logo
فرقاطة فرنسية تستكمل مهام حماية سفن تجارية في البحر الأحمر

فرقاطة فرنسية تستكمل مهام حماية سفن تجارية في البحر الأحمر

وكالة 2 ديسمبرمنذ يوم واحد

فرقاطة فرنسية تستكمل مهام حماية سفن تجارية في البحر الأحمر
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر "أسبيدس"، اليوم السبت، أن فرقاطة فرنسية أتمت سلسلة أخرى من مهام الحماية المباشرة الناجحة للسفن التجارية في منطقة العمليات بالبحر الأحمر.
وجددت البعثة الإشارة إلى أنها "تتمتع بمهمة دفاعية بحتة، وتساهم في استقرار وازدهار المنطقة من خلال توفير السلامة للبحارة وحماية الثروات العالمية المشتركة".
وتعمل قوات الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر المعروفة بمهمة "أسبيدس" في ائتلاف تشارك فيه العديد من دول الاتحاد بقطع حربية، تشكل في أعقاب الهجمات الحوثية على الملاحة في المنطقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى الحوثيين
تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى الحوثيين

اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى الحوثيين الإثنين - 02 يونيو 2025 - 02:14 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في خرقٍ جديد للعقوبات الأمريكية المفروضة على مليشيا الحوثي المصنّفة إرهابيًا، كشفت منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات، عن وصول ناقلتي نفط وغاز مشبوهتين على صلة بإيران إلى ميناء رأس عيسى النفطي الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وبحسب تحقيق نشرته المنصة، فإن الناقلة النفطية ATLANTIS MZ، المملوكة لشركة خدمات البحر الآمن اللبنانية، بدأت رحلتها من ميناء جيبوتي باتجاه رأس عيسى صباح يوم السبت 1 يونيو 2025. الناقلة ترفع علم جزر القمر، وتحاول التحايل على أنظمة التتبع بإظهار وجهة وهمية عبر ميناء "راشد" في الإمارات، في حين تؤكد بيانات التتبع الحقيقية أنها انطلقت من ميناء بورسعيد المصري مرورًا بالقرن الإفريقي. وفي خطوة مشابهة، رُصدت ناقلة الغاز TULIP BZ (المسماة حاليًا سارة SARAH) تتجه إلى نفس الميناء، وهي سفينة غاز يزيد عمرها عن 32 عامًا وتخضع لعقوبات أمريكية باعتبار مالكها، شركة زاس للشحن والتجارة، مدرجة ضمن لائحة العقوبات منذ 24 أبريل 2025. وتشير البيانات إلى أنها غادرت رأس عيسى في إبريل الماضي وعادت الآن وهي تحمل شحنة غاز من ميناء الدقم بسلطنة عُمان. وتمثل الناقلتين خرقًا واضحًا للقرار الأمريكي الصادر عن وزارة الخزانة، والذي دخل حيز التنفيذ في 4 أبريل الماضي، ويقضي بمنع تفريغ أي شحنات نفطية أو غازية في موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتحذر جهات رقابية من أن هذا التلاعب قد لا يكون معزولًا، بل يمثل جزءًا من شبكة إيرانية تعمل على تمكين الحوثيين اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال تهريب الوقود والمعدات عبر الموانئ اليمنية، تحت غطاء تجاري مزيّف. في السياق، دعا خبراء في الشأن البحري إلى تشديد الرقابة الدولية على حركة السفن في البحر الأحمر، مؤكدين أن مثل هذه الانتهاكات تقوّض العقوبات الدولية وتمنح الحوثيين شريان حياة جديد لاستمرار أنشطتهم الإرهابية وتهديد الملاحة الدولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير صراع المنافقين يفتك بإعلام صنعاء.. رئيس قناة حوثية خلف القضبان بسبب "حجّة ق. اخبار وتقارير فضيحة مدوية تهز تعز: نهب 700 مليون شهريًا... من يجرؤ على المحاسبة؟. اخبار وتقارير في قلب صنعاء: شيخ قبلي يُقتل برصاص عائلة واحدة أثناء محاولته إحلال السلام. اخبار وتقارير اغتيال غامض يطال ضابطًا رفيعًا وسط مأرب الخاضعة لقبضة الإخوان.

وزير الدفاع السعودي نصح الإيرانيين باغتنام فرصة المفاوضات مع ترمب او مواجهة حرب اسرائيلية
وزير الدفاع السعودي نصح الإيرانيين باغتنام فرصة المفاوضات مع ترمب او مواجهة حرب اسرائيلية

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

وزير الدفاع السعودي نصح الإيرانيين باغتنام فرصة المفاوضات مع ترمب او مواجهة حرب اسرائيلية

وجه وزير الدفاع السعودي رسالة صريحة إلى المسؤولين الإيرانيين في طهران الشهر الماضي مفادها: خذوا عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي على محمل الجد، لأنه يمثل وسيلة لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل. وقال مصدران خليجيين مقربان من دوائر الحكم ومسؤولان إيرانيان، إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، البالغ من العمر 89 عامًا، أوفد نجله الأمير خالد بن سلمان محمّلاً بالتحذير الموجّه إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، بعد أن أعربت المملكة عن قلقها من احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات في المنطقة. وحضر الاجتماع المغلق في طهران، الذي عُقد في 17 أبريل داخل المجمع الرئاسي، كل من الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة. ورغم أن وسائل الإعلام غطّت زيارة الأمير السعودي البالغ من العمر 37 عامًا، فإن مضمون الرسالة السرية من الملك سلمان لم يُكشف عنه سابقًا. وقالت أربعة مصادر، ان الأمير خالد، الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن الزعيم الأميركي لا يملك صبرًا طويلاً على المفاوضات المطولة. وكان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ قبل أكثر من أسبوع بقليل أن محادثات مباشرة تُجرى مع طهران تهدف إلى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وجاء إعلانه ذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد سافر إلى واشنطن على أمل الحصول على دعم لشن هجمات على مواقع نووية إيرانية. وقال الأمير خالد لمجموعة المسؤولين الإيرانيين الكبار في طهران، إن فريق ترامب يسعى لإبرام اتفاق سريع، وإن نافذة الدبلوماسية ستُغلق قريبًا، بحسب المصادر الأربعة. وأضاف الوزير السعودي أن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلًا من مواجهة احتمال هجوم إسرائيلي إذا فشلت المفاوضات، بحسب مصدرين خليجيين. وأوضح، بحسب المصدرين الخليجيين ودبلوماسي أجنبي كبير مطلع على المحادثات، أن المنطقة - التي تعاني أصلًا من الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان - لا يمكنها تحمل مزيد من التصعيد في التوترات. ولم ترد السلطات الإيرانية على طلب للتعليق قبل نشر التقرير، لكن بعد نشره نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي 'نفياً قاطعًا' تقرير وكالة رويترز، بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، ولم ترد السلطات السعودية كذلك على طلب للتعليق. وتُعد زيارة الأمير خالد - الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان - أول زيارة يقوم بها عضو بارز من العائلة المالكة السعودية إلى إيران منذ أكثر من عقدين. وكانت الرياض وطهران خصمين لدودين على مدى سنوات طويلة، غالبًا ما دعمتا أطرافًا متعارضة في حروب بالوكالة، حتى أدى التقارب الذي توسطت فيه الصين عام 2023 إلى تخفيف التوترات واستئناف العلاقات الدبلوماسية. وتراجعت مكانة إيران الإقليمية خلال العامين الماضيين، نتيجة الضربات العسكرية القاسية التي وجهتها إسرائيل لحلفائها، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى الإطاحة بحليفها الوثيق، الديكتاتور السوري بشار الأسد. كما ألحقت العقوبات الغربية أضرارًا جسيمة باقتصادها المعتمد على النفط. وقال مهند حاج علي، الخبير في الشأن الإيراني بمركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إن ضعف طهران منح السعودية فرصة لبسط نفوذها الدبلوماسي سعيًا لتجنب انفجار إقليمي. وأضاف لرويترز: 'السعوديون يريدون تجنب الحرب، لأن أي مواجهة مع إيران ستكون لها تبعات سلبية على المملكة ورؤيتها الاقتصادية وطموحاتها'. إيران تريد اتفاقًا لم تتمكن رويترز من تحديد تأثير رسالة الأمير على القيادة الإيرانية. وخلال الاجتماع، ردّ پزشكيان بأن إيران ترغب في التوصل إلى اتفاق لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال رفع العقوبات الغربية، بحسب ما أفادت به المصادر الأربعة. لكن المسؤولين الإيرانيين، بحسب المصادر، أعربوا عن قلقهم من نهج إدارة ترامب 'غير المتوقع' في المفاوضات — والذي تراوح بين السماح بتخصيب محدود لليورانيوم والمطالبة بالتفكيك الكامل لبرنامج التخصيب الإيراني. وقد هدد ترامب أيضًا باستخدام القوة العسكرية إذا فشلت الدبلوماسية في كبح طموحات المؤسسة الدينية الحاكمة في إيران النووية. وقال أحد المصادر الإيرانية إن پزشكيان شدد على رغبة طهران القوية في التوصل إلى اتفاق، لكنه أوضح أن إيران ليست مستعدة للتخلي عن برنامج التخصيب لمجرد أن ترامب يريد صفقة. وقد مرت المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بخمسة جولات حتى الآن لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكن لا تزال هناك العديد من العقبات، من بينها قضية التخصيب التي تُعد مسألة محورية. وكانت رويترز قد أفادت يوم الأربعاء بأن إيران قد توقف مؤقتًا تخصيب اليورانيوم إذا قامت الولايات المتحدة بالإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة واعترافها بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدامات المدنية، وذلك بموجب 'اتفاق سياسي' قد يمهد الطريق لاتفاق نووي أشمل، وفقًا لمصدرين إيرانيين مطلعين على المحادثات، غير أن وكالة أنباء فارس شبه الرسمية نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية نفيه للتقرير. ولم يجب البيت الأبيض بشكل مباشر على أسئلة رويترز بشأن ما إذا كان على علم بالتحذير السعودي الموجّه إلى إيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: 'الرئيس ترامب كان واضحًا: أبرموا اتفاقًا أو واجهوا عواقب وخيمة، والعالم بأسره يأخذ ذلك على محمل الجد، كما ينبغي له'. وقال ترامب يوم الأربعاء إنه حذّر نتنياهو الأسبوع الماضي من اتخاذ أي خطوات قد تُعطل المحادثات النووية مع إيران، وأضاف أن الجانبين 'قريبان جدًا من التوصل إلى حل الآن'. ولم ترد السلطات الإسرائيلية على طلب للتعليق. رهانات عالية وقد تم تنصيب المملكة العربية السعودية كأبرز عضو في محور جديد من الدول السنية في الشرق الأوسط، لملء الفراغ الذي خلّفه تحطُّم التحالف الإيراني وذلك خلال زيارة استمرت أربعة أيام قام بها الرئيس ترامب إلى الخليج هذا الشهر. وخلال الرحلة، توسط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مصالحة بين ترامب وزعيم سوريا السني الجديد أحمد الشرع. في المقابل، تراجعت الهيبة الإقليمية لطهران نتيجة نكسات عسكرية لحقت بها وبحلفائها ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة الذي تهيمن عليه الطائفة الشيعية، ويشمل حركة حماس، وحزب الله، والحوثيين في اليمن، والميليشيات العراقية. وحث الأمير خالد إيران خلال الاجتماع، على إعادة التفكير في سياساتها الإقليمية، مشيرًا إلى أن مثل هذا التحوّل سيكون موضع ترحيب، وخاصة من قبل الرياض، بحسب ما أفادت به المصادر. ورغم أنه لم يوجه اللوم بشكل مباشر إلى إيران، أعرب الوزير السعودي عن قلقه من احتمال تكرار هجمات الطائرات المسيرة عام 2019 على منشآت شركة أرامكو النفطية الحكومية — وهي الهجمات التي حمّلت المملكة مسؤوليتها لإيران وحلفائها الحوثيين، رغم نفي طهران. وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران وإن كانت تملك بعض النفوذ على الحوثيين، فإنها لا تسيطر بالكامل على أفعالهم، وفقًا للمصادر الإيرانية. وقد ساهمت عقود من العداء بين إيران الشيعية والمملكة العربية السعودية في زعزعة استقرار الخليج وتأجيج الصراعات الإقليمية من اليمن إلى سوريا. وكانت المصالحة في عام 2023 مدفوعة جزئيًا بطموحات ولي العهد السعودي الاقتصادية ورغبته في تحقيق الاستقرار، وقد أدت إلى زيادة الاتصالات بين الحكومتين. ومع ذلك، لا ترى السعودية ولا القوى الإقليمية الأخرى أن إيران شريك موثوق به للسلام، ويخشون من أن تؤدي أفعالها إلى تقويض طموحاتهم في التنمية الاقتصادية، وفقًا لما يقوله دبلوماسيون وخبراء إقليميون. وقد ناشد الأمير خالد الإيرانيين تجنب أي تصرفات من جانبهم أو من جانب حلفائهم قد تستفز واشنطن، مؤكدًا أن رد ترامب سيكون على الأرجح أكثر حدة من ردود أسلافه، الرئيسين جو بايدن وباراك أوباما. وفي المقابل، طمأن الأمير خالد طهران بأن الرياض لن تسمح باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل لأي عمل عسكري محتمل ضد إيران، وفقًا لما أفادت به المصادر.

حميد الأحمر يكشف كواليس فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين
حميد الأحمر يكشف كواليس فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

حميد الأحمر يكشف كواليس فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين

جدد عضو مجلس النواب، الشيخ حميد الأحمر، المطالبة بفتح تحقيق شفاف في ملابسات استيلاء جماعة الحوثي على ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مؤكدًا أن ما جرى يمثل 'مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة'. وفي منشور جديد له على مواقع التواصل الاجتماعي قال الأحمر: 'استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإني أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية وكذا تمكينهم من تشغيلها'. وأشار الأحمر إلى أن 'شخصية وطنية موثوقة' أبلغته بتواصلها العام الماضي مع المدير التجاري في اليمنية، محسن حيدره، محذرًا إياه من نية الحوثيين الاستيلاء على الطائرات، ومنبّهًا بعدم السماح بتسيير أكثر من رحلة في الوقت ذاته إلى مطار صنعاء، إلا أن حيدره تجاهل التحذير وأرسل ثلاث طائرات دفعة واحدة، دون اتخاذ أي إجراء بحقه لاحقًا'. وأضاف: 'مثل هذه الفضيحة، لو كنا في دولة تحترم نفسها، كافية لأن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم، دون انتظار قرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعد ما حدث'. وأوضح الأحمر أن السلطات الشرعية، ممثلة بوزارة النقل ورئاسة اليمنية، كان بإمكانها مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) للإبلاغ عن عملية الاستيلاء، ومنع إصدار تراخيص لتسيير الرحلات باستخدام الطائرات المنهوبة، إلا أنها لم تقم بذلك. كما أشار إلى تقصير آخر تمثل بعدم مخاطبة الدول المعنية، مثل الأردن، لمنع استقبال تلك الطائرات، وعدم التواصل مع شركتي 'بوينغ' و'إيرباص' لوقف تزويد الطائرات بأي قطع غيار أو خدمات صيانة. واستدرك الأحمر: 'أليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة؟ أجدد مطالبتي بالتحقيق والإقالة'. وتطرق الأحمر إلى دور وزارة النقل، قائلًا: 'إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات اليمنية، هي ذاتها التي لم تبادر حتى الآن إلى مخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي أو إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة، إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، وهو ما كان سيُمكن الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة'. وكشف الأحمر عن اطلاعٍ على 'مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كانت قد استولى عليها الحوثيون مسبقًا ولم تعد تحت سيطرة اليمنية'، مضيفًا أنه سيقدم هذه الوثائق للجنة التحقيق المفترض تشكيلها'. وختم الأحمر منشوره بالقول: 'لو كان تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور. والحل تجاه كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في أداء مهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب'. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في مقابلة على قناة 'روسيا اليوم'، كشف عن تلقي الحكومة اليمنية تهديدًا صريحًا من جماعة الحوثي باستهداف مطارات عدن وحضرموت وشبوة، في حال لم يُسمح للطائرة الرابعة -الناجية من الغارات الإسرائيلية الأولى- بالعودة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة. المنشور السابق وفي وقت سابق، نشر البرلماني حميد الأحمر منشورًا على منصة 'إكس'، قال فيه: 'العام الماضي، عندما تمت مسرحية تمكين الانقلابيين في صنعاء من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، زرت الدكتور رشاد العليمي وطالبته بإقالة وزير النقل ورئيس اليمنية وإحالتهما للتحقيق'. وأضاف الأحمر: 'لم يتم الاستجابة لطلبي، ويبدو أن الاثنين لهم من يدافع عنهم من أعضاء مجلس القيادة'. وتابع: 'اليوم، وبعد التسبب بفقدان طائرة رابعة من طائرات اليمنية، أطالب مجددًا بإقالة الوزير ورئيس اليمنية وإحالتهما للتحقيق'. وكانت الاحتلال الإسرائيلي قد شن الأربعاء الماضي (28 مايو الجاري)، غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي كانت محتجزة من قبل المليشيا الحوثية، بعد أسابيع من تدمير ثلاث طائرات أخرى. اليمنية ترد وأمس الأول الخميس، استنكرت الخطوط الجوية اليمنية تصريحات عضو مجلس النواب حميد الأحمر، ووصفتها بأنها محاولة مكشوفة لتزييف الحقائق وخلط الأوراق، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تلتزم بتنفيذ التوجيهات الرسمية الصادرة عن السلطات العليا في الدولة. وأوضحت في بيان على لسان 'مصدر مسؤول في الشركة'، وصل 'المشهد اليمني' نسخة منه، أن قرار استئناف الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء في أبريل 2022 لم يكن قرارًا إداريًا من الشركة أو من وزارة النقل، بل جاء ضمن تفاهمات سياسية وإنسانية معلنة بين الحكومة اليمنية والمبعوث الأممي إلى اليمن والتحالف العربي. وأضاف المصدر أن هذه التفاهمات أُعلن عنها رسميًا في 22 أبريل 2022 تحت مسمى 'تدابير خفض التصعيد'، في إطار هدنة إنسانية، وأن الشركة الوطنية نفذت التوجيهات الصادرة من الجهات العليا، كونها مؤسسة عامة تتبع للدولة. وحول موضوع نقل حجاج بيت الله الحرام العام الماضي، أوضح المصدر أن العملية تمت بتوجيهات عليا لا علاقة مباشرة لقيادة الشركة بها، وأن جماعة الحوثي استغلت العملية لاحتجاز أربع طائرات تابعة لليمنية، مؤكدًا أن من السهل على حميد الأحمر التحقق من هذه المعلومات. ووصف المصدر تصريحات الأحمر بأنها لا تستند إلى وقائع حقيقية أو فهم لطبيعة القرار السياسي في البلاد، محذرًا من أن الزج باسم الشركة وقيادتها ووزارة النقل في سجالات إعلامية لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يثير تساؤلات عن دوافعه وتوقيته. وفي لهجة حادة، قال المصدر إن من الأجدر بالشيخ حميد الأحمر أن يُسائل نفسه أولًا بعد أن تخلى عن شركاته ومؤسساته التي باتت نهبًا للمليشيا الحوثية، في وقت كانت فيه الخطوط الجوية اليمنية تبذل ما بوسعها لخدمة المواطنين داخل الوطن وخارجه، وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة. وختم المصدر بالتأكيد على أن شركة اليمنية تحتفظ بحقها القانوني في الرد على أي اتهامات باطلة تمس إدارتها أو سمعتها الوطنية، داعيًا جميع الأطراف إلى تحري المسؤولية وتجنب المزايدات السياسية على حساب مؤسسة خدمية وطنية تبذل جهودًا استثنائية في أصعب الظروف. وفقا لتعبير البيان. الحوثيين الخطوط الجوية اليمنيه حميد الاحمر مطار صنعاء شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الكشف عن حقيقة اعادة الحجاج اليمنيين من منفذ الوديعه بسبب تأخرهم لموسم الحج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store