخ جبال الجنوب، فيتحدون سياسة الترهيب والترقيب والعنجهية بثبات وصمود واستبسال دون الاكتراث لكل ما يتعرضون له بعد أن استرخصوا أرواحهم ومستقبلهم وتحملوا قساوة الحياة في سبيل الانتصار لسيادة الوطن وكرامة الشعب الجنوبي. إن من أطرق له اليوم في سطوري المتواضعة هو أحد أولئك الرجال أشباه الجبال، وهو المناضل الجنوبي الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي. فعندما نكتب عن ثائر بحجم الشاعري، فإننا نكتب عن واقع ثورة خاض مراحلها في سن مبكر، فكانت له المدرسة والمنزل والحياة، وتعلم منها التضحية والفداء على أرض الرجال الذين لا يهابون الموت في سبيل الوطن، ولا تثنيهم المغريات على حساب الإرادة الشعبية وسيادة الوطنية. حتى أصبح مناضلًا صلبًا ورقمًا صعبًا حمل هم شعبه على حساب زهور عمره، وخاض مرارة الملاحقة وتحدى سياسة الموت وآلات القتل العفاشية والإخوانية. ليخرج في ساحات النضال مع أول انطلاق لثورتنا التحررية للعلن عام 2007، وتقدم الصفوف هو ومجموعة من الثوار، متحدين كل أنواع الغطرسة ليعلنونها ثورة جنوبية في زمن كان الكثير يتحاشى ذلك خوفًا من البطش. وبينما البعض يستعطف عفاش وحاشيته للحصول على بعض المميزات أو الضفر ببعض فتات النقود التي كان يشتري فيها الذمم والمواقف، مرددًا "ثورة ثورة يا جنوب برع برع يا استعمار"، ليغض ذلك مضاجع الطغاة وعرش الغزاة ويحشدون كل ما أوتوا من قوة لاخماد تلك الثورة. إلا أن أصواتهم وعزيمتهم أقوى من ذلك بكثير، ليكسرون حاجز الخوف ويقهرون سياسة الموت ويترجمون ذلك بثورة عارمة التحق بركبها الشعب المغلوب على أمره من كل حدب وصوب. المناضل عباس الشاعري أسطورة في النضال وعلم من أعلام الوطن ورمز من رموز الثورة، عرفه الجميع بأفعاله قبل أن يسمعوا أقواله. عندما نتحدث عن المناضل عباس الشاعري، فإننا نتحدث عن رجل شق طريقه وفرض نفسه في قلوب العامة، وحمل فوق طاقته هم شعبه، ولم يكن ولن يكون يومًا متسلقًا على حساب الآخرين، وإنما مستبسلًا مدافعًا عن الحق، رادعًا لكل متغطرس ومتكبر. نراه عند كل نداء وطني ملبيًا دون كلل أو ملل. إن أدوار الشاعري التي نبتهل إلى الله أن تدوم بدوامها لسنوات مديدة، لا توفيها الكلمات أو تلخصها السطور، وإنما صفحة مفتوحة تعجز أن تحتويها مجلدات. فكيف لي أن أذكرها في مقالي وصفحتي المتواضعة؟ أأمل أن يلتزم لي العذر لتطفلي هذا، وبنفس الوقت لا ينكرها أو يجهلها إلا جاحد أو جاهل لا يعرف قيمة الرجال أو يقدر مواقفهم المشرفة. حفظك الله أخي المناضل الشيخ عباس الشاعري، ووفقك إلى ما فيه الخير للبلاد وللعباد، وإننا منكم وإليكم، بل عصاكم التي لا تعصيكم، وإننا على الدرب سائرون، وللحرية تواقون، وفي سبيل الوطن مستبسلون، والله حافظكم وهو نعم الحافظين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store