logo
قاضٍ أميركي يوقف ترحيل عائلة منفذ هجوم كولورادو

قاضٍ أميركي يوقف ترحيل عائلة منفذ هجوم كولورادو

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

أصدر قاضٍ فيدرالي أميركي، الأربعاء، أمراً بوقف ترحيل زوجة وخمسة أبناء لرجل مصري متهم بتنفيذ هجوم بقنابل حارقة (مولوتوف) على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية.
وقضى القاضي الفيدرالي جوردون بي جالاجر بوقف إجراءات ترحيل عائلة محمد صبري سليمان، بعد أن احتجزت سلطات الهجرة الأميركية زوجته وأطفاله الخمسة، الثلاثاء، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ولم تُوجَّه أي تهم إلى أفراد العائلة في الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل، بينما يواجه سليمان تهماً فيدرالية بارتكاب جريمة كراهية، إلى جانب اتهامات بمحاولة القتل بموجب القانون المحلي، على خلفية الهجوم الذي وقع الأحد في وسط مدينة بولدر.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الأربعاء، إن العائلة تخضع لإجراءات الترحيل.
ووفقاً لوزارة الأمن الداخلي، فإن زوجة سليمان، وابنته البالغة من العمر 18 عاماً، وولديه القاصرين، وابنتيه القاصرتين، جميعهم يحملون الجنسية المصرية.
وقالت نويم في بيان: "نُجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت عائلته على علم بهذا الهجوم الشنيع، أو إذا قدّمت له دعماً أو تسهيلات".
وأضافت أن السلطات الفيدرالية ستبدأ على الفور باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يتجاوزون مدة تأشيراتهم، في أعقاب هجوم بولدر.
ووفقاً لوثائق المحكمة، قال سليمان للسلطات إن أحداً، بما في ذلك أفراد أسرته، لم يكن على علم بهجومه المخطط له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حظر ترمب لمواطني 12 دولة يستثني الرياضيين في كأس العالم والأولمبياد
حظر ترمب لمواطني 12 دولة يستثني الرياضيين في كأس العالم والأولمبياد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

حظر ترمب لمواطني 12 دولة يستثني الرياضيين في كأس العالم والأولمبياد

في قرار مثير للجدل يعيد إلى الأذهان قرارات ولايته الأولى، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً موسّعاً يقضي بحظر السفر من 12 دولة، وفرض قيود جزئية على سبع دول أخرى. إلا أن اللافت في هذا القرار هو تضمّنه استثناءً يسمح بدخول الرياضيين المرتبطين بأحداث كبرى مثل كأس العالم، والألعاب الأولمبية، بمن في ذلك أقاربهم المباشرون. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، أشارت الوثيقة الرسمية، وتحديداً في القسم الرابع، إلى أن «أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بمن في ذلك المدربون، والعاملون في أدوار دعم ضرورية، وأقاربهم المباشرون، ممن يسافرون للمشاركة في كأس العالم، أو الألعاب الأولمبية، أو أي حدث رياضي دولي كبير يحدده وزير الخارجية»، غير مشمول بالحظر. ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» رفض التعليق على القرار، أو على ما إذا كان هناك ضغط وراء الكواليس لإدراج هذا الاستثناء، فإن العلاقة المتقاربة مؤخراً بين الرئيس ترمب ورئيس «فيفا» جياني إنفانتينو تلفت الانتباه، إذ ظهر الرجلان معاً في أكثر من مناسبة عامة، من بينها الجلوس جنباً إلى جنب خلال الاجتماع الأول لفريق عمل كأس العالم. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاستثناء المقصود يشمل فقط كأس العالم 2026 للمنتخبات الوطنية، أم أنه يمتد أيضاً ليشمل كأس العالم للأندية 2025، الذي سيُقام هذا الصيف في عدد من المدن الأميركية، ويشارك فيه عدد من أبرز أندية العالم. كما لم يُحسم بعد ما إذا كان الحظر سيتسبب في عودة لاعبين أميركيي الإقامة، لكنهم يمثلون منتخبات دول مشمولة بالحظر، قبل نهاية المباريات الدولية الحالية. فمثلاً، تضم قائمة منتخب فنزويلا، الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم –أمام بوليفيا مساء الجمعة، وأمام أوروغواي يوم الثلاثاء– ثلاثة لاعبين ينشطون في دوري إم إل إس الأميركي. ووفقاً لنص القرار، فإن الحظر الكامل يشمل مواطني كل من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. بينما تُفرض قيود جزئية على مواطني: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. وتشير البيانات المتاحة إلى أن عشرة لاعبين ينتمون إلى دول مشمولة بالحظر يمثلون أندية تأهلت إلى كأس العالم للأندية 2025، من بينهم الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا لاعب إنتر ميامي الأميركي، ومواطنه جيفرسون سافارينو الذي يدافع عن ألوان بوتافوغو البرازيلي، إلى جانب روجر أعلو لاعب الترجي الرياضي التونسي المتحدر من توغو، وديفيد مارتينيز، لاعب لوس أنجليس إف سي، والذي يمثل هو الآخر فنزويلا. كما يبرز اسم الإيراني مهدي طارمي، المنتقل حديثاً إلى إنتر ميلان الإيطالي، بالإضافة إلى ماتياس لاكافا، لاعب أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، وهو الآخر من فنزويلا. ويُضاف إلى القائمة المهاجم التوغولي كودجو فو - دو لابا، الذي يرتدي قميص العين الإماراتي، والكونغولي جوسنا لولاندو، والسوداني محمد عوض الله، إلى جانب الهداف الفنزويلي الشهير سالومون روندون، لاعب باتشوكا المكسيكي. ومن بين هذه الدول، إيران هي الوحيدة التي ضمنت رسمياً التأهل إلى كأس العالم 2026. أما فنزويلا، فتحتل حالياً المركز السابع في تصفيات أميركا الجنوبية، بفارق خمس نقاط عن المركز المؤهل مباشرة إلى المونديال، لكنها لا تزال ضمن حسابات الملحق القاري. أما غينيا الاستوائية وليبيا فتمتلكان حظوظاً ضئيلة للتأهل عن أفريقيا، بينما السودان يحتل المركز الثالث في مجموعته بفارق نقطة واحدة عن المتصدر. وبالنسبة إلى هايتي، فإن مسيرتها في تصفيات كونكاكاف تبدو واعدة حتى الآن. وبينما يسابق برشلونة، وريال مدريد، وبقية الفرق الزمن للتأهب لمنافسات كأس العالم للأندية، تطرح قرارات ترمب الجديدة تساؤلات كبرى حول مستقبل المشاركين، ومدى جاهزية التنظيم الأميركي لمواءمة السياسة مع الرياضة في حدث عالمي بهذا الحجم.

معركة ترمب وماسك.. ماذا قال الجمهوريون والديمقراطيون؟
معركة ترمب وماسك.. ماذا قال الجمهوريون والديمقراطيون؟

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

معركة ترمب وماسك.. ماذا قال الجمهوريون والديمقراطيون؟

أبدى نواب جمهوريون دعمهم للرئيس الأميركي دونالد ترمب، في السجال والخلاف العلني المتفجر مع الملياردير إيلون ماسك، بشأن مشروع قانون الضرائب والإنفاق، وسط مخاوف من تأثير ذلك على فرص فوزهم بانتخابات التجديد النصفي العام المقبل، في حين يفضل أغلب الديمقراطيين الاكتفاء بمراقبة الأحداث. وإلى جانب الانتقادات الشخصية الموجهة لترمب، بما في ذلك الإعلان عن دعم عزله والإشارة إلى علاقات الرئيس بجيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال، أعاد ماسك نشر تصريحات سابقة لرئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم مجلس الشيوخ جون ثون، عندما انتقد المشرعون الجمهوريون الدين الفيدرالي. والسبب المباشر للخلاف هو محور أجندة ترمب، الذي بات يعرف بمشروع القانون "الكبير الجميل"، المتعلق بقانون الضرائب والإنفاق، الذي انتقده الملياردير مراراً، إذ أدى انسحاب ماسك من دعمه للإدارة إلى تفاقم الخلاف في الحزب الجمهوري، الذي كان يهدد بالفعل إقرار مشروع القانون في مجلس الشيوخ، بحسب ما أوردته شبكة NBC News. وفي حين لم يُبدِ قادة مجلس الشيوخ الجمهوريون أي مؤشر على مشاركتهم مخاوف ماسك، إلا أنهم يتطلعون إلى إدخال تغييرات على بعض جوانب القانون المقترح والتي جاءت نتيجة مفاوضات شاقة في مجلس النواب، وقد تُعرّض آفاقه للخطر. ونقلت الشبكة عن مستشار لماسك، لم تكشف عن هويته، قوله إن "ماسك لا يكترث بالجمهوريين أو اللجنة الوطنية الجمهورية، أو مقاعد مجلس النواب، أو أي شيء آخر (...) نعلم مُسبقاً أن الجمهوريين سيخسرون مجلس النواب ومن المُرجّح أن يكون مجلس الشيوخ بخير، لكن إيلون لا يُبالي بأمور الحزب هذه". وأظهر استطلاع رأي سريع عبر الإنترنت أجرته شركة "يوجوف"، مساء الخميس (بالتوقيت المحلي)، أن الأميركيين يؤيدون ترمب على حساب ماسك، مع أن الكثيرين أكدوا نيتهم ​​البقاء خارج الصراع تماماً، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأيد الجمهوريون ترمب بقوة، بنسبة 71% مقابل 6%، بينما رفض 12% تأييد أي منهما، أما الديمقراطيون، فلم يؤيدوا أياً منهما في الغالب، ولكن من بين من اختاروا، أيد 11% ماسك مقابل 4% فقط لترمب. وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت على 3812 أميركياً. مخاوف جمهورية وفي خضم النزاع المتصاعد، يُبدي المُشرعون الجمهوريون اهتماماً بالغاً، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بمقاعدهم في الكونجرس ورئاستهم، والتي ستكون في خطر، إذا حاول ماسك إزاحتهم من السلطة في انتخابات التجديد النصفي العام المُقبل. وفي مُقابلات مع مُشرعين وناشطين جمهوريين مرتبطين بالكونجرس، برزت فكرة واضحة مفادها أن على الجمهوريين أن يخشوا من الإساءة إلى ترمب أو ماسك، إذ شبهت NBC News الجمهوريين بـ "الأطفال العالقين بين والديهم في خضمّ طلاقٍ وحشي". وقال النائب الجمهوري دون بيكون: "سأبقى بعيداً عن هذا الأمر"، لكن حلفاء ترمب انتقدوا ماسك بشدة بسبب تعليقاته عنه، وشجعوه على اتخاذ إجراءات ضده. وقال ستيف بانون، مستشار البيت الأبيض في ولاية ترمب الأولى ومنتقد ماسك باستمرار: "أوصي الرئيس بسحب جميع العقود المرتبطة بإيلون ماسك، وبدء تحقيقات رئيسية على الفور". وأضاف بانون أن وضع ماسك "المولود في جنوب إفريقيا، من حيث الهجرة، وتصريحه الأمني، وتعاطيه للمخدرات، وعلاقته بالصين، و"تورطه في محاولة إقناع الرئيس شي جين بينج لحضور حفل التنصيب كلها أمور يجب أن تخضع للتدقيق". ونقلت شبكة CNN عن النائب الجمهوري ريتشارد هدسون، الذي يرأس الذراع الانتخابية للحزب الجمهوري في مجلس النواب والمسؤول عن حماية هامش الجمهوريين البالغ 3 مقاعد في المجلس، قوله إنه يعتقد أن الخلاف "سينتهي". من جانبه، قال النائب الجمهوري تيم بورشيت إنه يقف إلى جانب الرئيس في خلافه مع إيلون ماسك. وصرح بورشيت، وهو من أشدّ المتشددين في الشؤون المالية، والذي كان متردداً في الماضي في دعم بنود رئيسية بجدول أعمال الحزب الجمهوري يدعمها ترمب، لشبكة CNN، رداً على سؤال حول أي جانب يقف فيه: "أنا أقف إلى جانب الرئيس.. إنه رئيسنا.. إنه قائدنا الأعلى". وقال بورشيت: "أميركا أكثر قلقاً بشأن دفع المزيد من الضرائب في الوقت الحالي، إذا لم نمرر مشروع القانون الضخم والجميل". ديمقراطيون: ماسك يُفشل المشروع الرهيب في المقابل، راقب الديمقراطيون التوترات بين الحليفين بفرح، إذ قال سايمون روزنبرج، وهو مسؤول ديمقراطي مخضرم: "أهم ما يحدث هنا هو أن ماسك يُحبط مشروع القانون الرهيب". وأضاف: "إذا كان مستعداً لذلك، فمرحباً به.. هذا يُلحق ضرراً بالغاً بأجندة ترمب.. لا يوجد أي شيء إيجابي هنا، يبدو ضعيفاً ومُهمَلاً لا يستطيع السيطرة على صديقه". وجادل السيناتور الديمقراطي آندي كيم بضرورة التركيز على مشروع القانون، مشيراً إلى "تخفيضات المزايا المقترحة المدرجة في النص". وقال كيم: "علينا أن نعود إلى الضرر الحقيقي الذي يحدث، كما تعلمون، لا يمكننا أن ننشغل بهذه التظاهرة الجانبية لمليارديرين يتصارعان، في حين أن هذا التشريع سيُلحق ضرراً حقيقياً.. أعني أن 16 مليون أميركي قد يفقدون رعايتهم الصحية.. هذا ما يجب أن نركز عليه". بدوره، انتقد النائب الديمقراطي فيسينتي جونزاليس، مشروع القانون، مشيراً بالمثل إلى تخفيضات في برنامج "ميديكيد وكوبونات الطعام". وقال جونزاليس: "سيتضرر الناس من هذا القانون المقترح الضخم والقبيح، كما وصفه إيلون ماسك.. مشروع القانون يضر بأفقر الناس وأكثرهم اجتهاداً في أميركا، وعلينا أن نكون صادقين بشأنه، وأن نتوقف عن نشر الأكاذيب حول ما يفعله هذا المشروع بالفعل". أفكار جمهورية للحد من الهدر وفي إطار سعيهم لإيجاد سبل جديدة لتمويل مشروع قانونهم الضخم لأجندة ترمب الداخلية، يدرس الجمهوريون أفكاراً للحد من "الإهدار والاحتيال وإساءة الاستخدام" في برنامج الرعاية الصحية، وفقاً لما أوردته NBC News. ويبحث قادة الحزب الجمهوري عن سبل لخفض كلفة مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب، والذي يتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس، أن يضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الوطني على مدى العقد المقبل. ويشمل ذلك تخفيضات في الإنفاق على الرعاية الطبية والرعاية الصحية، يصفها الجمهوريون بأنها "هدر واحتيال وإساءة استخدام"، والتي يقدر مكتب الميزانية أنها ستؤدي إلى انخفاض عدد المشمولين بالتأمين الصحي بمقدار 10.9 مليون شخص. وأوضح الجمهوريون أنهم ركزوا في المقام الأول على برنامج Medicaid "ميديكيد" لإيجاد مدخرات، لكنهم منفتحون على دراسة برامج أخرى أيضاً، إذ قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الجمهوري جون ثون: "أعتقد أن أي إهدار واحتيال وإساءة استخدام قابل للنقاش، بالطبع". وأضاف ثون: "كان التركيز منصباً على معالجة الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام داخل ميديكيد، لكننا الآن منفتحون على الاقتراحات التي يطرحها الناس بشأن مجالات أخرى يوجد فيها بوضوح هدر واحتيال وإساءة استخدام يمكن استئصالها من أي برنامج حكومي". ولطالما اعتُبر برنامج "ميديكير" بمثابة ركيزة سياسية ثالثة، وهو برنامج يتردد أعضاء كلا الحزبين في التطرق إليه خوفاً من ردود فعل عنيفة من الناخبين الأكبر سناً، لكن السيناتور الجمهوري كيفن كرامر، قال إنه "لا ينبغي أن يخشوا الحد من الهدر في ميديكير". وقال كرامر: "لماذا لا نستهدف ذلك؟ أعتقد أننا يجب أن نفعل ذلك.. بعض الناس يخشون هذه المواضيع؛ أنا لا أخشى ذلك". وصرح الجمهوريون في مجلس الشيوخ بأنهم ناقشوا القضية خلال اجتماع مغلق، وأن ترمب طرحها عندما التقى به الجمهوريون في لجنة المالية بمجلس الشيوخ الأربعاء. وقال السيناتور الجمهوري ستيف داينز: "ما أوضحه الرئيس هو أنه لا يريد أن يرى أي تخفيضات في مخصصات المستفيدين. لكنه كرر مراراً جملة الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام". من جانبه، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، هذه المسألة، قائلاً في رسالة بريد إلكتروني: "لقد كان الرئيس واضحاً، لا تخفيضات في برامج الرعاية الطبية، أو الضمان الاجتماعي. يتناول مشروع القانون هذا الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام في الإنفاق الحكومي". وتفتح هذه المناقشات نقاشاً سياسياً قد تكون له تداعيات سياسية متفجرة، إذ يعد برنامج الرعاية الصحية "ميديكير" شائعاً للغاية ويوفر التأمين الصحي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ويشن الديمقراطيون بالفعل هجمات على المناقشات الجديدة في الحزب الجمهوري حول إجراء تغييرات على البرنامج.

البيت الأبيض: قاضٍ مارق منع ترحيل عائلة المصري مهاجم كولورادو
البيت الأبيض: قاضٍ مارق منع ترحيل عائلة المصري مهاجم كولورادو

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

البيت الأبيض: قاضٍ مارق منع ترحيل عائلة المصري مهاجم كولورادو

في تعليق على القرار القضائي الذي منع ترحيل عائلة المواطن المصري محمد سليمان ، منفذ هجوم كولورادو في الولايات المتحدة، اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن القرار سيئ. وقالت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الجمعة: "هناك قضاة يحاولون منع ترحيل عائلة إرهابية مقيمة لدينا بشكل غير قانوني". كما شددت على أن الأميركيين يؤيدون بأغلبية ساحقة ترحيل المجرمين غير الشرعيين. "قاضٍ مارق" وانتقدت قرار المحكمة، واصفة إياه بالمارق والصادر عن قاضٍ مارق أيضاً. أتى ذلك، بعدما وجهت محكمة ولاية كولورادو، أمس الخميس، تهمة الشروع في القتل وجرائم أخرى لسليمان المتهم بإلقاء عبوات حارقة على مسيرة للتذكير بالرهائن الإسرائيليين في غزة. سجن أكثر من 600 عام وقال المدعون العامون في الولاية، إن سليمان (45 عاما)، يواجه عقوبة بالسجن لأكثر من 600 عام في حال إدانته بما يصل إلى 28 تهمة بالشروع في القتل، إذ يواجه 118 تهمة إجمالا، بما في ذلك الاعتداء واستخدام معدات حارقة وإساءة معاملة الحيوانات لإصابة كلب. كما يواجه سليمان تهما اتحادية بارتكاب جرائم كراهية تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة إذا تمت إدانته. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الاتحادية اليوم. وكان الهجوم الذي وقع، الأحد الماضي، في منطقة بودلر بولاية كولورادو أدى إلى إصابة العشرات، فيما لا يزال بعضهم في المستشفى. يشار إلى أن التحقيقات كانت بينت أن سليمان دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في 2022، وعاش في الآونة الأخيرة في كولورادو سبرينجز. فيما أكد المسؤولون الاتحاديون أنه تجاوز مدة التأشيرة السياحية، وانتهى سريان تصريح العمل الخاص به، لذلك فهو يقيم في البلاد بشكل غير قانوني. واحتجزت السلطات أسرة سليمان المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة، الثلاثاء الماضي، من أجل ترحيلهم، إلا أن قاضيا اتحاديا منع يوم الأربعاء ترحيلهم مؤقتا، وعرقل اتخاذ إجراء الإبعاد السريع بحقهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store