logo
جمال شعبان يحذر من عادات غذائية شائعة قد ترفع خطر الإصابة بالسكري والسرطان والأمراض المزمنة

جمال شعبان يحذر من عادات غذائية شائعة قد ترفع خطر الإصابة بالسكري والسرطان والأمراض المزمنة

المغرب اليوم٠٥-٠٥-٢٠٢٥

جمال شعبان يحذر من عادات غذائية شائعة قد ترفع خطر الإصابة بالسكري والسرطان والأمراض المزمنة
يعد السكري من أخطر الأمراض المزمنة الشائعة بين جميع الأعمار ويرافق الانسان مدى الحياة. يتسبب السكري في عدد كبير من المضاعفات الصحية للإنسان ابرزها القدم السكري والغيبوبة ومشاكل العين والأسنان لذا من المهم معرفة طرق السيطرة عليه. قال دكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك بعض العادات الغذائية التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة مثل السكري والسرطان. قال الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي في برنامجه "قلبك مع جمال شعبان" المذاع على قناة الشمس، أن اللحوم الحمراء من الأطعمة التي ترفع نسب الإصابة بمرض السكري والسرطان خاصة عند الإكثار منها. وأوضح شعبان أن هناك علاقة بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء وارتفاع احتمالية الإصابة بداء السكري وأنواع معينة من السرطان. وأوضح شعبان أن الحل يكمن في الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء وزيادة تناول الخضروات والفواكه بشكل يومي وذلك للوقاية من الأمراض. وحذر من الافراط تناول المخللات والأطعمة الغنية بالأملاح والمشروبات الغازية لأنها من العادات الضارة خاصة بين مرضى القلب. وشدد شعبان على ضرورة تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة وتجنب العادات الغذائية الضارة للحفاظ على صحة القلب وجميع أعضاء الجسم ، مطالبا بضرورة الاعتدال في مختلف أنواع الطعام والحمد من الملح والسكر بجانب اتباع العادات الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية للوقاية من السكري والأمراض المزمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء
الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء

شتوكة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • شتوكة بريس

الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء

وكالات أعلن الاتحاد الدولي للسكري عن اعتماد النوع الخامس من داء السكري كتصنيف مستقل، في خطوة تُبرز تعدد أشكال هذا المرض المزمن وتنوع أسبابه وطرق التعامل معه. فرغم شيوع الأنواع الثلاثة المعروفة، تؤكد الدراسات وجود أكثر من 12 نوعًا مختلفًا، تختلف في نشأتها واستجابتها للعلاج. النوع الأول: خلل مناعي ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويُصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا يرتبط بنمط الحياة، ويتطلب علاجًا دائمًا بالأنسولين، إما عبر الحقن وإما المضخات. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء لزراعة خلايا من متبرعين أو استخدام خلايا جذعية، لكن هذه الطرق لا تزال محدودة بسبب الحاجة إلى مثبطات مناعة قوية. النوع الثاني: الأكثر انتشارًا يرتبط غالبًا بالسمنة والعوامل الوراثية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من السكري. يصيب أيضًا ذوي الأوزان الطبيعية، خاصةً في بعض المجموعات العرقية، مثل: جنوب آسيا وأفريقيا. ويُعالج بالأدوية، مثل: الميتفورمين، وباعتماد أنماط حياة صحية. وقد أثبتت الحميات منخفضة السعرات فاعليتها في عكس المرض لدى بعض المرضى. سكري الحمل: خلل مؤقت قد يُهدد المستقبل يظهر عادة في الثلث الثاني من الحمل بسبب تغيرات هرمونية تُضعف استجابة الجسم للأنسولين. وترتفع احتمالات الإصابة به لدى النساء الأكبر سنًّا أو ممن لديهن تاريخ عائلي مع المرض. يُعالج من خلال النظام الغذائي والرياضة، أو بالأدوية عند الحاجة. أنواع نادرة: وراثية أو ناتجة عن عوامل خارجية بعض أشكال السكري النادرة تنشأ نتيجة طفرات جينية أو تدخلات طبية، ومنها: سكري حديثي الولادة: خلل جيني مبكر. سكري مودي (MODY): يظهر في مرحلة الشباب بسبب طفرات محددة. النوع 3ج: ينتج عن تلف البنكرياس بعد التهابه أو استئصاله. سكري التليف الكيسي: يصيب ثلث مرضى التليف الكيسي بحلول سن الأربعين. النوع الخامس: السكري المرتبط بسوء التغذية جاء إدراج هذا النوع حديثًا، وهو يرتبط بسوء التغذية في مراحل الطفولة، ما يُؤثر في نمو البنكرياس ويُقلل قدرته على إنتاج الأنسولين. يُقدر عدد المصابين به بنحو 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم في الدول النامية. على عكس النوع الأول، لا يرتبط هذا النوع بخلل مناعي بل بسوء تغذية مبكر أدى إلى قلة مخزون الخلايا المنتجة للأنسولين. يسلط التصنيف الجديد الضوء على أن السكري ليس مرضًا واحدًا بل مجموعة اضطرابات تحتاج إلى استراتيجيات علاجية مختلفة. ويُعتبر إدراج النوع الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية العالمية، ولا سيما في المجتمعات التي تعاني ضعف التغذية. ومع تطور البحث العلمي، يتغير فهمنا للسكري؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الدقيق والمبكر لملايين المرضى حول العالم.

تغير الساعة البيولوجية… الاضطراب
تغير الساعة البيولوجية… الاضطراب

جريدة الصباح

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الصباح

تغير الساعة البيولوجية… الاضطراب

تحدث اضطرابات النوم الإيقاعية أو اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، عندما لا تتزامن دورة الاستيقاظ والنوم مع دورة الليل والنهار الطبيعية، حيث يتم التحكم في إيقاعات النوم من قبل منطقة في الدماغ تتأثر بالضوء، بعد أن يدخل الضوء في العين يقوم بتحفيز الخلايا الخلفية الموجودة في شبكية العين،

تقرير: التدخين الإلكتروني يُسبب مرضا خطيرا لا علاج له
تقرير: التدخين الإلكتروني يُسبب مرضا خطيرا لا علاج له

برلمان

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

تقرير: التدخين الإلكتروني يُسبب مرضا خطيرا لا علاج له

الخط : A- A+ إستمع للمقال تتزايد التحذيرات الطبية من مخاطر السجائر الإلكترونية، التي يعتقد كثيرون أنها بديل آمن للتدخين التقليدي، بينما يؤكد الأطباء أنها قد تُسبب أمراضا مزمنة وخطيرة، من بينها مرض يُعرف باسم 'رئة الفشار' الذي لا علاج له حتى الآن وقد يُلازم المصاب به مدى الحياة. وفي تقرير حديث نشره موقع 'ساينس أليرت'، وردت حالة مراهق أمريكي أُصيب بمرض يُعرف باسم 'رئة الفشار'، بعد استخدامه السجائر الإلكترونية سرا على مدى ثلاث سنوات. إذ يُعد هذا المرض، المعروف علميا بـ'التهاب القصيبات المسدودة'، من الأمراض النادرة والخطيرة التي تُسبب ضررا دائما في الممرات الهوائية الدقيقة داخل الرئتين، ما يؤدي إلى سعال مزمن، وضيق في التنفس، وأزيز، وإرهاق مستمر. ويعود مصطلح 'رئة الفشار' إلى بدايات القرن الحادي والعشرين، حين ظهرت أعراض تنفسية خطيرة لدى عمال في مصنع فشار يعمل بالميكروويف، إثر تعرضهم لاستنشاق مادة تُدعى 'ثنائي الأسيتيل'، وهي مادة كيميائية تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على الفشار. هذه المادة، ورغم أنها آمنة للاستخدام الغذائي، تتحول إلى سامة عند استنشاقها، وتُسبب التهابات وتلفا في القصيبات الهوائية، ما يعيق مرور الهواء ويؤدي إلى تلف رئوي دائم. ورغم أن 'ثنائي الأسيتيل' يُعد المسبب الأكثر ارتباطا بهذا المرض، إلا أن دراسات متعددة أظهرت وجود مواد كيميائية ضارة مشابهة في أبخرة السجائر الإلكترونية، ما يجعل مستخدميها عرضة للخطر ذاته. فيما يؤكد الأطباء أن 'رئة الفشار' لا علاج لها، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض، مما يجعل الوقاية هي الخيار الأفضل والوحيد لتجنب الإصابة. وتجدر الإشارة إلى أن السجائر الإلكترونية تُستخدم بكثرة بين فئة الشباب والمراهقين، ويرجع ذلك إلى تنوع النكهات الجاذبة، التي رغم أنها معتمدة للاستخدام الغذائي، لا تعني بالضرورة أنها آمنة عند استنشاقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store