
آخر مستجدات حرب الهند وباكستان
آخر مستجدات حرب الهند وباكستان.. تواصلت حدة التوترات بين الهند وباكستان، الأربعاء 7 مايو 2025، بعد أن أعلنت الهند تنفيذ "ضربة دقيقة" استهدفت تسعة مواقع في باكستان والشطر الخاضع لإدارتها من كشمير، متهمةً إسلام آباد بإيواء جماعات إرهابية تخطط لهجمات داخل الأراضي الهندية، في تطور يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة المتنازع عليها.
آخر مستجدات حرب الهند وباكستان
قال الجيش الهندي في بيان رسمي إن الغارات الجوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" التابعة لجماعتي "جيش محمد" و"لشكر طيبة"، اللتين تتهمهما نيودلهي بالوقوف وراء "مذبحة السياح" في باهالغام، الشهر الماضي.
وجاءت الضربة في وقت مبكر من صباح الأربعاء، واستهدفت مواقع في إقليمي جامو وكشمير، إضافة إلى مناطق داخل باكستان.
وردت باكستان سريعًا على الهجوم، حيث أعلنت وزارة خارجيتها أنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد، معتبرةً الغارات انتهاكًا صارخًا لسيادتها ولقواعد القانون الدولي.
كما أعلنت إسقاط خمس طائرات هندية، بينها مقاتلات رافال فرنسية الصنع، وطائرة مسيّرة، وهي مزاعم لم تؤكدها الهند بعد، ولم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
آخر مستجدات حرب الهند وباكستان
قد يهمك: كشمير تشتعل من جديد.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد بحرب شاملة
الخسائر البشرية والميدانية في حرب الهند وباكستان
أكدت باكستان مقتل 8 أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة 35 آخرين نتيجة الغارات الهندية، مشيرة إلى تضرر مسجد في مدينة مظفر آباد ومدرسة دينية على أطراف بهاولبور في إقليم البنجاب.
كما أُصيب مدخل سد نوسري على نهر نيلوم، وهو مورد مائي حيوي لمنطقة جنوب آسيا.
من جانبها، أفادت الشرطة الهندية أن قصفًا باكستانيًا مضادًا أودى بحياة 7 مدنيين وأصاب 35 آخرين في الشطر الهندي من كشمير.
وقد بدأت السلطات الهندية في إجلاء السكان من المناطق الحدودية الخطرة، وتوفير المأوى والمساعدات لهم.
وترأس رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اجتماعًا أمنيًا طارئًا مع كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ووزير الداخلية ومستشار الأمن القومي، دون أن يصدر عنه أي تصريح علني حتى الآن.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار، في منشور على منصة "إكس": "يجب على العالم ألا يتسامح مطلقًا مع الإرهاب".
وفي أول رد فعل دولي، أعربت الصين عن قلقها العميق حيال التصعيد العسكري، داعية الطرفين إلى ضبط النفس، مؤكدة أن "الهند وباكستان جارتان لا يمكن تغيّرهما، وهما أيضًا جارتان للصين".
آخر مستجدات حرب الهند وباكستان
المزيد: مصر تُتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جنوب آسيا وتدعو الهند وباكستان للتهدئة
صور الأقمار الصناعية في حرب الهند وباكستان
رُصدت سيارتان تابعتان للأمم المتحدة في مدينة مظفر آباد، حيث زار وفد أممي المواقع المتضررة، في وقت قال فيه سكان محليون إنهم فروا من منازلهم بعد سماع دوي انفجارات عنيفة.
وقال راجا شهيد بشير، من سكان شاوي، لشبكة CNN: "انقطعت الكهرباء فجأة. خرجنا وأخذنا ماشيتنا وممتلكاتنا بعد سقوط قذائف قريبة من منزلنا".
كما أظهرت صور حطام طائرة مجهولة الهوية في كشمير الخاضعة لإدارة الهند، عليها ملصق لشركة فرنسية، ما يدعم مزاعم باكستان بشأن إسقاط طائرات رافال، دون تأكيد رسمي من الهند.
آخر مستجدات حرب الهند وباكستان
أكثر: رئيس وزراء باكستان يعقد اجتماعا طارئا للجنة الأمن القومي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 16 ساعات
- خبر للأنباء
بريطانيا تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة
وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: "لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. سنراجع التعاون معها بموجب خارطة الطريق الثنائية 2030، وإنّ "تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً". أدلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ببيان في مجلس العموم حول استجابة الحكومة للوضع الإنساني في غزة. وقال لامي إن الصراع "يدخل مرحلة جديدة مظلمة"، مضيفاً أنه "أمرٌ بغيض" أن تدخل أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة أمس الإثنين. وقال لامي إن حكومة نتنياهو "تُشوّه صورة دولة إسرائيل في أعين العالم". وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنه "من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي "تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة". وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل. وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل. في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة "لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية" قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم. وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها "بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية"، فهذا "من اختصاصها". وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها "غير مبررة". وأضاف مارمورستين أيضاً أن إسرائيل تنعى "ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني - تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى". "إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
بث مباشر للرعب: كيف حوّل الإرهابيون "تيك توك" إلى منصة دعاية وتجنيد مقاتلين؟
ففي شهر أبريل/نيسان وحده، أسفرت موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، بينما حذر حاكم ولاية بورنو، بؤرة الصراع الدامي منذ 2009، من تزايد سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق جديدة. وفي الوقت ذاته، رصدت فرانس برس مقاطع فيديو متداولة على "تيك توك" تظهر عناصر يُعتقد أنهم متطرفون ومؤيدون لهم يستعرضون الأسلحة والذخائر والمبالغ النقدية، في مشاهد تذكّر بأسلوب زعيم "بوكو حرام" الراحل أبو بكر شيكاو خلال السنوات الأولى للتمرد. كما سبق لعصابات مسلحة متخصصة في السطو المسلح وخطف المدنيين مقابل الفدية في شمال غرب نيجيريا أن استخدمت المنصة لأغراض دعائية. وكتب بولاما بوكارتي، الخبير في شؤون مكافحة التطرف بمؤسسة "بريدجواي" في تكساس، على منصة "إكس": "بدأ الأمر مع العصابات الإجرامية، والآن ينظم عناصر بوكو حرام بثوثاً مباشرة على 'تيك توك' لنشر دعايتهم وتبرير جرائمهم وترهيب المعارضين". وأكد بوكارتي أن أحد مسلحي "بوكو حرام" هدده شخصياً في فيديو تم حذفه لاحقاً بسبب انتقاداته للجماعة. ورغم إزالة العديد من هذه الحسابات، تظل إمكانية البث المباشر على المنصة تحدياً أمام جهود الرقابة، بحسب مراقبين. وأفاد متحدث باسم "تيك توك" بأن المنصة "تحظر بشكل قاطع أي محتوى أو حسابات مرتبطة بالعنف أو التطرف"، مشيراً إلى تعاون الشركة مع مبادرة "التكنولوجيا ضد الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة لتعزيز آليات الرصد. من بين الحسابات التي رصدتها فرانس برس، ظهرت حسابات لأشخاص يرتدون الزي الديني وهم يعلنون ولاءهم لجماعات متطرفة، بينما تعرض أخرى مقاطع أرشيفية لزعماء سابقين مثل مؤسس "بوكو حرام" محمد يوسف. كما تستخدم هذه الحسابات خاصية البث المباشر للتفاعل مع المتابعين، وحتى تلقي تبرعات مالية عبر الهدايا الرقمية القابلة للتحويل إلى نقد. وخلف الصراع الجهادي في نيجيريا، الذي تشعبت فصائله لتنضم بعضها لتنظيم "داعش"، أكثر من 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح منذ بدايته. وأوضح صادق محمد، وهو متطرف سابق انشق عن الجماعات المسلحة، أن لجوء المتطرفين إلى "تيك توك" يأتي بعد تضييق الخناق عليهم في منصات أخرى مثل "تيليغرام"، إضافة إلى استهدافهم للشباب عبر لغتهم وأدواتهم المفضلة. تحدٍ للحكومة يرى محللون أن الظاهرة تمثل اختباراً لسلطات نيجيريا، حيث قال مالك صموئيل، الخبير الأمني بمركز "حوكمة أفريقيا"، إن إظهار المسلحين لوجوههم "رسالة لتأكيد جرأتهم وجذب المزيد من المؤيدين". وأضاف أن جماعة "ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم "داعش" لا تزال تفضل أسلوباً أكثر احترافية في الدعاية مقارنة بحسابات "بوكو حرام" العشوائية على "تيك توك". من جانبها، تؤكد إدارة المنصة التزامها بمواجهة التطرف، مشددة على سياسة حظر أي محتوى أو حسابات تحرض على العنف.


خبر للأنباء
منذ 4 أيام
- خبر للأنباء
بعد مشاورات مع ترامب.. الاتحاد الأوروبي يدرس رداً مشتركاً ضد روسيا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يتحدثون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر الهاتف خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا. ألبانيا. 16 مايو 2025 - Reuters اتفق زعماء أوروبيون، الجمعة، على المضي قدماً في اتخاذ إجراءات مشتركة ضد روسيا بسبب ما اعتبروه "فشلاً في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، وذلك عقب مشاورات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كان في طريق عودته إلى الولايات المتحدة بعد زيارته إلى الخليج. واجتمع قادة عشرات الدول الأوروبية ضمن قمة "المجتمع السياسي الأوروبي" (EPC)، التي حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحافيين: "عقدنا للتو اجتماعاً مع الرئيس زيلينسكي، ثم أجرينا مكالمة هاتفية مع الرئيس ترمب لمناقشة تطورات المفاوضات، ومن الواضح أن الموقف الروسي غير مقبول"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس". وأضاف: "نتيجة لذلك، وبالتشاور مع الرئيس زيلينسكي وتنسيقاً مع الرئيس ترمب، فإننا نعمل الآن على مواءمة ردودنا وتنسيقها بشكل وثيق، وسنواصل ذلك". وأوضح ستارمر أن كلاً من فرنسا وألمانيا وبولندا شاركوا في المشاورات مع ترمب، دون أن يكشف عن طبيعة الرد المرتقب، إلا أن بعض القادة الأوروبيين دعوا إلى فرض عقوبات جديدة، فيما يُتوقع أن يتبنى الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من الإجراءات خلال اجتماعات وزراء خارجية التكتل، الثلاثاء المقبل. واختتم وفدا روسيا وأوكرانيا محادثاتهما في إسطنبول، الجمعة، والتي استمرت قرابة ساعتين، وسط جهود دبلوماسية مكثفة وضغوط أميركية لتضييق الفجوة بين الجانبين، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة من أكثر من 3 سنوات. مواصلة التنسيق والاتصالات من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه أبلغ نظيره الأميركي ترمب في اتصال هاتفي، أن "روسيا غير راغبة في إحلال السلام بأوكرانيا"، وأنها "تحاول فقط كسب الوقت لمواصلة الحرب". وأضاف ماكرون على حسابه بمنصة "إكس": "أجرينا للتو اتصالاً هاتفياً مع ترمب في أثناء وجودنا في ألبانيا.. مرة أخرى، يرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاستجابة لمقترح وقف إطلاق النار غير المشروط الذي طرحه الأميركيون، ودعمته أوكرانيا ودول أوروبية". وأضاف ماكرون في تصريحات عقب الاجتماع: "سنواصل التنسيق مع شركائنا الأوروبيين في تحالف الراغبين، مع الولايات المتحدة، وستكون هناك اتصالات جديدة وردود فعل خلال الساعات المقبلة". واتفق المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع تصريحات ماكرون وستارمر، وقال إنه "للأسف.. فشلت الجهود الدبلوماسية التي بذلناها حتى الآن بسبب عدم استعداد روسيا لاتخاذ الخطوات الأولى في الاتجاه الصحيح الآن.. ولكننا لن نستسلم، سنواصل جهودنا، وسننسق بشكل جيد مع الجانب الأوروبي، جنبًا إلى جنب مع الأميريكيين" بدورها، شدّدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على "ضرورة الاستمرار في الجهود الدبلوماسية". وقالت ميلوني: "أعتقد أنه لا يجب أن نرفع الراية البيضاء، يجب أن نُصر، ونطالب بوقف غير مشروط لإطلاق النار، واتفاق سلام جاد يتضمن ضمانات أمنية لأوكرانيا". زيلينسكي يريد تصعيداً ضد روسيا من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بإنهاء الحرب، لكنه دعا الزعماء الأوروبيين إلى تصعيد العقوبات إذا استمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "المماطلة بالمفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار". وقال زيلينسكي: "أوكرانيا مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات الواقعية لإنهاء هذه الحرب"، لكنه أضاف: "إذا تبيّن أن الوفد الروسي يقوم بمجرد أداء مسرحي وغير قادر على تحقيق أي نتائج اليوم، فعلى العالم أن يرد". وأوضح أن هذا الرد يجب أن يتضمن "عقوبات على قطاع الطاقة الروسي وعلى البنوك الروسية". جاءت تصريحات زيلينسكي بعدما رفض بوتين حضور المحادثات المباشرة في إسطنبول. وقال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، لدى وصوله إلى القمة تحت أمطار خفيفة: "أعتقد أن بوتين ارتكب خطأً بإرسال وفد منخفض المستوى.. الكرة الآن بوضوح في ملعبه، عليه أن يلتزم، أن يكون جاداً في رغبته بالسلام". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "من الواضح أن الرئيس زيلينسكي كان مستعداً للاجتماع، لكن الرئيس بوتين لم يظهر أبداً، وهذا يُظهر قناعته الحقيقية، لذلك، سنزيد الضغط". وأعلنت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يعد "حزمة جديدة من العقوبات"، ستشمل "أسطول الظل"، الذي يقول الاتحاد الأوروبي إنه سفن تجارية قديمة التي تستخدمها روسيا للالتفاف على العقوبات الدولية، وكذلك صادرات الغاز الروسية. كما ستطال العقوبات أيضاً "القطاع المالي الروسي"، بحسب تصريحات فون دير لاين، التي أشارت إلى أن سفراء الاتحاد الأوروبي يعملون منذ أسابيع على الحزمة الجديدة، وقد يتم إقرارها من قبل وزراء الخارجية الأوروبيين، الثلاثاء المقبل.