
هذه الروبوتات البشرية تعمل على المهام سويًا بواسطة الذكاء الاصطناعي نفسه
كشفت شركة تصنيع الروبوتات "Figure"، ومقرها في الولايات المتحدة، عن مقاطع فيديو جديدة لروبوتاتها البشرية "Figure 02 " وهي تعمل سويًا لوضع البقالة في أماكنها وفرز الطرود على خط التجميع.
وعرض مقطعا الفيديو مهارات الروبوتات التي أصبحت ممكنة بفضل الذكاء الاصطناعي الجديد "Helix" الذي طورته الشركة.
وكشفت "Figure" لأول مرة عن "Helix AI"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي بصري ولغة وفعل، من خلال عرض فيديو يظهر اثنين من روبوتاتها في مختبر الشركة حيث يتم إخبارهما شفهيًا بترتيب البقالة الموضوعة على المنضدة في أماكنها، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويظهر في مقطعي الفيديو الروبوتان وهما يعملان سويًا للتأكد من وضع الجبن في الثلاجة، والبسكويت في الخزانة، والتفاحة في وعاء الفاكهة.
ويبدو الأمر كما لو أن الروبوتين يبادران بحركات تعاونية في وقت واحد، حيث يتحرك أحدهما ليأتي بوعاء الفاكهة في الوقت نفسه الذي يتحرك فيه الآخر ليأخذ التفاحة لوضعها بالوعاء.
وقالت شركة "Figure" إن كلا الروبوتين يعملان باستخدام مجموعة واحدة من أوزان الشبكة العصبية في الوقت نفسه ولجميع السلوكيات. والأوزان هي إحدى الإعدادات التي يمكن لمطوري الشبكات العصبية تغييرها لتؤثر على الناتج النهائي.
ومن شأن وجود أوزان متسقة عبر الروبوتات والسلوكيات أن يجعل التعاون بين الروبوتات المتعددة وتبديل المهام أسهل.
والشبكة العصبية هي طريقة في الذكاء الاصطناعي تُعلِّم أجهزة الكمبيوتر معالجة البيانات بطريقة مستوحاة من الدماغ البشري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 أيام
- العربية
"Copilot" يتمتع الآن بقدرات إنشاء صور تماثل "شات جي بي تي"
قدمت شركة مايكروسوفت تحسينات كبيرة لمساعدها الذكي "Copilot"، حيث دمجت به نموذج "GPT-4o" من شركة "OpenAI" لتقديم قدرات متقدمة في إنشاء الصور، وهو النموذج نفسه المُستخدم في روبوت الدردشة "شات جي بي تي" لإنشاء الصور. ويتيح هذا التحديث للمستخدمين إنشاء صور بتفاصيل دقيقة مباشرةً داخل تطبيقات "Microsoft 365"، بما في ذلك "Word" و"Excel" و"Outlook"، بمجرد وصف الصورة المطلوبة. ومع هذا التحديث أصبح "Copilot" قادرًا على توليد صور عالية الجودة وواقعية بناءً على مدخلات نصية، إلى جانب قدراته الأساسية المتمثلة في صياغة المستندات، تحليل البيانات، إنشاء العروض التقديمية، وإدارة رسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". و"Copilot" هو مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومدمج في تطبيقات "Microsoft 365" مثل "Word" و"Excel" و"PowerPoint" و"Outlook" و"Teams". ويوسع دمج نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4o" بـ" Copilot" قدرة المستخدمين على إنشاء المحتوى البصري، بما في ذلك الرسوميات والرسوم التوضيحية والتصميمات دون الحاجة إلى أدوات تصميم خارجية. وبدأت "مايكروسوفت" في طرح أدوات إنشاء الصور بواسطة "GPT-4o" في "Copilot" لعملائها من المؤسسات الشهر الماضي. وتتوفر الآن هذه القدرات نفسها للعامة من خلال إصدار المستهلك من "Copilot". مع هذه التحسينات، تسعى "مايكروسوفت" إلى دعم مكانة "Copilot" كمساعد ذكي شامل ينافس أفضل منتجات "OpenAI" و"غوغل".


العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
آيفون القابل للطي قد يأتي بميزة لم تظهر بهواتف "أبل" سابقًا
تتوالى التوقعات حول هاتف آيفون القابل للطي، الذي قيل لأشهر إن " أبل" تعمل على تطويره، ليكون أول هاتف قابل للطي من الشركة. وتشير أحدث التسريبات إلى أن الهاتف المنتظر سيحتوي على ميزة لم تظهر بعد في أي هاتف آيفون، وهي كاميرا مدمجة تحت الشاشة لأجل خاصية "Face ID". هواتف ذكية أبل الأمور تزداد سوءًا لشركة أبل في الصين وتكشف هذه التسريبات عن الأبعاد المحتملة لهاتف آيفون القابل للطي، إذ من المتوقع أن يأتي بشاشة داخلية بقياس 7.76 بوصة بدقة 2713 × 1920 بكسل، وشاشة خارجية بقياس 5.49 بوصة بدقة 2088 × 1422 بكسل، بحسب تقرير لموقع "CNET"، اطلعت عليه "العربية Business". ومن المتوقع أن تكشف "أبل" عن آيفون القابل للطي في عام 2026 أو في 2027. وفي حال كان إصدار الهاتف في عام 2024، فإنه سيتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق هواتف آيفون. وتشير توقعات سابقة إلى أن سعر هاتف آيفون القابل للطي سيتراوح بين 2,000 و2,500 دولار. ورجحت أغلب التوقعات أن الهاتف سيكون قابل للطي على غرار طريقة فتح وغلق الكتاب -مثل هواتف "Z Fold" من شركة سامسونغ- وسيكون عند فتحه بحجم جهاز آيباد ميني اللوحي. ولا تزال "أبل" الشركة الوحيدة الرائدة في صناعة الهواتف الذكية التي لم تُقدم حتى الآن هاتفًا قابلًا للطي. وقد أعاقت التحديات المتعلقة بمفصلة الجهاز وشاشته عملية التطوير، بحسب ما ذكرته تقارير سابقة.


سويفت نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
خرائط جوجل تُحسن تجربة القيادة بأدوات ذكية لتقليل الازدحام
كاليفورنيا – سويفت نيوز: سيحصل تطبيق خرائط جوجل على مجموعة من الأدوات الجديدة المدفوعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الشركات والمدن على تحسين الطرق، وإدارة الازدحام المروري. وكشفت 'جوجل'، عملاق التكنولوجيا، الأسبوع الماضي عن قدرات جديدة لـ'خرائط جوجل' تهدف إلى تغيير الطريقة التي تتخذ الشركات والمدن والهيئات، مثل سلطات المرور المحلية، القرارات عبرها. وتستخدم إحدى الأدوات الجديدة، وتحمل اسم 'Imagery Insights'، ميزة 'التجول الافتراضي' إلى جانب 'Vertex AI' -وهي أداة بناء تجارب الذكاء الاصطناعي من جوجل- للمساعدة في تحديد واكتشاف الأشياء، مثل أعمدة الهاتف ولوحات الشوارع، بحسب تقرير لموقع 'CNET' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وعلى سبيل المثال، إذا أرادت شركة اتصالات تحديد أعمدة المرافق التي تحتاج إلى صيانة، فيمكنها استخدام المعلومات ليس فقط لتحديد مواقع الأعمدة بشكل أفضل، ولكن أيضًا لمعرفة المزيد عن حالتها افتراضيًا. وقال يائيل ماغواير، المدير العام لمنصات خرائط غوغل بشركة غوغل، لموقع 'CNET'، إن الأداة ستسمح للشركات بصيانة هذه الأجزاء من البنية التحتية دون الحاجة إلى إرسال الموظفين إلى المواقع الفعلية في جميع أنحاء المدن. وأضاف ماغواير: 'الذكاء الاصطناعي ضروري للغاية لتحقيق ذلك لأننا لا نستطيع الاعتماد على البشر، على سبيل المثال، لتحديد جميع أعمدة الشوارع في صور وضع التجول الافتراضي بجوجل… أو جميع إشارات التوقف في مدينة معينة، أو الحفر أو الأرصفة المكسورة'. وتابع أن هذه الأدوات تهدف إلى 'إثراء العمل الذي يقوم به الناس بالفعل'. تأتي هذه الجهود في الوقت الذي تواصل فيه شركات مثل 'جوجل' تجربة إضافة أشكال من الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها الحالية، مما يُحدث نقلة نوعية في طريقة تعامل الأشخاص مع المهام اليومية وفهم البيانات الأكثر تعقيدًا. تسعى أداة جديدة أخرى، تُسمى 'Places Insights' أي 'رؤى حول الأماكن'، إلى مساعدة الشركات على تحديد الاتجاهات السائدة في منطقة ما أو تحديد الأماكن التي يمكنها التوسع فيها. ستوفر 'جوجل' رؤى مُخصصة ومُجمعة حول الأماكن في منطقة واسعة بناءً على التقييمات، وساعات عمل المتاجر، ومواقف السيارات، وإمكانية وصول الكراسي المتحركة، ومعلومات أخرى. ويمكن للأداة أيضًا تقديم اقتراحات للموقع إذا أراد بائع تجزئة فتح متجر جديد بالقرب من مجموعة من المطاعم باهظة الثمن في منطقة لا يوجد بها متاجر كبيرة. وأعلنت 'جوجل' أيضًا عما تُطلق عليه اسم 'Roads Management Insights' أي 'رؤى إدارة الطرق' وهي أداة لتوفير تحليل أعمق لبيانات حركة المرور، والمساعدة في تحسين الطرق من خلال بيانات حركة المرور التاريخية والفورية. ويمكن لسلطات المرور استخدام هذه المعلومات لتحديد المناطق الأكثر عرضة للحوادث، وإضافة مطبات السرعة أو إشارات التوقف. وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للسلطات أيضًا بناء نماذج تنبؤ أفضل للحد من الازدحام المروري قبل حدوثه. تأتي هذه الأدوات في وقتٍ يُواجه فيه كلٌ من المستهلكين والشركات مخاوف بشأن الثقة في الذكاء الاصطناعي. وأشار ماغواير إلى أن كل أداة جديدة تتضمن ميزات شفافية مُصممة لإظهار مدى ثقة المستخدمين في أدائها.