
روسيا تسهل حصول سكان أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية على جنسيتها
موسكو - أ ف ب
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، مرسوماً يسهّل على سكان المنطقتين الجورجيتين الانفصاليتين أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، الحصول على الجنسية.
وبموجب المرسوم، لن يُطلب من مقدمي الطلبات الإقامة الدائمة في روسيا للحصول على الجنسية، أو إثبات إلمامهم باللغة أو الثقافة الروسيتين.
وتعتبر معظم دول العالم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أراضي جورجية، لكنهما تخضعان للسيطرة الروسية منذ حرب خاطفة في 2008 بين موسكو وتبليسي.
وفي أبخازيا، فاز رئيس آخر موال لروسيا مؤخراً، في الانتخابات بعد إطاحة الرئيس السابق عقب تظاهرات على مشروع قانون يُسهل على الروس الوصول إلى ممتلكات ساحلية على البحر الأسود.
والعلاقات الدبلوماسية بين جورجيا وروسيا مقطوعة منذ حرب 2008، لكن المنتقدين يتهمون الحزب الجورجي الحاكم بالولاء لروسيا، ويقولون إنه وصل إلى السلطة في انتخابات مزورة.
ورفضت جورجيا المحاذية لروسيا تطبيق العقوبات المالية والاقتصادية الدولية على موسكو، بسبب الحرب في أوكرانيا، أو تزويد كييف بمعدات عسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أنصار أوروبا يتقدمون نتائج الانتخابات في بولندا والبرتغال ورومانيا
ومرشح تيار الوسط في بوخارست، نيكوشور دان، وكلاهما مؤيد لأوروبا، في حين حقق زعيم التحالف الديمقراطي، رئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيغرو، فوزاً بالانتخابات البرلمانية في لشبونة. وسيواجه دان مهمة صعبة، تتمثل في تعيين رئيس وزراء، وحكومة جديدة فاعلة، قادرة على إقرار الإصلاحات اللازمة، لتجنب فقدان مكانة المستثمر الجاذبة، والحصول على تمويل الاتحاد الأوروبي. وقال زعيم التحالف الديمقراطي، رئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيغرو، إنه مستعد لمناقشة الحلول مع الأحزاب الأخرى، فيما شكر في تصريحاته أنصاره وعائلته و«العائلة السياسية»، التي دافعت عنه ضد الهجمات المتعلقة بصفقات أبرمتها شركة أسسها قبل توليه قيادة الحزب، والتي يملكها الآن أبناؤه. وبعد فرز 99.2 % من الأصوات، حصل التحالف الديمقراطي على 89 مقعداً على الأقل في الجمعية الوطنية (البرلمان البرتغالي)، المكونة من 230 مقعداً، وفي تجسيدٍ دراماتيكي للتغيرات الجذرية في المشهد السياسي البرتغالي، ارتفع دعم حزب «تشيجا» الشعبوي مرة أخرى، فقد حصد ما لا يقل عن 58 مقعداً، مقارنة بـ 50 مقعداً العام الماضي. ويتحدى الاشتراكيين من يسار الوسط، كثاني أكبر حزب في البرتغال. بدوره، أعلن الزعيم الاشتراكي، بيدرو نونو سانتوس، استقالته، بعد أن حل حزبه في المركز الثاني، وخسر العديد من المقاعد، ما أدى إلى تقاربه مع حزب «تشيجا» اليميني المتطرف، الجديد نسبياً.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«أزمة التخصيب» تهدد بنسف المفاوضات «النووية»
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس، أن التخصيب في إيران خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة، قائلةً إن الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، ستيفن ويتكوف، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أوضحا ذلك للشعب الأمريكي، وفي محادثاتهما مع طهران. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال، أول من أمس، إن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو من دون اتفاق» مع القوى الدولية. وكتب، في منشور على منصة «إكس»: «إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة، للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد»، مضيفاً: «التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو من دون اتفاق». إضافةً إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي في عام 2015. وحدّد اتفاق 2015، سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حالياً، حسب تصريحات لعدد من المسؤولين الدوليين، بتخصيب إلى مستوى 60 في المئة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
زيلينسكي: أوكرانيا لن تقبل بسحب جيشها من مناطق تسيطر عليها
كييف - أ ف ب استبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، سحب قواته من أنحاء في شرق أوكرانيا وجنوبها تسيطر عليها كييف، رافضاً شروطاً وضعتها روسيا لإنهاء حربها المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال زيلينسكي لصحفيين في كييف رداً على سؤال بشأن شروط روسية تشمل تخلي أوكرانيا بالكامل عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تقول روسيا، إنها ضمّتها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل: إن «قواتنا لن تنسحب من أراضينا». من جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا «ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار» بعد اتصال أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصفه بأنه «ممتاز». من جهته، وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه «مفيد جداً»، وأضاف أمام صحفيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على «مذكرة تفاهم» بشأن «اتفاقية سلام محتملة»، مشدداً على الحاجة إلى «إيجاد تسويات» لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال زيلينسكي: لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه «المذكرة»، معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. وقال زيلينسكي، إنه طلب من ترامب، الذي أجرى معه اتصالاً هاتفياً استمر من 10 إلى 15 دقيقة، عدم اتّخاذ «أيّ قرار» بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف. وقال ترامب، إنه اتصل أيضاً بقادة دول أوروبية عدة لإطلاعهم على فحوى مباحثاته مع بوتين. وشمل الاتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر شتوب ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذين رحبوا «باستعداد الحبر الأعظم لاستضافة مباحثات في الفاتيكان».