logo
تحذير من قضاء الأطفال وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم: يسبب كوابيس الليل

تحذير من قضاء الأطفال وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم: يسبب كوابيس الليل

فيتو٢٧-٠٢-٢٠٢٥

يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم إلى اضطراب نوم طفلك، مما يؤدي إلى كوابيس الليل وسوء جودة النوم.
لذلك على الآباء الالتزام بإنشاء روتين هادئ قبل النوم للحصول على نوم أفضل.
تعتبر الكوابيس الليلية تجربة مزعجة للأطفال والآباء، وبينما تتنوع الأسباب الدقيقة لها، فإن إضافة واحدة لأسلوب الحياة الحديث أصبحت واضحة بشكل متزايد بحسب Onlymyhealth.
وقت الشاشة قبل النوم
قد تؤدي الشاشات المتوهجة للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون، على الرغم من كونها مسلية، إلى تعطيل أنماط نوم طفلك والمساهمة في الكوابيس الليلية.
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات له تأثير بارز على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، هذا الضوء يثبط الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تحفيز النوم، ويخدع الدماغ ليعتقد أنه وقت النهار وعندما يستخدم الأطفال الشاشات في الساعة التي تسبق النوم، يتأخر نومهم، ويتقطع، وغالبًا ما يكون أقصر من اللازم.
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الصغار المعرضين لوقت الشاشة في المساء يستغرقون وقتًا أطول للنوم وينامون أقل بشكل عام.
و يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تراكم الحرمان من النوم، مما يؤثر سلبًا على النمو والمزاج وحتى المناعة، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التعرض للضوء الأزرق إلى رفع مستويات الكورتيزول، مما يخلق استجابة للتوتر في الأجسام الصغيرة. يمكن أن يجعل هذا التوتر المتزايد من الصعب على الأطفال الاسترخاء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالكوابيس الليلية.
العلاقة بين وقت الشاشة والرعب الليلي
تحدث الرعب الليلي أثناء النوم العميق وغالبًا ما يحدث بسبب دورات النوم المضطربة. أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الأجهزة في غرف مظلمة هم أكثر عرضة لتجربة الكوابيس والرعب الليلي.
إن التحفيز المفرط من المحتوى الجذاب، مثل الألعاب السريعة أو العروض المليئة بالحركة، يحافظ على نشاط دماغ الطفل عندما يجب أن يكون في حالة هدوء. هذا التحفيز المفرط، إلى جانب أنماط النوم المضطربة، يخلق العاصفة المثالية للرعب الليلي.
كشفت دراسة أجراها معهد سياتل لأبحاث الأطفال أن الأطفال الذين لديهم تلفزيون في غرفة نومهم لديهم معدل أعلى من اضطرابات النوم، بما في ذلك الرعب الليلي.
ولا تقتصر هذه النتائج على أجهزة التلفزيون فقط؛ تنطبق نفس المخاطر على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، مما يجعل من الضروري الحد من التعرض للشاشة قبل وقت النوم.
مخاطر أخرى لاستخدام الشاشات ليلًا
بخلاف كوابيس الليل، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات ليلًا إلى عدد لا يحصى من المشكلات الأخرى منها:
١-اضطرابات النوم وسوء جودة النوم مما يؤثر على التركيز والمزاج والصحة البدنية.
٢-زيادة القلق بسبب الحرمان من النوم والإفراط في التحفيز.
ترتبط الأنشطة المستقرة مثل وقت الشاشة بارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال، مما قد يؤدي إلى مزيد من تعطيل النوم.
نصائح لضبط وقت الشاشة والوقاية
إن إنشاء روتين صحي لوقت النوم يمكن أن يساعد في تقليل الكوابيس الليلية وتحسين جودة النوم، ويمكن استخدام بعض الاستراتيجيات منها:
١-قم بإدخال ساعة خالية من الشاشات قبل النوم- إن إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة واحدة على الأقل من وقت النوم يسمح للجسم بإنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي.
٢- استخدم هذا الوقت للأنشطة المهدئة مثل القراءة أو الرسم أو التحدث معهم ببساطة.
٣- قم بإنشاء روتين مهدئ لوقت النوم- الاتساق هو المفتاح، إن الروتين المتوقع، مثل الحمام الدافئ متبوعًا بقصة ما قبل النوم، يشير إلى دماغ طفلك أنه حان وقت الاسترخاء.
٤-قم بإنشاء بيئة صديقة للنوم- تأكد من أن غرفة النوم باردة ومظلمة وهادئة وقم بإزالة جميع الأجهزة الإلكترونية للحد من عوامل التشتيت والإغراءات.
قد تشير الكوابيس الليلية المستمرة إلى حالة كامنة مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو اضطراب النوبات وإذا كان طفلك يعاني من نوبات متكررة، فاستشر طبيب الأطفال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : لتجنب أضرار الإفراط.. كيف تسيطر على رغبة طفلك الدائمة في استخدام الشاشات
صحة وطب : لتجنب أضرار الإفراط.. كيف تسيطر على رغبة طفلك الدائمة في استخدام الشاشات

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لتجنب أضرار الإفراط.. كيف تسيطر على رغبة طفلك الدائمة في استخدام الشاشات

الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - يلاحظ العديد من الآباء والامهات رغبة أطفالهم الصغار في استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون طوال الوقت، سواءً لمشاهدة الرسوم المتحركة أو ممارسة الألعاب أو تصفح مقاطع الفيديو، فأصبح من السهل إعطاء جهاز للطفل لإشغاله، ولكن كيف تضر هذه العادة بطفلك وكيف يمكن للإفراط في استخدام الشاشات أن يضر نموهم. لماذا تعتبر الشاشات مغرية إلى هذا الحد؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي موجودة في منازلنا وسياراتنا ومطاعمنا وحتى مراكز التسوق، بالنسبة للأطفال الصغار، تُعدّ الشاشات مصدرًا للمتعة والإثارة، فالألوان الزاهية والأصوات المضحكة والصور المتحركة تجذب انتباههم، كما قد يستخدم الآباء الشاشات لإبقاء أطفالهم هادئين أو مسليين أثناء قيامهم بالأعمال المنزلية أو العمل. مخاطر قضاء وقت طويل أمام الشاشة يوضح التقرير من أنه على الرغم من أن الشاشات قد تكون مفيدة ومسلية، إلا أن الإفراط في استخدامها يضر بصحة الطفل ونموه، السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهمية لنمو دماغه، وتعلمه الكلام، وبناء مهاراته الاجتماعية، يمكن للإفراط في استخدام الشاشات أن يضر بالأطفال الصغار: 1. تأخير الكلام يتعلم الأطفال الصغار الكلام من خلال الاستماع إلى الآخرين، ومراقبة الوجوه، ومحاولة التحدث بأنفسهم، وقضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يحرم الأطفال الصغار من هذه الفرص، مما يؤثر على مهاراتهم اللغوية وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم بفعالية. 2. التصرفات السلوكية قد يُسبب الإفراط في استخدام الشاشات للأطفال الصغار الحزن، أو حتى العدوانية، كما أن مقاطع الفيديو سريعة الحركة قد تُقلل من مدى انتباههم، مما يُصعّب عليهم الجلوس ساكنين أو التركيز على الأنشطة البسيطة، فيمكن أن يؤثر على السلوك. 3. مشاكل النوم الشاشات الساطعة، وخاصةً قبل النوم، قد تُقلق نوم الطفل، يُوهم ضوء الشاشات الدماغ بأنه لا يزال نهارًا، مما يُصعّب على الأطفال النوم والبقاء نائمين، كما أن قلة النوم قد تؤثر على مزاجهم وتعلمهم وصحتهم. 4. قلة النشاط البدني يحتاج الأطفال الصغار إلى الحركة واللعب والاستكشاف لينموا أقوياء وأصحاء، إذا قضوا وقتًا طويلًا جالسين أمام جهاز، فسيحرمون أنفسهم من الركض والقفز واللعب، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات، وسوء وضعية الجسم، وحتى إجهاد العين. كيفية الحفاظ على صحة الأطفال الصغار لضمان نمو وتطور صحيين، يحتاج الأطفال الصغار إلى وقت كافٍ للعب والقراءة والغناء والاستكشاف، تساعد أنشطة مثل البناء بالمكعبات والرسم واللعب في الهواء الطلق الأطفال على التعلم والنمو، ينبغي على الآباء وضع حدود لوقت استخدام الشاشات وتشجيعهم على ممارسة المزيد من الألعاب الواقعية. مع أن الاستخدام المعتدل للشاشات قد يكون مفيدًا، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يضر بصحة الأطفال الصغار ونموهم، يجب على الآباء تحقيق التوازن بين وقت استخدام الشاشات واللعب الصحي، مما يسمح لأطفالهم بالاستفادة من التكنولوجيا دون تفويت فوائد النمو. وجت دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات يحصلون على درجات أقل في اختبارات اللغة والتفكير في سن الثالثة، وتُسلّط الدراسة الضوء على أهمية الحد من وقت استخدام الشاشات لنموّ دماغ الأطفال الصغار بشكل صحي.

صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم
صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - مرّت أكثر من خمس سنوات منذ أن قلبت الجائحة حياتنا رأسًا على عقب، وبالنسبة لمعظم الناس، أصبح كورونا الآن ذكرى بعيدة، ولكن بالنسبة للكثيرين، خلّف الفيروس وراءه أثرًا عميقًا في نظم المناعة والرئة والقلب. ومع تسجيل دول في جنوب شرق آسيا والهند حالات كثيرة الآن في الإصابة بفيروس كورونا وهو متحور JN.1 نتعرف على أسباب زيادة فرص الإصابة بالمرض لدى بعض الأشخاص. ماذا يحدث داخل الجسم؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، عندما تُقاوم عدوى فيروسية مثل كورونا يبدأ جهازك المناعي بالعمل بشكل مفرط، بالنسبة لمعظم الناس، تُعاد هذه الاستجابة المناعية إلى وضعها الطبيعي وتستقر لاحقًا، ولكن لدى البعض، وخاصةً الأشخاص الذين عانوا من مرض شديد أو عدوى متكررة أو أعراض كورونا طويلة الأمد، لا تتم هذه الاستعادة بسلاسة". بدلاً من ذلك، يبقى الجهاز المناعي مفرط النشاط أو ناقص النشاط، مثل منظم حرارة معيب، ويعاني بعض الناس من التهاب مزمن بينما يجد آخرون أن أجسامهم لا تستطيع بناء دفاع قوي ضد مسببات الأمراض الجديدة، وفي كلتا الحالتين، تكون النتيجة مرضًا متكررًا وتعافيًا أبطأ. كشفت دراسة حديثة أن المناعة الطبيعية طويلة الأمد ضد كورونا أصبحت معدومة منذ ظهور لقاح أوميكرون في أواخر عام 2021. كورونا طويل الأمد: العواقب غير المرئية ولكن هناك أيضًا المجموعة التي تعاني من كورونا طويل الأمد، وهي حالة غير مفهومة جيدًا، حيث تستمر أعراضها لأشهر بعد زوال العدوى، وتشمل هذه الأعراض ضبابية الدماغ، وآلام المفاصل، وضيق التنفس، خفقان القلب، والإرهاق الشديد، وبينما لا تزال الأسباب مجهولة، يبدو أن العامل الرئيسي هو اختلال المناعة، أي اختلال نظام الدفاع في الجسم. الجزء المُحبط هو أن فحوصات الدم الروتينية غالبًا ما تبدو طبيعية. هذا يعني أن الناس غالبًا ما يشعرون بتوعك دون أن يتمكنوا من إثباته أو تفسيره. إصابتي بكورونا خفيفة لماذا ما زلت مريضًا؟ في حين أن الحالات الشديدة عادةً ما تُؤثّر بشكلٍ أكبر على الجهاز المناعي، فإنّ الحالات البسيطة أو غير المصحوبة بأعراضٍ قد تُسبّب تغيّراتٍ لدى بعض الأشخاص، "الجينات، ومستويات التوتر، وصحة الجهاز الهضمي، والأمراض السابقة، جميعها تُؤثّر على كيفية تعافي الأشخاص". يتساءل الكثيرون أيضًا: "لماذا أُصاب بنزلة برد أو سعال أو التهاب معدة مؤخرًا؟ تكمن الإجابة مجددًا في جهاز المناعة، أي قدرة الجسم على اكتشاف التهديدات والقضاء عليها قبل أن تتفاقم، بعد جائحة كورونا، تتراخى مناعة بعض الناس. العدوى التي كانت تمر دون أن تُلاحظ في السابق، أصبحت الآن نوبات حادة. كما أفاد الكثيرون بفترة تعافي أطول، حيث ينتقلون من مرض لآخر دون الشعور بالعودة إلى حالتهم الطبيعية تمامًا. ماذا يمكنك أن تفعل لإعادة بناء المناعة؟ هنا قد يكون من المغري اقتراح مكمل غذائي أو عشبة سرية، لكن الحقيقة أكثر واقعية، يتطلب الشفاء رعاية مستمرة، وليس علاجًا سريعًا. 5 عادات عملية مدعومة علميًا لتعزيز مناعتك بعد كورونا: 1. اجعل النوم أولوية النوم العميق هو الوقت الذي يتجدد فيه جهاز المناعة، يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليلاً، أطفئ شاشاتك قبل ساعة من النوم، وتجنب الكافيين بعد الغداء. 2. تناول الطعام للتغذية، وليس فقط لإشباع الجوع ركّز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات الورقية، والحمضيات، والتوت، والمكسرات، والبقوليات، والأطعمة المخمّرة كاللبن الرائب، فهذه الأطعمة تُغذّي بكتيريا الأمعاء، مما يُعزّز جهاز المناعة، لا تُغفل أحماض أوميجا 3 وفيتامين د. 3. تحرك بخفة ولكن يوميًا لا تحتاج إلى تمارين رياضية مكثفة فورًا، ابدأ بالمشي أو ممارسة اليوجا أو السباحة، تُخفف التمارين الالتهاب وتُحسّن الدورة الدموية، مما يُمكّن الخلايا المناعية من أداء وظيفتها. 4. خذ التوتر على محمل الجد التوتر المزمن يُثبِّط المناعة، تأمل، دوِّن يومياتك، تواصل مع الطبيعة، أو تحدث مع شخص ما، فالصحة النفسية هي أساس الصحة الجسدية. 5. إعادة بناء حياتك الاجتماعية العزلة تُضعف مناعتنا أكثر مما ندرك، التفاعل البشري المنتظم، بعيدًا عن الشاشات، يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر ويعزز المرونة. متى يجب عليك رؤية الطبيب؟ إذا كنت تُصاب بالعدوى بشكل متكرر، أو تشعر بإرهاق مستمر، أو تلاحظ أعراضًا غير مبررة مثل آلام المفاصل، أو الطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، فلا تتجاهل الأمر، قد يوصي الطبيب بفحص علامات الالتهاب، أو نقص التغذية، أو حتى إجراء فحص مناعي متقدم. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى دعم متخصص مثل أخصائي المناعة السريرية أو أخصائي أمراض الرئة، خاصة إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بمرض كورونا.

لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم
لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

الخميس، 22 مايو 2025 05:40 مـ بتوقيت القاهرة مرّت أكثر من خمس سنوات منذ أن قلبت الجائحة حياتنا رأسًا على عقب، وبالنسبة لمعظم الناس، أصبح كورونا الآن ذكرى بعيدة، ولكن بالنسبة للكثيرين، خلّف الفيروس وراءه أثرًا عميقًا في نظم المناعة والرئة والقلب. ومع تسجيل دول في جنوب شرق آسيا والهند حالات كثيرة الآن في الإصابة بفيروس كورونا وهو متحور JN.1 نتعرف على أسباب زيادة فرص الإصابة بالمرض لدى بعض الأشخاص. ماذا يحدث داخل الجسم؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، عندما تُقاوم عدوى فيروسية مثل كورونا يبدأ جهازك المناعي بالعمل بشكل مفرط، بالنسبة لمعظم الناس، تُعاد هذه الاستجابة المناعية إلى وضعها الطبيعي وتستقر لاحقًا، ولكن لدى البعض، وخاصةً الأشخاص الذين عانوا من مرض شديد أو عدوى متكررة أو أعراض كورونا طويلة الأمد، لا تتم هذه الاستعادة بسلاسة". بدلاً من ذلك، يبقى الجهاز المناعي مفرط النشاط أو ناقص النشاط، مثل منظم حرارة معيب، ويعاني بعض الناس من التهاب مزمن بينما يجد آخرون أن أجسامهم لا تستطيع بناء دفاع قوي ضد مسببات الأمراض الجديدة، وفي كلتا الحالتين، تكون النتيجة مرضًا متكررًا وتعافيًا أبطأ. كشفت دراسة حديثة أن المناعة الطبيعية طويلة الأمد ضد كورونا أصبحت معدومة منذ ظهور لقاح أوميكرون في أواخر عام 2021. كورونا طويل الأمد: العواقب غير المرئية ولكن هناك أيضًا المجموعة التي تعاني من كورونا طويل الأمد، وهي حالة غير مفهومة جيدًا، حيث تستمر أعراضها لأشهر بعد زوال العدوى، وتشمل هذه الأعراض ضبابية الدماغ، وآلام المفاصل، وضيق التنفس، خفقان القلب، والإرهاق الشديد، وبينما لا تزال الأسباب مجهولة، يبدو أن العامل الرئيسي هو اختلال المناعة، أي اختلال نظام الدفاع في الجسم. الجزء المُحبط هو أن فحوصات الدم الروتينية غالبًا ما تبدو طبيعية. هذا يعني أن الناس غالبًا ما يشعرون بتوعك دون أن يتمكنوا من إثباته أو تفسيره. إصابتي بكورونا خفيفة لماذا ما زلت مريضًا؟ في حين أن الحالات الشديدة عادةً ما تُؤثّر بشكلٍ أكبر على الجهاز المناعي، فإنّ الحالات البسيطة أو غير المصحوبة بأعراضٍ قد تُسبّب تغيّراتٍ لدى بعض الأشخاص، "الجينات، ومستويات التوتر، وصحة الجهاز الهضمي، والأمراض السابقة، جميعها تُؤثّر على كيفية تعافي الأشخاص". يتساءل الكثيرون أيضًا: "لماذا أُصاب بنزلة برد أو سعال أو التهاب معدة مؤخرًا؟ تكمن الإجابة مجددًا في جهاز المناعة، أي قدرة الجسم على اكتشاف التهديدات والقضاء عليها قبل أن تتفاقم، بعد جائحة كورونا، تتراخى مناعة بعض الناس. العدوى التي كانت تمر دون أن تُلاحظ في السابق، أصبحت الآن نوبات حادة. كما أفاد الكثيرون بفترة تعافي أطول، حيث ينتقلون من مرض لآخر دون الشعور بالعودة إلى حالتهم الطبيعية تمامًا. ماذا يمكنك أن تفعل لإعادة بناء المناعة؟ هنا قد يكون من المغري اقتراح مكمل غذائي أو عشبة سرية، لكن الحقيقة أكثر واقعية، يتطلب الشفاء رعاية مستمرة، وليس علاجًا سريعًا. 5 عادات عملية مدعومة علميًا لتعزيز مناعتك بعد كورونا: 1. اجعل النوم أولوية النوم العميق هو الوقت الذي يتجدد فيه جهاز المناعة، يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليلاً، أطفئ شاشاتك قبل ساعة من النوم، وتجنب الكافيين بعد الغداء. 2. تناول الطعام للتغذية، وليس فقط لإشباع الجوع ركّز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات الورقية، والحمضيات، والتوت، والمكسرات، والبقوليات، والأطعمة المخمّرة كاللبن الرائب، فهذه الأطعمة تُغذّي بكتيريا الأمعاء، مما يُعزّز جهاز المناعة، لا تُغفل أحماض أوميجا 3 وفيتامين د. 3. تحرك بخفة ولكن يوميًا لا تحتاج إلى تمارين رياضية مكثفة فورًا، ابدأ بالمشي أو ممارسة اليوجا أو السباحة، تُخفف التمارين الالتهاب وتُحسّن الدورة الدموية، مما يُمكّن الخلايا المناعية من أداء وظيفتها 4. خذ التوتر على محمل الجد التوتر المزمن يُثبِّط المناعة، تأمل، دوِّن يومياتك، تواصل مع الطبيعة، أو تحدث مع شخص ما، فالصحة النفسية هي أساس الصحة الجسدية. 5. إعادة بناء حياتك الاجتماعية العزلة تُضعف مناعتنا أكثر مما ندرك، التفاعل البشري المنتظم، بعيدًا عن الشاشات، يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر ويعزز المرونة. متى يجب عليك رؤية الطبيب؟ إذا كنت تُصاب بالعدوى بشكل متكرر، أو تشعر بإرهاق مستمر، أو تلاحظ أعراضًا غير مبررة مثل آلام المفاصل، أو الطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، فلا تتجاهل الأمر، قد يوصي الطبيب بفحص علامات الالتهاب، أو نقص التغذية، أو حتى إجراء فحص مناعي متقدم. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى دعم متخصص مثل أخصائي المناعة السريرية أو أخصائي أمراض الرئة، خاصة إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بمرض كورونا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store