
وزير الصحة يبحث إنشاء أول معمل تدريب للتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع الدكتور بيرند أونيسورج رئيس شركة سيمنز هيلثينيرز أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك والتوسع في الاستثمارات وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، للنهوض بالصحة العامة والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
يأتي الاجتماع على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بإمارة «دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع، بالترحيب بالدكتور بيرند أونيسورج والوفد المرافق له، معربا على تقديره لجهود الشركة في دعم القطاع الصحي والنهوض بالمنظومة الصحية في مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول التوسع في الاستثمارات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال مناقشة إنشاء أول معمل تدريب لمحاكاة التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في المعهد الفني الصحي بمحافظة الإسماعيلية، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويوفر للفنيين تدريبًا عمليًا على أحدث أجهزة الأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تطرق إلى أحدث تطورات التحول الرقمي، والتكامل مع الذكاء الاصطناعي، للنهوض بالصحة العامة، تماشيا مع رؤية «مصر 2030»، حيث تم مناقشة توفير تجهيزات للمعامل المركزية بمدينة بدر، ودمج أنظمة تكنولوجية ذكية متقدمة وأحدث أجهزة التحليل.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش سبل التعاون المشترك لتعزيز دعم المبادرات الصحية ولاسيما المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وبالشراكة مع هيئة الشراء الموحد، من خلال توزيع 90 وحدة للتصوير بالأشعة السينية في جميع المحافظات وخاصة المناطق النائية، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الفحص والكشف المبكر عن الأمراض.
وتابع «عبدالغفار» أن شركة Siemens Healthineers استعرضت خلال الاجتماع مشاركتها في مؤتمرات الأشعة مثل «المؤتمر المصري الدولي للأشعة» والذي عرضت خلاله حلولاً ومبادرات مبتكرة، كما أعادت إطلاق مبادرة «اعرف رقمك» بالتعاون مع الإدارة العامة للأشعة، للتوعية بصحة الكبد وتسهيل الكشف المبكر عن أمراض الكبد الدهنية.
واستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى سبل التعاون في تعزيز التدريب وتنمية المهارات من خلال فتح آفاق وبرامج تدريبية حديثة لأخصائيي الأشعة من خلال أكاديمية Siemens Healthineers في مصر ، حيث تقدم تدريبًا شاملاً للمسؤولين عن تشغيل وصيانة معدات التشخيص، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة.
IMG-20250129-WA0066
IMG-20250129-WA0064
IMG-20250129-WA0063
IMG-20250129-WA0065
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي
في إنجاز طبي يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مستشفيات جامعة الفيوم، نجح فريق قسم جراحة المخ والأعصاب في إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد أسفر عن استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يتسبب في أي إصابة لأنسجة المخ الحيوية. جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الفيوم. وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس وكان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وأظهرت الفحوصات الإكلينيكية وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية. فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني تم التعامل مع الحالة على وجه السرعة، وتحضير الطفل للعمليات، حيث أُجريت جراحة دقيقة تم فيها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي على المسمار بالكامل، وذلك لتفادي أي إصابة محتملة بالمخ أو الأوعية الدموية الحساسة. وقد تمت العملية بنجاح تام، دون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل حاليًا مستقرًا . شارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم: الدكتور أحمد حسام – أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد حسين الديب – مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، الدكتور أحمد رمضان هدهود – طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب، الدكتور إيمان محمد – مدرس التخدير ، وعبد الرؤوف محمد – أخصائي تمريض العمليات. تُعد هذه الحالة من الحالات الطبية النادرة التي تم توثيقها، وتجسد مهارة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة التي تهدد حياة المرضى.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
بـ«جنيف».. وزير الصحة يلتقى نظيرته بدولة سلوفينيا لبحث التعاون في المجالات الطبية
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتوره فالنتينا بريفولنيك روبل، وزيرة الصحة بجمهورية سلوفينيا، لبحث التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة «جنيف» السويسرية. التعاون وتبادل الخبرات بالقطاع الصحي وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن اللقاء ناقش سبل التعاون لتبادل الخبرات بالقطاع الصحي، في مجالات إدارة المستشفيات، والرعاية الصحية الأولية، والطب الوقائي، وتسويق المنتجات الصيدلانية، بالإضافة إلى التعاون في مجال تصنيع اللقاحات والمنتجات البيولوجية. وأشار «عبدالغفار» إلى أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين مراكز الرعاية الصحية المتخصصة، ومعاهد الأبحاث والتدريبات التابعة لوزارتي الصحة في كلا البلدين، وتبادل الخبرات في مجال طب الأسرة، وإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية التي تسبب الأزمات الصحية. تدريب وتطوير الموارد البشرية ونوه «عبدالغفار» إلى أن اللقاء بحث تدريب، وتطوير الموارد البشرية في مختلف مجالات الرعاية الصحية، وموظفي التمريض في العديد من التخصصات، منها الرعاية المركزة، وإدارة خدمات التمريض، والحضانات لحديثي الولادة، والتمريض، وتمريض طب الأسرة، والتدريب، والتعليم المستمر لأطقم التمريض، وكذلك التعاون في تدريب الأطقم الطبية على تقديم خدمات الرعاية الصحية وفقاً للمعايير العالمية. ولفت «عبدالغفار» إلى أن اللقاء استعرض التعاون في مجال إعادة تأهيل ذوي الإعاقة، وتطوير صناعة الأطراف الصناعية الطبية، والاستفادة من التجارب السلوفينية في هذا المجال. رقمنة خدمات الرعاية الصحية وتابع «عبدالغفار» إلى أن الوزيرين بحث التعاون في مجال رقمنة خدمات الرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى التعاون في مجال السياحة الطبية فيما يتعلق بمجالات التميز في كلا الجانبين. وأضاف «عبدالغفار» إلى اللقاء شهد امكانية تبادل الخبرات في تطوير استراتيجية الصحة الواحدة لتعزيز الصحة العامة، بما في ذلك مكافحة الأمراض حيوانية المنشأ، ومقاومة مضادات الميكروبات، وتغير المناخ، وتأثيرها على الصحة العامة. IMG-20250520-WA0008 IMG-20250520-WA0010 IMG-20250520-WA0009


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
بـ«چنيف».. وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية حول «الصحة والمناخ» استعدادا لـ«COP30»
ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. التغيرات المناخية وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. تبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي. ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. آثار تغير المناخ على صحة الإنسان وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. حضر الجلسة، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان. IMG-20250520-WA0004 IMG-20250520-WA0006 IMG-20250520-WA0005 IMG-20250520-WA0003 IMG-20250520-WA0001 IMG-20250520-WA0002