
الجمهوريون في مجلس الشيوخ يعارضون اقتراح ترامب ترحيل المواطنين الأمريكيين إلى السجون الأجنبية
وكان ترامب قد صرح الشهر الماضي بأنه "يحب" إرسال المواطنين الأمريكيين المدانين بجرائم خطيرة إلى السجون الأجنبية، مشيرا إلى أن إدارته تدرس بجدية هذا الاقتراح، الذي يهدف إلى تطبيقه على المجرمين المتكررين.
لكن هذه الفكرة تواجه معارضة قوية من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين يرون أن إرسال المواطنين الأمريكيين إلى السجون الأجنبية يعد انتهاكا للدستور الأمريكي.
إقرأ المزيد رئيس السلفادور يرفض إعادة مواطن أمريكي تم ترحيله خطأ
وقال تشاك غراسلي، رئيس لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، لصحيفة "ذا هيل": "إما أن لديه السلطة للقيام بذلك، أو أنه لن يحدث. ولكن يبدو لي أنه لا يمكن ترحيل المواطنين".
وأضاف السيناتور رون جونسون، وهو حليف قوي لترامب، أن رغبة الرئيس في ترحيل المواطنين الأمريكيين إلى السجون الأجنبية ستواجه اعتراضا من المحكمة العليا المحافظة.
وقال جونسون: "لست متأكدا من أن هذا سيكون دستوريا. أنت تتحدث عن مواطنين أمريكيين؟ أشك في أن هذا سيثبت كقرار دستوري".
أما السيناتور راند بول فقد أكد أن اقتراح ترامب يمثل مشكلة من حيث المبدأ.
عندما سئل عن إرسال المجرمين الأمريكيين إلى السلفادور أو دول أخرى، قال بول لصحيفة "ذا هيل": "أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة حقيقية في ذلك"، مضيفا: "لا أستطيع أن أتخيل أنه يمكن ترحيل مواطن. ولا أعتقد أنه يمكن سجن مواطن في دولة أخرى أيضا".
وأشار بول، وهو من دعاة الحفاظ على الدستور، إلى أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان ترامب جادًا في اقتراحه هذا، رغم أنه تطرق إليه في مناسبتين خلال الشهر الماضي.
وقال: "هناك العديد من التصريحات المبالغ فيها التي تُقال بغرض التأثير، ولكنني لا أعرف في هذه الحالة. لا أستطيع أن أتخيل أنه يمكنك ترحيل أو سجن مواطن خارج الولايات المتحدة".
وقد أيد ترامب فكرة إرسال المواطنين الأمريكيين المدانين إلى السجون الأجنبية في مقابلة مع مجلة "تايم" مؤخرا، رغم اعترافه بأن الفكرة قد تواجه تحديات قانونية.
وقال: "أود أن أفعل ذلك إذا كان مسموحًا به بموجب القانون. نحن نبحث في هذا الموضوع"، موضحا أنه يرغب في إرسال المجرمين المتكررين الذين يتنقلون بين السجون الأمريكية، بالإضافة إلى المدانين الذين قضوا أحكاما طويلة وأصبحوا عبئا على دافعي الضرائب.
وأضاف: "نحن نتحدث عن المجرمين المحترفين الذين هم أشخاص فظيعون نحتجزهم ونرعاهم لمدة 50 عامًا بينما يعانون لأنهم قتلوا أشخاصا".
المصدر: The Hill
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد
ووصفت جامعة هارفارد قرار السحب بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي ولقوانين اتحادية أخرى، وله "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف حامل تأشيرة. وقالت هارفارد: "بضربة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد، وهم الطلاب الدوليون الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها." وأضافت الجامعة "بدون طلابها الدوليين، لن تكون هارفارد هي هارفارد". وأصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، أمرا قضائيا مؤقتا بوقف تنفيذ قرار ترامب. ويعد ضغط ترامب على هارفارد جزءا من حملة أوسع يشنها الجمهوريون لإجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى تقدر الاستقلال عن السياسة الحزبية على الانصياع لأجندته. وشملت الحملة جهودا لترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين دون ارتكاب جرائم، والانتقام من مكاتب محاماة توظف محامين تحدوا ترامب، واقتراحا من ترامب لعزل قاض بسبب حكم في قضية هجرة لم يعجبه. وقاومت هارفارد، التي مقرها كامبريدج في ماساتشوستس، ترامب بقوة، حيث رفعت دعاوى سابقة لاستعادة منح اتحادية مجمدة أو ملغاة قيمتها نحو 3 مليارات دولار. كما رفعت مكاتب محاماة منها ويلمارهيل وسوسمان جودفري دعاوى، بينما قال رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إن عزل القضاة ليس ردا مناسبا على الاختلاف مع أحكامهم. فيما أقدمت بعض المؤسسات على تقديم تنازلات لترامب. ووافقت جامعة كولومبيا على إصلاح إجراءات التأديب ومراجعة مناهج دورات عن الشرق الأوسط، بعد أن سحب ترامب تمويلا قيمته 400 مليون دولار بسبب مزاعم بأن الجامعة العريقة لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، وافقت مكاتب محاماة مثل بول ويس وسكادن آربس على تقديم خدمات قانونية مجانية لقضايا يدعمها ترامب. وفي بيان قبل حكم بوروز، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون الدعوى قائلة: "لو اهتمت هارفارد فقط بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية والمناصرين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما وجدت نفسها في هذا الموقف أساسا". وأضافت: "على هارفارد أن تقضي وقتها ومواردها في خلق بيئة جامعية آمنة بدلا من رفع دعاوى تافهة." وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب والتبادل الزائر، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع العام الأكاديمي 2025-2026. وقالت إن إنهاء الاعتماد مبرر بسبب "تسبب هارفارد في العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.". وفي خطاب إلى هارفارد مرفق بالشكوى، قالت نوم إن المعلومات مطلوبة لأن الجامعة "خلقت بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود بسبب فشل هارفارد في إدانة معاداة السامية.". وقالت نوم يوم الخميس إن هارفارد يمكنها استعادة اعتمادها بتسليم مجموعة من السجلات عن الطلاب الدوليين خلال 72 ساعة، بما في ذلك مقاطع فيديو أو صوتية لأنشطتهم الاحتجاجية في السنوات الخمس الماضية. وقالت هارفارد في شكواها إن تبرير وزارة الأمن الداخلي هو "قمة التعسف". وفي خطاب إلى مجتمع هارفارد يوم الجمعة، أدان الرئيس المؤقت آلان غاربر إجراءات الإدارة وقال إن هارفارد استجابت لطلبات وزارة الأمن الداخلي وفقا للقانون. وكتب غاربر: "إن السحب يستكمل سلسلة من إجراءات الحكومة للانتقام من هارفارد بسبب رفضنا التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لمزاعم الحكومة الفيدرالية غير القانونية بالسيطرة على مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا." وكانت قد سجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي القيد. وقالت الجامعة في شكواها إن السحب سيجبرها على سحب قبول آلاف الأشخاص، وترك "عدد لا يحصى" من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات البحثية في فوضى، قبل أيام فقط من التخرج. ووصفت هارفارد السحب بأنه "غير قانوني بعدة طرق"، قائلة إن الحكومة تنتهك التعديل الدستوري الأول باستخدام الإكراه لمراقبة الخطاب الخاص، وإجبار الجامعات على التخلي عن حريتها الأكاديمية. المصدر: وكالات ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب فيها واضعة آلاف الطلاب الحاليين أمام خيارين فقط، إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. أوقفت الحكومة الأمريكية منحا فيدرالية قيمتها 60 مليون دولار لجامعة هارفارد، مشيرة إلى إخفاق الجامعة في معالجة حوادث التمييز العنصري والمضايقات المعادية للسامية داخل حرمها الجامعي. وجهت إدارة ترامب انتقادات لاذعة لجامعة هارفارد وطالبتها بالتركيز على البحث الجاد بدلا من تكريس التمييز ضد الإسرائيليين واليهود. تال فورتغانغ – فوكس نيوز


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
وزارة الخارجية العراقية تنفي مزاعم نقل الوزير فؤاد حسين رسالة من الرئيس الأمريكي إلى إيران
وذكر بيان للوزارة أنها "اطلعت على تقرير نشر مؤخرا عبر أحد المواقع الإلكترونية وتناقلته بعض المنصات الإعلامية تحت عنوان مضلل: "ترامب يمهل إيران أسبوعين لإخراج ميليشياتها من العراق"، وقد زعم التقرير أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين نقل رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية تتعلق بالمواضيع المشار إليها في عنوان التقرير".وأكدت الوزارة بحسب البيان أن "ما ورد في هذا التقرير لا يستند إلى أي مصدر رسمي ويعد نموذجا لممارسات إعلامية غير مهنية تهدف إلى بث معلومات مغلوطة وكاذبة، والتأثير سلبا في الرأي العام من خلال محاولة ممنهجة لتشويه صورة العراق".وشددت الوزارة على أن "البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الحكومة العراقية ووزارة الخارجية هي المصدر الوحيد المعتمد لأي معلومات تتعلق بالسياسات الخارجية للعراق، وذلك استنادا إلى مبادئ الشفافية واحترام القانون الدولي". المصدر : وكالة الأنباء العراقية قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران، تتضمن تهديدات وفيها فرص وقد بحثنا في جميع تفاصيلها. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، إنه سيتم تسليم رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
السفير الأمريكي لدى تل أبيب يعلق لـ"سي إن إن" على "استعدادات إسرائيل لضرب إيران"
وتأتي تصريحات هاكابي بعد تقرير نشرته "سي إن إن" حول حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. من جهته، أكد السفير الأمريكي أن إسرائيل "لديها الحق في الدفاع عن نفسها"، لافتا إلى دعم أمريكي محتمل لخطط إسرائيل النووية في ظل الظروف المناسبة. وأوضح مايك هاكابي قائلا: "لا أستطيع أن أتخيل أن تعترض الولايات المتحدة على قيام دولة ذات سيادة بالدفاع عن نفسها ضد ما تعتبره تهديدا مشروعا لحياتها". وأشار إلى أن واشنطن على دراية باستعداد إسرائيل لعمل عسكري محتمل، حيث صرح موضحا: "نحن بالتأكيد على دراية، على الأقل، بما يستعد له الإسرائيليون، لكن هذا لا يعني أنهم اتخذوا قرارا حاسما في هذا الشأن، أعتقد أنهم يدركون أنهم يواجهون تهديدا وجوديا من قبل إيران". واعتبر هاكابي أن "إيران تسعى لامتلاك قدرات نووية ليس لأغراض الطاقة، بل لأغراض التسلح"، محذرا من أن الأمريكيين الذين لا يعتبرون هذا تهديدا "يعيشون في عزلة". وصرح بالقول: "إسرائيل هي المقبّلات، ونحن الوجبة الرئيسية". وحول إذا ما كان ينبغي السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي، أكد هاكابي دعمه لتصريحات الرئيس دونالد ترامب السابقة، حيث قال: "لا تخصيب، لا مفاعلات، لا أجهزة طرد مركزي وكل ما يؤدي إلى التسلح. هذه كلمات الرئيس، وليست كلماتي، وقد وجدتُ أن الرئيس ترامب عادةً ما يعني ما يقوله ويقول ما يعنيه". يذكر أن الولايات المتحدة وإيران قد أجرتا أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، فيما يجري اليوم الجولة الخامسة في روما. وأعلنت واشنطن مرارا أنها تسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وطرحت وقف تخصيب اليورانيوم كأحد الشروط لعقد الصفقة، الأمر الذي أعربت طهران عن معارضتها له، معتبرة تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية حقا مشروعا لها. وفي إطار التوتر الكبير بين تل أبيب وطهران، حذر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أنه إذا تجرأت إسرائيل وارتكبت حماقة واعتداء، فستتلقى بالتأكيد ردا مدمرا وحاسما. كما أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري من أن جيش بلاده "سيرد بقوة واقتدار على أي اعتداء يمس إيران".المصدر: "سي إن إن" + RTقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الجولة الخامسة من المحادثات هي استمرار للمسار الدبلوماسي، مع الأخذ بالاعتبار ما يطرحه الجانب الأمريكي. أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن بلاده ستحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، معتبرا أن تل أبيب غير قادرة على التحرك إقليميا دون تنسيق مع واشنطن. تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الوضع في غزة والشأن الإيراني اليوم الخميس، وذلك بعد فترة ساد خلالها التوتر بينهما. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي تسير في الاتجاه الصحيح. أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن ضربة سريعة على المنشآت النووية الإيرانية فيما لو فشلت المفاوضات بين واشنطن وطهران.