
مجوهرات كارتييه تساهم في تشكيل عالم الأناقة في مهرجان كان السينمائي
يحظى مهرجان كان السينمائي كل عام بتألق خاص لا سيّما حين تنضم إليه علامة كارتييه التي لطالما ارتبط اسمها بروعة التصميم ودقّة الحرفية، وفي نسخة هذا العام 2025 تألقت نخبة من أبرز الوجوه العالمية التي تجمع بين التأثير الفني والذوق الرفيع بقطع فريدة من إبداعات كارتييه التي تجسّد التراث العريق للدار في تمجيد الجمال والتفرّد.
ولا يقتصر حضور كارتييه في مهرجان كان على التألق الفاخر فقط بل يمتد ليجسّد التقاء الفن بالحرفية والإبداع بالتراث، حيث تُروى القصص عبر الأحجار والمعادن وتُترجم الأناقة إلى لغة فنية بديعة، وبينما تتألق النجمات والنجوم بقطع منتقاة بعناية تظل كارتييه حاضرة كمرآة للتميّز، وتلتقط الضوء وتعيد تشكيله في تحف أبدية لا تُنسى.
Golshifteh Farahani
Golshifteh Farahani
تجسّد Golshifteh Farahani الحضور الآسر لكارتييه من خلال إطلالة لا تُنسى، حيث اختارت أقراطاً متدلية من مجموعة Panthère de Cartier مصنوعة من الذهب الأصفر ومرصعة بالألماس والتسافوريت وأحجار الأونيكس، وقد عززت هذه القطعة اللافتة ببساطة أنيقة من خلال سوار Panthère de Cartier المصنوع من الذهب الأصفر والمزين باللكر والأونيكس والغارنيت التسافوريت، ليمنح الإطلالة طابعاً متناغماً يجمع بين الفخامة والقوة الأنثوية، ويمكن أيضاً ملاحظة التوازن اللافت في اختيارها لخاتم من نفس المجموعة يتميز بتصميمه الحيوي باستخدام الذهب الأصفر وحجر الأونيكس، مما جعل الاطلالة متكاملة و تعكس فلسفة كارتييه في الإبداع.
محمد التركي
أناقة محمد التركي مع نظارات Signature C de Cartier ودبوس Insecte Bionique
أما محمد التركي فقد قدّم رؤية رجالية أنيقة للتصاميم الراقية حيث اختار نظارات Signature C de Cartier، التي تجمع بين البساطة والتميّز في إطار يعكس شخصية معاصرة واثقة، كما لفت الأنظار بدبوس Insecte Bionique من مجموعة كارتييه المصنوع من الذهب الأبيض ومرصّع بالألماس والكوارتز، ليشكل تحفة فنية مصغّرة تعبّر عن حب التفاصيل الدقيقة، وفي لمسة متكاملة زينت معصمه ساعة Rencontre des Panthères والتي تمثل قمة الحرفية في مزج الذهب الأبيض المطلي بالروديوم مع الألماس والزمرد وعرق اللؤلؤ واللكر الأسود، ضمن تصميم أنيق على سوار من الجلد، ولم تخلُ الإطلالة من لمسة ناعمة تمثلت في خاتم Panthère de Cartier من الذهب الوردي المرصّع بالألماس والأونيكس والزمرد، ليؤكد على حضور مترف بتوقيع كارتييه.
Ilfenesh Hadera
Ilfenesh Hadera تتألق بأقراط Sinfonia وعقد Diamants Légers من Cartier
Ilfenesh Hadera اختارت التعبير عن أناقتها من خلال قطع تنتمي إلى جوهر الرقي المعاصر، حيث تألقت بأقراط Sinfonia من مجموعة Cartier Diamond Collection، المصنوعة من الذهب الأبيض ومرصعة بالألماس في تصميم يُبرز لمعان الأحجار ببراعة. وفي نفس الوقت استكملت اطلالتها بعقد Diamants Légers المصنوع من الذهب الأبيض والمرصّع بالألماس وأضافت لمسة من التميّز بخاتم Nigéria الذي يُبرز براعة النحت الدقيق والحس الجمالي في التكوين، وتجسّد هذه الاختيارات روح كارتييه التي تدمج بسلاسة بين الكلاسيكية والطابع العصري.
Ester Expósito
Ester Expósito تتألق بإطلالة راقية مع أقراط وخاتم Reflection de Cartier
أما النجمة الإسبانية Ester Expósito فقدّمت مثالاً على الجاذبية المتألقة من خلال مجوهرات Reflection de Cartier حيث اختارت أقراطاً مصنوعة من الذهب الأبيض ومرصعة بالألماس، تحمل طابعاً هندسياً يعكس الضوء بزوايا ذكية ومدروسة، وجاء الخاتم المصاحب من نفس المجموعة ليكمّل التناسق بأسلوب يحاكي فن العمارة الحديثة، ويعكس مفهوم الانعكاس كعنصر تصميمي يربط بين الضوء والحركة.
Eva Yelmani
Eva Yelmani تختار سوار Reflection de Cartier لاطلالتها في كان
أما Eva Yelmani فقد اختارت إبراز شخصيتها المتميّزة من خلال سوار Reflection de Cartier المصنوع من الذهب الأبيض والمرصّع بالألماس، وهو تصميم يعكس مهارة كارتييه في تقديم خطوط ناعمة مع حضور قوي، حيث يبدو كأنه انسياب من الضوء يلف المعصم برقة وثقة في آنٍ معاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 16 دقائق
- الرجل
نجم برشلونة جول كوندي يخطف الأنظار بأناقته في مهرجان كان
في ظهور غير متوقع، خطف نجم نادي برشلونة ومدافع منتخب فرنسا جول كوندي الأضواء على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، خلال العرض الأول لفيلم "Highest 2 Lowest" للمخرج سبايك لي، والذي عُرض خارج المسابقة الرسمية. واختار كوندي لإطلالته الأولى على السجادة الحمراء تنسيقًا متكاملًا باللون الأسود، عكس ذوقًا راقيًا ومعرفة دقيقة بعالم الأزياء الرفيعة؛ حيث نسق سروال واسع بأطراف مطوية من "جوتشي Gucci"، وسترة هجينة تجمع بين طابع القميص والجاكيت من "أيسي مياكي Issey Miyake"، فيما أضفى قميص ساتان أسود مفتوح الياقة من تصميم "سان لوران Saint Laurent" بإشراف أنتوني فاكراريلو، لمسة من الأناقة الجريئة، ما منح الإطلالة حضورًا عصريًا متوازنًا بين الكلاسيكية والتمرد. وقد أكمل اللوك بحذاء Tabi الجلدي الشهير من "ميزون مارجيلا Maison Margiela"، المعروف بفصل أصابع القدم، في اختيار جريء يعكس وعيه بالرموز البصرية لعالم الأزياء الراقية. مجوهرات Messika تضفي البريق لم تكتمل إطلالة كوندي دون اللمسات الفاخرة التي أضفتها مجوهرات "ميسيكا Messika"، إذ ارتدى قلادة ذهبية بسلسلة سميكة تناغمت مع سوار فاخر من نفس المجموعة، ما أضفى على حضوره لمسة من البريق العصري المترف؛ كما وضع نظارات شمسية بطابع aviator لحماية نفسه من شمس الريفييرا الفرنسية، دون أن يغفل عن الجانب الجمالي. وبعيدًا عن الاستعانة بمصمم أزياء خاص، يؤكد جول كوندي في تصريحاته أنه يُفضل البحث بنفسه عن إطلالاته، واصفًا نفسه بـ"الكشاف" الذي يستمتع بالتنقيب عن القطع التي تعكس شخصيته. وقال في تصريحات سابقة: "كثير من اللاعبين لديهم مصممون لتوفير الوقت، وهو أمر مفهوم، لكنني أستمتع بالبحث، لأنني أعلم ما الذي يناسبني". ويُعد ظهور كوندي على سجادة كان بمثابة تتويجٍ لأسلوبه "التمويهي" المرن، الذي يجمع بين الفخامة والحضور الشبابي، ويعكس شغفه الحقيقي بعالم الموضة، في إطلالة تُضاف إلى رصيده المتنامي كوجه لافت في ساحات الأناقة العالمية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الوجه الآخر لكازانوفا... كما لم يُعرَف من قبل
يرتبط اسم جياكومو كازانوفا لدى كثيرين بفنّ الإغواء والعلاقات الغرامية التي لا تنتهي، وربما لا يعلمون عن الوجوه المتعدّدة الأخرى له. وُلد هذا الأسطورة الإيطالية عام 1725 في فينيسيا، لأسرة من الممثلين. تُخبر «وكالة الأنباء الألمانية» قصّته، فتتحدّث عن تنوُّع عشيقات كازانوفا، الذي كان مهووساً بلا شك بالعلاقات العاطفية، وقد دوّن أسماء كثيرات من نسائه في مذكراته التي كتبها بالفرنسية بعنوان «قصة حياتي»، والمليئة بالتفاصيل التي لم يجد حرجاً في الكشف عنها. وبعيداً عن سحره الذكوري، كان كازانوفا في أوروبا القرن الثامن كاتباً مرموقاً، على صلة وثيقة بعلية القوم، إذ كان يختلط بالنبلاء وأفراد العائلات الملكية وكبار المفكرين، مثل كاثرين العظمى، وفريدريك العظيم، وجان جاك روسو، وفولتير. وحتى بابا الفاتيكان كليمنت الثامن لاحظ ما يتمتّع به من مهارات فكرية، فأنعم عليه بلقب فارس المهماز الذهبي عام 1760، وهو من الألقاب التي تُمنح لأفراد الطبقة الأرستقراطية. ومع ذلك، فإنه قبل حصوله على هذا اللقب بـ5 سنوات فقط، أصدرت محاكم التفتيش الكاثوليكية عام 1755 حكماً بسجنه لـ5 أعوام بتهمة التجديف والفجور. وسُجن في غرف إنتاج الرصاص سيئة السمعة بقصر دوجي في فينيسيا. وبعد قضاء 15 شهراً قاسية هناك، تمكّن من الهرب. ومضت حياة كازانوفا مثل إعصار من الترحال والمغامرة، فقد تجوّل في أنحاء أوروبا بدءاً من باريس، حيث ساعد على إنشاء اليانصيب الفرنسي التابع للدولة، حتى مدن مثل روما ومارسيليا والقسطنطينية (إسطنبول حالياً)، ودريسدن وفيينا وبرلين ووارسو. وبدأ كازانوفا عمله رجلَ دين، لكنه أعاد اختراع نفسه لاحقاً ليصبح محامياً، ثم انخرط في السلك العسكري، وبعد ذلك صار مستشاراً مالياً وكيميائياً وخبير رياضيات. وإضافة إلى ذلك كله، كان رجلاً بارع الاحتيال. ويدعو المؤرخون الآن إلى تبنّي نظرة أكثر توازناً حيال حياته الصاخبة، فيقول كاتب السيرة الذاتية أليساندرو مارزو ماجنو، خلال مقابلة أُجريت في إطار الفيلم الوثائقي عن حياة كازانوفا، بعنوان «جياكومو كازانوفا – أكثر من مجرّد دون جوان»: «كازانوفا كان وغداً بالتأكيد، لكنه ليس ذلك المغوي المتعطِّش الذي لا يرحم، كما يُصوَّر في كثير من الأحيان». ووضع كازانوفا في مذكراته قائمة تضم 116 من عشيقاته، وهو رقم ضخم، وإن لم يكن خيالياً، بالنسبة إلى شخص نشط جنسياً طوال 42 عاماً. والأهم من ذلك أنّ علاقاته الغرامية تشغل حيزاً صغيراً فقط من مذكراته البالغ عدد صفحاتها 3600 صفحة. ويُرجّح باحثون التلاعب ببعض الدراسات المتعلّقة به مع الزمن، لإضفاء طابع الإثارة على مغامراته العاطفية، بهدف جذب القراء المهتمّين بالمغامرات العاطفية. ومع الوقت، تحوّلت سمعة كازانوفا من شخص ماجن إلى رجل صاحب فكر. ورغم حياة البهاء والسحر والمغامرات، فارق الحياة فقيراً ووحيداً. وحضّه المحيطون به على كتابة مذكراته لمقاومة الاكتئاب، فنتج عن ذلك تدوين المذكرات ذات الشهرة العالمية التي خلَّدت اسمه.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
عليا بهات تسجل أول حضور بمهرجان كان السينمائي وتنضم لهؤلاء النجوم
في اليوم قبل الأخير من انتهاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي بدأ يوم 13 مايو الجاري، لا تزال السجادة الحمراء أمام قصر المهرجانات تستقبل نخبة من أشهر وأبرز مشاهير العالم من فنانين ونجوم ومؤثرين في صناعة الترفيه، الذين كانت في مقدمتهم نجمة بوليوود عليا بهات. عليا بهات في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى Embed from Getty Images على الرغم من أن عليا بهات ظهرت كثيراً في العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، إلا أنها لم تسجل أي حضور في مهرجان كان السينمائي على مدار مشوارها الفني، وقد شهد اليوم الحضور الأول لنجمة بوليوود لحضور العرض الخاص لفيلم Mastermind (العقل المدبر). وكان من بين أبرز ضيوف السجادة الحمراء في اليوم قبل الأخير النجمة فيولا ديفيس، جيليان أندرسون، إيل فانينغ، إيمي جاكسون، كوكو روتشا، ليون هاني، ماهلاغا جابيري، بالإضافة لأبطال الفيلم وأعضاء لجنة تحكيم نظرة ما، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة الليلة. نجمات بوليوود في مهرجان كان السينمائي View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) لم يقتصر حضورمشاهير بوليوود في مهرجان كان السينمائي على عليا بهات فقط، فقد سبق وحضر العديد من النجوم والنجمات منهم آيشواريا راي التي سجلت حضورها في النسخة الـ 78 من المهرجان لعرض فيلم "The History of Sound"، المشارك في المسابقة الرسمية. أيضاً كان في قائمة الحضور جانفي كابور التي انضمت لباقس فريق فيلم Homebound- المشارك في قسم نظرة ما- إيشان خاطر وفيشال جيثوا، نيراج غيوان، كاران جوهر. ومن بين قائمة حضور بوليوود في المهرجان أيضاً أديتي راو حيدري، جاكلين فرنانديز، نيتانشي جويل، سيمي جاروال. قصة فيلم Mastermind #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 23, 2025 تدور أحداث الفيلم حول موني عام 1970، عندما يتجول هو ورفاقه في متحف في وضح النهار ويسرقون أربع لوحات. وعندما يتبين أن الاحتفاظ باللوحات أصعب من سرقتها، يُجبر موني على الفرار. الفيلم من بطولة جوش أوكونور في دور جيمس بلين موني، ألانا هايم، جون ماغارو، هوب ديفيس، بيل كامب. والفيلم من تأليف وإخراج كيلي ريتشاردت. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».