
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانِِ هرب الحشيش إلى المملكة
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ أحمد علي محمد عبدالواحد -صومالي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني/ أحمد علي محمد عبدالواحد -صومالي الجنسية- يوم الأربعاء 5/ 2 / 1447هـ الموافق 30 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 21 دقائق
- حضرموت نت
'الرابطة' تدين اقتحام قوات المنطقة العسكرية الأولى لاعتصام تريم وتصفه بالاعتداء الوحشي
أدان حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) فرع حضرموت، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، ما وصفه بـ'الاعتداء الغاشم' الذي ارتكبته قوات المنطقة العسكرية الأولى بحق المتظاهرين السلميين في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، معبرًا عن قلقه واستنكاره الشديدين إزاء هذا التصعيد الخطير. وقال الحزب في بيانه إن قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي وصفها بـ'قوات الاحتلال'، استخدمت القوة المفرطة والأسلحة المتوسطة والخفيفة ضد المعتصمين الذين خرجوا للمطالبة بتحسين الخدمات ورفض تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، إضافة إلى فرض حصار عسكري على المديرية ومصادرة ممتلكات المواطنين. وأكد البيان دعم الحزب الكامل لأبناء تريم وكل مديريات وادي وصحراء حضرموت، مجددًا العهد بمواصلة النضال حتى تحقيق مطالب أبناء حضرموت وتمكينهم من إدارة شؤونهم الأمنية والخدمية. وفيما يلي نص البيان: ⸻ بيان صادر عن حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) – فرع حضرموت المكلا – 07 أغسطس 2025 بسم الله الرحمن الرحيم يتابع حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) بحضرموت بقلق بالغ واستنكار شديد ما يتعرض له أبناء شعبنا في مديرية تريم من اعتداء غاشم من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى أثناء اقتحامها بالقوة المفرطة لاعتصام المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم المشروعة في تحسين الخدمات، وإيقاف التدهور المعيشي، ورفضهم للعبث بالأمن والاستقرار في مديريتهم. لقد استخدمت قوات الاحتلال المنضوية تحت لواء المنطقة العسكرية الأولى خلال مداهماتها القمعية تلك، الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفتحت نيرانها على مستوى منخفض باتجاه المتظاهرين السلميين، ما أدى إلى سقوط شهداء – رحمهم الله – وإصابة عدد منهم، بعضهم بإصابات خطيرة. ولم تكتفِ تلك القوات الباغية بذلك، بل أقدمت على إغلاق مديرية تريم بالكامل، وحاصرتها حصارًا عسكريًا، وصادرت ممتلكات بعض المتظاهرين. وإزاء هذه الممارسات القمعية والانتهاكات الخطيرة، فإننا في قيادة حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) – فرع حضرموت نؤكد الآتي: 1. ندين ونستنكر بأشد العبارات الاعتداء الوحشي على المتظاهرين السلميين. 2. نؤكد على حق أبناء حضرموت في التظاهر السلمي والتعبير عن مطالبهم، ورفض أي وجود عسكري مفروض عليهم بقوة السلاح. 3. نحذر من مغبة هذه الاستفزازات، ونؤكد أن شعبنا الجنوبي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات المستمرة. 4. نطالب بمحاسبة القتلة والمعتدين وإحالتهم إلى المحاكمة العاجلة لينالوا جزاءهم، وفي المقدمة قيادة المنطقة والقوات المعتدية. 5. نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورًا، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج. 6. نطالب بسرعة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة أمنهم عبر قوات النخبة الحضرمية. إن حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) – فرع حضرموت، يؤكد وقوفه الكامل مع أبناء مديرية تريم وكل مديريات وادي وصحراء حضرموت، ويجدد العهد بأن تضحيات الأحرار لن تذهب سدى، وأن النصر قادم بإذن الله. صادر عن حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) – فرع حضرموت المكلا – 07 أغسطس 2025


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
نجل حميدان التركي يشكر القيادة على دعمهم لقضية والده
قدم تركي حميدان التركي، نجل حميدان التركي، باسمه ونيابةً عن أسرته، أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على ما يقدمانه من رعاية واهتمام بأبنائهما المواطنين. وثمن التركي الجهود الكبيرة التي بذلتها سفارة المملكة في متابعة تفاصيل قضية والده منذ بدايتها عام 2004 ، والتي تكللت بعودة والده سالمًا بفضل الله. كما عبر عن شكره العميق للشعب السعودي الكريم، الذي أحاطهم بمشاعر نبيلة ودعوات صادقة رافقتهم في كل خطوة خلال هذه المسيرة .


صدى الالكترونية
منذ 6 ساعات
- صدى الالكترونية
حميدان التركي يسجد شكراً لله بعد وصوله العاصمة الرياض.. فيديو
وصل المواطن حميدان التركي، قادما من الولايات المتحدة، بعد سنوات من الغياب. وغادر التركي الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقب الإفراج عنه قبل ثلاثة أشهر، بعد إيقافه في السجون الأميركية 19 عاماً، بتهمة الاعتداء على خادمته إندونيسية الجنسية التي كانت تعمل بمنزله هناك. وكتب تركي، نجل حميدان، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «الحمد لله على تمام نعمته… والدنا حميدان التركيمتجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين»، مثمّناً جهود السفارة السعودية التي «كان لها الأثر الكبير في عودته إلى وطنه». وصرَّح حميدان بأنه استُهدف بسبب تلك الأحداث، وأنه كان ضحية شعور معادٍ للمسلمين ساد لدى الأميركيين. وأظهرت لقطات إنسانية مؤثرة جمعت المواطن حميدان التركي بعائلته وأحفاده، في أول لقاء مباشر معهم بعد قضائه ١٩ عامًا في السجون الأمريكية، عقب صدور قرار بالإفراج الفوري عنه. وأعرب التركي عن امتنانه للجهود التي بذلتها الحكومة السعودية طيلة فترة سجنه، مضيفًا: 'بفضل من الله ثم جهودهم الجبارة توصلنا إلى هذا الفرج العظيم، والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات'. ويعد الإفراج عن حميدان التركي تطورًا كبيرًا في قضية شغلت الرأي العام السعودي والدولي لسنوات، وسط مطالبات مستمرة بإنهاء محكوميته وإعادته إلى وطنه. اقرأ أيضاً: