logo
مارلين مونرو.. الحلم الذي انطفأ باكرًا: أسرار وحقائق في الذكرى 63 لرحيل أيقونة الإغراء

مارلين مونرو.. الحلم الذي انطفأ باكرًا: أسرار وحقائق في الذكرى 63 لرحيل أيقونة الإغراء

عالم النجوممنذ 3 أيام
في مثل هذا اليوم، الرابع من أغسطس، تمر 63 عامًا على وفاة النجمة الأمريكية الأشهر مارلين مونرو ، التي لا تزال حتى اليوم لغزًا مثيرًا في تاريخ هوليوود، رغم مرور أكثر من ستة عقود على رحيلها المفاجئ.
في عام 1962، وُجدت مارلين جثة هامدة في منزلها بلوس أنجلوس عن عمر ناهز 36 عامًا. ورغم أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى 'انتحار محتمل' بسبب جرعة زائدة من المهدئات، فإن الغموض لا يزال يحيط بتفاصيل وفاتها حتى اليوم، وسط نظريات كثيرة تتراوح بين المؤامرة السياسية، والعلاقات المعقدة، والاضطرابات النفسية.
ورغم صورتها البراقة كنموذج للأنوثة والجاذبية، فإن حياة مارلين كانت أبعد ما تكون عن السحر؛ فقد عاشت صراعات نفسية حادة، وأدمنت العقاقير والكحول، وعانت من الوحدة والاكتئاب، حتى أصبحت ضحية لنجاحها الذي صنع منها أسطورة وهشمها من الداخل.
في الذكرى الثانية والستين لرحيلها، نستعرض بعض الجوانب الخفية في حياة تلك النجمة التي تحولت من فتاة بسيطة إلى رمز خالد:
لم تكن مارلين مجرد وجه جميل؛ فقد امتلكت مكتبة شخصية تضم أكثر من 400 كتاب، من كلاسيكيات الأدب والفلسفة، مثل 'الميتافيزيقا' لأرسطو، و'رأس المال' لماركس، و'يوليسيس' لجيمس جويس. كثيرون يُدهشهم هذا الشغف بالقراءة من امرأة صُورت إعلاميًا كرمز للإغراء فقط.
إيف أرنولد، إحدى أشهر المصورات اللاتي التقطن صورًا لمارلين، كشفت أن النجمة كانت تسيطر على جلسات التصوير بشكل دقيق، وتتدخل في كل تفصيلة، بداية من الإضاءة حتى زوايا الكاميرا، ما يعكس وعيها الحاد بالصورة والظهور.
بعد زواجها من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر، ووسط مناخ سياسي مهووس بمطاردة الشيوعيين، أدرجها مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقاريره، متهمًا إياها بصلات بالحزب الشيوعي، خاصة بعد طلبها تأشيرة سفر للاتحاد السوفييتي.
لتفادي عدسات الصحفيين، استخدمت مارلين الاسم المستعار 'زيلدا زونك' عند الإقامة في الفنادق أو السفر، محاولةً الحفاظ على قدر من الخصوصية في حياتها المزدحمة بالمتطفلين.
مشهد 'التنورة الطائرة' في فيلم The Seven Year Itch استغرق تصويره 14 مرة، في ساعة متأخرة من الليل أمام المئات من المتفرجين، ليصبح لاحقًا أحد أكثر المشاهد أيقونية في تاريخ السينما العالمية.
رغم شهرتها، عانت مارلين من تجربة الأمومة القاسية؛ إذ تعرضت لإجهاضين، وحمل خارج الرحم، كما يُقال إنها كانت حاملًا أثناء تصوير فيلم Some Like It Hot ، بحسب بعض المقربين منها.
من ضمن مقتنياتها الشخصية، عُثر في غرفة وفاتها على رسالة حب غير مكتملة كانت موجهة إلى زوجها السابق جو ديماجيو، رغم انفصالهما قبل 8 أعوام، ما يدل على ارتباط داخلي لم ينقطع رغم المسافات.
بدأت مارلين مسيرتها بشعر بني، لكن أول وكالة عرض طلبت منها صبغ شعرها بلون أشقر لتحسين فرصها في النجاح، فخضعت لـ12 تجربة تلوين حتى استقرت على الأشقر البلاتيني الذي صار لاحقًا جزءًا من علامتها الشخصية.
في آخر عطلة نهاية أسبوع لها، ظهرت مارلين في صورة التقطت مع المغني الشهير فرانك سيناترا وعازف البيانو بادي جريكو، أثناء وجودها في نزل 'كال-نيفا' بولاية نيفادا، وكانت هذه هي آخر ظهور علني لها قبل وفاتها بأيام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : سناء مظهر.. نجمة سكنت قلوب الجماهير وكتبت أعظم حكاية وفاء في تاريخ الفن
أخبار العالم : سناء مظهر.. نجمة سكنت قلوب الجماهير وكتبت أعظم حكاية وفاء في تاريخ الفن

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : سناء مظهر.. نجمة سكنت قلوب الجماهير وكتبت أعظم حكاية وفاء في تاريخ الفن

الأربعاء 6 أغسطس 2025 09:10 صباحاً نافذة على العالم - في كل ذكرى لرحيل الفنانة سناء مظهر، تتجدد الحكاية التي تكسر قواعد الشهرة وتعيد تعريف معنى الحب الحقيقي لم تكن مجرد فنانة جميلة لُقبت بـ مارلين مونرو الشرق لجمالها الأخاذ وملامحها الأوروبية، بل كانت امرأة عادية في مشاعرها، استثنائية في وفائها، اختارت أن تترك خلفها دنيا الأضواء وتعيش نصف قرن في عزلة اختيارية، تخاطب ذكريات قلبها فقط. وُلدت سناء محمد صبيح في 17 أغسطس 1932، وفي ستينيات القرن الماضي لمع نجمها على الشاشة الفضية، تشارك في أفلام أصبحت علامة في السينما المصرية مثل بياعة الجرايد إلى جانب ماجدة ونعيمة عاكف، و"مدرستي الحسناء" و"شاطئ المرح" كان يمكن أن تكون مسيرتها طويلة وصاخبة، لكن قلبها قادها إلى طريق آخر لم تعرفه أغلب نجمات جيلها؛ طريق الحب الممزوج بالتضحية. في أوج نجاحها الفني، التقت بالطيار الحربي حسن القصري، الرجل الذي خطف قلبها من أول لحظة. كان طيارًا مغامرًا، يحمل في عينيه بريق البطولة، ورجلًا يشبه أفلام الأبيض والأسود حيث يمتزج العشق بالمجد. تزوجا، وعاشا قصة حب مثالية تشبه الحلم، لكنهما اتفقا على عهد غريب لا يجرؤ عليه الكثيرون: "إن رحل أحدنا أولًا، لن يتزوج الآخر بعده". وفي 8 يونيو 1967، جاء اليوم الذي حطم قلبها للأبد. استُشهد زوجها في إحدى معارك حرب الاستنزاف بعد أن أسقط طائرة إسرائيلية بطائرته الميج-17. لم يكن فقدان زوجها مجرد خبر حزين في حياتها؛ كان بداية قرار مصيري سيجعلها مختلفة عن كل من حولها. منذ تلك اللحظة، أغلقت سناء مظهر أبواب قلبها وقررت الانسحاب من زحام الحياة. رفضت كل عروض الزواج وكل إغراءات الشهرة، واختارت أن تعيش وحدها لأكثر من خمسين عامًا. لم يكن قرارها انسحابًا من الدنيا بقدر ما كان رسالة حب خالدة لزوجها الشهيد. كانت تقول في لقاءاتها القليلة: "حسن كان حب حياتي، ولم أستطع أن أخذل روحه." لم يكن اعتزالها مجرد صمت فني، بل انعزال إنساني يعكس وفاءً نادرًا في عالم يلهث خلف الأضواء والنجومية. عاشت بين ذكرياتها وعملت في الخير بعيدًا عن الإعلام، حتى رحلت عن عالمنا بهدوء عن عمر ناهز 86 عامًا، تاركة خلفها رسالة عميقة لكل من يبحث عن معنى الحب: أن الوفاء ليس شعارًا، بل حياة كاملة يمكن أن تُعاش لذكرى شخص واحد. قصة سناء مظهر اليوم ليست مجرد سيرة فنانة، بل درس إنساني يضيء ذاكرة الفن المصري، ويعيد إلى الأذهان قيمة العهد والوفاء الذي لا يتكرر في زمن يسابق فيه الناس الشهرة والنسيان. إنها حكاية تصلح لأن تتحول إلى فيلم سينمائي ملحمي عن امرأة انتصرت للحب على حساب كل شيء آخر، وكتبت أعظم رسالة صامتة عن معنى الإخلاص.

ذكرى رحيل سناء مظهر.. أيقونة الوفاء في حياة مارلين مونرو الشرق
ذكرى رحيل سناء مظهر.. أيقونة الوفاء في حياة مارلين مونرو الشرق

خبر صح

timeمنذ 12 ساعات

  • خبر صح

ذكرى رحيل سناء مظهر.. أيقونة الوفاء في حياة مارلين مونرو الشرق

تحل اليوم الذكرى السنوية للفنانة المصرية سناء مظهر، التي تُعد واحدة من نجمات الزمن الجميل، لم تكتفِ بجمالها وموهبتها لصنع مجدها الفني، بل اختارت أن تكون قصة حياتها شهادة خالدة على الإخلاص والوفاء، لتظل في الذاكرة ليس فقط كنجمة، بل كإنسانة وهبت حياتها لحب واحد، ولم تخن عهده حتى وفاتها. ذكرى رحيل سناء مظهر.. أيقونة الوفاء في حياة مارلين مونرو الشرق من نفس التصنيف: هاجر الشرنوبي: أتحمل دور الأم والأب في حياة ابني ونعيش معًا رغم التحديات البدايات.. من الجمال إلى الفن وُلدت سناء محمد صبيح في 17 أغسطس عام 1932، في القاهرة، لعائلة مصرية محافظة، منذ بداياتها لفتت الأنظار بجمالها الأخاذ، الذي شبّهها كثيرون بمارلين مونرو، حتى بات يُطلق عليها لقب 'مارلين مونرو الشرق'، التحقت بالوسط الفني في أوائل الستينيات، وسط موجة من النجمات الصاعدات، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تترك بصمة واضحة، رغم المنافسة الشرسة في تلك الحقبة. قدّمت سناء مظهر عددًا من الأعمال السينمائية التي حظيت بإعجاب الجمهور والنقاد، وشاركت في أفلام مهمة مثل 'بياعة الجرايد' (بطولة ماجدة ونعيمة عاكف)، 'شاطئ المرح'، و'مدرستي الحسناء'، وتميزت بأدوار الفتاة الرقيقة والرومانسية، وامتلكت حضورًا مميزًا على الشاشة، إلا أن شهرتها الفنية لم تكن سوى فصل قصير في رواية حياتها. قصة حب خالدة.. وقرار مصيري في أوج تألقها الفني، التقت سناء مظهر بالطيار المقاتل حسن القصرى، أحد أبطال سلاح الجو المصري، نشأت بينهما قصة حب عميقة سرعان ما تُوجت بالزواج، لم يكن زواجًا عاديًا، بل كان مبنيًا على تفاهم نادر، حيث اتفق الزوجان منذ البداية على أن يظل كل منهما مخلصًا للآخر حتى بعد الموت، متعاهدين ألا يتزوج أي منهما إذا رحل شريكه. اقرأ كمان: انفصال أحمد فهمي عن زوجته المطربة أميرة فراج في 8 يونيو 1967، وفي خضم معارك حرب الاستنزاف، استُشهد الطيار حسن القصرى أثناء أداء مهمته العسكرية، بعدما نجح في إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز 'مينستير' باستخدام طائرته الميج-17، قبل أن يُستهدف ويسقط شهيدًا في أرض المعركة. انسحاب من الأضواء.. وحياة في الظل شكل استشهاد زوجها صدمة كبيرة في حياة سناء مظهر، فقررت الانسحاب بهدوء من الوسط الفني، رغم أنها كانت في قمة شهرتها، رفضت جميع عروض الزواج التي انهالت عليها، كما تجاهلت دعوات العودة إلى السينما والتلفزيون، وكرّست حياتها لذكرى زوجها، وعملت في مجال العمل الخيري بعيدًا عن عدسات الكاميرا. عرف عنها التزامها الشديد وحياؤها الشخصي، حيث كانت تحرص على عدم الظهور في المناسبات العامة، وفضّلت أن تظل حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، ظلت تعيش في عزلة شبه تامة، مدفوعة بإيمانها أن الحب الحقيقي لا يتكرر، وأنها لا تستطيع خيانة روح زوجها كما كانت تقول في أحاديثها النادرة: 'حسن كان حب حياتي، ولم أستطع أن أخذل روحه، حتى بعد كل هذه السنوات' رحيل جسد وخلود ذكرى عاشت سناء مظهر أكثر من نصف قرن وحيدة، مخلصة لذكرى زوجها، متفرغة للعمل التطوعي ومساعدة من يحتاج، حتى وافتها المنية عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد حياة اتسمت بالهدوء والخصوصية. برحيلها، لم تفقد السينما المصرية فقط إحدى نجماتها الجميلات، بل فقدت رمزًا نادرًا للوفاء الإنساني، قصة سناء مظهر تظل شاهدًا على أن وراء كل نجم حقيقي، إنسان يحمل مبادئ لا تهزّها أضواء الشهرة ولا تغريها مغريات الدنيا.

ذكرى وفاة سناء مظهر.. رفضت أدوار الإغراء واعتزلت بعد ارتداء الحجاب
ذكرى وفاة سناء مظهر.. رفضت أدوار الإغراء واعتزلت بعد ارتداء الحجاب

تحيا مصر

timeمنذ 14 ساعات

  • تحيا مصر

ذكرى وفاة سناء مظهر.. رفضت أدوار الإغراء واعتزلت بعد ارتداء الحجاب

يحل اليوم الأربعاء الموافق 6 من شهر أغسطس الجاري، ذكرى وفاة نجمة الستينات، الفنانة سناء مظهر التي عرفت بأناقتها وأنوثتها وذكاءها واخلاصها وتفانيها لزوجها الشهيد والتي بعد رحيله قررت أن تتنازل عن شهرتها وتعتزل الفن بشكل نهائي، وتزامنا مع هذه نرصد محطات في حياة مارلين مونرو الشرق. ذكرى وفاة سناء مظهر لقبت سناء مظهر بـ مارلين مونرواد الشرق في فترة الستينيات، وذلك لما كانت تتمتع به من أناقة وشياكة ووقار ملحوظ بجانب أنوثتها الطاغية، ما جعل العديد يعجب بها في ذلك الوقت وكانت من النجمات اللاتي يخطفن الشاشة. ذكرى وفاة سناء مظهر قدمت سناء مظهر وفقا لما رصده موقع 13 عمل فني فقط ولكن رغم قلة أعمالها الا أنها لم تكن تحتاج المزيد لتنال شهرة كبيرة داخل الوسط الفني لأن ذلك كانت قد حققته بالفعل، وبدأت مسيرتها في الشهرة من خلال فيلم بياعة الجرايد مع كلا من النجمتين ماجدة ونعيمة عاكف ومن هنا خطفت الأنظار وبدأ وهج تألقها وقدمت العديد من الأعمال الفنية الأخرى من بينها فيلم الحسناء مع هند رستم، جريمة في الحي الهادي مع رشدي أباظة ونادية لطفي، شاطئ المرح مع نجاة وحسن يوسف، واخيرا فيلم في أغلى من حياتي مع شادية وصلاح ذو الفقار. سناء مظهر وأدوار الاغراء كانت تتمتع سناء مظهر بجمال لا مثيل له، حتى لقبت بالممثلة الشقرا، ومارلين مونرو الشرق، وذلك وضعها في عدد من الازمات والصعوبات البالغة من غيرة النجمات منها ومطالبتهم الدائمة في تغيير لون شعرها وغيرها من تلك الأشياء المنتشرة داخل الوسط الفني، أما عن المخرجين فكانوا يريدون حصرها في أدوار الإغراء لكنها رفضت رفضا قاطعا أن تكون تحت تلك المظلة التي لن تستطيع أن تخرج منها مهما حاولت حتى أنها رفضت عمل فني لـ يوسف السباعي بسبب احتواءه على مشاهد اغراء. قصة اخلاصها لزوجها بعد استشهاده تزوجت سناء مظهر من رائد طيار حسن الأقصري، والذي استشهد يوم 8 يونيو 1967 أثناء الحرب، وكان الثنائي قد عقدوا اتفاق في بداية زواجهما بألا يتزوج أحد من آخر في حين وفاتهم، وبالفعل وعدت سناء مظهر وأوفت وظلت وحيدة دون زواج لمدة 50 عاما حتى رحيلها، لتكتب قصة اخلاص ووفاء لم يكن منتشرا بين المشاهير في ذلك الوقت. سناء مظهر اعتزلت سناء مظهر التمثيل في ظل انتعاشها الفني في عام 1985، وقررت ارتداء الحجاب والبعد عن ضجيج الشهرة، وبعد أعوام من الاختفاء، رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2018 عن عمر 86 عاما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store